ali metwaly5
05-03-2011, 03:17 AM
الامام الأكبر: لم نقطع أرزاق أحد .. حققنا المساواة بين الجميع
أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لم يقطع أرزاق أحد من العاملين بالأزهر كما يردد المنتفعون مما كانوا يسمونه كشوف البركة الخاصة بالمكافآت موضحا أنه حرص منذ أول يوم تولي فيه المسئولية علي تحقيق المساواة بين جميع العاملين بالأزهر بمختلف قطاعاته في القاهرة والأقاليم فيما يحصلون عليه من مزايا مالية وفقاً لطبيعة عمل كل منهم.
قال في لقائه مع رؤساء الادارات المركزية ومديري العموم بمشيخة الأزهر وقطاع المعاهد ومجمع البحوث الاسلامية الذي اتسم بالشفافية الكاملة والمصارحة والمكاشفة إنه استعان بالمستشار المالي الذي جلس مع المسئولين عن الشئون المالية والخبراء من قيادات الأزهر والتنظيم والإدارة ومجلس الوزراء وتوصلوا إلي مجموعة من الضوابط تحقق المساواة والعدالة بين جميع العاملين بالأزهر بالقاهرة والأقاليم بحيث يحصل كل موظف علي حقه كاملا وفقا لطبيعة عمله.
أضاف: من لديه أي اقتراح في هذا الصدد.. فليتقدم به إلي المستشار المالي.. ولو ثبتت مطابقته للقانون ولصالح العمل في إطار المنهج الذي أرسيناه لتحقيق المساواة والعدالة بين جميع العاملين.. فأهلا وسهلا به.
قال: لست مسئولا عن الماضي.. ولنغلق الحديث فيه.. وتعالوا نبدأ صفحة جديدة قوامها الالتزام والانضباط والعدالة والمساواة.. من أجل النهوض بالأداء داخل مختلف الوحدات الادارية والتعليمية بالأزهر.. بحيث يكون العاملون بالأزهر قدوة للجميع ومثلاً ونموذجاً يحتذي به.. وأن يجسد أداؤهم وسلوكياتهم وأعمالهم مبادئ الاسلام.
أكد أن الأزهر شهد تجاوزات عديدة في بعض إداراته لدرجة أن أحد العمال كان يحصل علي 18 ألف جنيه شهريا.. في حين لا يحصل الكثيرون علي حقوقهم.
أضاف: لن نسمح بأي تجاوزات ولن نتستر علي أي فساد.
أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه لم يقطع أرزاق أحد من العاملين بالأزهر كما يردد المنتفعون مما كانوا يسمونه كشوف البركة الخاصة بالمكافآت موضحا أنه حرص منذ أول يوم تولي فيه المسئولية علي تحقيق المساواة بين جميع العاملين بالأزهر بمختلف قطاعاته في القاهرة والأقاليم فيما يحصلون عليه من مزايا مالية وفقاً لطبيعة عمل كل منهم.
قال في لقائه مع رؤساء الادارات المركزية ومديري العموم بمشيخة الأزهر وقطاع المعاهد ومجمع البحوث الاسلامية الذي اتسم بالشفافية الكاملة والمصارحة والمكاشفة إنه استعان بالمستشار المالي الذي جلس مع المسئولين عن الشئون المالية والخبراء من قيادات الأزهر والتنظيم والإدارة ومجلس الوزراء وتوصلوا إلي مجموعة من الضوابط تحقق المساواة والعدالة بين جميع العاملين بالأزهر بالقاهرة والأقاليم بحيث يحصل كل موظف علي حقه كاملا وفقا لطبيعة عمله.
أضاف: من لديه أي اقتراح في هذا الصدد.. فليتقدم به إلي المستشار المالي.. ولو ثبتت مطابقته للقانون ولصالح العمل في إطار المنهج الذي أرسيناه لتحقيق المساواة والعدالة بين جميع العاملين.. فأهلا وسهلا به.
قال: لست مسئولا عن الماضي.. ولنغلق الحديث فيه.. وتعالوا نبدأ صفحة جديدة قوامها الالتزام والانضباط والعدالة والمساواة.. من أجل النهوض بالأداء داخل مختلف الوحدات الادارية والتعليمية بالأزهر.. بحيث يكون العاملون بالأزهر قدوة للجميع ومثلاً ونموذجاً يحتذي به.. وأن يجسد أداؤهم وسلوكياتهم وأعمالهم مبادئ الاسلام.
أكد أن الأزهر شهد تجاوزات عديدة في بعض إداراته لدرجة أن أحد العمال كان يحصل علي 18 ألف جنيه شهريا.. في حين لا يحصل الكثيرون علي حقوقهم.
أضاف: لن نسمح بأي تجاوزات ولن نتستر علي أي فساد.