استغرب جدا من اشخاص يسمون انفسهم مثقفين وماهم الا مجموعه تكره دين الله فى حقيقه انفسهم المريضه لذلك هم يعملون ليل نهار للقضاء على الاسلام . هم يريدون ان يحصروا الاسلام فى المسجد وهذا امر غير منطقى لان الاسلام دين ودوله عقيده وشريعه عندنا القرأن الكريم والسنه المطهره فيها احكام لكل شيئ فى حياتنا كيف نرفض احكام الله رب العالمين ارضاء لغير المسلمين؟ الدول التى تدين بالمسيحيه يحرمون على المسلم ما احله الله له فبعض الدول الاوروبيه ممنوع فيها منعا باتا ان يكون الرجل متزوج باثنين بالرغم ان هذا امر مباح فى الاسلام وايضا مباح فى الانجيل اصلا لانه لايوجد نص صريح فى الانجيل -على حد علمى- يمنع تعدد الزوجات المهم ليست هذه نقطه البحث عندك المانيا بها حزب دينى مسيحى وصلت منه انجيلا ميركل الى الحكم وفى اسبانيا الدستور يمنع تولى رئاسه اسبانيا شخص غير مسيحى و ما تسمى بدوله اسرائيل بها عدد من الاحزاب الدينيه ولم يعترض احد من دول العالم على ذلك لماذا الاعتراض من الغرب والطابور الخامس فى بلاد المسلمين من المنافقين الذين يتبعون اجندات علمانيه تبغض الاسلام عمليا ولو كانت اسمائهم اسلاميه لان المسلم الحقيقى لايمكن ان يفضل احكام البشر على احكام رب البشر سبحانه وتعالى نحن كمسلمين لانخاف ابدا ان يكون للمسيحين احزاب دينيه لاننا نؤمن بحريه العقيده ونريد ايضا الا يقصى المسلمين من الحكم بحجه ارضاء غير المسلمين. لان المسلم يحكم بما انزل الله وحكم الله هو العدل كله وليس فيه ظلم ابدا ومن يعتقد ان احكام الله فيها ظلم لابد ان يراجع اسلامه ولاينخدع بكلام البعض لان الله الذى خلق الناس جميعا ادرى بما يصلحهم . واذا كانت الديمقراطيه تقول الحكم للشعب وانتم تقولون ان شعبنا متدين بالفطره فكيف نحرم هذا الشعب المتدين من حقه فى ان يحكم بالشريعه الاسلاميه وماذا يضر المسيحين فى ذلك؟ هم يحتكموا الى شريعتهم ونحن نحتكم الى شريعتنا ارى ان الطابور الخامس اكبر طعنه فى جسد الامه الاسلاميه

بسم الله الرحمن الرحيم
مستر عصام موضوع حضرتك رائع و مهم
و انا رايي ان الدول الاوروبيه يمكن ان تسخر قوتها و سياستها للقضاء على الاسلام و لا نستطيع التعميم و لكن نستطيع القول ان اوروبا تحاول تفعيل دورها للسيطره و هذا ما يتعلق بقول حضرتك انهم يحرمون ما احله الله
في مصر او اي دوله اسلاميه يمكن ان تقام بها احزاب لغير المسلمين و لا اعترض من رايي الشخصي و لكن هل سيتفق هذا مع قيام دوله اسلاميه في مصر تحكمها شرائع الله و سنه رسوله اعتقد ان هذا سيكون محل لرفض الكثير
لان على حد علمي في عهد الرسول و الخلفاء الراشدين لم يكن لغير المسلمين اي نشاط سياسي
هذا اذا كنا نريد تطبيق الاسلام من الاف الي الياء و ليس هذا بمستحيل
و اتمنى ذلك
شكرا لك