ميدو الشاعر
17-03-2011, 12:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سنبدأ بإسم الله بالتعريف :
1- ما معنى شهيد .
2- من هو الشهيد
3- ما انواع الشهداء
4- شهداء 25 يناير هل هم شهداء بالفعل
معنى الشهيد :
ليس هناك كلمة تهز الوجدان مثل الشهيد. ولا يوجد كلمة أسيء استخدامها مثل كلمة الشهيد. ولا يوجد كلمة غامضة مثل الشهيد. ولا يوجد كلمة مضللة مثل كلمة الشهيد. وفي القرآن جاءت مفردات هذه الكلمة 82 مرة ولم تكن مرة واحدة فيما يريده ويكررها الناس
ومع أن القرآن يذكر كلمة (الشهادة) ومرادفاتها 82 مرة (شهيد 36 مرة) و(الشهداء 20 مرة) و(الشهادة 26 مرة) ولكنه لم يذكرها مرة واحدة بصدد القتل والموت، بل بمعنى مختلف هو الحضور الواعي (أو ألقى السمع وهو شهيد) (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض) (والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود) (والله على كل شيء شهيد)(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت)(عالم الغيب والشهادة) (ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) أو بمعنى الإقرار والاعتراف (قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا) أو الجمع بين الأمرين (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين). وبهذا تكون (الشهادة) ليس ما يعنيها الناس من الموت في سبيل الله حصرا، بل على نحو أدق التمثيل المميز (لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا).
ومنه جاء كلمة (الشاهد) في المحكمة لأنه إنسان عاين الواقعة بدقة، بأذن واعية وألقى السمع وهو شهيد، فهو يدلي (بشهادته) أي يفيد بما حدث صدقا وعدلا. و(الشهادة) بذلك أي الدخول في الإسلام والنطق بالشهادتين هي الاعتراف والإقرار بصدق ووعي (أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، ولكن السياسيين يطلون أصنامهم بدهانات إسلامية فيخطئون مرتين: أولاً بنسبة ما ليس للألفاظ منها، وثانياً بالخطأ فيما يريد القرآن من هذا اللفظ فيوظفونه في القتل والإجرام؟
وهذا الكلام يفيدنا في أن نرجع فنحرِّر المعاني كما يقول (ابن خلدون) ثم نكسي المعاني ثوب الألفاظ. ونحن في العالم العربي مغرمون بالألفاظ فيخسر الواقع حقيقة، ويكسب القاموس لفظة، كما يقول (النيهوم)، فنسمي الشهيد من يقتل في سبيل قضية وبدون قضية؟ والشهادة بمعنى الحضور الواعي للعالم والإدلاء بالرأي شيء لا علاقة له بالإرهاب والقتل والجريمة.
ستكتب شهادتهم ويسألون؟
وعندما يفجر الفلسطيني نفسه في حافلة فيقتل ويقتل يعتبر عند مفتي الديار في بلد ثوري، أنها (شهادة في سبيل الله) لا يقترب منها شهداء القادسية واليرموك.
أما اليهود فيسمون الفاعل إرهابياً وقاتل نفسه وانتحاري. وما يحكم على عمل ما ليس الفتاوى والنصوص بل العواقب. وقل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى؟ وعندما يتصارع فريقان فيقدمان (قرابين) بشرية يعتبر القتيل في عين أهله شهيدا. وفي أعين خصومه مجرما.
والفرق بين (الجريمة) و(الجهاد) شعرة. وبين (الزنا) و(ال******) و(الزواج) أقل من شعرة؛ فكلها ممارسة لعمل جنسي، ولكن الأول يقوم على (السرية) والثاني على (الإكراه)، والثالث على (الرضا والقبول والإشهار).
وعندما جاهد (الخوارج) لم يكن عملهم جهادا، أما هم فسموا أنفسهم الشراة، أي من باعوا نفسهم في سبيل الله لقضية لم تكن ناجحة.
وإذا أراد الجراح استئصال زائدة دودية في سوق الخضار فإنه يعد قصاباً ولو كان سيد الجراحين.
فهذه الفروق لا يستوعبها الشباب المتحمس، وهم نصف معذورين، ولكن أئمة الفكر المنحرف هم الذي يسقون عقول الشباب بهذه السموم.
وليس هناك من أمر أكثر إثارة من (الجهاد) و(الاستشهاد) كما لا يوجد موضوع أكثر خطرا وضبابية منهما
وابن لادن اعتبر أن تفجير أبراج نيويورك عين الجهاد وقمة الشهادة وضرب الكفار في دار الحرب حيث يستباح كل شيء؟ في الوقت الذي اعتبرت أمريكا أنه جريمة نكراء وانتحاريون مجرمون.
وكما يقول (نعوم تشومسكي) الناقد الأمريكي أن قرصاناً ألقي القبض عليه في زمن الاسكندر فبدأ في توبيخه كيف يزعج البحر؟ قال القرصان: أنا أنهب بسفينة صغيرة فأسمى قرصاناً أما أنت فتنهب شعوبا بأساطيل فتسمى إمبراطورا؟
المصدر
http://www.hdrmut.net/vb/t211600.html
تساؤل تنوّع الجواب عليه، وإن اتفق الجميع على الترحّم عليهم، والدعاء لهم، وتجرّع غصص الألم من أجلهم. تساؤل: أيوصف قتلى غزة بأنهم شهداء؟ أليس الشهيد في سبيل الله هو: الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها. أليس قد بوّب البخاري في صحيحه فقال: باب لا يُقال فلانٌ شهيد، وأورد فيه حديث: أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم..". وحديث سهل بن سعد في الذي بالغ في القتال، ثم كان آخر أمره أن قتل نفسه، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل النار".
فالذي يظهر - والله أعلم- صحة وصف من قُتل في سبيل الله بأنه شهيد، وكذا من مات على حال وُصفت بالشهادة كالغريق، والحريق، والمطعون، والمبطون، وميت الهدم، والتي تموت في نفاسها، ونحن بذلك نصف ظاهر الحال، ونرجو فضل الله، ونطمع في رحمته، ولا نتألّى على الله، ولا نتكلف استظهار غيبه. ولا نعلم في أيام أحداث غزة من هو أحق بوصف الشهيد من إخواننا الذين أُصيبوا هناك، وقد تجمع فيهم من مؤهلات الوصف بالشهادة ما يكفي بعضه لنيل شرف هذا الوصف.
فهم مقتولون دفاعاً عن دينهم أن يكونوا تحت ولاية كفرة معتدين (وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلًا). [النساء:141]، ومقتولون دفاعاً عن أرضهم وهي أغلى مالهم، "ومن قتل دون ماله فهو شهيد".
فقد جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: "فلا تعطه مالك". قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله". قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد". قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار". مع أن ظاهر هذا الحديث أن هذا الباغي مسلم وليس كافراً، فكيف إذا كان الذي يريد أن يأخذ مالك وأرضك، ويكون له الهيمنة عليك كافراً، بل هو من أشد الكافرين عداوة للذين آمنوا؟
المصدر
http://www.hayran.info/articles.php?catid=95&id=867
من هو الشهيد :
كر الإمام النووي سبعة أوجه لتسمية الشهيد بهذا الاسم،وهي على النحو التالي :
1. لأن الله تعالي، ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ شهدا له بالجنة
2. لأنه حي عند ربه.
3. لأن ملائكة الرحمة تشهده ، فتقبض روحه.
4. لانه ممن يشهد يوم القيامة على الأمم .
5. لأنه شُهد له بالإيمان ، وخاتمه الخير بظاهر حاله.
6. لأن له شاهدا بقتله ( أي علي قتله ) ، وهو دمه.
7. لأن روحه تشهد دار السلام أي ( الجنة) وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة. (( راجع كتاب ( الجهاد والقتال في السياسة الشرعية ) للكاتب : ( د. محمد خير هيكل )
وللشهيد في سبيل الله أعظم الرتب وأعلاها عند الله، وأنفس المقامات وأبهاها، وهم أنواع؛ شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الدنيا، وشهيد الآخرة
وإن من يقتل في سبيل الله شهيداً ( وسبب تسميته بالشهيد ) ما ذكر أعلاه .. ،، هناك دليل من السنة بأن من يقتل في سبيل الله يلطق عليه لفظ شهيد، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة) الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2052 ،، خلاصة الدرجة: صحيح
انواع الشهداء :
الشهداء ثلاثة أنواع:
الأول: شهيد الدنيا والآخرة،
والثاني: شهيد الدنيا،
والثالث: شهيد الآخرة
الأول: شهيد الدنيا والآخرة،
هو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبل غير مدبر؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا. جاء عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مستفهماً: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله). (( الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3126 ،، خلاصة الدرجة: [صحيح] ))
والثاني: شهيد الدنيا،
فهو من قتل في قتال مع الكفار وقد غل في الغنيمة أو قاتل رياءً أو عصبية عن قومه، أو لأي غرض من أغراض الدنيا ولم يكن قصده إعلاء كلمة الله، فهذا وإن طبقت عليه أحكام الشهيد في الظاهر من دفنه في ثيابه ونحو ذلك لكنه ليس له في الآخرة من خلاق، ونحن نعامل الناس على حسب الظاهر في الدنيا، والله الذي يعلم الحقائق وهو الذي يتولى حسابهم يوم القيامة
والثالث: شهيد الآخرة
شهيد الآخرة الذي يكون له أجر شهيد في الآخرة لكنه في الدنيا يطبق عليه ما يطبق على الميت العادي( من تغسيله وعدم دفنه في ثيابه .. الخ) فهذا أصناف منهم المقتول ظلماً من غير قتال، وكالميت بأنواع من الأمراض ونحو ذلك، وكالغريق في البحر الذي ركبه وكان الغالب فيه السلامة بخلاف من ركبه وكان الغالب عدم السلامة، أو ركبه لإتيان معصية من المعاصي ونحو ذلك،
المصدر
http://www.suwaidan.com/vb1/showthread.php?t=27552
بكل الأحوال فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نزكي أحداً على الله
أو أن يوصف شخص بعينه بالشهادة .. حتى و لو مات و بيده السلاح مقاتلاً
بينما يمكن وصف جماعة بدون تعيين بذلك ، و يمكن القول ( نسأل الله أن يكتب فلاناً شهيداً )
و في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم حين شهدت امرأة لزوجها أن الله أكرمه
دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، قال : ( وما يدريك ) . قلت : لا أدري والله ، قال : ( أما هو
فقد جاءه اليقين ، إني لأرجو له الخير من الله ، والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يفعل بي ولا بكم ) . قالت أم العلاء : فوالله لا أزكي أحدا بعده
ومن هنا نأتى الى ضحايا ثورتنا العظيمة ( ادعو الله ان يكتبهم من الشهداء )
وحتى لا أعيد او اكرر فى المشاركات اتركم مع هذ الرابط الذى يحوى موضوعا عن
الشهداء (http://www.tawfikia.com/vb/showthread.php?t=6565)
ولكن اود ان القى الضوء على نموذج واحد فقط من الشهداء وليس من المستبعد ان يكون هذا النموذج مكررا بمعنى اخر مع ضحية اخرى ( ارجو ان يحتسبهم الله شهداء لديه )
كما ورد فى موضوع الشهداء وكل المواضيع الاخرى التى تحدثت عن شهداء ثورة يناير
الشهيدة: سالى مجدى زهران
لم تصل إلى ميدان التحرير، فأثناء توجهها إليه للانضمام إلى باقى المتظاهرين اعترض طريقها بلطجى وانهال على رأسها بالشومة، تعود إلى منزلها شاعرة بالتعب وتتوفى متأثرة بنزيف داخلى بالمخ.
حسناً لانتسرع بالحكم فالنرى هذا المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=VqSqk7VPt0I&feature=player_embedded
طيب نحكم نحن على سالى زهران بأنها شهيدة ام منتحرة ؟!
وامثلتها ممن كانوا ذاهبون لمجرد الفرجة والتصوير لمن تصادف مرورهم بالصدفة لمن قتلوا وهم يحاولون التخريب اكثر مايثير دهشتى فى جميع المواضيع ووسائل الاعلام هو قولها بان شهداء ثورة يناير من الشباب ورجال الشرطة حسسنا فمن هو المجنى عليه الذى نعتبره قاتلا لهؤلاء الشهداء عمرى ماسمعت ان شهداء المعركة من الطرفين التخاصمين فالشهيد فى ديننا هو الذى يموت مدافعا عن رأيه شرط ان يكون صوابا حسنا فكيف نحكم على القتلى من الطرفين بأنهم شهداء
ويأتى فى ذهنى حديث يقلب لى الوضع رأساً على عقب وهو
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه" متفق على صحته، فقد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه.
أما زيادة "فقتل أحدهما صاحبه" فقد أخرجها أحمد في مسنده والنسائي في السنن، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الكبرى، وهي زيادة صحيحة، والله أعلم.
فما بال انهما ليس مسلمان فقط بل ومصريان ايضا
قل الشوكاني في "نيل الأوطار " عن الحافظ ابن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار" ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ" فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار" قال القرطبي : فبيّن هذا الحديث أن القاتل إذا كان على جَهْل من طلب دنيا أو اتباع هوى فهو الذي أُريد بقوله
"القاتل والمقتول في النّار"
لا نملك سواء الدعاء لها بالجنة وان يكتب الله جميع ضحايا ثورة 25 يناير شهداء
فرحمة الله على ضحايا ثورتنا العظيمة و ندعو لهم بأن يكتبهم الله عز وجل من الشهداء فى الدنيا والآخرة
سنبدأ بإسم الله بالتعريف :
1- ما معنى شهيد .
2- من هو الشهيد
3- ما انواع الشهداء
4- شهداء 25 يناير هل هم شهداء بالفعل
معنى الشهيد :
ليس هناك كلمة تهز الوجدان مثل الشهيد. ولا يوجد كلمة أسيء استخدامها مثل كلمة الشهيد. ولا يوجد كلمة غامضة مثل الشهيد. ولا يوجد كلمة مضللة مثل كلمة الشهيد. وفي القرآن جاءت مفردات هذه الكلمة 82 مرة ولم تكن مرة واحدة فيما يريده ويكررها الناس
ومع أن القرآن يذكر كلمة (الشهادة) ومرادفاتها 82 مرة (شهيد 36 مرة) و(الشهداء 20 مرة) و(الشهادة 26 مرة) ولكنه لم يذكرها مرة واحدة بصدد القتل والموت، بل بمعنى مختلف هو الحضور الواعي (أو ألقى السمع وهو شهيد) (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) (ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض) (والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود) (والله على كل شيء شهيد)(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت)(عالم الغيب والشهادة) (ما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) أو بمعنى الإقرار والاعتراف (قالوا شهدنا على أنفسنا وغرتهم الحياة الدنيا) أو الجمع بين الأمرين (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين). وبهذا تكون (الشهادة) ليس ما يعنيها الناس من الموت في سبيل الله حصرا، بل على نحو أدق التمثيل المميز (لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا).
ومنه جاء كلمة (الشاهد) في المحكمة لأنه إنسان عاين الواقعة بدقة، بأذن واعية وألقى السمع وهو شهيد، فهو يدلي (بشهادته) أي يفيد بما حدث صدقا وعدلا. و(الشهادة) بذلك أي الدخول في الإسلام والنطق بالشهادتين هي الاعتراف والإقرار بصدق ووعي (أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، ولكن السياسيين يطلون أصنامهم بدهانات إسلامية فيخطئون مرتين: أولاً بنسبة ما ليس للألفاظ منها، وثانياً بالخطأ فيما يريد القرآن من هذا اللفظ فيوظفونه في القتل والإجرام؟
وهذا الكلام يفيدنا في أن نرجع فنحرِّر المعاني كما يقول (ابن خلدون) ثم نكسي المعاني ثوب الألفاظ. ونحن في العالم العربي مغرمون بالألفاظ فيخسر الواقع حقيقة، ويكسب القاموس لفظة، كما يقول (النيهوم)، فنسمي الشهيد من يقتل في سبيل قضية وبدون قضية؟ والشهادة بمعنى الحضور الواعي للعالم والإدلاء بالرأي شيء لا علاقة له بالإرهاب والقتل والجريمة.
ستكتب شهادتهم ويسألون؟
وعندما يفجر الفلسطيني نفسه في حافلة فيقتل ويقتل يعتبر عند مفتي الديار في بلد ثوري، أنها (شهادة في سبيل الله) لا يقترب منها شهداء القادسية واليرموك.
أما اليهود فيسمون الفاعل إرهابياً وقاتل نفسه وانتحاري. وما يحكم على عمل ما ليس الفتاوى والنصوص بل العواقب. وقل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى؟ وعندما يتصارع فريقان فيقدمان (قرابين) بشرية يعتبر القتيل في عين أهله شهيدا. وفي أعين خصومه مجرما.
والفرق بين (الجريمة) و(الجهاد) شعرة. وبين (الزنا) و(ال******) و(الزواج) أقل من شعرة؛ فكلها ممارسة لعمل جنسي، ولكن الأول يقوم على (السرية) والثاني على (الإكراه)، والثالث على (الرضا والقبول والإشهار).
وعندما جاهد (الخوارج) لم يكن عملهم جهادا، أما هم فسموا أنفسهم الشراة، أي من باعوا نفسهم في سبيل الله لقضية لم تكن ناجحة.
وإذا أراد الجراح استئصال زائدة دودية في سوق الخضار فإنه يعد قصاباً ولو كان سيد الجراحين.
فهذه الفروق لا يستوعبها الشباب المتحمس، وهم نصف معذورين، ولكن أئمة الفكر المنحرف هم الذي يسقون عقول الشباب بهذه السموم.
وليس هناك من أمر أكثر إثارة من (الجهاد) و(الاستشهاد) كما لا يوجد موضوع أكثر خطرا وضبابية منهما
وابن لادن اعتبر أن تفجير أبراج نيويورك عين الجهاد وقمة الشهادة وضرب الكفار في دار الحرب حيث يستباح كل شيء؟ في الوقت الذي اعتبرت أمريكا أنه جريمة نكراء وانتحاريون مجرمون.
وكما يقول (نعوم تشومسكي) الناقد الأمريكي أن قرصاناً ألقي القبض عليه في زمن الاسكندر فبدأ في توبيخه كيف يزعج البحر؟ قال القرصان: أنا أنهب بسفينة صغيرة فأسمى قرصاناً أما أنت فتنهب شعوبا بأساطيل فتسمى إمبراطورا؟
المصدر
http://www.hdrmut.net/vb/t211600.html
تساؤل تنوّع الجواب عليه، وإن اتفق الجميع على الترحّم عليهم، والدعاء لهم، وتجرّع غصص الألم من أجلهم. تساؤل: أيوصف قتلى غزة بأنهم شهداء؟ أليس الشهيد في سبيل الله هو: الذي يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا، وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها. أليس قد بوّب البخاري في صحيحه فقال: باب لا يُقال فلانٌ شهيد، وأورد فيه حديث: أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مثل المجاهد في سبيل الله والله أعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم..". وحديث سهل بن سعد في الذي بالغ في القتال، ثم كان آخر أمره أن قتل نفسه، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس، وإنه لمن أهل النار".
فالذي يظهر - والله أعلم- صحة وصف من قُتل في سبيل الله بأنه شهيد، وكذا من مات على حال وُصفت بالشهادة كالغريق، والحريق، والمطعون، والمبطون، وميت الهدم، والتي تموت في نفاسها، ونحن بذلك نصف ظاهر الحال، ونرجو فضل الله، ونطمع في رحمته، ولا نتألّى على الله، ولا نتكلف استظهار غيبه. ولا نعلم في أيام أحداث غزة من هو أحق بوصف الشهيد من إخواننا الذين أُصيبوا هناك، وقد تجمع فيهم من مؤهلات الوصف بالشهادة ما يكفي بعضه لنيل شرف هذا الوصف.
فهم مقتولون دفاعاً عن دينهم أن يكونوا تحت ولاية كفرة معتدين (وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلًا). [النساء:141]، ومقتولون دفاعاً عن أرضهم وهي أغلى مالهم، "ومن قتل دون ماله فهو شهيد".
فقد جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: "فلا تعطه مالك". قال: أرأيت إن قاتلني؟ قال: "قاتله". قال: أرأيت إن قتلني؟ قال: "فأنت شهيد". قال: أرأيت إن قتلته؟ قال: "هو في النار". مع أن ظاهر هذا الحديث أن هذا الباغي مسلم وليس كافراً، فكيف إذا كان الذي يريد أن يأخذ مالك وأرضك، ويكون له الهيمنة عليك كافراً، بل هو من أشد الكافرين عداوة للذين آمنوا؟
المصدر
http://www.hayran.info/articles.php?catid=95&id=867
من هو الشهيد :
كر الإمام النووي سبعة أوجه لتسمية الشهيد بهذا الاسم،وهي على النحو التالي :
1. لأن الله تعالي، ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ شهدا له بالجنة
2. لأنه حي عند ربه.
3. لأن ملائكة الرحمة تشهده ، فتقبض روحه.
4. لانه ممن يشهد يوم القيامة على الأمم .
5. لأنه شُهد له بالإيمان ، وخاتمه الخير بظاهر حاله.
6. لأن له شاهدا بقتله ( أي علي قتله ) ، وهو دمه.
7. لأن روحه تشهد دار السلام أي ( الجنة) وروح غيره لا تشهدها إلا يوم القيامة. (( راجع كتاب ( الجهاد والقتال في السياسة الشرعية ) للكاتب : ( د. محمد خير هيكل )
وللشهيد في سبيل الله أعظم الرتب وأعلاها عند الله، وأنفس المقامات وأبهاها، وهم أنواع؛ شهيد الدنيا والآخرة، وشهيد الدنيا، وشهيد الآخرة
وإن من يقتل في سبيل الله شهيداً ( وسبب تسميته بالشهيد ) ما ذكر أعلاه .. ،، هناك دليل من السنة بأن من يقتل في سبيل الله يلطق عليه لفظ شهيد، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله! ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ قال: كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة) الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2052 ،، خلاصة الدرجة: صحيح
انواع الشهداء :
الشهداء ثلاثة أنواع:
الأول: شهيد الدنيا والآخرة،
والثاني: شهيد الدنيا،
والثالث: شهيد الآخرة
الأول: شهيد الدنيا والآخرة،
هو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبل غير مدبر؛ لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا. جاء عن أبي موسى رضي الله عنه قال: (إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مستفهماً: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله). (( الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3126 ،، خلاصة الدرجة: [صحيح] ))
والثاني: شهيد الدنيا،
فهو من قتل في قتال مع الكفار وقد غل في الغنيمة أو قاتل رياءً أو عصبية عن قومه، أو لأي غرض من أغراض الدنيا ولم يكن قصده إعلاء كلمة الله، فهذا وإن طبقت عليه أحكام الشهيد في الظاهر من دفنه في ثيابه ونحو ذلك لكنه ليس له في الآخرة من خلاق، ونحن نعامل الناس على حسب الظاهر في الدنيا، والله الذي يعلم الحقائق وهو الذي يتولى حسابهم يوم القيامة
والثالث: شهيد الآخرة
شهيد الآخرة الذي يكون له أجر شهيد في الآخرة لكنه في الدنيا يطبق عليه ما يطبق على الميت العادي( من تغسيله وعدم دفنه في ثيابه .. الخ) فهذا أصناف منهم المقتول ظلماً من غير قتال، وكالميت بأنواع من الأمراض ونحو ذلك، وكالغريق في البحر الذي ركبه وكان الغالب فيه السلامة بخلاف من ركبه وكان الغالب عدم السلامة، أو ركبه لإتيان معصية من المعاصي ونحو ذلك،
المصدر
http://www.suwaidan.com/vb1/showthread.php?t=27552
بكل الأحوال فقد نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نزكي أحداً على الله
أو أن يوصف شخص بعينه بالشهادة .. حتى و لو مات و بيده السلاح مقاتلاً
بينما يمكن وصف جماعة بدون تعيين بذلك ، و يمكن القول ( نسأل الله أن يكتب فلاناً شهيداً )
و في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم حين شهدت امرأة لزوجها أن الله أكرمه
دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب ، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، قال : ( وما يدريك ) . قلت : لا أدري والله ، قال : ( أما هو
فقد جاءه اليقين ، إني لأرجو له الخير من الله ، والله ما أدري - وأنا رسول الله - ما يفعل بي ولا بكم ) . قالت أم العلاء : فوالله لا أزكي أحدا بعده
ومن هنا نأتى الى ضحايا ثورتنا العظيمة ( ادعو الله ان يكتبهم من الشهداء )
وحتى لا أعيد او اكرر فى المشاركات اتركم مع هذ الرابط الذى يحوى موضوعا عن
الشهداء (http://www.tawfikia.com/vb/showthread.php?t=6565)
ولكن اود ان القى الضوء على نموذج واحد فقط من الشهداء وليس من المستبعد ان يكون هذا النموذج مكررا بمعنى اخر مع ضحية اخرى ( ارجو ان يحتسبهم الله شهداء لديه )
كما ورد فى موضوع الشهداء وكل المواضيع الاخرى التى تحدثت عن شهداء ثورة يناير
الشهيدة: سالى مجدى زهران
لم تصل إلى ميدان التحرير، فأثناء توجهها إليه للانضمام إلى باقى المتظاهرين اعترض طريقها بلطجى وانهال على رأسها بالشومة، تعود إلى منزلها شاعرة بالتعب وتتوفى متأثرة بنزيف داخلى بالمخ.
حسناً لانتسرع بالحكم فالنرى هذا المقطع
http://www.youtube.com/watch?v=VqSqk7VPt0I&feature=player_embedded
طيب نحكم نحن على سالى زهران بأنها شهيدة ام منتحرة ؟!
وامثلتها ممن كانوا ذاهبون لمجرد الفرجة والتصوير لمن تصادف مرورهم بالصدفة لمن قتلوا وهم يحاولون التخريب اكثر مايثير دهشتى فى جميع المواضيع ووسائل الاعلام هو قولها بان شهداء ثورة يناير من الشباب ورجال الشرطة حسسنا فمن هو المجنى عليه الذى نعتبره قاتلا لهؤلاء الشهداء عمرى ماسمعت ان شهداء المعركة من الطرفين التخاصمين فالشهيد فى ديننا هو الذى يموت مدافعا عن رأيه شرط ان يكون صوابا حسنا فكيف نحكم على القتلى من الطرفين بأنهم شهداء
ويأتى فى ذهنى حديث يقلب لى الوضع رأساً على عقب وهو
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، فقلت يا رسول الله: هذا القاتل فما بال المقتول، قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه" متفق على صحته، فقد أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه.
أما زيادة "فقتل أحدهما صاحبه" فقد أخرجها أحمد في مسنده والنسائي في السنن، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الكبرى، وهي زيادة صحيحة، والله أعلم.
فما بال انهما ليس مسلمان فقط بل ومصريان ايضا
قل الشوكاني في "نيل الأوطار " عن الحافظ ابن حجر ما يتَّفق مع ما ذكره النووي، وذكر ما أخرجه البزار في رواية "إذا اقْتتلْتُمْ على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار" ويؤيِّده ما أخرجَه مسلم بلفظ "لا تذهب الدُّنيا حتَّى يأتيَ على الناس زمان لا يَدري القاتل فيمَ قَتَلَ ولا يدري المقتولُ فيمَ قُتِلَ" فقيل كيف يكون ذلك؟ قال "الهَرْج، القاتل والمقتول في النّار" قال القرطبي : فبيّن هذا الحديث أن القاتل إذا كان على جَهْل من طلب دنيا أو اتباع هوى فهو الذي أُريد بقوله
"القاتل والمقتول في النّار"
لا نملك سواء الدعاء لها بالجنة وان يكتب الله جميع ضحايا ثورة 25 يناير شهداء
فرحمة الله على ضحايا ثورتنا العظيمة و ندعو لهم بأن يكتبهم الله عز وجل من الشهداء فى الدنيا والآخرة