الاستاذ محمود حميد
18-03-2011, 03:48 PM
الاستفتاء ليس نهاية المطاف للديمقراطية في مصر وهو ما جعل كثيراً من المصريين يعيشون حالة من القلق كما لو كان اي مادة ليست علي هوي غالبية الشعب لن تعدل وكيف ذلك والدستور المصري هو اكثر دستور في العالم تعرض للحذف والتعديل اكثر من مناهج وزارة التعليم جمال عبد الناصر قام بتغيرة وتعديلة وكذلك فعل السادات اما مبارك فترزية القوانين التابعيين له كانوا يبدلون ويغيرون كل المواد علي هوي مبارك
بعض رجال الدين متحمسون ل (نعم) حتي تظل المادة الثانية من الدستور والقائلة بان الدين الاسلامي هو مصدر التشريع في مصر فهم يعتقدون انهم يحمون الشريعة بكلمة نعم واعتقد انها مبالغة كبيرة منهم فهذه المادة لن تمس لان الشعب لن يسمح بالاقتراب من هذه المادة حتي لو رفضت من قطاع كبير في مصر
( الشعب المصري بطبيعتة متدين لذا فهذا امر محسوم )
ولاشك ان اكثر الرافضين للتعديلات الدستورية والمؤيدين ل ( لا ) خاصة المادة الثانية سالفة الذكر هما الاقباط فهم يريدون دولة مدنية وليست اسلامية لانها تتوائم اكثر مع معتقداتهم اما بقية المواد والتي بالغت لجنة طارق البشري في تعديلها وخاصة المادة التي جعلت من المصري المتزوج من اجنبية لا يحق له ان يرشح نفسه كما لو كان البرادعي وزويل ارتكبا خطأ عندما ذهبا للخارج وتعلموا وحصلوا علي اعلي الشهادات فابستطاعة موظف صغير في السجل المدني في مصر ان يرشح نفسه لمجرد ان ابواه مصريان ومتزوج من مصرية اما هؤلاء العلماء فلا يحق لهم الترشح لانهم ارتكبوا الخطيئة بزواجهم من اجنبيات!!! او ربما يلجأون لطلاق زوجاتهم حتي يتسني لهم الترشح للرئاسة!!!
وهل لو كان مصري له اوصول سعودية او سورية او مغربية لا يحق له الترشح ؟ لماذا؟
واالا لماذا سعد العديد من العرب والمسلمين عندما اصبح اوباما رئيساً لامريكا وهو الاسود صاحب الاوصول الافريقية وابوة مسلم وجدتة المسلمة مازالت علي قيد الحياة في كينيا
ولماذا نشعر بالسعادة عندما يتولي مسلم منصب في اي دوله غربية وانا هنا لا اقول بان يسمح للاجانب الترشح لرئاسة مصر ولكن اقول ان المصري الذي له اوصول عربية لن يكون خائن لمصر فمن المعروف ان المصريين خليط من كل جنسيات العالم فالصعيد معظمة قبائل عربية هاجرت من ارض الحجاز وهناك قبائل عربية منتشرة في الدلتا اما اطراف مصر الغربية فهم قبائل لها اوصول من ليبيا ولعل الازمة الليبية الاخيرة اوضحت هذا الشيء كذلك قبائل سيناء فلها اوصول بالاردن وفلسطين اما اقصي جنوب مصر فهم من ابناء السودان او القبائل الافريقية
لذا فانا اري ان هذه المادة قد عدلت خصيصاً حتي لا يترشح البرادعي والذي لست في محل دفاع عنه ولكن لان البعض يلقي بالتهم الجزافية عنه وانه عميل امريكا وعندما تسأل احدهم ماذا فعل البرادعي يقول انه دمر العراق وسمح لامريكا ان تدخلة كما لو كان البرادعي لو قال لامريكا ان العراق نظيف وليس به اسلحة نووية كانت ستأخذ براية
ويرد البعض بانه علي الاقل كان استقال من منصبة وارد عليهم قائلا من هو المسئول العربي الذي استقال من منصبة اعتراضاً علي غزو امريكا للعراق؟؟؟!!!
واقول ثانية لست مدافعاً عن البرادعي او عن زويل والدليل انني اكثر ميلاً ل ( نعم ) للتعديلات حتي تستقر الامور نسبياً في مصر وبعد ذلك سيتم عمل دستور جديد وهذا شيء لاشك فيه لان القوات المسلحة قد تعهدت بهذا الشيء واعتقد ان لا مصلحة ليكذبوا لانهم ليسوا خائفين من احد وان كان البعض يشكك في تعهد الجيش بعمل دستور جديد اقول ان الجيش كان باستطاعتة الا يقف مع الشعب منذ البداية
وسأقولها ثانية هذا الاستفتاء ليس نهاية المطاف ولا داعي لان نعيش في مشاعر التوتر هذه اكثر من اللازم فكل شيء قابل للتعديل لانه ليس قرآن
واعتقد ان
غالبية الشعب المصري ستصوت بنعم و ان النسبة ستكون
( 65% نعم )
(20 % لا)
( 15% لن تصوت )
بعض رجال الدين متحمسون ل (نعم) حتي تظل المادة الثانية من الدستور والقائلة بان الدين الاسلامي هو مصدر التشريع في مصر فهم يعتقدون انهم يحمون الشريعة بكلمة نعم واعتقد انها مبالغة كبيرة منهم فهذه المادة لن تمس لان الشعب لن يسمح بالاقتراب من هذه المادة حتي لو رفضت من قطاع كبير في مصر
( الشعب المصري بطبيعتة متدين لذا فهذا امر محسوم )
ولاشك ان اكثر الرافضين للتعديلات الدستورية والمؤيدين ل ( لا ) خاصة المادة الثانية سالفة الذكر هما الاقباط فهم يريدون دولة مدنية وليست اسلامية لانها تتوائم اكثر مع معتقداتهم اما بقية المواد والتي بالغت لجنة طارق البشري في تعديلها وخاصة المادة التي جعلت من المصري المتزوج من اجنبية لا يحق له ان يرشح نفسه كما لو كان البرادعي وزويل ارتكبا خطأ عندما ذهبا للخارج وتعلموا وحصلوا علي اعلي الشهادات فابستطاعة موظف صغير في السجل المدني في مصر ان يرشح نفسه لمجرد ان ابواه مصريان ومتزوج من مصرية اما هؤلاء العلماء فلا يحق لهم الترشح لانهم ارتكبوا الخطيئة بزواجهم من اجنبيات!!! او ربما يلجأون لطلاق زوجاتهم حتي يتسني لهم الترشح للرئاسة!!!
وهل لو كان مصري له اوصول سعودية او سورية او مغربية لا يحق له الترشح ؟ لماذا؟
واالا لماذا سعد العديد من العرب والمسلمين عندما اصبح اوباما رئيساً لامريكا وهو الاسود صاحب الاوصول الافريقية وابوة مسلم وجدتة المسلمة مازالت علي قيد الحياة في كينيا
ولماذا نشعر بالسعادة عندما يتولي مسلم منصب في اي دوله غربية وانا هنا لا اقول بان يسمح للاجانب الترشح لرئاسة مصر ولكن اقول ان المصري الذي له اوصول عربية لن يكون خائن لمصر فمن المعروف ان المصريين خليط من كل جنسيات العالم فالصعيد معظمة قبائل عربية هاجرت من ارض الحجاز وهناك قبائل عربية منتشرة في الدلتا اما اطراف مصر الغربية فهم قبائل لها اوصول من ليبيا ولعل الازمة الليبية الاخيرة اوضحت هذا الشيء كذلك قبائل سيناء فلها اوصول بالاردن وفلسطين اما اقصي جنوب مصر فهم من ابناء السودان او القبائل الافريقية
لذا فانا اري ان هذه المادة قد عدلت خصيصاً حتي لا يترشح البرادعي والذي لست في محل دفاع عنه ولكن لان البعض يلقي بالتهم الجزافية عنه وانه عميل امريكا وعندما تسأل احدهم ماذا فعل البرادعي يقول انه دمر العراق وسمح لامريكا ان تدخلة كما لو كان البرادعي لو قال لامريكا ان العراق نظيف وليس به اسلحة نووية كانت ستأخذ براية
ويرد البعض بانه علي الاقل كان استقال من منصبة وارد عليهم قائلا من هو المسئول العربي الذي استقال من منصبة اعتراضاً علي غزو امريكا للعراق؟؟؟!!!
واقول ثانية لست مدافعاً عن البرادعي او عن زويل والدليل انني اكثر ميلاً ل ( نعم ) للتعديلات حتي تستقر الامور نسبياً في مصر وبعد ذلك سيتم عمل دستور جديد وهذا شيء لاشك فيه لان القوات المسلحة قد تعهدت بهذا الشيء واعتقد ان لا مصلحة ليكذبوا لانهم ليسوا خائفين من احد وان كان البعض يشكك في تعهد الجيش بعمل دستور جديد اقول ان الجيش كان باستطاعتة الا يقف مع الشعب منذ البداية
وسأقولها ثانية هذا الاستفتاء ليس نهاية المطاف ولا داعي لان نعيش في مشاعر التوتر هذه اكثر من اللازم فكل شيء قابل للتعديل لانه ليس قرآن
واعتقد ان
غالبية الشعب المصري ستصوت بنعم و ان النسبة ستكون
( 65% نعم )
(20 % لا)
( 15% لن تصوت )