أكد عدد من سجناء سجن الأبعادية بدمنهور فى اتصال تليفونى لـ "اليوم السابع" عن وجود قتلى ومصابين مازالوا داخل السجن، ولم يتم نقلهم حتى الآن للمستشفى لعدم تصعيد الأمور من قبل الأمن على الحدث، ومنهم السجين محمود عبد العليم من كوم حمادة، المسجاة جثته بعنبر 8 بالسجن ليصل عدد القتلى إلى أربعة سجناء.

وأضاف السجناء أن الأجواء مازالت ساخنة داخل أسوار السجن، حيث قامت الإدارة بفصل التيار الكهربائى عنهم، ومنع الطعام والشراب والإمدادات الطبية للمرضى والمصابين حتى الآن، مما يعرض حياتهم للخطر، ولاسيما مع وجود الإدارة القديمة للسجن، وعلى رأسهم طاهر الرحمانى مأمور السجن، وسامى زيتون رئيس مباحث السجن، اللذين يتهمهما المساجين بالمعاملة السيئة وتعذيبهم قبل ثورة 25 يناير.

وطالب المساجين باستبعاد كافة القيادات القديمة ومحاكمتهم عما بدر منهم أثناء تلك الأحداث المؤسفة.

هذا وقد دخل أهالى المساجين فى اعتصام مفتوح أمام سجن الأبعادية بدمنهور، وذلك وسط حصار أمنى من قبل القوات المسلحة والأمن المركزى للمطالبة بالاطمئنان على ذويهم المساجين بعد الأحداث الدمية التى شهدها السجن أمس الأربعاء.

وقام أهالى المساجين بقطع طريق القاهرة - إسكندرية الزراعى، وحرقوا الإطارات احتجاجا على عدم قيام المسئولين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى الاطمئنان على أقاربهم داخل السجن.

وأكد الأهالى أنهم قاموا بإرسال عشرات الاستغاثات لعدد كبير من المسئولين وخاصة القوات المسلحة، ولم يستجب أحد منهم حتى الآن.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=362679&SecID=97&IssueID=0