فى تمام الساعة الواحدة و النصف من ظهر اليوم السبت الموافق 19/3/2011 ، توجه عدد من المواطنين للإدلاء بأصواتهم حول التعديلات الدستورية الحالية ،أمام مقر اللجنة كان يتواجد أفراد قليلون من مركز الشرطة و معهم عدد ضئيل من أفراد الجيش لتأمين اللجنة التى كان يترأسها شاب صغير السن ، يرجح أنه وكيل نيابة قوص ، و أعضاء اللجنة كانوا جميعا من موظفى إدارة قوص التعليمية ، سارت اللجان فى هدوء تام ، و كان المواطنون – الذين أغلبهم من المواطنين القصويين الذين ليست لديهم انتماءات سياسية ، ولم يظهر سوى واحد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ( المحظورة سابقا ) ، و عدد لا بأس به من النساء القبطيات اللائي أتين خصيصا من قرية جرا جوس ليقلن : لا للتعديلات الدستورية ، فى حين لم يظهر أى من أعضاء التيار السلفى ، أو أى تيار سياسى آخر أو جامعات المجتمع المدنى؛ بالإضافة إلى الاختفاء التام لأعضاء المجالس المحلية المنحلة ، و كان المواطنون يدلون بأصواتهم فى بطء شديد داخل المخيم المخصص لذلك و باقى المواطنين يقفون تحت حرارة الشمس ، ثم جاء ضابط من الجيش برتبة رائد لتفقد سير اللجان ، ثم خرج ، وبشكل عام على كل حال فى تلك الفترة الحارة من النهار كان الإقبال ضئيلا نوعا ما ، واستمر هذا الوضع حتى الثالثة عصرا

ولم يظهر سوى واحد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ( المحظورة سابقا )


شكرا علي الإضافة مع إن ليس لها داعي إلا إذا قصدت التجريح

أرجوا أن يكون عرف الناس هل كانت جماعة الإخوان محظورة فعلا

أم كان ذلك لأهواء فى نفس الحكومة