ا خيرتك ايها المعلم الشريف بين وطنك وبين نفسك من تختار ؟

تذكر شهداء اكتوبر ومصابيها وابطالها الاحياء

وضعوا حياتهم وارواحهم على اكفهم ليس من اجل مجد شخصى ومرتبات ومكافأت بل من اجل ان يستعيد الوطن شرفه وكرامته وعزته

بدأت بهذا لاقول لكم ان نصبر وستتحقق مطالبنا واكثر لا نضغط الان صبرنا الكثير ونصبر الان القليل حتى يستعيد الوطن عافيته وانتاجه قبل ان نقع وتغرق سفينه الوطن بنا

رسالتنا الان كمعلمين شرفاء تعليق الاعتصامات لان صوتنا وصل وستستجيب الدوله عندما تستعيد الانتعاش الاقتصادى
لابد ان نفهم ان الوطن فى خطر من الداخل والخارج

مطالبنا مشروعه وستتحقق لان السياسات والمعادلات تغيرت صدقونى والله انا تعبان اكثر منكم
والله كنت ارغب بالتثبيت والزيادات للمرتب والله وكنت ناوى اتثبت واسافر للخارج
ولكن اقسم بالله انى الان لا اريد ترك وطنى لان رسالتى هى بناء وطنى وليس وطن اخر لان الوطن من الان وصاعدا سوف يكرمنى ويحفظ لى كرامتى وسيهتم بى معنويا ونفسيا واخلاقيا وماديا
ليس معنى هذا اننا السبب فى توقف الانتاج والعمل ولكن رسالتى اسمى من ذلك ان نكون لنا دور فى اعادة مسار الوطن الى الصواب والمسار الصحيح الرساله ان نحذر ونطالب كل المصريين بوقف وتعليق الاعتصامات وايضا العودة للعمل والانتاج لان هذا سبيلنا للعبور الجديد نحو مصر امنه مستقرة حرة قويه ذات سياده قراراتها مستقله شعبها يحيا حياه كريمه لا تكون طارده للشباب المصرى بل تحتضنهم تنميهم تدربهم لينهض بها
قرارنا لا اعتصامات ولا مطالبات الا بعد الانتاج والاستقرار وعودة الروح
قبل اى تعليق منكم لانى سوف اهاجم ولكن اقرأوا رسالتى بالعقل والمنطق وليس منطق الثورات المضاده