أفرجت وزارة الداخلية المصرية عن 109 من المعتقلين السياسيين ينتمون إلى تنظيمات الجماعة الإسلامية والجهاد والتيار السلفي. ونقلت مصادر صحفية عن إسلاميين قولهم: إن سجون: العقرب، وملحق مزرعة طرة، والاستئناف، وعددا من السجون الأخرى شهدت خروج المعتقلين الذين تراوحت مدد اعتقالهم بين 3 و20 سنة بعد أن قررت السلطات الأمنية الاستجابة لبعض مطالب الإفراج عن المعتقلين.

ولم يكن من بين المفرج عنهم أحدا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين كما لم ترد معلومات بشأن وجود كوادر للجماعة.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الأحد عن مصادر قولها: إن وزارة الداخلية تدرس الإفراج عن الشيخ عبود الزمر وابن عمه طارق الزمر، أقدم السجناء الإسلاميين في مصر، بعدما أشاد وزير الداخلية اللواء محمود وجدي برفضهما الهروب مع من هرب من السجناء. ومن المقرر عرض ملفي عبود وطارق الزمر على إدارة الشؤون القانونية لتنفيذ أحكام الإفراج عنهما.

ومن جهته، كشف ناجح إبراهيم لصحيفة "الدستور" عن أن الدولة كلها وخاصة وزير الداخلية ثمنت رفض عبود وطارق الزمر الهروب، ووصفها محمود وجدي بـ"الرجولة والوفاء" .. وأن الدولة لن تكون أقل منهما رجولة وشهامة مؤكدا أن قد تم بحث موقفهما القانوني فوجدت الإدارات القانونية المختصة أن الوسيلة القانونية الوحيدة للإفراج عنهما هي الإفراج الصحي ويجري الآن تنفيذ إجراءات الإفراج الصحي وإن احتاج ذلك لبعض الوقت.

وتجدر الإشارة إلى أن عددا من قيادات تنظيمي الجماعة الإسلامية والجهاد من المحكوم عليهم بالإعدام ويبلغ عددهم 12 قياديا على رأسهم الشيخ مصطفى حمزة، ورفاعي طه، القياديان بالمجلس العسكري للجماعة بالخارج لا يزالون داخل السجون في انتظار عفو عام عنهم نظرا لمشاركتهم في مبادرة وقف العنف والمشاركة في المراجعات الفقهية التي قامت بها الجماعة الإسلامية، إضافة إلى الشيخ سيد أمام المعروف بالدكتور فضل مفتي تنظيم الجهاد الذي قام بالمراجعات الفقهية لتنظيم الجهاد.



http://www.almasryalyoum.com/news/الإفراج-عن-109-معتقلين-سياسيين-من-«الجهاد-والجماعة-الإسلامية-والتكفير-والهجرة»