أ/ هشام العيسوى
04-03-2011, 12:41 AM
.title_link { font-size: 8pt; color: #3366cc; font-family: tahoma; text-decoration: none; }
أرسلت جبهة علماء الأزهر برسالة مكتوبة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جاء فيها :
فضيلة الشيخ الإمام:
تعلم فضيلتكم أن "الشفوق بسوء الظن مولع" ، ولقد عظم سوء الظن ثم ساء وساء بعدما تأكد لنا من حديث الأستاذ " محمود صبره" المدير العام بمكتب الرئيس المخلوع لمدة خمسة عشرة سنة فيما أدلى به من حديث إلى قناة الحياة الليلة الماضية، والذي جاء مزلزلا وموثقا بالأدلة والوقائع التي يظهر منها بقاء سطوة الحزب الحاكم ونفاذ بعض مكايده فينا حتى اليوم ، هذا الحزب الذي كان فضيلتكم أحد أركانه حتى وقت قريب حيث قال سيادته فيما قال إن كثيرين من قيادات الحزب البائد لا يزلون ومعهم بعض وزراء الحكومة القائمة يتآمرون على الثورة ورجالها مستدلا على ذلك بسبب استقالة عضو هذا الحزب الأستاذ أحمد سميح بعد أن وجه إليه الأمر التنظيمي من الأستاذ" صفوت الشريف" بجمع خمسة آلاف مجرم من مجرمي هذا الحزب من محافظة الجيزة ، حيث سيظاهرهم مثلهم من كل محافظة لإجهاض الثورة الميمونة، وكذلك ما كان من الضابط المجرم "أشرف السجيني" الذي ضرب النار على أحد المواطنين المساكين منذ ثلاثة أيام بسطوته وسطو أبيه اللواء اللعين الذي كان إليه أمر تزييف إرادة الأمة وانتهاك حرماتها و****** إرادتها في جميع الانتخابات، والذي هو صديق شخصي لوزير الداخلية الحالي الذي لا يزال يسبغ حمايته على المسجلين الخطرين ويمنع بإرادته إلى الآن تهيئة أقسام لاستئناف مهامه المنوطة بها، الأمر الذي لا يزال يحول بين الضباط وبين ذهابهم إلى مقار أعمالهم ، ثم ها هو هذا الوزير قد جمع أركان وزارته منذ يومين ليحدثهم عن بلاء هذا لضابط الحسن وبلاء أبيه في خدمة مصر، دون ان يتحدث ولو بكلمة عن ضحية هذا المجرم، ولا عن سبب حريق أقسام الشرطة، ولا عن ما ينتوي عمله تجاهها ؟!!!
فضيلة الإمام .
مِنْ هذا ومن غيره من ظواهر إرادات السوء نحو ديارنا ما جعل كل من كان له صلة بالنظام محل ريبة وشك عظيم، واستدعي لنا مقولة الحجاج في مثل هذا الشأن : " حسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة " .
لذا فإنا نقول لفضيلتكم ونحن وجلون :
ما سٍرُّ هذا الصمت الطويل من فضيلتكم على تلك المخازي التي يموج بها الأزهر الشريف مما يهدد الركن الركين من هذه الأمة – دينها- وكلها أمور أنت تعلمها ، نوجز لك بقصد التذكير بعضها :
1- الأستاذ الدكتور عميد كلية أصول الدين فرع الزقازيق السابق – شقيق رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق- الذي جمع بغير حق من طلابه وأساتذتها خمسين ألف جنيه، وقمت أنت مشكورا يوم كنت رئيسا لتلك لجامعة باستدعاء هذا الأستاذ ،وتهديده، مما حمله على رد هذا المبلغ – هذا المبلغ فقط الذي ظهر لك ، دون أن تكلف أو تتكلف التنقيب عن ما وراء هذا السلوك المشين ، وما وراءه من أفعال ترقى إلى مستوي أكبر الكبائر من هذا الأستاذ وشقيقه، تلك الجرائم التي أحصاها الله تعالى له ولأخيه ولمواليه ، والتي فاح نتنها للقاصي والداني منكم ، واكتفيت فضيلتكم منه فقط برد الخمسين ألفا لصندوق الجامعة ، ولم تفعل له شيئا فوق ذلك رعاية منك لقدر الشقيق الذي لا يزال مُلَوِّثاً لشرف الأزهر الشريف وذلك ببقائه عضوا ورئيسا لأحد لجان مجمع البحوث الإسلامية ،وهو ذات الأستاذ نفسه الذي سبق له وأن وصف علماء الجبهة بأنهم "شوية عيال لا يفقهون شيئا " وكان ذلك منه تحت قبة مجلس الشعب ونشر له هذا الأدب بأشهر صحف مصر آنئذ " الأهرام " والأحرار" .
هذا الأستاذ هو الذي تغيَّر له تقديره الذي حصل عليه بدرجة الإجازة العليا " الليسانس " في أصول الدين من تقدير مقبول إلى تقدير جيد بواسطة وكيل الكلية آنئذ فضيلة الشيخ " العبادي" الذي كان صهرا لزميل هذا الأستاذ " الدكتور عبد الغفار عزيز" يرحمه الله ، وذلك كي يستأنف هذا الأديب على وجه الزور مسيرته العلمية ، وليتبوأ بعد ذلك أعلى الدرجات بالجامعة وليتمكن بعد ذلك من تزوير شهادة شقيقه المذكور آنفا فيبدله على النسخة المؤقته التي تعطى للطلاب – النسخة المؤقتة فقط حتى وقت الفضيحة – وذلك من تلقاء نفسه غيره من مقبول إلى جيد جدا، وذلك ليتمكن من زرع شقيقه بها معيدا بكلية أصول الدين بشبين الكوم في عهد عميدها الأسبق فضيلة الأستاذ الدكتور " محمود مزروعة"، وقد طلبنا من قبل أكثر من مرة مقابلة الشهادة المزورة بدفتر الدرجات الأصلية بالجامعة منذ عهد سلفك الطنطاوي دون أن يستجاب لنا" وأنى يستجاب لنا" ألم نكن ولا نزال عند الأستاذ الدكتور " أحمد عمر هاشم" شوية أولاد لا يفقهون شيا" – على قراءة ورش بتسهيل الهمزة
2- فضيلة الأستاذ الدكتور شيخ الأزهر : من أعضاء مجمع البحوث الذي ترأسه سيادة الأستاذ المحامي الذي كان وكيل سلفك ومحاميه أمام القضاء ،والذي نجح في تنفيذ رغباته في خصومه من علماء الجبهة ، وقد منح شرف العضوية لمجمع البحوث بهذا المجلس الذي ترأسه كمقابل للأتعاب ،مما لن نغفره له ونكل الأمر فيه إلى الذي قال وقوله الحق ( إن الله عزيز ذو انتقام) نسأله تبارك وتعالى بحق جبروته وحق كتابه أن يشفي صدرونا من هذا الأستاذ العضو ومن شيخه على مثل ما من به علينا في الرئيس المخلوع أو أشد إنه على كل شيء قدير ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
3- صاحب الفضيلة : إن هذا المجلس الذي ترأسه ليس فيه من أهل الفقه سوى أربعة، أحدهم سبق الطعن عليه بتهمة السرقة العلمية من كتب فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى أبو زيد – وتفصيل ذلك عند الأستاذ الدكتور " محمد سليم العوا" مع ما عنده من حقائق بشأن الأستاذ الدكتور " سامح جاد " نائب رئيس الجامعة كذلك ،وما كان منه مع مؤلفات الدكتور" عبد المهيمن بكر" وقد ثبتت جريمة كلٍّ إحداها بما رفع إلى القضاء بواسطة فضيلة الدكتور عمارة نجيب ، وقد سجل ذلك في الحكم الذي أصدره المستشار "طارق البشري" مخففا رعاية لمكانة الأزهر الذي لم يراع هذا العضو له حرمه، والثاني في إحدى مؤلفات الدكتور " عبد المهيمن" والمنشورة بمكتبة النهضة المصرية شارع عدلي ، ولن نزيد أكثر من ذلك قصدا للستر.
4- فضيلة الأستاذ الدكتور : من أعضاء هذا المجلس الذي ترأسه فضيلتكم زميلك وعميدك من قبل تلميذ الدكتور "حسن حنفي" الذي لا تزال مؤلفاته تنضح بالكفر ، من أمثال قوله " لفظ الله نفسه مشحون بمعان قد تخالف ذاته التي لا يعلم كنهها أحد" مجلة إبداع عدد أكتوبر عام 1991م ، وقوله:" ويكشف أي دليل على إثبات وجود الله على وعي مزيف" كتاب " من العقيدة إلى الثورة ج 2/ 46، 47. ، وقوله :" والكذب، والإضلال ، والغواية، وكل القبائح تجوز على الله، مادام الله لا يجب عليه شيء" المصدر السابق 4/ 82. وقوله " وقد أصبح الشيطان في وجداننا القومي علة نفسر بها كل شيء والآثام أقوى من الله" السابق 3/ 67 ، وقوله في كتابه الدين والثورة:" احتلال الأرض إنما نتج عن إسقاط الأرض كقيمة من وعينا القومي في الألف عام الأخيرة، وبقاء الله خارج الأرض ، والأرض خارج الله ، في حين جعلت الصهيونية الله والأرض وحدة لا تنفصم، وأخذت منا سبب قوتنا، ... فكل من يحتل الأرض فقد احتل الله ، وكل من يستولي على الأرض يكون قد استولى على الله، وعلى هذا النحو يتحول إيمان الناس إلى مقاومة للاحتلال، ويتحرر الله السجين" من الدين إلى الثورة 2/ 42. وقوله :" عذاب القبر تصور شعبي للظلام، والهواء الراكن الساكن، والرائحة العفنة، والوحدة ، والعزلة" من العقيدة إلى الثورة 5/ 477. وقوله في نفس الكتاب: " وتجوز الكبائر من الأنبياء حاشا الكذب في البلاغ، وقد يجوز للنبي الكفر بعد الرسالة، وجميع المعاصي الصغار والكبار، بما في ذلك قتل النساء، وتعريتهن، وتفخيذ الصبيان" السابق 5/ 542. إلى غير ذلك مما ارتضاه له هذا التلميذ وصديقه فضيلة الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف السابق والذي شغل منصب رئيس الجمعية الفلسفية التي أسسها الدكتور حسن حنفي، والتي لا يزال أمينا عاما لها !!!
5- فضيلة الدكتور الإمام الأكبر شيخ الأزهر : هذا الأستاذ الدكتور" عبد المعطي بيومي لا يزال متحديا للما بقي للمجلس من شرف بقوله المسجل له بصحيفة " عقيدتي" الذي ذهب فيه إلى القول بجواز استئجار الأرحام فقال " وإن مجمع البحوث الإسلامية سيوافقني على ما ذهبت إليه إن عاجلا، وغن آجلا" مما جعله مستحقا بجدارة للفوز بلقب "سمسار الأرحام" .
6- فضيلة الدكتور:
أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذي يشرف برئاستكم له هو وزير الأوقاف السابق الذي قَبِل أن يكون شريكا مساهما بالنصيب الأوفى في جريمة التزوير على الأمة بأن قبل واستباح لنفسه أن يكون عضوا بمجلس الشورى ،ثم أرسل باثنين من صبيانه إلى مجلس الشعب ،وجعل من أحدهما رئيسا للَّجنة الدينية به خلفا لأحمد عمر هاشم ، وهو الأمر الذي أفقد هذا الشيخ وكيل وزارة الأوقاف توازنه وحمله على القول بأنه يتعلم الدين الصحيح والأخلاق الحميدة من أمين مساعد التنظيم أحمد عز. كما نشر له بصحيفة المصور التي جعلت منه غماما للمجلس.
7- فضيلة الأستاذ الدكتور: من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذي استبدل بهيئة كبار العلماء من أعضائه الأستاذ الدكتور "حسين عويضه "عميد كلية الزراعة الأسبق، وشقيق محمد توفيق عويضه مؤسس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي ظل فضيلة الدكتور محمد حمدي زقزوق موحد الآذان رئيسا له لمدة خمسة عشر عاما ، هذا العضو لا يزال يشغل رئاسة نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر منذ ستين عاما ، وفضيلتك بصفتك لا تزال به عضوا خير من يعلم أساليب عويضه القذرة التي ويستعين بها دوما على بقاء مكانته تلك فيكم ، ولديك زميلك الأستاذ الدكتور حامد أبو طالب عضو المجمع – والمستشار القانوني للجبهة- لتسأله عما تعلم وما لا تعلم من هذا العضو إن أردت.
8- فضيلة الإمام الكبر : تعلم أن في جامعة الأزهر من كبار أساتذتها ومن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الكثير الكثير الذين لا يحفظون من القرآن الكريم سوى قصار السور، وكان باستطاعتك أن تُمهلهم وأن تضرب لهم أجلا لمراجعة موقفهم من كتاب الله وبخاصة المشكوك فيهم من أساتذة التفسير، والفقه، والحديث، والتاريخ والسيرة النبوية، كان باستطاعتك أن تضرب لهم أمدا يراجعون فيه القرآن – كما سبق وان اقترحنا على سلفك- ثم يُختبرون فيه تحت رعايتك وعنايتك، تبرئة لذمتك ، ووفاءً بحق مسؤوليتك وأداء لواجب النصيحة لكتاب الله ، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، فماذا فعلت ومن هؤلاء من تبجح بغير نكير على بعض القنوات الفضائية مقلدا الخناثى في أدائه قائلا : التفسير دا – يقصد هذا – لعبتي، ومنهم كذلك الدكتور محمد عبد السميع الذي كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية فرع دسوق الأسبق الذي تقدمنا بنسخ مصورة من أحكام الإدانات في القضايا التي أحيل بها إلى محاكم الجنايات والتي بلغت اثنتي عشرة قضية، لم يكن أقبحها قضية المخدرات التي أتى بها من باكستان، لكن حماية المرحوم كمال الشاذلي له حالت بين سلفك أحمد عمر هاشم وبين النهوض بحق الله وحق الأمة في هذا الأستاذ الذي كان عميدا.
9- فضيلة الأستاذ الدكتور :
تعلم حقيقة أمر زميلك في القسم صهر الإمام الأسبق الأسبق الذي كان بيصارا، والذي بسببه وسبب قربه تمكن من أن يدخل على كلية البنات الإسلامية فرع سوهاج ممرضتين من بورسعيد وجعلهما معيدتين بتلك الكلية، بعد هذا أيليق بالأزهر الشريف في عهدك وعهد سلفك أن يُسكت عن هذا الذئب وما حوي .
10- فضيلة الأستاذ الدكتور: ماذا بقي لك من شرف هذا المجمع على هذا الحال تزهو بهي وتزدهي في العالمين ؟ دع عنك أمر الشيخ الكبير الذي تلعب بورقته الآن زورا وبهتانا، فأنت خير من يعلم مقدار ما جناه على دين الأمة بما صدر عنه من مباركة للعبث الذي وقع في بعض مشاعر البيت الحرام، وقد أدلينا إلى بعض الصحف هنا بتفاصيل لذلك منذ ثلاثة أسابيع ولم ينشر لنا حتى الآن!!!
11- فضيلة الإمام الأكبر : هل لنا بعد ذلك أن نطلب من فضيلتك باسم الديمقراطية التي يُتشدق بها الآن ليل نهار نطلب باسمها تمكين طلاب الأزهر المصريين والمقيدين بكلية الشريعة والقانون من حقهم في المساوة بإخوانهم من الوافدين في حق القيد بقسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة والقانون الذي حُرِّم ولا يزال مُحرما عليهم !!
نحن لا نطلب منك يا فضيلة الإمام الاستقالة الآن كما يطلب الكثير من الغيارى أمثالنا ممن يهمهم أمر الأزهر وساءهم مواقفك الأخيرة من الثورة والثائرين على الظلم والخنا ، ولكن نطلب ونطمع أن نرى منك وأنت الشيخ ابن الشيخ، أبناء الشيوخ؛ نرى منك عملا تصحح به وتصوِّب من الأوضاع والجرائم التي كانت وراء ما وقعت فيه أنت وفضيلة المفتي والشيخ سالم عبد الجليل الذي منح درجة العالمية- الدكتوراه- على رغم أنوف من كانوا سببا في سيلان الدم من أنف مشرفه، نطلب منكم جميعا او أشتاتا أن تصححوا من مواقفكم المشينة في حق الأعلام الذين تقدموا عنكم إلى الأمة وتأخرتم، ووفوا بحق الله على العلماء ونكصتم، وحملوا الراية في تلك الثورة وتخليتم ثم طعنتموهم في ظهورهم ، وأحلتموهم إلى مجالس التأديب كما فعل سلفكم معنا من قبل ، وقد كادت مواقفكم الشائهة تضرم البيت كله على أهله نارا في ميدان الشهداء لولا أن تدارك الله الأمة جميعا برحمته ، فهل نطمع يا فضيلة الإمام بعد أن تصغي ومن معك السمع لقول الله رب العالمين ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم وإنَّا على ذلك لمن الشاهدين .
صدر عن جبهة علماء الأزهر صبيحة الاثنين 25 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 28 فبراير 2011م.
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=18867
أرسلت جبهة علماء الأزهر برسالة مكتوبة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر جاء فيها :
فضيلة الشيخ الإمام:
تعلم فضيلتكم أن "الشفوق بسوء الظن مولع" ، ولقد عظم سوء الظن ثم ساء وساء بعدما تأكد لنا من حديث الأستاذ " محمود صبره" المدير العام بمكتب الرئيس المخلوع لمدة خمسة عشرة سنة فيما أدلى به من حديث إلى قناة الحياة الليلة الماضية، والذي جاء مزلزلا وموثقا بالأدلة والوقائع التي يظهر منها بقاء سطوة الحزب الحاكم ونفاذ بعض مكايده فينا حتى اليوم ، هذا الحزب الذي كان فضيلتكم أحد أركانه حتى وقت قريب حيث قال سيادته فيما قال إن كثيرين من قيادات الحزب البائد لا يزلون ومعهم بعض وزراء الحكومة القائمة يتآمرون على الثورة ورجالها مستدلا على ذلك بسبب استقالة عضو هذا الحزب الأستاذ أحمد سميح بعد أن وجه إليه الأمر التنظيمي من الأستاذ" صفوت الشريف" بجمع خمسة آلاف مجرم من مجرمي هذا الحزب من محافظة الجيزة ، حيث سيظاهرهم مثلهم من كل محافظة لإجهاض الثورة الميمونة، وكذلك ما كان من الضابط المجرم "أشرف السجيني" الذي ضرب النار على أحد المواطنين المساكين منذ ثلاثة أيام بسطوته وسطو أبيه اللواء اللعين الذي كان إليه أمر تزييف إرادة الأمة وانتهاك حرماتها و****** إرادتها في جميع الانتخابات، والذي هو صديق شخصي لوزير الداخلية الحالي الذي لا يزال يسبغ حمايته على المسجلين الخطرين ويمنع بإرادته إلى الآن تهيئة أقسام لاستئناف مهامه المنوطة بها، الأمر الذي لا يزال يحول بين الضباط وبين ذهابهم إلى مقار أعمالهم ، ثم ها هو هذا الوزير قد جمع أركان وزارته منذ يومين ليحدثهم عن بلاء هذا لضابط الحسن وبلاء أبيه في خدمة مصر، دون ان يتحدث ولو بكلمة عن ضحية هذا المجرم، ولا عن سبب حريق أقسام الشرطة، ولا عن ما ينتوي عمله تجاهها ؟!!!
فضيلة الإمام .
مِنْ هذا ومن غيره من ظواهر إرادات السوء نحو ديارنا ما جعل كل من كان له صلة بالنظام محل ريبة وشك عظيم، واستدعي لنا مقولة الحجاج في مثل هذا الشأن : " حسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة " .
لذا فإنا نقول لفضيلتكم ونحن وجلون :
ما سٍرُّ هذا الصمت الطويل من فضيلتكم على تلك المخازي التي يموج بها الأزهر الشريف مما يهدد الركن الركين من هذه الأمة – دينها- وكلها أمور أنت تعلمها ، نوجز لك بقصد التذكير بعضها :
1- الأستاذ الدكتور عميد كلية أصول الدين فرع الزقازيق السابق – شقيق رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق- الذي جمع بغير حق من طلابه وأساتذتها خمسين ألف جنيه، وقمت أنت مشكورا يوم كنت رئيسا لتلك لجامعة باستدعاء هذا الأستاذ ،وتهديده، مما حمله على رد هذا المبلغ – هذا المبلغ فقط الذي ظهر لك ، دون أن تكلف أو تتكلف التنقيب عن ما وراء هذا السلوك المشين ، وما وراءه من أفعال ترقى إلى مستوي أكبر الكبائر من هذا الأستاذ وشقيقه، تلك الجرائم التي أحصاها الله تعالى له ولأخيه ولمواليه ، والتي فاح نتنها للقاصي والداني منكم ، واكتفيت فضيلتكم منه فقط برد الخمسين ألفا لصندوق الجامعة ، ولم تفعل له شيئا فوق ذلك رعاية منك لقدر الشقيق الذي لا يزال مُلَوِّثاً لشرف الأزهر الشريف وذلك ببقائه عضوا ورئيسا لأحد لجان مجمع البحوث الإسلامية ،وهو ذات الأستاذ نفسه الذي سبق له وأن وصف علماء الجبهة بأنهم "شوية عيال لا يفقهون شيئا " وكان ذلك منه تحت قبة مجلس الشعب ونشر له هذا الأدب بأشهر صحف مصر آنئذ " الأهرام " والأحرار" .
هذا الأستاذ هو الذي تغيَّر له تقديره الذي حصل عليه بدرجة الإجازة العليا " الليسانس " في أصول الدين من تقدير مقبول إلى تقدير جيد بواسطة وكيل الكلية آنئذ فضيلة الشيخ " العبادي" الذي كان صهرا لزميل هذا الأستاذ " الدكتور عبد الغفار عزيز" يرحمه الله ، وذلك كي يستأنف هذا الأديب على وجه الزور مسيرته العلمية ، وليتبوأ بعد ذلك أعلى الدرجات بالجامعة وليتمكن بعد ذلك من تزوير شهادة شقيقه المذكور آنفا فيبدله على النسخة المؤقته التي تعطى للطلاب – النسخة المؤقتة فقط حتى وقت الفضيحة – وذلك من تلقاء نفسه غيره من مقبول إلى جيد جدا، وذلك ليتمكن من زرع شقيقه بها معيدا بكلية أصول الدين بشبين الكوم في عهد عميدها الأسبق فضيلة الأستاذ الدكتور " محمود مزروعة"، وقد طلبنا من قبل أكثر من مرة مقابلة الشهادة المزورة بدفتر الدرجات الأصلية بالجامعة منذ عهد سلفك الطنطاوي دون أن يستجاب لنا" وأنى يستجاب لنا" ألم نكن ولا نزال عند الأستاذ الدكتور " أحمد عمر هاشم" شوية أولاد لا يفقهون شيا" – على قراءة ورش بتسهيل الهمزة
2- فضيلة الأستاذ الدكتور شيخ الأزهر : من أعضاء مجمع البحوث الذي ترأسه سيادة الأستاذ المحامي الذي كان وكيل سلفك ومحاميه أمام القضاء ،والذي نجح في تنفيذ رغباته في خصومه من علماء الجبهة ، وقد منح شرف العضوية لمجمع البحوث بهذا المجلس الذي ترأسه كمقابل للأتعاب ،مما لن نغفره له ونكل الأمر فيه إلى الذي قال وقوله الحق ( إن الله عزيز ذو انتقام) نسأله تبارك وتعالى بحق جبروته وحق كتابه أن يشفي صدرونا من هذا الأستاذ العضو ومن شيخه على مثل ما من به علينا في الرئيس المخلوع أو أشد إنه على كل شيء قدير ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) .
3- صاحب الفضيلة : إن هذا المجلس الذي ترأسه ليس فيه من أهل الفقه سوى أربعة، أحدهم سبق الطعن عليه بتهمة السرقة العلمية من كتب فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى أبو زيد – وتفصيل ذلك عند الأستاذ الدكتور " محمد سليم العوا" مع ما عنده من حقائق بشأن الأستاذ الدكتور " سامح جاد " نائب رئيس الجامعة كذلك ،وما كان منه مع مؤلفات الدكتور" عبد المهيمن بكر" وقد ثبتت جريمة كلٍّ إحداها بما رفع إلى القضاء بواسطة فضيلة الدكتور عمارة نجيب ، وقد سجل ذلك في الحكم الذي أصدره المستشار "طارق البشري" مخففا رعاية لمكانة الأزهر الذي لم يراع هذا العضو له حرمه، والثاني في إحدى مؤلفات الدكتور " عبد المهيمن" والمنشورة بمكتبة النهضة المصرية شارع عدلي ، ولن نزيد أكثر من ذلك قصدا للستر.
4- فضيلة الأستاذ الدكتور : من أعضاء هذا المجلس الذي ترأسه فضيلتكم زميلك وعميدك من قبل تلميذ الدكتور "حسن حنفي" الذي لا تزال مؤلفاته تنضح بالكفر ، من أمثال قوله " لفظ الله نفسه مشحون بمعان قد تخالف ذاته التي لا يعلم كنهها أحد" مجلة إبداع عدد أكتوبر عام 1991م ، وقوله:" ويكشف أي دليل على إثبات وجود الله على وعي مزيف" كتاب " من العقيدة إلى الثورة ج 2/ 46، 47. ، وقوله :" والكذب، والإضلال ، والغواية، وكل القبائح تجوز على الله، مادام الله لا يجب عليه شيء" المصدر السابق 4/ 82. وقوله " وقد أصبح الشيطان في وجداننا القومي علة نفسر بها كل شيء والآثام أقوى من الله" السابق 3/ 67 ، وقوله في كتابه الدين والثورة:" احتلال الأرض إنما نتج عن إسقاط الأرض كقيمة من وعينا القومي في الألف عام الأخيرة، وبقاء الله خارج الأرض ، والأرض خارج الله ، في حين جعلت الصهيونية الله والأرض وحدة لا تنفصم، وأخذت منا سبب قوتنا، ... فكل من يحتل الأرض فقد احتل الله ، وكل من يستولي على الأرض يكون قد استولى على الله، وعلى هذا النحو يتحول إيمان الناس إلى مقاومة للاحتلال، ويتحرر الله السجين" من الدين إلى الثورة 2/ 42. وقوله :" عذاب القبر تصور شعبي للظلام، والهواء الراكن الساكن، والرائحة العفنة، والوحدة ، والعزلة" من العقيدة إلى الثورة 5/ 477. وقوله في نفس الكتاب: " وتجوز الكبائر من الأنبياء حاشا الكذب في البلاغ، وقد يجوز للنبي الكفر بعد الرسالة، وجميع المعاصي الصغار والكبار، بما في ذلك قتل النساء، وتعريتهن، وتفخيذ الصبيان" السابق 5/ 542. إلى غير ذلك مما ارتضاه له هذا التلميذ وصديقه فضيلة الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف السابق والذي شغل منصب رئيس الجمعية الفلسفية التي أسسها الدكتور حسن حنفي، والتي لا يزال أمينا عاما لها !!!
5- فضيلة الدكتور الإمام الأكبر شيخ الأزهر : هذا الأستاذ الدكتور" عبد المعطي بيومي لا يزال متحديا للما بقي للمجلس من شرف بقوله المسجل له بصحيفة " عقيدتي" الذي ذهب فيه إلى القول بجواز استئجار الأرحام فقال " وإن مجمع البحوث الإسلامية سيوافقني على ما ذهبت إليه إن عاجلا، وغن آجلا" مما جعله مستحقا بجدارة للفوز بلقب "سمسار الأرحام" .
6- فضيلة الدكتور:
أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذي يشرف برئاستكم له هو وزير الأوقاف السابق الذي قَبِل أن يكون شريكا مساهما بالنصيب الأوفى في جريمة التزوير على الأمة بأن قبل واستباح لنفسه أن يكون عضوا بمجلس الشورى ،ثم أرسل باثنين من صبيانه إلى مجلس الشعب ،وجعل من أحدهما رئيسا للَّجنة الدينية به خلفا لأحمد عمر هاشم ، وهو الأمر الذي أفقد هذا الشيخ وكيل وزارة الأوقاف توازنه وحمله على القول بأنه يتعلم الدين الصحيح والأخلاق الحميدة من أمين مساعد التنظيم أحمد عز. كما نشر له بصحيفة المصور التي جعلت منه غماما للمجلس.
7- فضيلة الأستاذ الدكتور: من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الذي استبدل بهيئة كبار العلماء من أعضائه الأستاذ الدكتور "حسين عويضه "عميد كلية الزراعة الأسبق، وشقيق محمد توفيق عويضه مؤسس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي ظل فضيلة الدكتور محمد حمدي زقزوق موحد الآذان رئيسا له لمدة خمسة عشر عاما ، هذا العضو لا يزال يشغل رئاسة نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر منذ ستين عاما ، وفضيلتك بصفتك لا تزال به عضوا خير من يعلم أساليب عويضه القذرة التي ويستعين بها دوما على بقاء مكانته تلك فيكم ، ولديك زميلك الأستاذ الدكتور حامد أبو طالب عضو المجمع – والمستشار القانوني للجبهة- لتسأله عما تعلم وما لا تعلم من هذا العضو إن أردت.
8- فضيلة الإمام الكبر : تعلم أن في جامعة الأزهر من كبار أساتذتها ومن أعضاء مجمع البحوث الإسلامية الكثير الكثير الذين لا يحفظون من القرآن الكريم سوى قصار السور، وكان باستطاعتك أن تُمهلهم وأن تضرب لهم أجلا لمراجعة موقفهم من كتاب الله وبخاصة المشكوك فيهم من أساتذة التفسير، والفقه، والحديث، والتاريخ والسيرة النبوية، كان باستطاعتك أن تضرب لهم أمدا يراجعون فيه القرآن – كما سبق وان اقترحنا على سلفك- ثم يُختبرون فيه تحت رعايتك وعنايتك، تبرئة لذمتك ، ووفاءً بحق مسؤوليتك وأداء لواجب النصيحة لكتاب الله ، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم، فماذا فعلت ومن هؤلاء من تبجح بغير نكير على بعض القنوات الفضائية مقلدا الخناثى في أدائه قائلا : التفسير دا – يقصد هذا – لعبتي، ومنهم كذلك الدكتور محمد عبد السميع الذي كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية فرع دسوق الأسبق الذي تقدمنا بنسخ مصورة من أحكام الإدانات في القضايا التي أحيل بها إلى محاكم الجنايات والتي بلغت اثنتي عشرة قضية، لم يكن أقبحها قضية المخدرات التي أتى بها من باكستان، لكن حماية المرحوم كمال الشاذلي له حالت بين سلفك أحمد عمر هاشم وبين النهوض بحق الله وحق الأمة في هذا الأستاذ الذي كان عميدا.
9- فضيلة الأستاذ الدكتور :
تعلم حقيقة أمر زميلك في القسم صهر الإمام الأسبق الأسبق الذي كان بيصارا، والذي بسببه وسبب قربه تمكن من أن يدخل على كلية البنات الإسلامية فرع سوهاج ممرضتين من بورسعيد وجعلهما معيدتين بتلك الكلية، بعد هذا أيليق بالأزهر الشريف في عهدك وعهد سلفك أن يُسكت عن هذا الذئب وما حوي .
10- فضيلة الأستاذ الدكتور: ماذا بقي لك من شرف هذا المجمع على هذا الحال تزهو بهي وتزدهي في العالمين ؟ دع عنك أمر الشيخ الكبير الذي تلعب بورقته الآن زورا وبهتانا، فأنت خير من يعلم مقدار ما جناه على دين الأمة بما صدر عنه من مباركة للعبث الذي وقع في بعض مشاعر البيت الحرام، وقد أدلينا إلى بعض الصحف هنا بتفاصيل لذلك منذ ثلاثة أسابيع ولم ينشر لنا حتى الآن!!!
11- فضيلة الإمام الأكبر : هل لنا بعد ذلك أن نطلب من فضيلتك باسم الديمقراطية التي يُتشدق بها الآن ليل نهار نطلب باسمها تمكين طلاب الأزهر المصريين والمقيدين بكلية الشريعة والقانون من حقهم في المساوة بإخوانهم من الوافدين في حق القيد بقسم القضاء الشرعي بكلية الشريعة والقانون الذي حُرِّم ولا يزال مُحرما عليهم !!
نحن لا نطلب منك يا فضيلة الإمام الاستقالة الآن كما يطلب الكثير من الغيارى أمثالنا ممن يهمهم أمر الأزهر وساءهم مواقفك الأخيرة من الثورة والثائرين على الظلم والخنا ، ولكن نطلب ونطمع أن نرى منك وأنت الشيخ ابن الشيخ، أبناء الشيوخ؛ نرى منك عملا تصحح به وتصوِّب من الأوضاع والجرائم التي كانت وراء ما وقعت فيه أنت وفضيلة المفتي والشيخ سالم عبد الجليل الذي منح درجة العالمية- الدكتوراه- على رغم أنوف من كانوا سببا في سيلان الدم من أنف مشرفه، نطلب منكم جميعا او أشتاتا أن تصححوا من مواقفكم المشينة في حق الأعلام الذين تقدموا عنكم إلى الأمة وتأخرتم، ووفوا بحق الله على العلماء ونكصتم، وحملوا الراية في تلك الثورة وتخليتم ثم طعنتموهم في ظهورهم ، وأحلتموهم إلى مجالس التأديب كما فعل سلفكم معنا من قبل ، وقد كادت مواقفكم الشائهة تضرم البيت كله على أهله نارا في ميدان الشهداء لولا أن تدارك الله الأمة جميعا برحمته ، فهل نطمع يا فضيلة الإمام بعد أن تصغي ومن معك السمع لقول الله رب العالمين ( وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم وإنَّا على ذلك لمن الشاهدين .
صدر عن جبهة علماء الأزهر صبيحة الاثنين 25 ربيع الأول 1432 هـ الموافق 28 فبراير 2011م.
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=18867