مشاهدة النسخة كاملة : لمن يقول " لا" .... فى التأجيل مصلحة أمريكية من فضلك اقرأ ثم احكم


العروبة2
18-03-2011, 02:08 AM
كل إطالة للفترة الانتقالية تصبح سحبا من رصيد الثورة، وفرصة مواتية للثورة المضادة. هذه العبارة سمعتها من الدكتور المنصف المرزوقى الزعيم التونسى الذى عاد إلى بلاده من منفاه فى فرنسا بعد سقوط نظام بن على. إذ التقيته قبل يومين فى الدوحة، حيث اشتركنا سويا مع عشرات من أنحاء العالم. قدموا لمناقشة عنوان صاغه مسئولو شبكة الجزيرة كالتالى: هل بدأ المستقبل (فى العالم العربى) الآن؟

أيدته فيما ذهب إليه، ووجدت أن اختبار هذه الفكرة فى الحالة المصرية يؤيد مقولته، من حيث إنه يقودنا إلى مجموعة من القرائن هى:

● إن التمديد يطيل من أجل الفراغ الدستورى، ومن ثم يدخل البلاد فى دوامة الفوضى التى تغيب فيها المرجعية التى يحتكم إليها فى ضبط مسيرة الانتقال إلى الوضع الديمقراطى الذى تنشده الجماعة الوطنية. ويتأكد ذلك الفراغ بشدة إذا ما نجحت الحملة الإعلامية واسعة النطاق الجارية الآن، داعية إلى رفض التعديلات الدستورية التى تفتح الباب للتقدم على طريق إقامة ذلك الوضع المنشود.

● من شأن ذلك أيضا إضعاف قوى الثورة وتآكل الحماس لها فى المجتمع بمضى الوقت. ذلك أن أحدا لا يشك فى أن الالتفاف حول أهداف الثورة وطموحاتها هو الآن أفضل منه بكثير بعد عام أو أكثر. أتحدث هنا عن الجماهير العريضة التى بدأت تعبر عن بعض الاستياء والقلق، خصوصا فى ظل توقف عجلة الإنتاج وتعطل المصالح بسبب إضرابات العاملين واعتصاماتهم. وإذا كان ذلك حاصلا الآن. ووقائع الثورة وهديرها لايزال حاضرا فى الأذهان، فما بالك به بعد عام أو أكثر.

● إن فلول النظام السابق المنحازة بحكم تركيبتها ومصالحها إلى الثورة المضادة، سيتوافر لها مزيد من الوقت لترتيب أوراقها وتجميع صفوفها وتحسس الصيغ والمداخل التى تمكنها من أن تجد لها مكانا فى ظل الوضع المستجد تحت عناوين مغايرة. وربما أيضا تحت لافتات تزايد على الجميع فى مساندة الثورة وتبنى مطالبها.

● صحيح أن أعضاء المجلس العسكرى أعلنوا عزمهم على تسليم السلطة إلى المدنيين فى أسرع وقت. وقد عبرت عن ذلك التوقيتات قصيرة الأجل نسبيا التى أعلنت للانتقال إلى صلب العملية الديمقراطية. لكن إذا طالت المدة استجابة لرغبات البعض ممن أصبحوا يتعلقون بحكم العسكر ويفضلونه على التقدم التدريجى نحو الديمقراطية، فكيف نضمن ألا يطيب لهم البقاء فى السلطة، التى نعلم جيدا ما فيها من إغراءات تصعب مقاومتها. ناهيك عن أن استمرار إشغال قيادات الجيش بمشاكل الداخل يصرفه عن مهماته الأساسية بما يعنى أن تظل حدود مصر كلها مكشوفة إلى أجل غير معلوم.

● إطالة الفترة الانتقالية توفر فرصة كافية للقوى الخارجية لكى تجد لها موطئ قدم فى الساحة المصرية يمكنها من التأثير على الوضع الداخلى والمستقبل المنشود. إذ لم يعد سرا أن تلك القوى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية (إسرائيل وراءها وربما قبلها) قد فوجئت تماما بأحداث الثورة. ولأنه من الطبيعى فى هذه الحالة أن تحرص تلك الدوائر على عدم تكرار المفاجأة، فلن نستغرب أن تبذل جهدا مضاعفا لاستثمار الوضع المستجد ومحاولة الحضور فى الساحة بأى صورة.

فى هذا السياق لابد أن تلفِت أنظارنا مسارعة الإدارة الأمريكية إلى زيادة المعونة لمصر بمقدار 60 مليون دولار، وتخصيص 150 مليون دولار لدعم التحرك الديمقراطى المصرى فى الموازنة الجديدة. وهو الخبر الذى نشرته جريدة الأهرام أمس (15/3). ولأننا ندرك جيدا أن واشنطن ليست جهة خيرية تتوخى وجه الله فى توزيع المعونات أو الدفاع عن الديمقراطية، فإن ذلك ينبهنا إلى أن القرار الأمريكى بزيادة الدعم إلى مصر بعد الثورة ليس بريئا تماما، ولكن يراد به فى أحسن فروضه دعم الجماعات والمنظمات التى تتوافق مع المصالح الأمريكية. وإذا صح ذلك فإنه يؤيد ما ذهبت إليه فى بداية هذه الفقرة حين ادعيت أن إطالة أمد الفترة الانتقالية توفر متسعا من الوقت للقوى الخارجية لكى تحاول التأثير على مسار العملية الديمقراطية من خلال المنابر الداخلية ذات الصلة بالأمريكيين أو المرحبة بالتمويل الخارجى.

لا أريد أن أسيئ الظن بكل الناقدين والمعارضين، ولكننى فقط ألفت النظر إلى الدور الذى قد تكون المعارضة فيه لغير الله والوطن.
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=409890

تامر محمود مراد
18-03-2011, 02:13 AM
لا للتعديل لا للترقيع

mostafa_basha
18-03-2011, 02:52 AM
لا للترقيع

منالت 7
18-03-2011, 09:10 AM
نعم ومليون نعم
شكرا العروبة 2

بسام فارس
18-03-2011, 09:18 AM
لالالالالالالالالالالا والف لالالالالالالالالالالالالالا
احنا عايزين تغير جذري

دعاء 24
18-03-2011, 11:47 AM
نعم للتعديلات الدستوربة

أ / طارق عتمان
18-03-2011, 11:51 AM
http://im2.gulfup.com/2011-03-18/1300440962791.jpg

المريسي
18-03-2011, 12:01 PM
انا مش فاهم حاجه خالص

emooo_22
18-03-2011, 12:06 PM
لا لا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالا
للتعديلات الدستورية
ونعم للغير الكلى للدستور
الشى الوحيد اللى الناس مش وواخدة بالها منة
ان الجيش مسك البلد ليس طبقا للدستور
لان الدستور يقول ان الذى ينوب عن الرئيس اما رئيس مجلس الشعب او رئيس المحكة الدستورية العليا
ولانة قرر فض مجلس الشعب
اذا المؤهل لذلك هو رئيس المحكمة الدستورية العليا
واذا اعيد احياء الدستور بهذا الشكل سوف يقوم الجيش بتسليم السلطة للمحكمة الدستورية العليا
وهو من جماعة الاخوان المسلمين
وكل سنة وانتى طيبة يامصر

anamasry
18-03-2011, 12:58 PM
لا والف لاالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال
خطة الخوان معروفة الالالالالالالالالا

libero
18-03-2011, 01:29 PM
في مشاركتي رقـــ700ـــم ..... أقولها بإدراك .....

أقولها بنظرة مستقبلية .....

أقولها من أجل مصلحة وطني "مصر" .......

أقولها من أجل أمتي أمة "الإسلام" .......

أقولها ولوجه الله ...... :.

نعم .......

نعم للتعديلات الدستورية .......
....

والله على ما أقول شهيــــــد ....

محمد ابوصلاح
18-03-2011, 02:03 PM
شكرا يا استاذنا الفاضل علي هذا التوضيح الهام ونحن معاك بدون ان نغمي اعيننا ونقول نعم للتعديلات

mohammed ahmed25
18-03-2011, 02:21 PM
نعم ___________oui_______________ yes

عمرو باهي
18-03-2011, 02:23 PM
كل إطالة للفترة الانتقالية تصبح سحبا من رصيد الثورة، وفرصة مواتية للثورة المضادة



معاكـــ حق ...


نعم والف نعم

wasfym
18-03-2011, 02:28 PM
إلى الأخ الكريم كاتب هذا المقال إننى أقول لك لا وألف لا لدستور كالخرقة البالية والمرقع بقطعة قماش جديدة على ثوب متهرق فلا يجوز وللأسباب التالية وبإختصار أن المهيئ الأن على الساحة لتشكيل مجلسى البرلمان هم تيارين فقط وهما فلول الحزب الوطنى البائد وما يمتلكونه من أدوات للسطو مرة أخرى على الحكم وثانيهم جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وهم أكثر تنظيماً ومما يجعلهم يشكلون الحكومة بل والرئاسة وهم من يقومون بوضع دستور إسلامى بحت وجعل مصر دولة دينية كإيران وإعدام الحرية والديمقراطية بمكان ما بدأت بميدان التحرير ومن يتنفس تقطع رقبته ولم ولن يقدر الشعب على التغيير كما حدث فى 25/1/2011 م ومما يتعارض نحو تطبيق الشريعة الإسلامية على أكثر من 15 مليون مصرى قبطى ومما يجعل من مصر ساحة لذبح المسيحيين والذين فى الأصل هم مصريين ووطنيين كباقى المصريين ومنهم من سالت دمائهم فى ثورة 25 يناير المباركة والتى سما بها أجمل لحظات الحب والوحدة الوطنية لهذا الشعب الحر الأصيل ولذلك نقول لالالالا لهذا الدستور 0

magdymahrousw
18-03-2011, 03:19 PM
لالالالالالالالالالالالالالالالا ومليون لا للترقيع
من حقنا دستور جديد
وبالنسبة للاستاذ اللي بيقول نقول نعم من اجل واجل واجل
وايه اللي هيبقي وحش لما نعمل دستور جديد ونحافظ علي اللي انتا عايزه
علي فكره انا مسيحي
ومش معترض علي المادة الثانية من الدستور
لكن معترض علي كسر العهد مع الشهداء واننا نرضي بالترقيع
زي ما استمرينا وقلنا الريس يخرج واديكوا شوفتوا
الامور وصلت لايه وقد ايه هو كان فاسد
وزي كدا الدستور بردوا هيطلع فيه بلاوي سودا بس مفيش حد بيتكلم عنها دلوقتي
استني يسقط وهتشوف
واخيرا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالا للدستور

teacher120
18-03-2011, 03:24 PM
لا والف لا من حقنا دستور جديد لا لجماعه الاخوان التى تنتهز فرصه ضعف القوى السياسيه الاخرى

الثوره ثوره شباب فليرحل هؤلاء ايضا بافكارهم نريد اعطاء فرصه للشباب للمشاركه

اقرأ من فضلك
http://www.facebook.com/login/setashome.php?ref=genlogin#!/notes/ibrahim-elias/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%87-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%86%D8%B9%D9%85-%D9%88%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D 8%A1-/160328037353588

teacher120
18-03-2011, 03:25 PM
لا للتعديلات التى تخدم الاخوان وفقط
http://www.facebook.com/login/setashome.php?ref=genlogin#!/notes/ibrahim-elias/%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%87-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%86%D8%B9%D9%85-%D9%88%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%8A%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%A7%D 8%A1-/160328037353588

mostafa_basha
18-03-2011, 03:51 PM
اصرار الاخوان وفلول الوطنى على التعديلات يخلينى اقول لا لان موافقتنا معناها اننا بنضحى بدم الشهدا اللى كانوا عايزين دستور جديد مش ترقيعات

مدرسة انجليزى
18-03-2011, 04:01 PM
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالا
لا للتعديل ونعم للتغيير

libero
18-03-2011, 04:02 PM
لالالالالالالالالالالالالالالالا ومليون لا للترقيع
من حقنا دستور جديد
وبالنسبة للاستاذ اللي بيقول نقول نعم من اجل واجل واجل
وايه اللي هيبقي وحش لما نعمل دستور جديد ونحافظ علي اللي انتا عايزه
علي فكره انا مسيحي
ومش معترض علي المادة الثانية من الدستور
لكن معترض علي كسر العهد مع الشهداء واننا نرضي بالترقيع
زي ما استمرينا وقلنا الريس يخرج واديكوا شوفتوا
الامور وصلت لايه وقد ايه هو كان فاسد
وزي كدا الدستور بردوا هيطلع فيه بلاوي سودا بس مفيش حد بيتكلم عنها دلوقتي
استني يسقط وهتشوف
واخيرا
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالا للدستور

رأيك ...... وبالطبع أنت حر فيه ....

ولذلك ليس لك من الأهمية أن توجه رأيك إلي كما قد كتبت في أول المشاركة .... !
فلتذكره لتوضيحه لذاته فيك ....

تقبل مروري أستاذ/ مجدي ...

العروبة2
18-03-2011, 05:53 PM
إلى كل من يقل بأن التصويت ( بنعم ) معناه الترقيع
فهل الأفضل ان ارتدى ثوباُ مرقعا ام ان تظل عاري ومكشوف امام الاخرين؟؟؟

محمد أحمد ناصف
18-03-2011, 06:49 PM
المقال الفاصل: لماذا قلنا: نعم؟ ولماذا قالوا: لا؟! - أقرأه قبل التعليق - وأنشره بقدر غيرتك على الإسلام وحبك لمصر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالليبراليون والعالمانيون يدَّعون أنهم مع الديمقراطية والحرية، وأنهم مع إرادة الشعب، وأنهم ضد الحكم العسكري، إلى درجة أنهم يستنكفون - أسوة بأمريكا - أن يكون وزير الدفاع نفسه عسكريًا، ويُطالبون بأن يكون مدنيًا؛ بينما يهتم الإسلاميون في العادة بجوهر الإصلاحات التي تتم، ويُعلون المصلحة العليا للبلاد والعباد، وهذه الحقيقة تثبت الأحداثُ ـ يومًا بعد يوم ـ صدقَها.

بينما يبدو أن العالمانيين والليبراليين تحكمهم قواعد أخرى غير العالمانية التي يريدون نشرها

!قسرًا بيْن الناس والليبرالية التي يزعمون التبشير بها

إننا أمام "مفارقة كوميدية" بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ؛ "ليبرالية" أو حرية مطلقة - لا سيما مِن قيد الدين كما هو تعريفها عند أصحابها - يُراد لها أن تُفرض على الناس فرضًا، وفي سبيل ذلك يدعو العالمانيون صراحة إلى بقاء الجيش في السلطة لمدة أطول - رغم رفض الجيش لذلك - من أجل البحث عن حيلة تُوجِد لهم موطأ قدم على الأرض.

وهذا مِن وجهة نظري: "أنتحار سياسي" لكل مَن يُطالِب به مِن العالمانيين والليبراليين؛ لأنه ببساطة يصنفهم في خانة مَن يَسعى

!إلى توسيع جبهة التأييد له، ولو على حساب مبادئه

لقد قال معظم العالمانيين "لا" للتعديلات الدستورية، وهذه مناقشة لأهم أسباب رفضهم لها

السبب الأول

الإحباط مِن عدم مساس هذه التعديلات بالمادة الثانية، والملاحظ أن عددًا كبيرًا جدًا ممن يعترضون على التعديلات الدستورية كانوا يُطالبون بحذف أو تعديل المادة الثانية مِن الدستور التي تنص على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن لغتها هي اللغة العربية، وأن مبادئ الشريعة إسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وقد بيَّنا أهمية هذه المادة في أكثر مِن مقال سابق.

ويكفي أن تعرف الجيوش التي جُيشت لإلغائها، وأن المبرر الرئيسي للمطالبة بدستور جديد هو: إلغاؤها بدون الحاجة إلى استفتاء

!شعبي، ثم عمل دستور جديد خالٍ منها، وبعضهم قد صرح بهذا

وعلى الرغم مِن أن التعديلات الحالية تنص على عمل دستور جديد بعد استكمال مؤسسات الدولة المنتخبة إلا أنها أوكلت اختيار اللجنة التأسيسية إلى مجلس الشعب الذي مِن المتوقع أن يكون تمثيل الإسلاميين فيه في غاية القوة، ومِن ثمَّ فهم يريدون لجنة تأسيسية تختار بسياسة الصوت العالي، ومَن يملك الحضور أكثر في وسائل الإعلام، وهذا ما جعل البعض يصرحون بالسبب الثاني.

السبب الثاني

إن الرفض هو إجراء تكتيكي؛ لتعطيل ما وراء ذلك مِن إجراءات، وأهمها: انتخابات مجلس الشعب؛ لأن الانتخابات القادمة لن تفرز إلا الإسلاميين، وبقايا النظام السابق، وهذه زلة لو وقع فيها ليبرالي أو ديموقراطي غربي؛ لأنسحب على أثرها مِن الحياة السياسية إلى الأبد؛ لأن التخوف هنا ليس مِن تزوير الانتخابات؛ ولكن التخوف مِن أن تأتي الانتخابات النزيهة بأناس ليسوا على مزاج الساسة العالمانيين، وهم رموز النظام السابق، رغم أن معظم الليبراليين المتخوفين مِن هذه الجزئية معدودين من رموز النظام السابق.

ألم يكن الدكتور "يحيى الجمل" عضوًا في لجنة تعديل الدستور التي أسسها الرئيس

!السابق؟

ألم يكن "ساويرس" رجل الأعمال المقرب لدى السلطة الذي لم ترفض له تصريح قناة في

!الوقت الذي منع غيره؟

حتى الدكتور "البرادعي" الذي ظل طوال الفترة السابقة على أحداث يناير يدافع عن الرئيس السابق، ولكنه فقط يستنكر تأخر قطار التغيير، ثم بعد أحداث 25 يناير - وإن شئت الدقة - في 28 يناير تحول "البرادعي" إلى مطالب

!بإسقاط النظام بكل رموزه، ومعه الدستور، وتحول النظام السابق إلى نظام مستبد جائر إلى آخره؟

وعلى أيٍّ، فالديمقراطية التي يزعمون الإيمان بها تفرض عليهم أن يرحبوا بمن أتى عبر صناديق الاقتراع، ولو كان مِن رموز النظام السابق الذين لم يسعفهم الحظ فيقفزوا مِن قطاره في اللحظة المناسبة كما قفز غيرهم.

ثم إن رموز النظام السابق لن تستطيع الوصول إلا مِن خلال الانتخابات الفردية حيث التربيطات الانتخابية، والعصبية القبلية، وعلاج هذا الأمر لا سيما في بلد يتعاظم الإنتماء القبلي والعائلي في كثير مِن بقاعه يتمثل فى اجراء الانتخابات بالقائمة، ولأن الليبراليين يرفضون هذه الفكرة أيضًا - مع أنها تعمق أن يكون المجلس التشريعي مجلسًا سياسيًا، وليس مجرد مجلس آخر للمحليات -، وطالما كان الأمر كذلك؛ فليقبلوا برموز النظام السابق شاءوا أم أبوا.

وأما الفريق الآخر الذي يقر العالمانيون بأنه سيحصل على تمثيل كبير في المجلس القادم فهو الإسلاميون، والسؤال مرة أخرى: هل الديمقراطية حكر على المناهج الوافدة أم ماذا؟

فإذا كان هؤلاء يدْعون للديموقراطية؛ فلمَ ينزعجون مِن نتائجها؟

!ولماذا يُقصى الإسلاميون طالما أن الأمة سوف تختارهم في انتخابات نزيهة؟

يقولون: لأنه عبر ثلاثين سنة سَمحَ النظام للإخوان بالتواجد العلني بخلاف الأحزاب الليبرالية التي كانت مقيدة، ومِن ثمَّ فهي في

!حاجة إلى فترة يكسبون فيها أنصارًا

ولا أدري أي سماح سمح به النظام للإخوان بحرية العمل، وهم الذين كانوا يعتقلون، وتصادر أموالهم، وتجرم لافتاتهم؟! في وقت كان الدكتور فلان يستخدم صالة كبار الزوار في مطار القاهرة ذهابًا وإيابًا، والمناضل علان يحصل حزبه على الدعم الحكومي

!للأحزاب

عمومًا.. يكفينا أعتراف الأحزاب الليبرالية مجتمعة بأنها لا تملك رصيدًا في الشارع المصري في انتخابات نزيهة؛ بغض النظر عن مبررات أصحابها.

يبقى أنهم سوف يتمحكون في "شباب الثورة" الذين هم أصحاب الثورة الحقيقيين، والذين يجب أن نعطيهم فرصة؛ لكي تعرفهم الناس، وكأن هذه التعديلات انتخابات تشريعية، وليست استفتاء على الدستور، وما زالت هناك فرصة قبل الانتخابات التشريعية؛ ليتواجد شباب الثورة بين الناس.

ثم مَن هم شباب الثورة؟ مَن دعا إليها أولاً؟ أم مَن وصل بها إلى بر الأمان؟

فإذا كان شباب "الفيس بوك" - وليس بيننا وبينهم إلا الحب والإعجاب - هم من دعا إلى "مظاهرات 25 يناير"؛ فإن مَن حوَّلها إلى ثورة، وحماها، وصد الهجوم البربري عليها هم شباب التيار الإسلامي مِن إخوان وسلفيين باعتراف ساويرس نفسه. فلماذا ـ إذن ـ

!اختزال شباب الثورة في المجموعة غير السياسية من الشباب مع أن المسيسين كانوا أكثر؟

نعم، تم الاتفاق على عدم تسييس الثورة، ولكن كانت كل الاتجاهات ممثلة، وعدد غير المسيسين ـ أصلاً ـ كان قليلاً، ثم سرعان ما أعلنوا عن مشروعات أحزاب سياسية.

ثم إنَّ جعل المشروعية مشروعية الثورة أستبداد شمولي يفوق أستبداد ثورة يوليو، لا سيما أن "فاتورة الثورة" لم يدفعها محتجو التحرير فقط؛ فبينما كانت كاميرات الإعلام العالمي تقدم قدرًا مِن الحماية لمحتجي التحرير؛ كان البلطجية يقتلون وينهبون؛ حتى يثور الشعب على الثوار، ولكنه لم يثر - بفضل الله -، ثم بفضل التواجد الإسلامي ـ لا سيما "السلفي" في الشارع المصري ـ.

إن الشعب قد تحمل الخوف والنقص في المؤن والعطلة في الأعمال، ولو أننا افترضنا أن الشعب كان مؤيدًا للنظام أو محايدًا ـ على أقل تقدير ـ؛ لما جاز أن تُسمى هذه ثورة، ولما أصبحت لها أي مشروعية.

فلماذا يقولون: الشعب يريد إسقاط النظام، والشعب يجب أن يصبر حتى يسقط النظام، ثم يقولون: متظاهرو التحرير يريدون وضع

!الدستور منفردين؟

ثم مَن الذي يضمن لنا مَن سيخرج إلى التظاهر في التحرير؛ إذا دعوا إلى ذلك؟! أو مَن سينضم إلى كيان هو ممن خرج إلى

!التحرير قبل تنحي الرئيس؟

إن ادعاء أن المشروعية هي مشروعية التحرير، ثم ادعاء أن ذوي "الكرافتات الأنيقة" هم مَن يملك التحدث باسمهم هو نوع مِن السرقة المركبة للشعب أولاً، ثم لمتظاهري التحرير ثانيًا؛ فإذا كان شعار التحرير: "الشعب يريد إسقاط النظام"، فليكن الشعار القادم: "الشعب يريد أو لا يريد التعديلات الدستورية".

السبب الثالث

اعتراضهم على منع مزدوج الجنسية والمتزوج بأجنبية مِن الترشيح، ونحن نقول: إن الاشتراطات الخاصة برئيس الجمهورية مِن الناحية الشرعية مطلوب أن يزاد عليها شروط تضمن ولاءه لأمته، ولكن وضع هذه الشروط قد يكون غير متيسر الآن؛ فلا أقل من استبعاد من أصبح ولاؤه منقوصًا بحكم العرف الدستوري المصري منذ نشأته.

وهذا يختلف حتى مِن وجهة النظر الديمقراطية في بلد مثل مصر تعرض لاحتلال وحروب عن بلد آخر قائم على الهجرة، ومعظم أبنائه مزدوجو الجنسية، ومع هذا يتعرض مَن هناك شبهة نقص في ولائه لهجوم شرس كما تم في حالة "أوباما"، مع أن "أمريكا" دولة مؤسسات بكل ما تحويه الكلمة مِن معانٍ، ومِن ثمَّ فإن استبعاد كل مَن يوجد احتمال في نقص ولائهم أمر مطلوب، وليس هذا طعنًا في كل مزدوج جنسية، ولكنه احتياط اقتضته طبائع الأمور.

!والعجيب: أن الدكتور "البرادعي" يصرِّح بأنه ليست معه جنسية أخرى، وأن زوجته مصرية؛ فلمَ افتعال المشكلات ـ إذن؟

ثم إن مزدوج الجنسية لا يحصل عليها في الغالب إلا بعد هجرة طويلة أو دائمة إلى البلاد الأخرى؛ فكيف يمكن أن يهبط أمثال

!هؤلاء بالبراشوت؛ ليتبوءوا رأس الهرم في السلطة التنفيذية؟

ومِن طرائف الأمور: ما أدلى به الدكتور "البرادعي": إنه عندما جاء لتعزية أسرة "خالد

!سعيد" في الإسكندرية "كانت المرة الأولى في حياته التي رأى فيها "الأمن المركزي"

!ولا ندري كم مِن الأمور المركزية الأخرى في مصر التي لم يرها الدكتور البرادعى مِن قبل؟

وكم مِن الأمور التي رآها وأحبها وتشبع بها في حياته خارج مصر، ومنها: الليبرالية الأخلاقية؟! ولا مجال للخوض فيما هو أكثر من

!ذلك الآن

ثم إن مَن يتابع ما أشيع مِن أن الرئيس السابق فكَّر في التنحي مبكرًا، وأن الابن وأمه هم مَن حاول مِن خلال بعض الساسة عرقلة التنحي؛ يتبيَّن له أن الانتماء إلى جنسية أخرى ولو مِن زوجة الرئيس خطر في حالة مثل الحالة المصرية.

السبب الرابع

يدعى هؤلاء أن الدستور الحالي يجمع الصلاحيات في يد الرئيس مما يهدد بوجود طاغية آخر.

وهؤلاء يغفلون أن الرئيس لم يتوحش إلا بعد تزوير مجلس الشعب، وأن السنوات الأولى مِن حكم أي رئيس - مهما أعطاه الدستور مِن صلاحيات - تكون أقرب إلى مراعاة المصلحة، وأن تقييد مدة حكم رئيس الجمهورية كافية في المرحلة الراهنة حتى ننتقل بسرعة إلى الحكم الطبيعي.

السبب الخامس

أدعاء أن الدستور سقط بقيام الثورة

وقد تناسى هؤلاء أن القوات المسلحة التي ابتهج الثوار عندما آل الحكم إليها قامت على أساس هذا الدستور، وأنها تولت الحكم بناء على تنحي الرئيس السابق الذي تنحى لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ففي ادعاء سقوط الدستور أدعاء لسقوط

!القوات المسلحة مما يعني: سقوط الدولة ككل

ثم إنها مسألة شكلية.. لا ندري وجه أهتمام اللبراليين الذين ما يفتأون يدعوننا إلى تطبيق روح الدين، وترك قشوره - التي تشمل

!عندهم كل التشريعات العامة، وجزءًا مِن العبادات -، ثم يتمسكون بشكلية سقوط الدستور مثلاً

الحاصل أن: العالمانيين يقولون: لا؛ لأنهم يحتاجون أن يقوموا بحالة إبقاء للوضع على ما هو عليه حتى ينظموا صفوفهم، فهم يعطلون الجدول الزمني للإصلاح ليس إلا؛ بينما يقول الإسلاميون: نعم؛ لأسباب بيناها مِن قبل.

منها على سبيل الإيجاز

1- "تثبيت المادة التي تقول: "إن الإسلام هو دين الدولة الرسمي.

2- "تثبيت أن الشريعة هي: "المصدر الرئيسي للتشريع.

3- وبالجملة فالدستور السابق أكثر محافظة على الهوية مما يرتب له العالمانيون والليبراليون.

4- منع مزدوج الجنسية مِن قيادة البلاد في وقت تتربص فيه دول العالم بنا، وتريد أن تقودنا عن طريق وكلائها.

5- لأنها نزعت مِن الرئيس أهم سبب من أسباب طغيانه وهو طول فترة حكمه؛ لأنها نزعت ممن يشغل منصب الرئيس أهم ما يغرى حكام زماننا بالطغيان؛ وهو طول فترة حكمهم، وأما باقي الصلاحيات ـ على اتساعها ـ فلم تكن سببًا في الاستبداد، والفترة الأولى مِن حكم الرئيس السابق تشهد بهذا.

6- لسرعة إنجاز مهام الفترة الانتقالية؛ ليتفرغ الجيش لحماية الحدود، ونسارع بعجلة العودة إلى الحياة الطبيعية، ونعود ندعو قومنا إلى مزيدٍ مِن العودة نحو الإسلام: حكامًا ومحكومين.

7- لسرعة عودة الصورة الطبيعية للحالة الاقتصادية، وتهيئة مناخ الاستثمار؛ وإلا كانت الثورة سببًا لتأخر الاقتصاد، لا لتقدمه.

:إخواننا الأعزاء

التعديلات الدستورية خطوة على الطريق الصحيح، نخشى إن ضاعت؛ أن يلتف أعداء الأمة عليها، ويقفزوا فوق مكتسبات أبنائها المخلصين. لذلك تدعوكم الدعوة السلفية جميعًا إلى المشاركة في الاستفتاء السبت 19-2-2011، والتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية.

هذا وبالإضافة إلى "الدعوة السلفية" فقد دعت تيارات ورموز إسلامية كثيرة إلى الموافقة على التعديلات الدستورية

منها - متجدد بإستمرار

1- جماعة أنصار السنة

2- جماعة الإخوان المسلمين

3- الجماعة الإسلامية

4- حزب الوسط

5- الهيئة الشرعية للحقوق و الاصلاح

:وقد وقع عن الهيئة كل من

1- الشيخ نصر فريد واصل

2- أ.د. علي أحمد السالوس

3- د. محمد يسري إبراهيم

:ومِن الرموز الإسلامية والمفكرين أيضا

6- الشيخ "محمد عبد المقصود"، ومِن الجدير بالتنبيه عليه: أنه دعا أولاً إلى التصويت بلا، ثم تبين له خطورة ذلك وما قد يؤدي إليه من إتاحة الفرصة للتحرش بهوية الأمة؛ فنصح بالتصويت بنعم، فجزاه الله خيرًا.

7- فضيلة الشيخ "أحمد المحلاوي" - حفظه الله

8- الدكتور محمد سليم العوا

9- الشيخ راغب السرجانى

10- الشيخ الدكتور صفوت حجازى

11- الأستاذ فاضل سليمان

12- الأستاذ جمال سلطان

و الله من وراء القصد، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل

رجاء نشرها بقدر غيرتك على الإسلام وحبك لمصر

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً كثيراً

د/ عبد المنعم الشحات

محمد أحمد ناصف
18-03-2011, 06:51 PM
رابط الوضوع
http://alhaya.ucoz.com/forum/41-226-1

السيد عبده محمد
18-03-2011, 07:21 PM
نعم للتعديلات الدستورية ولا للفرقة والإطالة لاسباب خاصة بكل حزب لم يكن موجود علي الساحة منذ زمن بعيد مصر فوق الجميع

المهدى حمدى على
18-03-2011, 08:06 PM
نعم للتعديلات الدستورية من أجل مصر أمنها وأمانها ولا للعلمانيين والضالين

أشـرف فتحى
18-03-2011, 08:25 PM
الشعب يريد.......هتعرفوها بكرة إن شاء الله

نعم للتعديلات الدستورية

يا جماعة الموضوع حسم النهاردة بعد صلاة الجمعة

فى جميع المساجد.

العروبة2
18-03-2011, 11:21 PM
كل من سيصوت ب (نعم) او (لا) ...........الاهم هو الإيجابية وان تنزل انت وكل الناس للإدلاء بصوتك
ولابد الا ننسى ان الاختلاف فى الراى لا يفسد فى الود قضية
ونعم فى رأيي هى للاستقرار وليست للتعديلات

فضل جمعه
19-03-2011, 12:02 AM
إلى كل من يقل بأن التصويت ( بنعم ) معناه الترقيع
فهل الأفضل ان ارتدى ثوباُ مرقعا ام ان تظل عاري ومكشوف امام الاخرين؟؟؟



انا بقولك نعم والف نعم عشان انا عايز ابقى عريان قولولى ليه ؟؟؟؟؟؟؟
لو الواحد عايز يعدى من مكان الى مكان اخر هيعمل ايه
والفاصل بين المكانين ترعة او بحر

هتعمل ايه1-انزل بملابسى وربما اغرق لانها ستثقلنى
2-انزل عريان دون ملابس فاذ وصلت البر الاخر ادركت اننى عريان فأظل بالمياه
3 البس شورت وفانلة خفيفة حتى لا تغرقنى فى المياه

ده رأى (نعم) والله على ما أقوله شهيد

فضل جمعه
19-03-2011, 12:03 AM
3 البس شورت وفانلة خفيفة حتى لا تغرقنى فى المياه