مشاهدة النسخة كاملة : حقائق عن الاستفتاء


مستر/ عصام الجاويش
22-03-2011, 11:43 PM
لاحظت فى الايام السابقه هجوم شرس على من قالوا "نعم" وانا ساقول بعض الحقائق التى لاينكرها احد
1- الم يكن هناك دعايه تقول للناس قولوا "لا"؟ بلا. كانت موجوده فى كل مكان فلماذا تلوموا على من عمل دعايه لقول "نعم"؟!!!
2- الم يكن هناك من يقف خارج اللجان يقول للناس قولوا "لا"؟ بلا. كان هناك اشخاص يقولون للناس قولوا لا منهم من قال للسيدات البسطاء لو قولتوا "نعم" هيحكمكم السلفيين والاخوان وهيتجوزوا عليكم ويقطعوا ايديكم وارجكلكم. فى اللجنه التى ادليت بصوتى فيها بنعم كان هناك زملاء مسيحيين ومسلمين يحثون الناس على قول "لا" فلماذا تصادرون على من قال للناس قولوا "نعم"؟
3- تقولون ان المشايخ قالوا للناس ان من سيقول "لا" كافر!! والغريب ان بعض الاعضاء فى المنتدى هنا يكرر هذا الكلام واتحدى ان يأتى بدليل واحد ان احد الاخوان او السلفيين قال هذه الكلمه هذا من قبيل الكذب والحمله المضاده الغير شريفه للأسف
4- يقول البعض انه يتحدى ان يكون هناك دستور فى دوله اوروبيه يتكلم نصف كلمه عن المسيحيه وهو يردد كلام منى الشاذلى التى عندما قالت هذا الكلام الغير صحيح تماما حاولت الاتصال على البرنامج لأبين لها انها تتكلم بلا علم كى اقول لها
1- ينص دستور دولة الدنمارك في القسم الرابع على: «أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي الكنيسة المعترف بها من قبل دولة الدنمارك، وعليه ستتولى الدولة دعمها».
2- كما ينص دستور دولة النرويج في المادة الثانية على: «أن الإنجيلية اللوثرية ستظل الدين الرسمي للدولة، ويلتزم السكان المعتنقون لها بتنشئة أولادهم بموجبها».
3- وفي أيسلندا، تنص المادة 62 من الدستور على: «أن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هي كنيسة الدولة، وبموجب هذا ستظل هذه الكنيسة مدعومة ومحمية من قبل الدولة».
4- وفي المملكة المتحدة - إنجلترا - أقر البرلمان مختلف النظم الأساسية التي تعد القانون الأعلى والمصدر النهائي للتشريع (أي الدستور القانوني).. وجاء فيه حول كنيسة إنجلترا: «إن كنيسة إنجلترا هي الكنيسة المعترف بها، وإن العاهل الإنجليزي - بحكم منصبه - هو الحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، وهو مُتطلب مقرر في قانون التسوية لعام 1701م بأن ينضم كنسياً لمجتمع كنيسة إنجلترا. وكجزء من مراسم التتويج، يطالب العاهل بأن يؤدي القسم «بالحفاظ على التسوية المبرمة مع كنيسة إنجلترا، وأن يحفظها بدون خروقات، كما يحفظ العقيدة والشعائر والنظام الذي يتضمن الحكومة، وذلك بموجب القانون الذي تم إقراره في إنجلترا، «وذلك قبل التتويج بواسطة الأسقف الأعلى للكنيسة رئيس أساقفة كانتربري».
5- وفي أسكتلندا حيث الكنيسة المشيخية المعترف بها رسمياً: يؤدي العاهل الجديد القسم في مجلس اعتلاء العرش، ويقسم جميع رجال الدين في الكنيسة يمين الولاء للعاهل قبل توليه منصبه.
6- وفي اليونان الأرثوذكسية، ينص الدستور في المادة الثالثة - من القسم الثاني - على: «أن الديانة السائدة في اليونان هي ديانة كنيسة المسيح الأرثوذكسية الشرقية.. والكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، والتي تقر بأنه على رأسها يسوع المسيح، تتحد في مذهبها مع كنيسة المسيح العظمى في القسطنطينية، كما تتحد مع كل كنيسة تتبع نفس المذهب بقدر ما يلتزمون بذلك، وكذلك الكرسي الرسولي والشرائع والتقاليد المجمعية المقدسة، وهي كنيسة مستقلة يديرها المجمع المقدس لخدمة الأساقفة، والمجمع المقدس الدائم المنبثقون عنها، والذي يجتمع على النحو المحدد في الميثاق القانوني للكنيسة، المتمثل للمرسوم البطريركي للبطريرك «تومي» الصادر في 29 يونيو سنة 1850م، والقانون الخاص بالمجلس الكنسي الصادر في سبتمبر سنة 1928م. 2- ولن يعتبر النظام الكنسي الموجود في مناطق معينة من اليونان مناقضاً للأحكام الواردة في الفقرة السابقة. 3- ويجب الحفاظ على نص الكتاب المقدس دون تحريف، وتحظر الترجمة الرسمية للنص لأي صيغة لغوية أخرى دون موافقة مسبقة من الكنيسة المستقلة لليونان، وكنيسة المسيح العظمى في القسطنطينية.
7- وفي الأرجنتين الكاثوليكية، ينص الدستور - في القسم الثاني - على: «أن الحكومة الاتحادية تدعم الديانة الرومانية الكاثوليكية».
8- وفي السلفادور الكاثوليكية، ينص الدستور - الصادر سنة 1983م، والمعدل سنة 2003م - في المادة (26) على: «أن الشخصية القضائية/القانونية للكنيسة الكاثوليكية موضع اعتراف، ويجوز للكنائس الأخرى الحصول على اعتراف بشخصيتهم بما يتوافق مع القانون».
9- وفي كوستاريكا الكاثوليكية، تنص المادة (75) من الدستور على: «أن الكاثوليكية الرومانية الرسولية هي دين الدولة، وهي تساهم في الحفاظ على الدولة، دون أن يمنع هذا من حرية ممارسة شعائر أي أديان أخرى في الجمهورية، طالما أن هذه الديانات لا تتعارض مع الأخلاق المتعارف عليها أو العادات الحميدة».
10- وفي إسبانيا الكاثوليكية، ينص الدستور في المادة (16) على: «أنه على السلطات العامة أن تأخذ في الاعتبار المعتقدات الدينية للمجتمع الإسباني، والحفاظ على علاقات التعاون المناسبة مع الكنيسة الكاثوليكية والطوائف الأخرى». تلك عشرة نماذج - وهي مجرد نماذج - لدول مسيحية غربية، تمثل مذاهب المسيحية البروتستانتية والأرثوذكسية والكاثوليكية، تنص دساتيرها على دين الدولة، بل وعلى مذهب هذا الدين، وعلى دعم الدولة للكنيسة والدين، رغم أن المسيحية تدع ما لقيصر لقيصر

صفاء عزمى
23-03-2011, 05:34 AM
بارك الله فيك

mostafa_gamal2
23-03-2011, 06:25 AM
حسنا لدى عدة ملاحظات اتمنى الرد عليها ...
1\ لماذا اقررنا التصوييت (بنعم )بنصرة الاسلام والجهاد ..وبنصرة الدين !..واعتقد انة توجد ما تكفى من التصريحات والتى تويد كلامى ..ولماذا ربطنا التعديلات الدستورية بالمادة الثانية من الدستور ..على الرغم من عدم وجودها من الاساس !!..الا ترى ان اللعب بوتر الدين (بيغلب)..ربما لو كنت جاهلا او امي ونسبتهم فى مصر تفوق الملايين ..ربما ستنخدع باللهجة الخطابية الممزوجة بالدينية (والتى تاسر الملايين )للتصويت بنعم !..ما دخل جمع الاقباط وجمعهم(الاتوبيسات)للتصويت ب لا ..بالتاثير على صوتى !..فيوميا نسمع هنا ان الاقباط 5مليون وربما اقل !..فلو كان الرقم صحيح الا ترى ان اعداد المسلمين تفوق اعدادهم ربما عشرات المرات !...واضف نقطة اخرى اليس من الواجب ان نستخدم (كمسلمين)عقولنا فى الاختيار ..الرسول (صلى الله علية وسلم )..كان ياخذ بالشورى ..الا يجب علينا اتباع ارائنا فى الاختيار بدلا من التاثير على الناس ..على الاقل تسمى انتخابات ..وليس ديكتاتوريات !ّ...
نقطة اخرى ...قلت انة لماذا يعاتبنا البعض فى حث الناس على قول نعم ..والصحف يملوها الحث بلا ..وهنا اريد منك فقط ان تقوم بعمل مقارنة بسيطة بل (محدودة)بين الرايين ..فالطرف الذى يقول لا (استخدم العقل والمبررات المنطقية ..والاهم بنظرى لغة الاحترام ...)بينما الطرف الثانى (مع استثناء الكثيرون) اخذ فى تخوين ..وسب من يقول لا ...فالبرادعى زنديق وعلمانى ومنحل!..والاعلاميين سفلة ..و...وو..,,,وو والكثير والكثيير من تلك الالفاظ....اتمنى ان يكون ردى كافى ووافى ..

ملحوظة انا صوت بنعم !!ليس لتلك الاسباب فهى لم تقنعنى على الاطلاق!.بل لاسباب اخرى ..ربما اقولها لاحقا ,..دمتم بود ..

samir Meabed
23-03-2011, 07:13 AM
بسم الله عليك اكثر الله من امثالك

Super Teacher
23-03-2011, 07:26 AM
شكرا وبارك الله فيك. انا بحس انه ديننا بخير طالما يكون هناك اشخاص مثلك. لا فُض فوك.

aly almasry
23-03-2011, 07:36 AM
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح

مستر/ عصام الجاويش
23-03-2011, 08:15 AM
اخ مصطفى لم يخون احد من الذبن قالوا "نعم" احد من الذين قالوا "لا" الاخوان عقدوا صالونات فكريه فى كل مكان فى مصر لمناقشه التعديلات فى مصر وكان يحضرها الجميع _ وعلى فكره انا لست منضم الى جماعه الاخوان_ وكان يتم التناقش حول نعم و"لا" بكل صراحه ولم يتطرق احد الى موضوع الماده الثانيه من الدستور اطلاقا فى الوقت الذى دعى فيه البابا شنوده المسيحيين الى قول "لا" وهذا استخدام للدين من البابا بشكل واضح ومع ذلك لم نسمع واحد من السياسين والعلمانين نطق بكلمه واحده عن هذا الامر !!!!!! اما الاخوان كانت مناقشاتهم بشكل سياسى بحت وكان يحضر صالوناتهم كل الاحزاب وهذا حدث فى بلدى وهى احدى مدن الاسماعيليه فالاتهام باستخدام الدين يوجه الى البابا وليس الى الاخوان كما ان السلفيين لم يقولوا ابدا واتحدى اثبات ذلك كما يروج البعض ان الذى سيقول "لا" كافر لا سلطه لعلماء الدين فى الاسلام على احد ليس عندنا كهنوت فى الاسلام والشيخ محمد حسان كبيير السلفيين فى مصر سمعته بنفسى انه سيقول نعم لكنه يحترم تماما من سيقول "لا" فما المطلوب من التيار الاسلامى ؟ اعتقد ان الاحزاب تريد اقصائهم تماما من الحياه السياسيه تماما كما كان يفعل مبارك وهذه هى الكتاتوريه
اما بخصوص ماقلته انا عن الماده الثانيه هنا هذا رد على من يقولون ان دستورنا لايجب ان يكون فيه كلام عن الدين ومطالبه البابا شنوده ان تضاف نقطه للماده الثانيه توضح للناس كلها لماذا قال المسيحيين "لا" اما التيار الاسلامى وهو الاغلبيه الكاسحه كما وضحت نتيجه الاستفتاء فقال نعم بتجرد تام واى مرشح قادم لابد ان يفهم ان التيار الاسلامى ليس همل لا دول ناس مثقفه وحريصه على مصلحه بلدها ولن تهمش بعد اليوم فهم اكثر من عانى من الاضطهاد فى هذا البلد والان يريد العلمانيون الذين لاوجود لهم فى الشارع اصلا ان يستأثروا بالمشهد السياسى وحدهم نقول لهم اى انتخابات سليمه تبين من الذى يحبه الشعب المصرى ومن الذى لاوجود حقيقى له الا فى الفضائيات

محب السنه
23-03-2011, 09:58 AM
رد رائع لاستاذ رائع بارك الله فيكم

عصام جاويش

اسأل الله ان يجعلك من الغيورين على دين الله

hashamy
23-03-2011, 04:35 PM
يا شباب اعلم ان كل منا له راية وقد جربنا حكم المبارك والنظيف والشريف والسرور و العصابة كلها حتي وقع الجمال في معركة البغال وعليه لابد لكل منا ان يعمل من اجل مصر ويجب اعطاء الحرية للشعب كي يقول كلمته ونحن نحترم الشعب وكلمته ونقبلها الا اذا كنتم لا تثقون في شعب مصرالباحث عن الحرية وسوف نحيي ونرفع القبعات للاغلبية ولانقول الا ان هذا هو راي الشعب ولا كان فيه تزوير.....اما حكاية الاخوان والسلفيين حلاااااااااااااااااص شبعنا من الكلام ده ايام الحزب التافة الواطي حزب التزوير وترديد هذا الكلام الان اعاده للفيلم...
كلمة اخيرة المذيعة مني الشاذلي ربنا يهديها كل كلامها تسلية فقط.........والدليل ما ساقه الاخ جاويش من اقوال. واوجه اليها سؤال بسيط كم تبلغ ثروة رئيس العهد البائد المبارك والانجال العلاء والجمال و السوووووووووزااان(في الدول العربية فقط وليس كل دول العالم) ؟ وهل هو من امر الحجاج بن حبيب العادلي بقتل المتظاهرين في التحرير .

mostafa_gamal2
23-03-2011, 08:01 PM
ننتظر رد استاذ عصام ...ايمانا بحرية الراى والرد ....

جودة التعليم
23-03-2011, 09:05 PM
نشكرك استاذ عصام على ارائك وارى انك تحظى بتايد شديد في المنتدى وبجميع الاقسام والاستاذ هاني والاستاذ محمد جمال الم تشعروا انكم الوحيدين المنفردين برايكم ومازلتم تتشبثون به وان راي الاغلبية ضد رايكم لماذا تنادون بالديمقراطية وانتم لاتؤمنوا بها اصلا انتك تقولون الاخوان قالوا للناس قولوا نعم وتهاجموهم والذين قالوا لا ايضا هناك من قال لهم ذلك والدليل على ذلك ان كل المسيحين قالوا لا لماذا لاتعتبروا ذلك اقحام الدين في السياسة لماذا فقط الاخوان هم المهاجمون يا اساتذة يا افاضل هم يدافعون عن دينهم وانتم تهاجمون دينكم هاتلي واحد قبطي يتكلم عن اي شخص قبطي بصورة سيئة وينتقده او ينتقد دينه لماذا انتم تنتقدون دينكم افيقوا

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 12:41 AM
مره اخرى انا لا اقبل ان يشكك احد فى كلامى واتهامى بالكذب او الرد باسلوب ساخر اى مشاركه كهذه ساحذفها
انا لم اكذب عندما قلت ان هناك صالونات فكريه عقدت وانا لست شاب صغير حتى اتلاعب بعقولكم
وليس صحيح على الاطلاق ان احد قال ان "نعم" تدخل الجنه و "لا" تدخل النار
وليس صحيح ان الاخوان قاموا بالجرى وراء الناس حتى يجبروهم على قول "نعم" فهذا ليس من اخلاقهم
وانا اقول ان هناك يافطه واحده فى الاسكندريه تقول للناس "التصويت بنعم واجب شرعى" وهى للشيخ احمد المحلاوى حفظه الله وهو يعبر عن قناعته الشخصيه وليس لنا ان نحجر عليه حقه فى حريه التعبير لكن كلامه ليس فتوى شريعه كما يظن البعض لانه ليس عندنا فى الاسلام كهنوت مع الوضع فى الاعتبار ان الشيخ احمد المحلاوى عالم ازهرى لاينتمى لاى جماعه وله دور بارز جدا فى ثوره 25 يناير واسألوا اهل الاسكندريه جميعا
بس ان لى سؤال لماذا لم يجروء احد ان يتكلم عن دعوه البابا شنوده للنصارى ان يقولوا "لا"؟ علما ان كلمه البابا عند المسيحيين واجبه النفاذ فهم يقولون "قداسه البابا" هل تعلم مدى كلمه قداسه؟ يعنى يعظمونه بشكل هائل جدا شوف احنا كمسلمين لانستطيع ان نطلق كلمه "قدوس " الا على رب العالمين فقط فالقداسه لله وحده سبوح قدوس رب الملائكه والروح

هانى الشرقاوى
24-03-2011, 02:18 AM
إذن لن أعلق على موضوعاتك مرة ثانية سيدى الفاضل
تعقيبى لم يكن فيه ما يجرح شعور أى إنسان .. ونقد ما تكتبه لا يعنى نقدك أنت .. والنقد لا يعنى التكذيب
ومعنى حذفك للتعقيب هو انك لا تتقبل الراى الاخر بتاتا
ولو كان موضوعك هذا من شخص اخر ... وعلقت عليه بنفس التعليق ... ما حذف تعليقى
والسبب بسيط جدا وهو اأنك تملك بالفعل القوة على مسح التعليقات ...
ورأيى ان هذا الامر هو مساجلة غير شريفة ... وإستخدام غير مبرر للصلاحيات

بالمناسبة : اظن الإدراة بإمكانها ان تراجع تعقيبى مرة أخرى ... وترى ما هى السخرية التى استعملتها .. وما هى الحدود التى تجاوزتها ..الخ .. وحينها تفعل ما تفعل
فى إنتظار حذف التعليق .. او فى إنتظار ما هو أسوأ

als3eedy
24-03-2011, 03:50 AM
أنا قلت نعم ولكن ليس بوازع دينى وليس معنى ذلك أننى مع الدولة الدينية أو إننى سوف أعطى صوتى فى أى انتخابات برلمانية أو رئاسية على أساس دينى بل سوف أختار الأصلح نحن فى زمن الحرية ولن نعود للوراء أبدا

soso98
24-03-2011, 04:48 AM
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح

mr.tifa
24-03-2011, 06:35 AM
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 12:08 PM
أنا قلت نعم ولكن ليس بوازع دينى وليس معنى ذلك أننى مع الدولة الدينية أو إننى سوف أعطى صوتى فى أى انتخابات برلمانية أو رئاسية على أساس دينى بل سوف أختار الأصلح نحن فى زمن الحرية ولن نعود للوراء أبدا
هل الرجوع الى الدين رجوع الى الوراء؟ اذا كان الرجوع الى الدين رجعيه فليشهد الثقلين انى اول الرجعيين
من يرفض الشريعه الاسلاميه: اسأله سؤال من الذى انزل الاحكام الوارده فى القرأن هل نحن ام الله؟ الله سبحانه وتعالى طبعا وبهذا من يعترض على شرع الله لايعترض علينا بل على رب العالمين الذى خلقنا جميعا ويعلم ما يصلحنا وربنا الحكم العدل لايظلم الناس شيئا
للحريه سقف فليست الحريه مطلقه والا تحولنا الى مجتمع تمارس فيه كل المعاصى والجرائم علنا انت حر مالم تضر
ليس هناك مايسمى بدوله دينيه وافضل عصور المسلمين هو عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 01:31 PM
سيتم غلق الموضوع لان هناك من هو حاقد على الدين فعلا وعلى الملتزمين بحق فدعاه الاسلام الذين يهدون الناس الى الخير هناك من يكرههم ويتهمهم اتهامات باطله
فى حين لم يتكلمو ا بنصف كلمه على شنوده الذى حشد الناس لقول "لا" من احب قوم فهو مؤيد لهم وكل واحد حر فى تأييده والله عنده الحساب وليس نحن ولذلك حتى لايتحول الموضوع الا موضوع جدلى نغلقه لان الكذب على المشايخ وعلى التيار الاسلامى المخلص النظيف سيظل موجود طالما هناك اراء مختلفه واتجاهات تكره الدين بالفعل فى الوقت الذى لم ينطق احد من اصحاب الصوت العالى الذين نصبوا مشنقه لعلماء الاسلام لم ينطق احدهم بكلمه عما قالته الكنيسه لرعايها ولم يقولوا ان هذا استخدام للدين وهذا فيديو هديه لهم
ماذا قالت الكنيسه المصريه لاخواننا فى الوطن المسيحين قبل الاستفتاء على التعديلات الدستوريه
http://www.youtube.com/watch?v=acAr2tfgDh4

مستر/ عصام الجاويش
25-03-2011, 01:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين…..
أما بعد: فإني اخترت الكتابة في هذا الموضوع لما أرى من أهمية الكتابة فيه لانتشار هذه الفرقة في زماننا هذا، انتشر داؤها وفشى وبالها وإلى الله المشتكى ولا حولا ولا قوة إلا بالله.
تعريف العلمانية
قد كفتنا القواميس المؤلفة في البلاد الغربية التي نشأت فيها العلمانية، مؤنة البحث والتنقيب، فقد جاء في القاموس الإنجليزي أن كلمة (علماني ) تعني:
1- دنيوي أو مادي.
2- ليس بديني أو ليس بروحاني.
3- ليس بمترهب، ليس برهباني.
وجاء أيضاً في نفس القاموس بيان معنى كلمة العلمانية حيث يقول:
العلمانية: هي النظرية التي تقول: إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية.
وفي دائرة المعارف البريطانية نجدها تذكر عن العلمانية: أنها حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب.
ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد، وقد قسمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين:
1- إلحاد نظري.
2- إلحاد عملي، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي. وما تقدم ذكره يعني أمرين:
أولهما: أن العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية: التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيا فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه.
ثانيهما: أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس بأن المراد بالعلمانية: هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به، فقد تبين كذب هذا الزعم وتلبيسه وبما ذكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها. ولهذا لو قيل عن هذه الكلمة (العلمانية ) إنها: اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول.
كيف ظهرت العلمانية
كان الغرب النصراني في ظروفه الدينية المتردية هو البيئة الصالحة والتربية الخصبة التي نبتت فيها شجرة العلمانية وترعرعت، وقد كانت فرنسا بعد ثورتها المشهورة هي أول دولة تقيم نظامها على أساس الفكر العلماني، ولم يكن هذا الذي حدث من ظهور الفكر العلماني والتقيد به بما يتضمنه من إلحاد وإبعاد للدين عن كافة مجالات الحياة بالإضافة إلى بغض الدين ومعاداته ومعاداة أهله، لم يكن هذا حدثاً غريباً في بابه ذلك لأن الدين عندهم حينئذٍ لم يكن يمثل وحي الله الخالص الذي أوحاه إلى عبده ورسوله عيسى ابن مريم عليه السلام وإنما تدخلت فيه أيدي التحريف والتزييف، ولم تكتف الكنيسة ـ الممثلة للدين عندهم ـ بما عملته أيدي قسيسيها ورهبانها من التحريف والتبديل حتى جعلت ذلك دينا يجب الالتزام والتقيد به.
ومن جانب آخر فإن الكنيسة أقامت تحالفاً غير شريف مع الحكام الظالمين وأسبغت عليهم هالات من التقديس والعصمة وسوغت لهم كل ما يأتون به من جرائم وفظائع في حق شعوبهم زاعمةً أن هذا هو الدين الذي ينبغي على الجميع الرضوخ له والرضا به. من هنا بدأ الناس هناك يبحثون عن مهرب لهم من سجن الكنيسة ومن طغيانها ومن ذلك أعلنوها حرباً على الدين عامة. فإن كل الأفكار والناهج التي ظهرت في الغرب بعد التنكر للدين والنفور منه ما كان لها أن تجد آذاناً تسمع في بلاد المسلمين لولا عمليات الغزو الفكري المنظمة والتي صادفت في الوقت نفسه قلوباً من حقائق الإيمان خاوية وعقولاً عن التفكير الصحيح عاطلة ودنيا في مجال التمدن ضائعة متخلفة. ولقد كان للنصارى العرب المقيمين في بلاد المسلمين دور كبير وأثر خطير في نقل الفكر العلماني إلى ديار المسلمين والترويج له والمساهمة في نشره عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، كما كان أيضا للبعثات التعليمية التي ذهب بموجبها طلاب مسلمون إلى بلاد الغرب لتلقي أنواع العلوم الحديثة أثر كبير في نقل الفكر العلماني ومظاهره إلى بلاد المسلمين حيث امتتن الطلاب هناك بما رأوا من عادات وتقاليد ونظم اجتماعية وسياسية واقتصادية عاملين على نشرها والدعوة إليها في الوقت نفسه الذي تلقاهم الناس فيه بالقبول الحسن توهماً منهم أن هؤلاء المبعوثين هم حملة العلم النافع وأصحاب المعرفة الصحيحة ولم تكن تلك العادات والنظم والتقاليد التي تشبع بها هؤلاء المبعوثون وعظموا شأنها عند رجوعهم إلى بلادهم إلا عادات وتقاليد ونظم مجتمع رافض لكل ما له علاقة أو صلة بالدين.
صور العلمانية
للعلمانية صورتان كل صورة منهما أقبح من الأخرى:
الصورة الأولى: العلمانية الملحدة: وهي التي تنكر الدين كلية وتنكر وجود الله الخالق البارئ المصور ولا تعترف بشيء من ذلك بل وتحارب وتعادي من يدعو إلى مجرد الإيمان بوجود الله وهذه العلمانية على فجورها ووقاحتها في التبجح بكفرها إلا أن الحكم بكفرها أمر ظاهر ميسور لكافة المسلمين فلا ينطلي بحمد الله أمرها على المسلمين ولا يقبل عليها من المسلمين إلا رجل يريد أن يخرج عن دينه، وخطر هذه الصورة من العلمانية من حيث التلبيس على عوام المسلمين ضعيف وإن كان لها خطر عظيم من حيث محاربة الدين ومعاداة المؤمنين وحربهم وإيذائهم بالتعذيب أو السجن أو القتل.
الصورة الثانية: العلمانية غير الملحدة: وهي علمانية لا تنكر وجود الله وتؤمن به إيماناً نظرياً لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا وتنادي بعزل الدين عن الدنيا، وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين فعدم إنكارها لوجود الله وعدم ظهور محاربتها للتدين يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية فلا يتبينون ما فيها من الكفر لقلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين، ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم تحارب الدين حقيقة وتحارب الدعاة إلى الله وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين لأنها لم تظهر بالصورة الأولى وما ذلك إلا لجهل كثير من المسلمين والله المستعان.
الخلاصة: أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لاشك فيه ولا ريب وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله وذلك لأن الإسلام دين شامل كامل فقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ورفض البعض: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}…
نتائج العلمانية في العالم العربي والإسلامي
قد كان لتسرب العلمانية إلى المجتمع الإسلامي أسوأ الأثر على المسلمين في دينهم ودنياهم. وها هي بعض الثمار الخبيثة للعلمانية:
1- رفض الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، وإقصاء الشريعة عن كافة مجالات الحياة، والاستعاضة عن الوحي الإلهي المنزل على سيد البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالقوانين الوضعية التي اقتبسوها عن الكفار المحاربين لله ورسوله واعتبار الدعوة إلى العودة إلى الحكم بما أنزل الله وهجر القوانين الوضعية اعتبار ذلك تخلفاً ورجعية وردة عن التقدم والحضارة وسبباً في السخرية من أصحاب هذه الدعوة واحتقارهم وإبعادهم عن تولي الوظائف التي تستلزم الاحتكاك بالشعب والشباب حتى لا يؤثروا فيهم.
2- تحريف التاريخ الإسلامي وتزيفه: وتصوير العصور الذهبية لحركة الفتوح الإسلامية على أنها عصور همجية تسودها الفوضى والمطامع الشخصية.
3- إفساد التعليم وجعله خادماً لنشر الفكر العلماني وذلك عن طريق:
ا - بث الأفكار العلمانية في ثنايا المواد الدراسية بالنسبة للتلاميذ والطلاب في مختلف مراحل التعليم.
ب - تقليص الفترة الزمنية المتاحة للمادة الدينية إلى أقصى حد ممكن.
ج - منع تدريس نصوص معينة لأنها واضحة صريحة في كشف باطلهم.
د - تحريف النصوص الشرعية عن طريق تقديم شروح مقتضبة ومبتورة لها بحيث تبدو وكأنها تؤيد الفكر العلماني أو على الأقل أنها لا تعارضه.
هـ - إبعاد الأساتذة المتمسكين بدينهم عن التدريس ومنعهم من الاختلاط بالطلاب، وذلك عن طريق تحويلهم إلى وظائف إدارية أو عن طريق إحالتهم إلى المعاش.
و - جعل مادة الدين مادة هامشية حيث يكون موضوعها في آخر اليوم الدراسي وهي في الوقت نفسه لا تؤثر في تقديرات الطلاب.
4- إذابة الفوارق بين حملة الرسالة الصحيحة، وهم المسلمون وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد، وصهر الجميع في إطار واحد وجعلهم جميعا بمنزلة واحدة من حيث الظاهر وإن كان في الحقيقة يتم تفضيل أهل الكفر والإلحاد والفسوق والعصيان على أهل التوحيد والطاعة والإيمان. فالمسلم والنصراني واليهودي والشيوعي والمجوسي والبرهمي كل هؤلاء وغيرهم في ظل هذا الفكر في منزلة واحدة يتساوون أمام القانون، لا فضل لأحد على الآخر إلا بمقدار الاستجابة لهذا الفكر العلماني. وفي ظل هذا الفكر يكون زواج النصراني أو اليهودي أو البوذي أو الشيوعي بالمسلمة أمراً لا غبار عليه ولا حرج فيه، وكذلك لا حرج عندهم أن يكون اليهودي أو النصراني أو غير ذلك من نحل الكفر حاكماً على بلاد المسلمين. وهم يحاولون ترويج ذلك في بلاد المسلمين تحت ما أسموه بـ ((الوحدة الوطنية)).
5 - نشر ال*****ة والفوضى الأخلاقية، وتهديم بنيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية، وتشجيع ذلك والحض عليه: وذلك عن طريق:
أ - القوانين التي تبيح الرذيلة ولا تعاقب عليها وتعتبر ممارسة الزنا والشذوذ من باب الحرية الشخصية التي يجب أن تكون مكفولة ومصونة.
ب - وسائل الإعلام المختلفة من صحف ومجلات وإذاعة وتلفاز التي لا تكل ولا تمل من محاربة الفضيلة، ونشر الرذيلة بالتلميح مرة وبالتصريح أخرى ليلاً ونهاراً.
ج - محاربة الحجاب وفرض السفور والاختلاط في المدارس والجامعات والمصالح والهيئات.
6 - محاربة الدعوة الإسلامية عن طريق:
أ - تضييق الخناق على نشر الكتاب الإسلامي، مع إفساح المجال للكتب الضالة المنحرفة التي تشكك في العقيدة الإسلامية والشريعة الإسلامية.
ب - إفساح المجال في وسائل الإعلام المختلفة للعلمانيين المنحرفين لمخاطبة أكبر عدد من الناس لنشر الفكر الضال المنحرف، ولتحريف معاني النصوص الشرعية، مع إغلاق وسائل الإعلام في وجه علماء المسلمين الذين يبصرون الناس بحقيقة الدين.
7 - مطاردة الدعاة إلى الله، ومحاربتهم، وإلصاق التهم الباطلة بهم، ونعتهم بالأوصاف الذميمة، وتصويرهم على أنهم جماعة متخلفة فكرياً ومتحجرة عقلياً، وأنهم رجعيون يحاربون كل مخترعات العلم الحديثة النافعة وأنهم متطرفون متعصبون لا يفقهون حقيقة الأمور بل يتمسكون بالقشور ويدعون الأصول.
8 - التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانية، وذلك عن طريق السجن أو النفي.
9 - إنكار فريضة الجهاد في سبيل الله، ومهاجمتها واعتبارها نوعاً من أنواع الهمجية وقطع الطريق. والقتال المشروع عندهم إنما هو القتال للدفاع عن المال أو الأرض.
10 - الدعوة إلى القومية أو الوطنية، وهي دعوة تعمل على تجميع الناس تحت جامع وهمي من الجنس أو اللغة أو المكان أو المصالح على أن لا يكون الدين عاملاً من عوامل التجميع، بل الدين من منظار هذا الدعوة يعد عاملاً من أكبر عوامل التفرق والشقاق.