Soaad-532
09-03-2011, 12:54 PM
لا للفتنة الطائفية
استنكرت أحزاب وقوى سياسية مصرية ظهور نعرات طائفية تهدد السلام الاجتماعي خصوصا خلال الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد حاليا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ودعت إلى مسيرة مليونية يوم الجمعة المقبل من ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى قرية الصول بمركز أطفيح تحت شعار: لا للفتنة الطائفية.
وقال السفير عبد الله الأشعل وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرة" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم"إنه طالب شباب الحزب من أبناء ثورة 25 يناير بالتحرك على موقع الفيس بوك والدعوة مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى لإعلان يوم الجمعة المقبل يوما للوحدة الوطنية فى مصر بعنوان "جمعة الوحدة"، بحيث تسير مسيرة مليونية على الأقدام للقرية التي شهدت الأحداث الطائفية في مركز أطفيح ومعها سكان القرية من الأخوة الأقباط.
وأضاف الأشعل إن حزب "مصر الحرة"-تحت التأسيس- يعتبر أن الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد يستدعى تضافر كافة الجهود لتأمين سلامة الوطن خصوصا ضد النعرات الطائفية والدينية التي تغذيها أطراف وجهات داخلية وخارجية.
من ناحيته، أكد عادل دانيال وكيل مؤسسي حزب "الاستقامة"- تحت التأسيس- أن شباب الحزب وجميع كوادره سوف تشارك في هذه المبادرة المهمة يوم الجمعة المقبل.
وأوضح دانيال إن القساوسة ورجال الأمن ومسئولي المحافظة وغيرهم ممن قاموا بإدارة الأزمة لم ينجحوا في التعامل مع الأحداث وضمان عدم التعدى من جانب جميع الأطراف في تلك القرية التي يقطنها نحو 5000 مسيحي وسط نحو 50 ألف مسلم
وأكد مسئولون بأحزاب مصرية أخرى تحت التأسيس من بينها " شباب التغيير" و"ثورة مصر" و"شباب التحرير" مشاركتهم في المسيرة المليونية يوم "جمعة الوحدة" تحت شعار: لا للفتنة الطائفية، كما أوضحوا أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة في الوقت الراهن وتقديرهم الشديد لهذا الدور وتفهمهم لحجم الضغوط التي يتعرض لها الجيش جراء التعامل مع القضايا الداخلية في البلاد.
وفيما لم يصدر عن الأحزاب السياسية المصرية الأخرى رد فعل رسمي تجاه تلك الأحداث التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في منطقة السيدة عائشة شرق القاهرة، استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الأحداث الطائفية التي تشهدها مصر حاليا، واتهمت الجماعة ما أطلقت عليه "فلول النظام البائد"، بالوقوف وراء محاولة إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية، وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن.
أكدت الجماعة في بيان صحفي صدر الليلة الماضية إلى أن هذه الفلول استخدمت أسلوب "فرق تسد"، واستغلت حادثة كنيسة أطفيح وأثارت مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد على المسيحيين بحادثة أخرى ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها.
أوضحت الجماعة في بيانها أن أسلوب "فرق تسد" عاد واستخدمته فلول النظام السابق حين أطلقت يد البلطجية، وحرضت فئات بعضها على بعضها، لإرهاب الناس وصرفهم عن تأييد الثورة.
وناشدت جماعة الأخوان المسلمين من وصفتهم بالعقلاء من أبناء الوطن الواحد تحكيم العقل وتقديم مصلحة البلاد على ما عداها من مصالح وتأخير المطالب الخاصة والفئوية، وطالبت الجميع باليقظة تجاه مؤامرات فلول النظام البائد وأصحاب المصالح الخاصة التي أطاحت بها الثورة أو التي مازالت تهددها، وكى لا يتم وضع العقبات والعراقيل أمام قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالوفاء بتعهداته ووعوده، قائلة "إن هذا وقت الوحدة والتعالى على النفس والفئة والطائفة والفصيل من أجل الوطن.
وقالت الجماعة : "إن الثورة الشعبية السلمية العظيمة التي قام بها شعب مصر، أعادت الروح الوطنية ورفعت قيمة المصلحة العامة، وأذابت الخلافات بين الفصائل والطوائف وصهرت الجميع في بوتقة واحدة، أظهرت المعدن النفيس للشعب المصري الأصيل، فقدم الجميع أغلى التضحيات واختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين رجالا ونساء، ومن كل ألوان الطيف السياسي، الأمر الذي علق أمانة في أعناقنا جميعا، واجبة الأداء بالحفاظ على وحدة بلدنا وشعبنا والعمل على تحرره ونهضته وتقدمه"
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/47469/الأخبار/محليات/دعوات-لمسيرة-مليونية-من-التحرير-إلى-أطفيح-شعارها-ل.aspx
استنكرت أحزاب وقوى سياسية مصرية ظهور نعرات طائفية تهدد السلام الاجتماعي خصوصا خلال الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد حاليا عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، ودعت إلى مسيرة مليونية يوم الجمعة المقبل من ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى قرية الصول بمركز أطفيح تحت شعار: لا للفتنة الطائفية.
وقال السفير عبد الله الأشعل وكيل مؤسسي حزب "مصر الحرة" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم"إنه طالب شباب الحزب من أبناء ثورة 25 يناير بالتحرك على موقع الفيس بوك والدعوة مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى لإعلان يوم الجمعة المقبل يوما للوحدة الوطنية فى مصر بعنوان "جمعة الوحدة"، بحيث تسير مسيرة مليونية على الأقدام للقرية التي شهدت الأحداث الطائفية في مركز أطفيح ومعها سكان القرية من الأخوة الأقباط.
وأضاف الأشعل إن حزب "مصر الحرة"-تحت التأسيس- يعتبر أن الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد يستدعى تضافر كافة الجهود لتأمين سلامة الوطن خصوصا ضد النعرات الطائفية والدينية التي تغذيها أطراف وجهات داخلية وخارجية.
من ناحيته، أكد عادل دانيال وكيل مؤسسي حزب "الاستقامة"- تحت التأسيس- أن شباب الحزب وجميع كوادره سوف تشارك في هذه المبادرة المهمة يوم الجمعة المقبل.
وأوضح دانيال إن القساوسة ورجال الأمن ومسئولي المحافظة وغيرهم ممن قاموا بإدارة الأزمة لم ينجحوا في التعامل مع الأحداث وضمان عدم التعدى من جانب جميع الأطراف في تلك القرية التي يقطنها نحو 5000 مسيحي وسط نحو 50 ألف مسلم
وأكد مسئولون بأحزاب مصرية أخرى تحت التأسيس من بينها " شباب التغيير" و"ثورة مصر" و"شباب التحرير" مشاركتهم في المسيرة المليونية يوم "جمعة الوحدة" تحت شعار: لا للفتنة الطائفية، كما أوضحوا أهمية الدور الذي تلعبه القوات المسلحة في الوقت الراهن وتقديرهم الشديد لهذا الدور وتفهمهم لحجم الضغوط التي يتعرض لها الجيش جراء التعامل مع القضايا الداخلية في البلاد.
وفيما لم يصدر عن الأحزاب السياسية المصرية الأخرى رد فعل رسمي تجاه تلك الأحداث التي وقعت مساء أمس الثلاثاء في منطقة السيدة عائشة شرق القاهرة، استنكرت جماعة الإخوان المسلمين الأحداث الطائفية التي تشهدها مصر حاليا، واتهمت الجماعة ما أطلقت عليه "فلول النظام البائد"، بالوقوف وراء محاولة إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية، وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن.
أكدت الجماعة في بيان صحفي صدر الليلة الماضية إلى أن هذه الفلول استخدمت أسلوب "فرق تسد"، واستغلت حادثة كنيسة أطفيح وأثارت مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد على المسيحيين بحادثة أخرى ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها.
أوضحت الجماعة في بيانها أن أسلوب "فرق تسد" عاد واستخدمته فلول النظام السابق حين أطلقت يد البلطجية، وحرضت فئات بعضها على بعضها، لإرهاب الناس وصرفهم عن تأييد الثورة.
وناشدت جماعة الأخوان المسلمين من وصفتهم بالعقلاء من أبناء الوطن الواحد تحكيم العقل وتقديم مصلحة البلاد على ما عداها من مصالح وتأخير المطالب الخاصة والفئوية، وطالبت الجميع باليقظة تجاه مؤامرات فلول النظام البائد وأصحاب المصالح الخاصة التي أطاحت بها الثورة أو التي مازالت تهددها، وكى لا يتم وضع العقبات والعراقيل أمام قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالوفاء بتعهداته ووعوده، قائلة "إن هذا وقت الوحدة والتعالى على النفس والفئة والطائفة والفصيل من أجل الوطن.
وقالت الجماعة : "إن الثورة الشعبية السلمية العظيمة التي قام بها شعب مصر، أعادت الروح الوطنية ورفعت قيمة المصلحة العامة، وأذابت الخلافات بين الفصائل والطوائف وصهرت الجميع في بوتقة واحدة، أظهرت المعدن النفيس للشعب المصري الأصيل، فقدم الجميع أغلى التضحيات واختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين رجالا ونساء، ومن كل ألوان الطيف السياسي، الأمر الذي علق أمانة في أعناقنا جميعا، واجبة الأداء بالحفاظ على وحدة بلدنا وشعبنا والعمل على تحرره ونهضته وتقدمه"
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/54/47469/الأخبار/محليات/دعوات-لمسيرة-مليونية-من-التحرير-إلى-أطفيح-شعارها-ل.aspx