حنين ياحنين
09-03-2011, 10:58 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بعد مشاهدتنا للثورات العربية الشبابية وتأثير على الحكومات وإسقاطها للأنظمة فقد عزم شباب بلاد الحرمين أن يسلكوا هذا الطريق
كما حدث لتونس ومصر التي نجحت بأخذ الحرية رغم أنوف الطغاة والجبابرة .. فها نحن نعلنها بصوت واحد نريد الحرية وسوف
ندفع ثمنها ولو كانت بأرواحنا ...كم عشنا في ذل وخوف وجبن ويأس من حالنا وهي تنتقل من سيئ إلى أسوء فيتحكم بنا أطفال
أل سعود وليس كبارهم لأنهم منشغلون بسرقة موارد البلاد وإرضاء أمريكا وبريطانيا.فمن المفترض أن يطلق على كبيرهم
خادم العاصمتين واشنطن ولندن وليس خادم الحرمين..
لقد مللنا من زرع الخوف فينا ومللنا من الفتاوى المعلبة ومللنا سيطرة فئة على مر العقود ومللنا السكوت ومللنا ومللنا ومللنا. ولكن
نقول لهم هذه الأمة تنام ولكنها. لا تموت هذه الأمة تغفو ولكنها لا تنعدم. هذه الأمة تنكسر عدة مرات ولكن لا تنهزم. هذه الأمة
اختارها الله من بين العالمين وأعطاها الدنيا ولأخره وسيعلي شأنها بعد كل انكسار. وسيرفع لوائها بعد كل هزيمة. وستعود إلى
قمم المجد مهما دحرجوها أل سعود إلى قاع الحضيض. هذه الأمة يجب ألا تعرف نغمة اليأس لأنها نشاز وألا تعرف
مصطلحات الإحباط والقنوط لأنها دخيلة على عقائدها.
أسألكم بالله : كيف تيأس أمه وهي تقرأ كتاب الله عن نبيها وصاحبه وهما وحيدان لا ثالث لهما إلا الله مطاردان يقول الله
عنهما: (إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّاللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْتَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِهِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) والمولى يسمي هذا المشهد نصر
ا نصرا ياسادة نصرا. إذا كنا ونحن نطارد ونختبئ منصوران وكلمتنا الأعلى ورايتنا الأعلى فكيف بغير ذلك ..
وهذا مشهد ثاني في المدينة المنورة. غزوة الخندق والمسلمون يحفرون الخندق يوم رمتهم العرب قوسا واحد وجاء المشركون
واليهود بتحالف كوني مصيري كما هو الآن اتحدوا على الأمة بكثرة ملل الكفر والشرك ولأللحاد وطوقوا المدينة المنورة بعشرة
ألاف فارس والمدينة لا تحصينات فيها فسارعوا إلي حفر خندق حول المدينة... أنظر ÷ليهم محاصرون لا يملكون تحصينات
ولا عتاد وبينما هم يحفرون الخندق استعصت عليهم صخرة كبيرة فجاء رسول الله فقال أعطوني المعول فضرب الصخرة
الضربة الأولى قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام ثم ضرب الثانية فشع نور قال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس ثم ضرب الثالثة
فتفتت الصخرة قال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن من يقول ! يقول المحاصر لمن حوله وكان يصفهم الواصف لا يجرأ أحد أن
يقضي حاجته. أو في هذا الموقف نتحدث عن فتح فارس والشام واليمن. نعم نعم والمؤمن لا يستغرب الآن إذا أطلقتها الآن
وبإشارة المصطفى وبوعد رسول الله..
لا تظنوا أنني واهم أو إنني أتخيل إذا قلت بقول رسول الله الله أكبر أعطينا مفاتيح بلاد الحرمين الله أكبر أعطينا مفاتيح أمريكا
وأوروبا الله أكبر الله أكبر....
كيف نعرف اليأس يا إخوتي ونحن نحمل راية الأمل ... هيهات هيهات أن يكون المؤمن محبطا هيهات.. هيهات أن يكون الموحد
يائسا واليأس صنوا الكفر وتوأمه .ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. هيهات هيهات أن نقنط يا أحبتي ونحن نرفع لا إله
إلا الله نرددها صباحا مساءا. هيهات هيهات أن يعرف اليأس طريقا إلى من كان محمد عليه الصلاة والسلام إماما لهم وقدوه.
هيهات هيهات أن نيأس ومآذننا تدوي صباحا مساءا بنشيد الكبرياء والعزة الله أكبر الله أكبر.. وسوف يرى أل سعود من أبناء
هذه الأمة عجبا. سيعيدون التاريخ بملاحمه. ستعود الأيام الزاهرة وستعود البطولات الزاخرة سنسطر على هام الزمان وجبين الدهر
من جديد سنسطر مواقف الإباء والفداء والاستعلاء لا إستغباء ولا ذله ولا هوان إما الحرية أو بلا ولا ثالث لهما..قم يا أخي وقف
في الثغر الذي يجب أن تقف فيه. قم وخذ دورك لم يفت الأوان. قم فما زال المجال مفتوحا لأن تأخذ دورك ولكي تعذر بين يدي الله.
قم فأنت جزء من هذه الأمة ..
انشرو يا أخوان قد يكون شخصاً لا يعلم بالثورة
والزيادة على هذا الموضوع زورو الصفحة على الفيس بوك بعنوان ثورة حنين
بعد مشاهدتنا للثورات العربية الشبابية وتأثير على الحكومات وإسقاطها للأنظمة فقد عزم شباب بلاد الحرمين أن يسلكوا هذا الطريق
كما حدث لتونس ومصر التي نجحت بأخذ الحرية رغم أنوف الطغاة والجبابرة .. فها نحن نعلنها بصوت واحد نريد الحرية وسوف
ندفع ثمنها ولو كانت بأرواحنا ...كم عشنا في ذل وخوف وجبن ويأس من حالنا وهي تنتقل من سيئ إلى أسوء فيتحكم بنا أطفال
أل سعود وليس كبارهم لأنهم منشغلون بسرقة موارد البلاد وإرضاء أمريكا وبريطانيا.فمن المفترض أن يطلق على كبيرهم
خادم العاصمتين واشنطن ولندن وليس خادم الحرمين..
لقد مللنا من زرع الخوف فينا ومللنا من الفتاوى المعلبة ومللنا سيطرة فئة على مر العقود ومللنا السكوت ومللنا ومللنا ومللنا. ولكن
نقول لهم هذه الأمة تنام ولكنها. لا تموت هذه الأمة تغفو ولكنها لا تنعدم. هذه الأمة تنكسر عدة مرات ولكن لا تنهزم. هذه الأمة
اختارها الله من بين العالمين وأعطاها الدنيا ولأخره وسيعلي شأنها بعد كل انكسار. وسيرفع لوائها بعد كل هزيمة. وستعود إلى
قمم المجد مهما دحرجوها أل سعود إلى قاع الحضيض. هذه الأمة يجب ألا تعرف نغمة اليأس لأنها نشاز وألا تعرف
مصطلحات الإحباط والقنوط لأنها دخيلة على عقائدها.
أسألكم بالله : كيف تيأس أمه وهي تقرأ كتاب الله عن نبيها وصاحبه وهما وحيدان لا ثالث لهما إلا الله مطاردان يقول الله
عنهما: (إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَاثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّاللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْتَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِهِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) والمولى يسمي هذا المشهد نصر
ا نصرا ياسادة نصرا. إذا كنا ونحن نطارد ونختبئ منصوران وكلمتنا الأعلى ورايتنا الأعلى فكيف بغير ذلك ..
وهذا مشهد ثاني في المدينة المنورة. غزوة الخندق والمسلمون يحفرون الخندق يوم رمتهم العرب قوسا واحد وجاء المشركون
واليهود بتحالف كوني مصيري كما هو الآن اتحدوا على الأمة بكثرة ملل الكفر والشرك ولأللحاد وطوقوا المدينة المنورة بعشرة
ألاف فارس والمدينة لا تحصينات فيها فسارعوا إلي حفر خندق حول المدينة... أنظر ÷ليهم محاصرون لا يملكون تحصينات
ولا عتاد وبينما هم يحفرون الخندق استعصت عليهم صخرة كبيرة فجاء رسول الله فقال أعطوني المعول فضرب الصخرة
الضربة الأولى قال الله أكبر أعطيت مفاتيح الشام ثم ضرب الثانية فشع نور قال الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس ثم ضرب الثالثة
فتفتت الصخرة قال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن من يقول ! يقول المحاصر لمن حوله وكان يصفهم الواصف لا يجرأ أحد أن
يقضي حاجته. أو في هذا الموقف نتحدث عن فتح فارس والشام واليمن. نعم نعم والمؤمن لا يستغرب الآن إذا أطلقتها الآن
وبإشارة المصطفى وبوعد رسول الله..
لا تظنوا أنني واهم أو إنني أتخيل إذا قلت بقول رسول الله الله أكبر أعطينا مفاتيح بلاد الحرمين الله أكبر أعطينا مفاتيح أمريكا
وأوروبا الله أكبر الله أكبر....
كيف نعرف اليأس يا إخوتي ونحن نحمل راية الأمل ... هيهات هيهات أن يكون المؤمن محبطا هيهات.. هيهات أن يكون الموحد
يائسا واليأس صنوا الكفر وتوأمه .ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. هيهات هيهات أن نقنط يا أحبتي ونحن نرفع لا إله
إلا الله نرددها صباحا مساءا. هيهات هيهات أن يعرف اليأس طريقا إلى من كان محمد عليه الصلاة والسلام إماما لهم وقدوه.
هيهات هيهات أن نيأس ومآذننا تدوي صباحا مساءا بنشيد الكبرياء والعزة الله أكبر الله أكبر.. وسوف يرى أل سعود من أبناء
هذه الأمة عجبا. سيعيدون التاريخ بملاحمه. ستعود الأيام الزاهرة وستعود البطولات الزاخرة سنسطر على هام الزمان وجبين الدهر
من جديد سنسطر مواقف الإباء والفداء والاستعلاء لا إستغباء ولا ذله ولا هوان إما الحرية أو بلا ولا ثالث لهما..قم يا أخي وقف
في الثغر الذي يجب أن تقف فيه. قم وخذ دورك لم يفت الأوان. قم فما زال المجال مفتوحا لأن تأخذ دورك ولكي تعذر بين يدي الله.
قم فأنت جزء من هذه الأمة ..
انشرو يا أخوان قد يكون شخصاً لا يعلم بالثورة
والزيادة على هذا الموضوع زورو الصفحة على الفيس بوك بعنوان ثورة حنين