الاستاذ عوض على
05-03-2011, 01:19 PM
قرر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر تشكيل مكتب "طوارئ" ليكون في حالة انعقاد دائم حتي يتم الانتهاء من فحص جميع شكاوي وطلبات العاملين بمختلف القطاعات والوحدات الإدارية والتعليمية بالقاهرة والأقاليم.. وتلبيتها فورا وفقا للوائح والقوانين المنظمة للعمل.. بحيث يتم تحقيق العدالة والمساواة بين الجميع وإنصاف المظلومين.. بما يساهم في النهوض بمستوي الأداء ورفع الكفاءة.
يرأس المكتب اللواء إبراهيم صادق رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر.
أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة إلي اللواء إبراهيم صادق.. باجراء حوار مفتوح مع جميع العاملين.. وبحث مختلف المشاكل والتظلمات والطلبات والمقترحات وتقديم حلول فورية بعد اجراء دراسات عاجلة لكل كبيرة وصغيرة مؤكداً ضرورة ألايضار أي عامل بأي شكل ورفع المستوي المهني والمادي للجميع وفقا لطبيعة عمل كل منهم بقدر الامكان لإيمانه الراسخ بأن الاهتمام بالعنصر البشري مفتاح نجاح أي مؤسسة.
شدد الإمام الأكبر علي تحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين واعطاء كل ذي حق حقه وفقا للوائح والقوانين المنظمة للعمل.
أكد ابراهيم صادق انه يجري حاليا انهاء الاجراءات التنفيذية لتثبيت العمالة المؤقتة التي أمضت ثلاث سنوات فأكثر بعيدا عن التعقيدات الروتينية حيث تتم هذه الاجراءات أولا ثم يتم فيما بعد استيفاء كافة المستندات اللازمة وفقا للتعليمات الواردة من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة.
أضاف انه تمت احالة جميع الاستفسارات والطلبات الخاصة بكادر المعلمين الي اللجنة المختصة لاعداد دراسة عاجلة عنها.. تمهيدا لتلبيتها وفقا للوائح والقوانين وبما يحقق صالح العاملين جميعا والعمل أيضا.
أكد أنه يثق في علماء الأزهر العاملين به ورجاله الشرفاء بان يتبعوا القنوات الشرعية في عرض مطالبهم بأن يقوم كل من له مظلمة أو ممثلون عن كل مجموعة يشتركون في شكوي أو طلب موحد بتقديمها إلي مكتب "الطوارئ" إما عن طريق البريد أو بالتليفون أو باليد.. موضحا ان الوقفات الاحتجاجية تعطل العمل.
قال ان الإمام الأكبر شدد في تعليماته لرؤساء القطاعات المختلفة باجراء حوار مفتوح مع العاملين للتعرف علي رغباتهم ودراستها بموضوعية وتلبيتها وفقا للوائح والقوانين.
ورداً علي سؤال حول مخاوف البعض من عودة الشللية والمحسوبية التي كانت قبل تولي د.الطيب المسئولية.. قال ابراهيم صادق: أطمئن الجميع بأن هناك تعليمات واضحة وصريحة من الإمام الأكبر بتأكيد سيادة القانون وان يكون الفيصل بين موظف وآخر.. الكفاءة في العمل فالجميع سواسية.. موضحا ان الإمام الأكبر يحرص علي متابعة كل كبيرة وصغيرة بنفسه.
كان اللواء إبراهيم صادق والعميد محمود صبيحة مدير الأمن بالأزهر قد نجحا في احتواء العديد من الوقفات الاحتجاجية من خلال حوار إيجابي مثمر مع المحتجين والتعرف علي طلباتهم وعرضها بأمانة علي الإمام الأكبر.. وقد تم تلبية الكثير من الرغبات وفقاً للقانون ويجري حاليا دراسة باقي الطلبات.
يرأس المكتب اللواء إبراهيم صادق رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر.
أعطي الإمام الأكبر تعليمات مشددة إلي اللواء إبراهيم صادق.. باجراء حوار مفتوح مع جميع العاملين.. وبحث مختلف المشاكل والتظلمات والطلبات والمقترحات وتقديم حلول فورية بعد اجراء دراسات عاجلة لكل كبيرة وصغيرة مؤكداً ضرورة ألايضار أي عامل بأي شكل ورفع المستوي المهني والمادي للجميع وفقا لطبيعة عمل كل منهم بقدر الامكان لإيمانه الراسخ بأن الاهتمام بالعنصر البشري مفتاح نجاح أي مؤسسة.
شدد الإمام الأكبر علي تحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين واعطاء كل ذي حق حقه وفقا للوائح والقوانين المنظمة للعمل.
أكد ابراهيم صادق انه يجري حاليا انهاء الاجراءات التنفيذية لتثبيت العمالة المؤقتة التي أمضت ثلاث سنوات فأكثر بعيدا عن التعقيدات الروتينية حيث تتم هذه الاجراءات أولا ثم يتم فيما بعد استيفاء كافة المستندات اللازمة وفقا للتعليمات الواردة من الجهاز المركزي للتنظيم والادارة.
أضاف انه تمت احالة جميع الاستفسارات والطلبات الخاصة بكادر المعلمين الي اللجنة المختصة لاعداد دراسة عاجلة عنها.. تمهيدا لتلبيتها وفقا للوائح والقوانين وبما يحقق صالح العاملين جميعا والعمل أيضا.
أكد أنه يثق في علماء الأزهر العاملين به ورجاله الشرفاء بان يتبعوا القنوات الشرعية في عرض مطالبهم بأن يقوم كل من له مظلمة أو ممثلون عن كل مجموعة يشتركون في شكوي أو طلب موحد بتقديمها إلي مكتب "الطوارئ" إما عن طريق البريد أو بالتليفون أو باليد.. موضحا ان الوقفات الاحتجاجية تعطل العمل.
قال ان الإمام الأكبر شدد في تعليماته لرؤساء القطاعات المختلفة باجراء حوار مفتوح مع العاملين للتعرف علي رغباتهم ودراستها بموضوعية وتلبيتها وفقا للوائح والقوانين.
ورداً علي سؤال حول مخاوف البعض من عودة الشللية والمحسوبية التي كانت قبل تولي د.الطيب المسئولية.. قال ابراهيم صادق: أطمئن الجميع بأن هناك تعليمات واضحة وصريحة من الإمام الأكبر بتأكيد سيادة القانون وان يكون الفيصل بين موظف وآخر.. الكفاءة في العمل فالجميع سواسية.. موضحا ان الإمام الأكبر يحرص علي متابعة كل كبيرة وصغيرة بنفسه.
كان اللواء إبراهيم صادق والعميد محمود صبيحة مدير الأمن بالأزهر قد نجحا في احتواء العديد من الوقفات الاحتجاجية من خلال حوار إيجابي مثمر مع المحتجين والتعرف علي طلباتهم وعرضها بأمانة علي الإمام الأكبر.. وقد تم تلبية الكثير من الرغبات وفقاً للقانون ويجري حاليا دراسة باقي الطلبات.