godfather2
22-03-2011, 06:04 PM
كلنا يذكر كيف أقيل يسري الجمل وزير التعليم الأسبق بطريقة مفاجئة وغريبة ويومها عجزت كل التكهنات لمعرفة سبب هذه الإقالة العجيبة ويوم الأحد في الصفحة الأولى من ملحق الأهرام شباب التحرير وعلى الصفحة الأولى نشر سر هذه الإقالة والسر أعجب من الإقالة نفسها شيء لا تصور أبدا إليكم ما نشر
ماهو مضاد مبارك؟ سؤال يفسر الإطاحة المفاجئة بـ «يسري الجمل»
ماهو مضاد مبارك؟ سؤال يفسر الإطاحة المفاجئة بـ «يسري الجمل» (http://http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?******=452487) المصدر: الأهرام اليومى
http://digital.ahram.org.eg/getsubpic.ashx?eassyid=452487&picno=2
إذا فتحت أي معجم ستجد أن كلمة المحق تعني نزع البركة منها قوله تعالي: «يمحق الله الربا» أما إذا دخلت علي شبكة النت وعلي الباحث الشهير (جوجل) وكتبت مضاد مبارك فسيهولك هذه الكثرة الكاثرة من المواقع التي تناولته والسبب تعجب الناس واستهجانهم لما حدث واليكم ما حدث. فقد فوجئت في شهر ديسمبر من العام الماضي بمحقق من إدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية يستدعيني إليه في صلف وغرور مهددا متوعدا بأنه قد قضي علي مستقبلي المهني والأسري وأن مصيري سيكون من مدرس أول مشرف للمرحلة الثانوية إلي الجلوس علي بوابة المدرسة وظننت أن الأمر مبالغة في الكلام فأنا أعلم من هذا الرجل أنه دائما أداة تتحرك بالأموال أو غيرها يحركه كل من أراد الانتقام من الخصوم يرسل إليه بقليل من العطايا ولو وجبة في مطعم شهير وتكون النتيجة أن يكبد ويدبر للأعداء فابتسمت من مقولته وانا علي يقين أن الأمر لايمسني ولا يقدر علي شخصي البسيط بألاعيبه المعروفة من همز ولمز او غير ذلك من مؤامرات خسيسة فأنا والحمد لله من أقدم المعلمين بالمدرسة منذ مايزيد عن خمسة وعشرين عاما، تخرج من تحت يدي أجيال عديدة أساهم مساهمة واضحة في الأنشطة والتوجيه وإعداد ندوات نفسية وإرشادية وأنا علي علاقة قوية بالطالبات وأولياء أمورهم فلا يستطيع أن ينفذ بألاعيبه المعروفة من سوء التصرفات أو قبح التعامل ولذلك كنت واثقا من تفاهة اتهامه إلا أنني فوجئت به يرجع إلي الوراء منتشيا منتفخا وكأنما عثر علي كنز فتعجبت، فإذا به يخرج ورقة امتحان من العام السابق لمجيئه، ويشير إلي سؤال في فرع القراءة سألت فيه الطالبات في مقولة عمرو بن العاص عندما فتح مصر (مصر تربة خضراء نيلها ميمون الغدوات مبارك الروحات) وسألت الطالبات سؤال المرادفات اللغوية المعتاد وكان من لفظ مبارك الوارد في درس القراءة وكانت الاختيارات (السييء ـ المدنس ـ الممحوق) وإذا به يجد ضالته في الكيد بي من أجل أن يرقي من لا يستحق الترقية ومن أجل أحد الأعضاء المنتمين للحزب الوطني وإذا به يتهمني صراحة بأني قد سخرت من الرئيس مبارك وأني عبت في ذاته وتعجبت وأحسنت الظن في البداية وظننت أنه لم يقرأ السؤال وقلت له إن الفقرة في كتاب الوزارة ولكنه أصر قائلا ولكنك كنت تقصد رئيس الجمهورية فأسرعت بالإجابة أني أريد تحويل الأمر برمته إلي النيابة، لأن في هذا إجحافا وانصرفت وانا أظن أن الأمر قد انتهي بهذه الصورة. ولكني فوجئت بقرار من هذا المحقق بخصم 5 أيام من راتبي ونقلي من مدرس أول مشرف بالمرحلة الثانوية إلي مدرس إعدادي وحرماني من وضع الامتحانات تماما، وكانت هذه هي البداية في ظنهم فقد اجتمعوا بكافتريا شهيرة كما حكي لي أحدهم للتدبير والكيد ومنهم هذا المحقق وكان اجتماعهم هذا خطة تقوم علي الاتصال بمباحث أمن الدولة وأن يرفعوا الأمر للوزير بنتيجة التحقيق الزائف ويقدم طلبا للوزير بأن المدرس عاب في ذات الرئيس وتخشي علي الطالبات من تصرفه فنطلب اعفائه من التدريس ويعمل بأي وظيفة غير وظيفة التدريس وقد ظنوا أن مؤامراتهم نجحت خاصة وأن الجو العام يتيح لهم أن ينجحوا في كيدهم، فقد كان مجرد ذكر الرئيس أو عائلته سببا للتنكيل والبطش وأنه لا فرار لي من براثن كيدهم وقد نسوا أنهم يمكرون ويمكر الله من فوق سبع سموات فقد يسر الله لي من شرفاء مصر من اقتنعوا بسلامة موقفي فوقفوا معي رغن خطورة القضية فقد أرسلت إلي الاستاذ علاء ثابت بجريدة الأهرام المسائي وعضو مجلس نقابة الصحفيين المنادية دائما بالحريات، وقد عرض الأمر علي رئيس التحرير الذي تبني الموضوع وتم نشره في الصفحة الأولي يوم 12/21 والثالثة ثم في اليوم التالي 12/22 متابعة للموضوع علي مساحة ثلث الصفحة الأولي، وكان بعنوان مأساة المدرس الذي طلب مضاد مبارك، ثم تابعت الاستاذة مني الشاذلي الموضوع في برنامجها الرائع العاشرة مساء، وذهبت في لقاء معها كانت مبدعة فيه كعادتها، وكان عرض الموضوع سواء في الأهرام المسائي أو في العاشرة مساء مقنعا للغاية، فأسرع وزير التعليم وكان وقتها (د.يسري الجمل) باتخاذ قرار سريع بإلغاء كافة العقوبات وعودة الأمور إلي طبيعتها، وكنت قد طالبت في لقائي بالاستاذة مني الشاذلي بعرض الموضوع علي الرئيس نفسه وأن يتدخل ليرفع عني هذا الكيد، ولكننا فوجئنا بقرار إنصافي من وزير التربية والتعليم والواضح أن الوزير تصرف عن قناعة شخصية ولم يرجع إلي المؤسسة الرئاسية، لأننا فوجئنا بعد أسبوع تقريبا، بقرار مفاجيء من الرئيس بعزل وزير التربية والتعليم بصورة مزرية، حيث كان يعمل ويزور المدارس ويأخذ حقنة التعطيم ضد إنفلونزا الطيور ليفاجأ بقرار عزله دون أن يدري السبب؟ ولعل قراره المنصف كان سببا فهو لم يستشر ويأخذ الإذن في جواز أن نسأل عن مضاد مبارك، أو هو تسرع ولم يعط فرصة لمؤسسة الرئاسة بالتدخل لتأخذ بذلك منزلة المدافع عن الحريات ويكون شو إعلامي في تحسين صورته والدليل علي ذلك أنه تم استدعائي لمكتب وكيل أول الوزارة لإخباري بنبأ العفو الوزاري، والغريب أنه أثناء حواري معه جاءته مكالمة علي المحمول، ففوجئت به يدخل حماما ملحقا بحجرته ليجري المكالمة حتي لا أسمعها، وقد قال في بدايتها إنه جالس معي الآن، وعند انصرافي من مكتبه فوجئت باتصال علي هاتفي الخاص يطلب استدعائي إلي مباحث أمن الدولة، وهناك فوجئت بضابط شاب في عمر تلاميذي يتعامل بطريقة استفزازية ويلف ويدور في الكلام وهو مصر أني كنت أقصد مضاد الرئيس، وقد الهمني الله أن أقول له أظنك تتصرف لتجامل العضو المشكوك في تصرفاته وذمته، فتلجلج واضطرب وقال لا أنا أتصرف لصالح البلد، وسألته هل البلد سيحدث لها شيء عندما أسأل طالباتي عن مضاد مبارك؟ إذا كان مسموحا أن أسأل الطالبات في مرادفات القرآن الكريم علي مالها من قداسة، فأسألهم عن مضاد غفور ورحيم وغيرها ولا غضاضة، وإذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم قد تعامل بلطف مع سباب قريش له عندما كانوا يقولون عليه مذمما فكان يقول لأصحابه لا تبالوا إنما يسبون مذمما وإنما أنا محمد. ولا شك أن هذه التجربة وإن كان الله قد أخذ كل من شارك في كيدها أخذ عزيز مقتدر فوكيل الوزارة كان من اوائل الذي حولهم الوزير الجيد للتحقيق منهما في ذمته المالية وعزل من منصبه وكذلك المحقق المريب تم التحقيق معه وعزله حتي الوزير تم عزله، وأخيرا حتي مبارك نفسه قد رحل عن العرش لتبقي الدروس والعبر فهؤلاء الذي يؤلهون حكامهم ويجعلون نفاقهم وسيلة للقربي والانتقام من الخصوم في نفس الوقت، هؤلاء ينبغي أن يتعظوا ويعلموا أن نفاقهم مردود عليهم وهؤلاد الجالسون علي عروشهم منتفخون بها معتدون بمن ينافقهم ويتملقهم، عليهم أن يعلموا أن عروشهم إلي زوال وأن المنافقين سينقلبون عليهم ولن يدوم غير العدل.
أشرف معروف
مشرف اللغه العربية بكلية الإقبال القومية
ماهو مضاد مبارك؟ سؤال يفسر الإطاحة المفاجئة بـ «يسري الجمل»
ماهو مضاد مبارك؟ سؤال يفسر الإطاحة المفاجئة بـ «يسري الجمل» (http://http://digital.ahram.org.eg/Policy.aspx?******=452487) المصدر: الأهرام اليومى
http://digital.ahram.org.eg/getsubpic.ashx?eassyid=452487&picno=2
إذا فتحت أي معجم ستجد أن كلمة المحق تعني نزع البركة منها قوله تعالي: «يمحق الله الربا» أما إذا دخلت علي شبكة النت وعلي الباحث الشهير (جوجل) وكتبت مضاد مبارك فسيهولك هذه الكثرة الكاثرة من المواقع التي تناولته والسبب تعجب الناس واستهجانهم لما حدث واليكم ما حدث. فقد فوجئت في شهر ديسمبر من العام الماضي بمحقق من إدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية يستدعيني إليه في صلف وغرور مهددا متوعدا بأنه قد قضي علي مستقبلي المهني والأسري وأن مصيري سيكون من مدرس أول مشرف للمرحلة الثانوية إلي الجلوس علي بوابة المدرسة وظننت أن الأمر مبالغة في الكلام فأنا أعلم من هذا الرجل أنه دائما أداة تتحرك بالأموال أو غيرها يحركه كل من أراد الانتقام من الخصوم يرسل إليه بقليل من العطايا ولو وجبة في مطعم شهير وتكون النتيجة أن يكبد ويدبر للأعداء فابتسمت من مقولته وانا علي يقين أن الأمر لايمسني ولا يقدر علي شخصي البسيط بألاعيبه المعروفة من همز ولمز او غير ذلك من مؤامرات خسيسة فأنا والحمد لله من أقدم المعلمين بالمدرسة منذ مايزيد عن خمسة وعشرين عاما، تخرج من تحت يدي أجيال عديدة أساهم مساهمة واضحة في الأنشطة والتوجيه وإعداد ندوات نفسية وإرشادية وأنا علي علاقة قوية بالطالبات وأولياء أمورهم فلا يستطيع أن ينفذ بألاعيبه المعروفة من سوء التصرفات أو قبح التعامل ولذلك كنت واثقا من تفاهة اتهامه إلا أنني فوجئت به يرجع إلي الوراء منتشيا منتفخا وكأنما عثر علي كنز فتعجبت، فإذا به يخرج ورقة امتحان من العام السابق لمجيئه، ويشير إلي سؤال في فرع القراءة سألت فيه الطالبات في مقولة عمرو بن العاص عندما فتح مصر (مصر تربة خضراء نيلها ميمون الغدوات مبارك الروحات) وسألت الطالبات سؤال المرادفات اللغوية المعتاد وكان من لفظ مبارك الوارد في درس القراءة وكانت الاختيارات (السييء ـ المدنس ـ الممحوق) وإذا به يجد ضالته في الكيد بي من أجل أن يرقي من لا يستحق الترقية ومن أجل أحد الأعضاء المنتمين للحزب الوطني وإذا به يتهمني صراحة بأني قد سخرت من الرئيس مبارك وأني عبت في ذاته وتعجبت وأحسنت الظن في البداية وظننت أنه لم يقرأ السؤال وقلت له إن الفقرة في كتاب الوزارة ولكنه أصر قائلا ولكنك كنت تقصد رئيس الجمهورية فأسرعت بالإجابة أني أريد تحويل الأمر برمته إلي النيابة، لأن في هذا إجحافا وانصرفت وانا أظن أن الأمر قد انتهي بهذه الصورة. ولكني فوجئت بقرار من هذا المحقق بخصم 5 أيام من راتبي ونقلي من مدرس أول مشرف بالمرحلة الثانوية إلي مدرس إعدادي وحرماني من وضع الامتحانات تماما، وكانت هذه هي البداية في ظنهم فقد اجتمعوا بكافتريا شهيرة كما حكي لي أحدهم للتدبير والكيد ومنهم هذا المحقق وكان اجتماعهم هذا خطة تقوم علي الاتصال بمباحث أمن الدولة وأن يرفعوا الأمر للوزير بنتيجة التحقيق الزائف ويقدم طلبا للوزير بأن المدرس عاب في ذات الرئيس وتخشي علي الطالبات من تصرفه فنطلب اعفائه من التدريس ويعمل بأي وظيفة غير وظيفة التدريس وقد ظنوا أن مؤامراتهم نجحت خاصة وأن الجو العام يتيح لهم أن ينجحوا في كيدهم، فقد كان مجرد ذكر الرئيس أو عائلته سببا للتنكيل والبطش وأنه لا فرار لي من براثن كيدهم وقد نسوا أنهم يمكرون ويمكر الله من فوق سبع سموات فقد يسر الله لي من شرفاء مصر من اقتنعوا بسلامة موقفي فوقفوا معي رغن خطورة القضية فقد أرسلت إلي الاستاذ علاء ثابت بجريدة الأهرام المسائي وعضو مجلس نقابة الصحفيين المنادية دائما بالحريات، وقد عرض الأمر علي رئيس التحرير الذي تبني الموضوع وتم نشره في الصفحة الأولي يوم 12/21 والثالثة ثم في اليوم التالي 12/22 متابعة للموضوع علي مساحة ثلث الصفحة الأولي، وكان بعنوان مأساة المدرس الذي طلب مضاد مبارك، ثم تابعت الاستاذة مني الشاذلي الموضوع في برنامجها الرائع العاشرة مساء، وذهبت في لقاء معها كانت مبدعة فيه كعادتها، وكان عرض الموضوع سواء في الأهرام المسائي أو في العاشرة مساء مقنعا للغاية، فأسرع وزير التعليم وكان وقتها (د.يسري الجمل) باتخاذ قرار سريع بإلغاء كافة العقوبات وعودة الأمور إلي طبيعتها، وكنت قد طالبت في لقائي بالاستاذة مني الشاذلي بعرض الموضوع علي الرئيس نفسه وأن يتدخل ليرفع عني هذا الكيد، ولكننا فوجئنا بقرار إنصافي من وزير التربية والتعليم والواضح أن الوزير تصرف عن قناعة شخصية ولم يرجع إلي المؤسسة الرئاسية، لأننا فوجئنا بعد أسبوع تقريبا، بقرار مفاجيء من الرئيس بعزل وزير التربية والتعليم بصورة مزرية، حيث كان يعمل ويزور المدارس ويأخذ حقنة التعطيم ضد إنفلونزا الطيور ليفاجأ بقرار عزله دون أن يدري السبب؟ ولعل قراره المنصف كان سببا فهو لم يستشر ويأخذ الإذن في جواز أن نسأل عن مضاد مبارك، أو هو تسرع ولم يعط فرصة لمؤسسة الرئاسة بالتدخل لتأخذ بذلك منزلة المدافع عن الحريات ويكون شو إعلامي في تحسين صورته والدليل علي ذلك أنه تم استدعائي لمكتب وكيل أول الوزارة لإخباري بنبأ العفو الوزاري، والغريب أنه أثناء حواري معه جاءته مكالمة علي المحمول، ففوجئت به يدخل حماما ملحقا بحجرته ليجري المكالمة حتي لا أسمعها، وقد قال في بدايتها إنه جالس معي الآن، وعند انصرافي من مكتبه فوجئت باتصال علي هاتفي الخاص يطلب استدعائي إلي مباحث أمن الدولة، وهناك فوجئت بضابط شاب في عمر تلاميذي يتعامل بطريقة استفزازية ويلف ويدور في الكلام وهو مصر أني كنت أقصد مضاد الرئيس، وقد الهمني الله أن أقول له أظنك تتصرف لتجامل العضو المشكوك في تصرفاته وذمته، فتلجلج واضطرب وقال لا أنا أتصرف لصالح البلد، وسألته هل البلد سيحدث لها شيء عندما أسأل طالباتي عن مضاد مبارك؟ إذا كان مسموحا أن أسأل الطالبات في مرادفات القرآن الكريم علي مالها من قداسة، فأسألهم عن مضاد غفور ورحيم وغيرها ولا غضاضة، وإذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم قد تعامل بلطف مع سباب قريش له عندما كانوا يقولون عليه مذمما فكان يقول لأصحابه لا تبالوا إنما يسبون مذمما وإنما أنا محمد. ولا شك أن هذه التجربة وإن كان الله قد أخذ كل من شارك في كيدها أخذ عزيز مقتدر فوكيل الوزارة كان من اوائل الذي حولهم الوزير الجيد للتحقيق منهما في ذمته المالية وعزل من منصبه وكذلك المحقق المريب تم التحقيق معه وعزله حتي الوزير تم عزله، وأخيرا حتي مبارك نفسه قد رحل عن العرش لتبقي الدروس والعبر فهؤلاء الذي يؤلهون حكامهم ويجعلون نفاقهم وسيلة للقربي والانتقام من الخصوم في نفس الوقت، هؤلاء ينبغي أن يتعظوا ويعلموا أن نفاقهم مردود عليهم وهؤلاد الجالسون علي عروشهم منتفخون بها معتدون بمن ينافقهم ويتملقهم، عليهم أن يعلموا أن عروشهم إلي زوال وأن المنافقين سينقلبون عليهم ولن يدوم غير العدل.
أشرف معروف
مشرف اللغه العربية بكلية الإقبال القومية