مشاهدة النسخة كاملة : مسلسل القبض على الفاسدين مستمر ....القبض على رئيس مجلس ادارة مصنع سماد طلخا


مس رانيا حسن
01-03-2011, 09:43 PM
السلام عليكم
تم امس الموافق الاثنين 27-2-2011
القبض على على ماهر غنيم رئيس مجلس ادارة شركة سماد طلخا
والسبب اكيد معروف لجميع العاملين بالمصنع وهو السرقه والفساد والرشوة
واغتلاس اموال الشركة لحسابه الخاص
وغيره ...
كان هذا بعد ايام من مظاهرة قام بها العاملين بالمصنع مناديين بتغييره ومحاكمته
وقد كان وحاليا المصنع تحت حكم الجيش
مصدر الخبر : والدى - فهو يعمل رئيس فى وحدة الكنترول بالمصنع
واتمنى ان يحدث هذا فى اى مصنع او مؤسسة جازو فيها الظالمون المدى
فى امان الله

مس رانيا حسن
01-03-2011, 09:50 PM
شركة الدلتا للأسمدة من الشركات المملوكة للدولة بالكامل.. وهي عريقة في صناعة الأسمدة وعاصرت منذ إنشائها المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية التي ألقت بظلالها علي مصر منذ أكثر من 60عاما وتعتبر من أقدم شركات الأسمدة في الوطن العربي.. وخرج من أحشائها رواد صناعة الأسمدة في الوطن العربي.. وهي منبثقة من الشركة الأم "شركة النصر للأسمدة بجبل عتاقة بالسويس" التي أنشأها الإقتصادي المصري عبود باشا عام 1946 لمواجهة الإستثمارات الأجنبية..وقام بعد ذلك خالد الذكر الزعيم جمال عبد الناصر بتأميمها وعندما شرعت مصر في إنشاء السد العالي عام 1962 ظهر الإحتياج الشديد لصناعة الأسمدة لحجز طمي النيل خلف السد العالي.. فتعاقدت الدولة علي مصنع لإنتاج سماد نترات النشادر.. وركب المصنع وأجريت تجارب التشغيل عام 1967.. ونظرا لهزيمة عام1967 ووقوع المصنع في مرمي المدفعية والطيران الإسرائيلي.. فتم إيقافه ومنذ هذا التاريخ وحتي الآن يتعرض هذا المصنع لكثير من التحديات والمحن..ساهمت فيه بشكل ملفت للإنتباه بعض الصحف المستقلة والمعارضة..خاصة بعد تقرير جامعة المنصورة بشأن الإحلال والتجديد بالمصنع..أدي هذا إلي إثارة الذعر بين المواطنين بمحافظة الدقهلية خاصة مدينة المنصورة وطلخا.. الأمر الذي جعل الأحزاب وبعض الجمعيات يقومون بشن حملات ضد الشركة والمشروع دون الإستناد إلي أي مستندات أو وثائق علمية..وتراجع الجميع بعد ذلك.
واجهت الشركة تحديات عديدة..وتغلب عليها القيادات والعمال المخلصين لهذا الوطن وكان أولها عام1970..فمصر كانت في حاجة شديدة للأسمدة بعد بناء السد العالي والرئيس عبد الناصر..رحمه الله..قرر آنذاك نقل المصنع من جبل عتاقة بالسويس إلي مكان آخر في حضن الدلتا لتشغيله وإنتاج الأسمدة بعيدا عن العدو الإسرائيلي وقتها ووقع الإختيار علي المكان الحالي بالقرب من قرية ميت عنتر مركز طلخا بسبب توافر مياه النيل والأيدي العاملة والبعد عن مناطق القتال والقرب من حقل الغاز الطبيعي.. بئر أبو ماضي وهو المادة الأساسية لصناعة الأسمدة.. وتم الحفاظ علي المصنع ونقله تحت نيران المدفعية والطيران ليلا من جبل عتاقة بالسويس إلي مكانه الحالي وتم تشغيله بالكامل عام1975 أما التحدي الثاني ..فبعد إنتصار أكتوبر العظيم عام1973.. ونظرا لظروف مصر الإقتصادية بعد الحرب تم التعاقد علي إنشاء مصنع آخر لإنتاج سماد اليوريا عام1975 علي أن يتم التمويل بالكامل من الصناديق العربية.. وكان هذا المشروع الضخم أول تعاون إقتصادي حقيقي بين مصر والدول العربية .. ولكن بعد زيارة الرئيس السادات للقدس عام1977 حاولت الدول العربية الضغط علي الإرادة المصرية فقامت بسحب تمويل المشروع.. ولكن مصر بالرغم من الظروف الإقتصادية قامت بتوفير التمويل اللازم لإستكمال المشروع تأكيدا لإستقلال الإرادة المصرية.. وإفتتح الرئيس السادات المشروع بنفسه.
أما التحدي الثالث..هذا المصنع عندما تم نقله إلي مدينة طلخا بالدقهلية عام1970 لم تكن قضية المحافظة علي البيئة مطروحة في مصر أو حتي في الدول المتقدمة.. ومع بداية تشغيل مصنع سماد اليوريا عام1980 وبداية إنتشار الوعي البيئي.. رسخ في وجدان الشركة أن الحفاظ علي البيئة واجب ديني وأخلاقي قبل أن يكون إلتزام قانوني.. وأن أي تجاوز في تلوث البيئة سيكون مردوده سيئا علي جميع العاملين بالشركة وأسرهم المقيمين إقامة دائمة في المناطق المجاورة للمصنع.. وقامت الشركة جاهدة في الفترة من1983 وحتي عام2007 بتوفيق كافة أوضاعها البيئية وأنفقت حوالي 170مليون جنيه وحصلت علي شهادة الجودة في البيئة عام 2004..ويكفي هذه الشركة أنها أول شركة صناعية في مصر توقف الصرف علي نهر النيل عام1983 كما أن لديها محطة لمعالجة الصرف الصحي والصناعي.
أما التحدي الرابع..الخصخصة.. إعتبارا من عام2004 وبعد حصول الشركة علي شهادة الجودة في البيئة.. قام أصحاب المصالح في هذا الوطن بالضغط علي الحكومة لطرح الشركة للبيع بدعوي أنها تحتاج ضخ إستثمارات كبيرة لإعادة تأهيل المعدات وخاصة مصنع طلخا "1"والذي مضي علي إنشائها حوالي 50عاما.. ونجحوا في طرح الشركة للبيع.. وعرضت لمستثمر في حدود مبلغ 300مليون جنيه ولكن المخلصون في هذا الوطن قاموا بكشف هذه الصفقة أمام القيادة السياسية.. فأصدر الرئيس مبارك قراره بعدم بيع هذه الشركة نظرا للدور القومي الذي تقوم به في إستقرار أسعار الأسمدة.
أما التحدي الخامس.. الجمعية العمومية للشركة إتخذت عدة قرارات لإيقاف وحدة الأمونيا القديمة "مقدمة مصنع سماد نترات النشادر" نظرا لعدم جدواه الإقتصادية فتكلفة طن الأمونيا المنتج منها200جنيه والوحدات الحديثة 300جنيه..ناهيك عن خلوها من التلوث البيئي.. فتقدمت الشركة بدراسة للشركة القابضة لإعادة تأهيل مقدمة مصنع سماد نترات النشادر.. وبذلك أصبحت حتمية تغير الوحدة أمر واجب التنفيذ.

mohsen ghareeb
01-03-2011, 11:17 PM
اللهم انتقم من الخونة والفاسدين فى الدنيا والآخرة

مس رانيا حسن
02-03-2011, 10:20 PM
جزيتم كل خير

Mr. Ali 1
03-03-2011, 12:38 AM
تماشياً مع عنوان الخبر
بعد القبض علي الفاسدين ان شاء الله , عايزين التليفزيون المصري يكفر عن ذنوبه طيلة السنوات السابقة ويقوم بانتاج مسلسل عن هؤلاء الفاسدين .
صدقوني ان عرضنا كل يوم حلقة عن فاسد , سيظل التليفزيون يعرض هذا المسلسل لمدة لا تقل عن 30 سنة !!
وبكده يتخطي الرقم القياسي لأي مسلسل مهما كان ويدخل موسوعة جينيس للارقام القياسية :angry2::angry2:
شكراً علي الخبر .