مشاهدة النسخة كاملة : يعقوب: كنت «بهزر» في «غزوة الصناديق» و«البلد بلدكم مش بلدنا.. نحن نريد الجنة»


الـشـيـمـ ء ـا
24-03-2011, 12:27 PM
http://media.almasryalyoum.me/sites/default/files/imagecache/watermarked/photo/2011/03/21/10949/mohamed-hussain-yaqob-13.jpg.crop_display.jpg (http://www.almasryalyoum.com/sites/default/files/imagecache/highslide_full/photo/2011/03/21/10949/mohamed-hussain-yaqob-13.jpg.crop_display.jpg)



أكد الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أن كلمته التي وصف فيها نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأنها «انتصار» للدين في «غزوة الصناديق» أُخذت «على محمل سيئ»، رافضاً في الوقت نفسه التراجع عنها.
وقال يعقوب خلال ظهوره في قناة «الناس» الفضائية، مساء الأربعاء، إنه دعا للموافقة على التعديلات طلباً للاستقرار، ولأن التصويت بـ«نعم» يشير إلى بقاء المادة الثانية من الدستور و«هي قضية حياة أو موت بالنسبة لنا»، مؤكداً أن تعليقه على نتيجة الاستفتاء جاء متأثراً بفرحته بعد النتيجة وقال: «هل نلام على التلقائية والعفوية وصدق المشاعر والأحاسيس».
وعن قوله لأنصاره «ما تخافوش خلاص البلد بلدنا»، رد يعقوب قائلاً :«إحنا عارفين كويس إن البلد مش بلدنا، الكلام كان بضحك كان بهزار، نكتة يا عم عديها، والبلد لا بلدنا ولا حاجة، البلد بلدكم، نحن نريد الآخرة، نحن نريد الله، نحن نريد الجنة، بلد إيه يا جماعة، نحن في وادٍ وأنتم في واد».
وقال الداعية السلفي رداً على الانتقادات الشديدة التي تعرض لها: «أشد شيء ذبحني وجرحني، اتهامنا بأننا عملاء أمن الدولة، ونحن أُخذت مساجدنا، ومُنعنا من الدروس 12 سنة، واتقفلت قنواتنا واتمنعنا من الكلام».
وأضاف: «أنا بقول للصحفيين والمذيعين وأصحاب الفكر لما كانوا بيشتمونا ويئذونا ويشتموا الإسلام، كنا نصدر فتاوى نقول دمهم حرام ومسلمون ولا يجوز إيذاؤهم، إحنا اللي وقفنا مع النصارى في أخطر الظروف وكان الشباب كله مشعلل، وقلنا لهؤلاء النصارى حقوق ويعيشون بيننا في أمان، وهم عايشين بيننا في أمان بفتاوانا»، و«هؤلاء الصحفيون فتاوانا نحن هي التي تحميهم وسنظل لأن هذا ديننا وهذه أخلاقنا».
وأكد يعقوب أن مقربين منه رفضوا التعديلات الدستورية، وقال: «مش كل الـ77% الذين قالوا نعم أولادنا، وبعضهم لا يمت لنا بصلة وإنما قالوا نعم لأن هذا رأيهم، وهناك إخوة محترمون قالوا لا ولم يحجر عليهم أحد».
ووجه يعقوب اتهاماً ضمنياً للكنيسة بأنها حولت الاستفتاء إلى معركة دينية، مشيراً إلى أنه لا يعتبر نتيجة الاستفتاء انتصاراً، وقال: «انتصار إيه إحنا لسه شوفنا انتصار».
كان يعقوب تعرض لانتقادات واسعة بعد انتشار مقطع فيديو من كلمة ألقاها في مسجد «الهدى» بإمبابة، مساء الأحد، قال فيها: «كان السلف يقولون بيننا وبينكم الجنائز، واليوم يقولون لنا بيننا وبينكم الصناديق، وقالت الصناديق للدين (نعم)»، داعياً الحضور إلى ترديد تكبيرات العيد احتفالاً بموافقة 77% من الناخبين على التعديلات.
وقال يعقوب في كلمته: «الدين هيدخل في كل حاجة، مش دي الديمقراطية بتاعتكم، الشعب قال نعم للدين، واللي يقول البلد ما نعرفش نعيش فيه أنت حر، ألف سلامة، عندهم تأشيرات كندا وأمريكا»

المصرى اليوم


http://www.almasryalyoum.com/node/372217

الـشـيـمـ ء ـا
24-03-2011, 12:31 PM
http://www.almasryalyoum.com/node/372217

T!to
24-03-2011, 12:38 PM
انا شايف ان الراجل مش غلط فى حاجة
لانها كانت غزوة فعلا
اغلب اللى نزل على اساس دينى من الاتنين
وبلاش نضحك على نفسنا

Observer
24-03-2011, 12:39 PM
لا طبعاً مكنتش بتهزر

إسلام مصطفى رجب
24-03-2011, 12:54 PM
اسمحلى اسأل ليه كل كلمة يقولها الدعاة تحطوها تحت الميكروسكوب و يحي الجمل يقول و لا أحد يعترض !!!!!!!!!!!!!!

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 01:25 PM
لن نسمح بأن يتجاوز احد الاعضاء فى حق دعاه الاسلام او رجال الدين المسيحى ايضا
اى سخريه او كلام خارج عن الموضوع سيتم حذفه

هانى الشرقاوى
24-03-2011, 04:36 PM
أظن أنها منتهى الإنسانية والرحمة من الشيخ المسرور بانتصاره أنه لم يفرض على الذين قالوا «لا» وقرروا البقاء فى مصر أن يدفعوا «الجزية» سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ممن رفضوا التعديلات.. كما أن الرجل كان كريما ولم يعتبرهم من «الرافضة» ولم يطلب تجريدهم من الجنسية لأنهم صوتوا ضد الدين والاستقرار.
شكرا فضيلة الشيخ .. لانك سمحت لنا بالبقاء فى بلادنا

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 04:52 PM
أظن أنها منتهى الإنسانية والرحمة من الشيخ المسرور بانتصاره أنه لم يفرض على الذين قالوا «لا» وقرروا البقاء فى مصر أن يدفعوا «الجزية» سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ممن رفضوا التعديلات.. كما أن الرجل كان كريما ولم يعتبرهم من «الرافضة» ولم يطلب تجريدهم من الجنسية لأنهم صوتوا ضد الدين والاستقرار.
شكرا فضيلة الشيخ .. لانك سمحت لنا بالبقاء فى بلادنا

جزيه ايه؟ لماذا هذا الاسلوب عندما تتكلم عن عالم من علماء الاسلام ورجل من الدعاه الى الله؟
اتحداك ياهانى ان تتكلم بهذا الشكل عن قس مسيحى!!

dovip
24-03-2011, 05:24 PM
لا اله الا الله

الأستاذة هدى
24-03-2011, 05:36 PM
أظن أنها منتهى الإنسانية والرحمة من الشيخ المسرور بانتصاره أنه لم يفرض على الذين قالوا «لا» وقرروا البقاء فى مصر أن يدفعوا «الجزية» سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ممن رفضوا التعديلات.. كما أن الرجل كان كريما ولم يعتبرهم من «الرافضة» ولم يطلب تجريدهم من الجنسية لأنهم صوتوا ضد الدين والاستقرار.
شكرا فضيلة الشيخ .. لانك سمحت لنا بالبقاء فى بلادنا


اذن ماذا تقول للقساوسة الذين يعلمون الإخوة من المسيحيين انهم اهل البلاد الأصليين وان المسلمين عرب محتلين؟؟!!!!

هانى الشرقاوى
24-03-2011, 05:38 PM
اتحداك ياهانى ان تتكلم بهذا الشكل عن قس مسيحى!!


لو حضرتك متابع
لقد قلت وفى هذا المنتدى
المسيحيين ذهبوا إلى الإستفتاء كمسيحيين لا كمصريين
ذهبوا من أجل مصالحهم الشخصية لا من اجل مصلحة مصر
أنا لا أتحدث من أجل الحديث ..أبدا ..!

الأستاذة هدى
24-03-2011, 05:39 PM
لا طبعاً مكنتش بتهزر


وهل شققت عن قلبه؟؟؟!!!!!!!!!!

من يعرف فضيلة الشيخ يعقوب ويستمع له يعلم انه صاحب اسلوب رائع مازح وان خفة دمه أحد اهم سمات شخصيته ومحاضراته

وأنا والله وقبل ان يقول انه كان يمزح كنت اتخيل طريقته واعلم انه يمزح

أخى اتقى الله فى العلماء واعلم ان لحومهم مسمومة !!!!!!!!

Observer
24-03-2011, 06:33 PM
وهل شققت عن قلبه؟؟؟!!!!!!!!!!

من يعرف فضيلة الشيخ يعقوب ويستمع له يعلم انه صاحب اسلوب رائع مازح وان خفة دمه أحد اهم سمات شخصيته ومحاضراته

وأنا والله وقبل ان يقول انه كان يمزح كنت اتخيل طريقته واعلم انه يمزح

أخى اتقى الله فى العلماء واعلم ان لحومهم مسمومة !!!!!!!!


وهل هذا هو وقت المزاح ؟
وهل يكون المزاح فيما يؤلب النفوس ويشعل الأحقاد بين الناس ؟!!
لست ضد الشيخ ولست علمانياً أو كافراً بالمناسبة والحمد لله
لكن لا يمنعنى ذلك من قول كلمة الحق أبداً
الشيخ لم يكن يمزح على الإطلاق والفيديو موجود والتعبير خانه جداً
وللأسف تبرير الفيديو بأنه مزاح لم يكن موفقاً بل وزاد الطين بلة
كان أولى به أن يقدم اعتذاراً ولم يكن ليقلل من شأنه أبداً

اتقوا الله فى أقوالكم ولا تلقوا الإتهامات جزافاً على الناس بالعلمانية والكفر
وأسأل الله القدير أن يهديكم ويحسن من أخلاقنا وأخلاقكم

مستر/ عصام الجاويش
24-03-2011, 10:23 PM
هديه لمن انتقدوا قول المشايخ نعم
طب تعالوا نشوف ماذا قال القساوسه لابنائهم ورفضهم للاسلام
ماذا قالت الكنيسه المصريه لاخواننا فى الوطن المسيحين قبل الاستفتاء على التعديلات الدستوريه
http://www.youtube.com/watch?v=acAr2tfgDh4

Observer
24-03-2011, 10:48 PM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن للجميــــــــــع

الـشـيـمـ ء ـا
24-03-2011, 11:03 PM
أظن أنها منتهى الإنسانية والرحمة من الشيخ المسرور بانتصاره أنه لم يفرض على الذين قالوا «لا» وقرروا البقاء فى مصر أن يدفعوا «الجزية» سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ممن رفضوا التعديلات.. كما أن الرجل كان كريما ولم يعتبرهم من «الرافضة» ولم يطلب تجريدهم من الجنسية لأنهم صوتوا ضد الدين والاستقرار.
شكرا فضيلة الشيخ .. لانك سمحت لنا بالبقاء فى بلادنا

ههههههههههههههههههههههه
من الرافضة او المرتدين برضو
هههههههههه

الـشـيـمـ ء ـا
24-03-2011, 11:07 PM
سؤال للادراة
لماذا نقل الموضوع لقسم حى على الفلاح
مع انى جايباه من جريدة !!!!!!

Specialist hossam
24-03-2011, 11:14 PM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن لله


اخى

هل لك ان تعطينا مثالا لهذه الدولة المزعومة؟؟

ولى عودة بعد ردك

اتريدنا ان نبدا من نهاية بن على فى تونس؟

ابو حذيفه بن عتبه
24-03-2011, 11:16 PM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن للجميــــــــــع
لا اله الا الله خطر الدوله الدينه علي مصر والحل في دوله مدنيه كاْن يا اخي لو طبق شرع الله وطبق دينه لن ينال الملسم او المسيحي حقوقه
يا اخي لو طبق شرع الله في اقامه دوله دينيه اسلاميه سينال النصراني حقه كما ينال المسلم

Observer
24-03-2011, 11:17 PM
اخى

هل لك ان تعطينا مثالا لهذه الدولة المزعومة؟؟

ولى عودة بعد ردك

اتريدنا ان نبدا من نهاية بن على فى تونس؟





ما علاقة بن على بكلامى ؟!

هانى الشرقاوى
24-03-2011, 11:20 PM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن للجميــــــــــع


العالم كله شافنا وإحنا بهتف فى الميدان من اول يوم لاخر يوم
لا دينية ولا عسكرية عايزينها مدنية .. مدنية
وكان بيهتف معانا بكل حماسة شباب السلف والإخوان
لكن اطمئن
مصر ستظل مدنية
ستظل مدنية
ستظل مدنية
ومش هنبقى فى يوم لا إيران ولا السعودية

Observer
24-03-2011, 11:21 PM
لا اله الا الله خطر الدوله الدينه علي مصر والحل في دوله مدنيه كاْن يا اخي لو طبق شرع الله وطبق دينه لن ينال الملسم او المسيحي حقوقه
يا اخي لو طبق شرع الله في اقامه دوله دينيه اسلاميه سينال النصراني حقه كما ينال المسلم

لم اقل ذلك
ولكن اقول ان الدولة المدنية هى الضمانة الوحيدة للحريات والمساواة فى الحقوق بين الجميع
دولة مدنية ذات مرجعية اسلامية انطلاقاً من المادة الثانية للدستور
اما محاولات القفز على السلطة باسم الدين (أياً كان) لتحقيق أهداف معينة فهو ما نرفضه

Observer
24-03-2011, 11:29 PM
العالم كله شافنا وإحنا بهتف فى الميدان من اول يوم لاخر يوم
لا دينية ولا عسكرية عايزينها مدنية .. مدنية
وكان بيهتف معانا بكل حماسة شباب السلف والإخوان
لكن اطمئن
مصر ستظل مدنية
ستظل مدنية
ستظل مدنية
ومش هنبقى فى يوم لا إيران ولا السعودية

ان شاء الله استاذ هانى
وهذا ما سعى من أجله المصريون
وازهقت فى سبيل تحقيقه أرواح الشهداء
نريد تطبيق النموذج المصرى بإرادة شعبه وليس بنسخ النماذج من هناك ولصقها ههنا !

استاذ عارف فراج
24-03-2011, 11:31 PM
هاني الشرقاوي مسيحي ولازم يدافع عنهم وكل ردوده ومضوعاته موجهه ضد الاسلام
الدولة المدنية اساسها صناديق الاقتراع وعندها سيتبين او سنرى

المعلمة
24-03-2011, 11:36 PM
جزيتم خيرا لا نحتاج اليوم الى اى تشتت

هانى الشرقاوى
24-03-2011, 11:36 PM
هاني الشرقاوي مسيحي ولازم يدافع عنهم وكل ردوده ومضوعاته موجهه ضد الاسلام
الدولة المدنية اساسها صناديق الاقتراع وعندها سيتبين او سنرى


مسلم عاصى
مرتد
كافر
مسيحى
بهائى
ملحد
علمانى

والنبى لما تختاروا حاجة معينة .. ابقوا عرفونى
أصلى تعبت .. ومش عارف أرسى على بر :(
تحياتى

Specialist hossam
24-03-2011, 11:41 PM
ما علاقة بن على بكلامى ؟!



اخى احسبك حسن النية
وهذا من ردودك

بارك الله فيك

اخى الكريم
بن على قام بتنحية الدين عن السياسة كما يطالب بذلك العلمانيون والليبراليون

اى تنحية العدل والتسامح من السياسة

وقد كان

فالمرأة مثلها مثل الرجل فى الميراث
وليس من حق الزوج ان يتزوج بأخرى
ولو فعل ذلك تم حبسه
رقابة تااااااامة على المساجد
بل لو صليت جماعة ف الخمس صلوات يتم استدعائك امنيا
ممنوع حلقات تحفيظ القرآن

كل هذا لضمان عدم تدخل الدين فى السياسة
تكميم الافواه لضمان عدم تدخل الدين فى السياسة

يعنى باختصاار

اذا أخطأ الحاكم او المسئول
فليس من حقك ان تقول له إتق الله!!!

وكأن السياسة حكر على فئات معينة

ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخى الحبيب
دولة مدنية = دولة لا دينية=انفلات من الدين=القضاء على الاسلام
=التعدى بالسب والطعن فى كل رمز اسلامى حتى لو كانت الذات الالهية كما فعل يحيى الحمل

لم لا؟!!!

فالدين لا علاقة له بالسياسة

ولكن العكس مسموح
فكل من هب ودب من السياسيين يكفر المتدينيين ويتدخل فى امور الدين الاسلامى بجهل مركب
ولا يعترضه احد الا كان من المتطرفين والاصوليين والوصوليين و.....

((ولكن الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى الا ان هدانا الله))

وبدون مواربة نحن ننتظر وعد النبى صلى الله عليه وسلم
والخلافة قادمة
ان شاء الله تعالى
.................................................. ...............


والخوف السائد من الدولة الدينية لا ينطبق على الدولة الاسلامية وهذا توضيح:



1- الدولة الثيوقراطية: دولة دينية سادت أوروبا وحدها في القرون الوسطى الميلادية، انفردت فيها الكنيسة ومَن ارتضتهم مِن الحكام بسلطة الحكم وسلطة التشريع في ظل اعتقاد بعصمة الكنيسة وقدسيتها وتفويض الرب لها.

2- أما الدولة المدنية: فهي دولة سادت أوروبا بعد عصر النهضة، أخذت بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة؛ لتتخلص مِن استبداد الكنيسة وأعوانها، دولة ينفرد فيها الشعب بفئاته وطوائفه بسلطة الحكم بالتمثيل والاختيار، وبسلطة التشريع في ظل الاعتقاد بحق الشعب في أن يشرع لنفسه ما يراه صالحًا له ونافعًا.

3- أما الدولة الإسلامية: فهي دولة حكمت المسلمين لقرون طويلة بشرع الله -تعالى-، لا تفصل الدين عن الدولة، دولة سلطة الحكم فيها للشعب، ولكن سلطة التشريع والتقنين فيها للشرع، أي أن الدولة الإسلامية توافق في المضمون الدولة المدنية مِن جهة أن السلطة الحاكمة فيها مِن الشعب، وتخالف الدولة المدنية في أن سلطة التشريع فيها للشرع، لا مِن الشعب، فليس للشعب فيها حق التشريع.

فالدولة الإسلامية تتناقض تمامًا مع الدولة الثيوقراطية؛ إذ تجعل سلطة الحكم مِن الشعب بجميع طوائفه ولا تقصرها على رجال الدين، ومَن ارتضوه مِن الملوك دون غيرهم، وهي تجعل سلطة التشريع لشرع الإسلام، وترفض أن يتحاكم الناس إلى رجال الدين أو غيرهم، وترى التحاكم لغير شرع الله -تعالى- كفر، وخروج عن الدين؛ لكونه تحاكم لطاغوت.

ومعلوم أن الإسلام لا يعرف طبقة رجال الدين كما عرفتها الكنيسة، وإنما هناك علماء في الدين درسوه وفهموه، ونبغوا فيه علمًا وعملاً، وأي فرد يمكنه أن يكون منهم إذا حذا حذوهم، وهؤلاء العلماء تسترشد الأمة بعلمهم، فهم فئة لها دورها الهام في الأمة، قد يكون منهم مَن تختاره الأمة ليكون عضوًا في السلطة الحاكمة، أو أهل الحل والعقد، وقد يكون مواطنًا كغيره يعمل ويجتهد في خدمة دينه ثم أمته بعلمه بعيدًا عن أمور السياسة المباشرة، وهم قبل ذلك وبعده لا قداسة لهم ولا عصمة، وإن نالوا حب الناس وتقديرهم لما هم عليه من العلم والصلاح.

مستر/ عصام الجاويش
25-03-2011, 12:58 AM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن للجميــــــــــع
كيف كان يحكم النبى المسلمين؟ بدستور من فرنسا ام بالقرأن والسنه
كيف كان يحكم ابو بكر المسلمين؟ اليس بالاسلام؟
كيف كان يحكم عمر بن الخطاب المسلمين؟ اليس بالاسلام؟
عمر بن الخطاب كان نموذج يحتذى لاى حاكم نموذج العدل بعد النبى وابوبكر الصديق وكان يحكم عده دول وليس دوله واحده وكانت مصر من ضمن هذه الدول
العدل كل العدل فى شرع الله
واقول لك هل تساوى 95% من سكان مصر بـ 5%؟ قل لى فى اى دوله فى العالم الاقليه تفرض شروطها على الاغلبيه؟
هل الاسلام يمنع النصارى (وهذا كلام الله : كلمه نصارى هى الوارده فى القرأن) من ممارسه طقوسهم؟ طبعا لا
تدخل الاسلام فى الحياه السياسيه هذا واقع الاسلام به احكام لكل شيئ اما المسيحيه ليس بها شريعه متكامله مثل الاسلام وهم يقولون دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله اما نحن فنقول حياتنا كلها لله
وبعدين ليه حرب يعنى هتقوم؟ عشان نتخلى عن ديننا مثلا؟ ماذا يضير المسيحى ان احتكم انا المسلم الى شرع الله ويحتكم هو الى شريعته المسيحيه؟ والدين لله والوطن ايضا لله.
ثم ان الشريعه لن تطبق مره واحده على المسلمين انفسهم لان الموضوع يحتاج الى تدرج فى التطبيق بعدما بعد الناس عن الدين بسبب الفساد الذى كان منتشر فى العهد السابق والجهل باحكام الدين وامور اخرى كثيره
واقولها بكل ما لدى من قوه
الاسلام هو الحل
الاسلام هو الحل
الاسلام هو الحل
نقيم دوله مؤسسات حديثه لكن قوانينها لاتخالف احكام القرأن والسنه كما فعلت تونس ايام بن على الذين حكموا تونس بشريعه غير المسلمين مثلا الاسلام يبيح تعدد الزوجات حرموا ذلك فى تونس واباحوا تعدد العشيقات!! هل هذا يرضى الله خالفوا حكم الله فى الميراث وقالوا المرأه ترث مثل الرجل لان (آيه الميراث فيها تمييز ضد المرأه وظلم!!!!) اعوذ بالله من الذى قال هذه الايه: اليس الله سبحانه وتعالى؟!! شفت الفكر العلمانى فى تونس اوصلهم الى كلام يغضب رب العالمين

محبة الصحابة
25-03-2011, 01:35 AM
دولة مدنية مرجعيتها الإسلام .. شبهات وردود

د. يوسف القرضاوي

مما يلزم مما اتفق عليه العلمانيون من حرمان الإسلام من حق إقامة دولة: ما نفَّقوه من مزاعم حول طبيعة هذه الدولة المرجوة، فقد تقولوا عليها الأقاويل، وصوروها تصويرا مليئا بالأخيلة والتهاويل.

قالوا إنها دولة (دينية) ويعنون بالدِّينية: أنها دولة كهنوتية، تتحكم في أهل الأرض باسم السماء، وتتحكم في دنيا الناس باسم الله، ويدعون أن (حاكمية الله) التي قال بها داعيان كبيران من دعاة العصر: أبو الأعلى المودودي في باكستان، وسيد قطب في مصر: توجب أن تكون هذه الدولة دينية. كدولة الكنيسة الأوربية فيما سمي: (العصور الوسطى).

وهذه الدولة في رأيهم، إنما يملك زمامها (رجال الدِّين) الذين ليس لأحد غيرهم أن يفسر الدِّين أو يصدر الأحكام، وهم يفسرون الدِّين من منطلق الجمود والأفق الضيق، ويرجعون إلى الأوراق القديمة، ولا ينظرون إلى الآفاق الجديدة.

وهذه كلها دعاوى ما أنزل الله بها من سلطان، ولا قام عليها برهان.

فالحق أن الدولة الإسلامية: دولة مدنية، ككل الدول المدنية، لا يميزها عن غيرها إلا أن مرجعيتها الشريعة الإسلامية.

ومعنى (مدنية الدولة): أنها تقوم على أساس اختيار القوي الأمين، المؤهل للقيادة، الجامع لشروطها، يختاره بكل حرية: أهل الحل والعقد، كما تقوم على البيعة العامة من الأمة، وعلى وجوب الشورى بعد ذلك، ونزول الأمير أو الإمام على رأي الأمة، أو مجلس شوراها، كما تقوم كذلك على مسؤولية الحاكم أمام الأمة، وحق كل فرد في الرعية أن ينصح له، ويشير عليه، ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر. بل يعتبر الإسلام ذلك فرض كفاية على الأمة، وقد يصبح فرض عين على المسلم، إذا قدر عليه، وعجز غيره عنه، أو تقاعس عن أدائه.

إن الإمام أو الحاكم في الإسلام مجرد فرد عادي من الناس، ليس له عصمة ولا قداسة. وكما قال الخليفة الأول: إني وليت عليكم ولست بخيركم[1]. وكما قال عمر بن عبد العزيز: إنما أنا واحد منكم، غير أن الله تعالى جعلني أثقلكم حملا[2].

هذا الحاكم في الإسلام مقيد غير مطلق، هناك شريعة تحكمه، وقيم توجهه، وأحكام تقيده، وهي أحكام لم يضعها هو ولا حزبه أو حاشيته، بل وضعها له ولغيره من المكلَّفين: رب الناس، مَلِك الناس، إله الناس. ولا يستطيع هو ولا غيره من الناس أن يلغوا هذه الأحكام، ولا أن يُجمِّدوها. ولا أن يأخذوا منها ويدعوا بأهوائهم. وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً [الأحزاب:36].

وهناك أمة هي التي اختارت هذا الحاكم، وهي التي تحاسبه، وتقومه إذا اعوج، وتعزله إذا أصر على عوجه، ومن حق أي فرد فيها أن يرفض طاعته إذا أمر بأمر فيه معصية بيّنة لله تعالى. بل من واجبه أن يفعل ذلك، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وفي الحديث الصحيح المتفق عليه: "السمع والطاعة حق على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"[3]، والقرآن الكريم حين ذكر بيعة النساء للنبي، وفيها طاعة النبي وعدم معصيته: قيد ذلك بقوله: وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12]. هذا وهو المعصوم المؤيد بالوحي، فغيره أولى أن تكون طاعته مقيدة.

ولم نر أحدا من الخلفاء في تاريخ الإسلام، أضفى على نفسه، أو أضفى عليه المسلمون: نوعا من القداسة، بحيث لا ينقد ولا يُقَوَّم، ولا يؤمر ولا ينهى.

بل تراهم جرَّأوا الناس على أن ينصحوهم ويقوّموهم، كما قال أبو بكر في أول خطبة له: إن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوِّموني. أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم[4].

وكان عمر يقول: مرحبا بالناصح أبد الدهر. مرحبا بالناصح غدوا وعشيا[5]. وقال قولته المعروفة: من رأى منكم في اعوجاجا فليقومني[6].

أتمثل هذه الدولة -وهذا منهاجها، وهؤلاء أفرادها- دولة دينية تحكم بالحق الإلهي؟ أم هي دولة يحكمها بشر غير معصومين، تقيدهم شريعة الله، وتراقبهم الأمة، وتحاسبهم، وتعتبرهم أجراء عندها كما قال أبو مسلم الخولاني لمعاوية[7]. وقد نظم ذلك أبو العلاء بقوله:

مُلَّ المقامُ فكم أعاشرُ أمـــةً أمرَتْ بغير صلاحِها أمراؤها

ظلموا الرعية واستجازوا كيدَها وعدَوْا مصالحها وهمُ أُجَراؤها

وقولنا: إن الدولة الإسلامية دولة مدنية، قاله من قبلنا الإمام محمد عبده في رده الشهير على فرح أنطون في كتابه الأصيل المعروف: (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية). قال الأستاذ الإمام:

(إن الإسلام لم يعرف تلك السلطة الدِّينية ... التي عرفتها أوربا ... فليس في الإسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة، والدعوة إلى الخير، والتنفير عن الشر ... وهي سلطة خوَّلها الله لكل المسلمين، أدناهم وأعلاهم ... والأمة هي التي تولي الحاكم ... وهي صاحبة الحق في السيطرة عليه، وهي تخلعه متى رأت ذلك من مصلحتها، فهو حاكم مدني من جميع الوجوه. ولا يجوز لصحيح النظر أن يخلط الخليفة، عند المسلمين، بما يسميه الأفرنج (ثيوكرتيك)، أي سلطان إلهي ... فليس للخليفة -بل ولا للقاضي، أو المفتي، أو شيخ الإسلام- أدنى سلطة على العقائد وتحرير الأحكام، وكل سلطة تناولها واحد من هؤلاء فهي سلطة مدنية، قدرها الشرع الإسلامي ... فليس في الإسلام سلطة دينية بوجه من الوجوه ... بل إن قلب السلطة الدِّينية، والإتيان عليها من الأساس، هو أصل من أجَلِّ أصول الإسلام؟!)[8].

لكن نفي (الوصف الدِّيني) -أعني الكهنوتي والثيوقراطي والحكم بالحق الإلهي بواسطة طبقة بعينها- لا يعني نفي (الوصف الإسلامي) عنها. فهي دولة (مدنية) مرجعيتها الشريعة الإسلامية.

وذلك (لأن الإسلام -كما يقول الأستاذ الإمام: دين وشرع، فهو قد وضع حدودا، ورسم حقوقا ... ولا تكتمل الحكمة من تشريع الأحكام إلا إذا وجدت قوة لإقامة الحدود، وتنفيذ حكم القاضي بالحق، وصون نظام الجماعة ... والإسلام لم يدع ما لقيصر لقيصر، بل كان شأنه أن يحاسب قيصر على ما له، ويأخذ على يده في عمله ... فكان الإسلام: كمالا للشخص ... وألفة في البيت ... ونظاما للمُلك)[9].

الدولة الإسلامية ورجال الدِّين

ومن الأوهام المعششة في كثير من الأذهان والتي يروجها دعاة العلمانية: أن الدولة الإسلامية هي دولة المشايخ ورجال الدِّين. وربما اقتبسوا هذه الصورة من حكم الكنيسة الغربية قديما، وهو الحكم الثيوقراطي المعروف. وربما ذكر بعضهم دولة الملالي وآيات الله وحجج الاسلام، في الجمهورية الإسلامية في إيران.

وقياس الإسلام على المسيحية قياس باطل من أساسه، فالمسيحية تقوم على نظام كهنوتي معترف به، له سلطانه ونفوذه وأملاكه، ورجاله، على اختلاف مراتبهم ودرجاتهم في سلم القيادة المسيحية. ولا يوجد هذا في الإسلام.

فالمسلم يستطيع أن يؤدي عبادته من صلاة وصيام وزكاة وحج، بدون وساطة كاهن، وليس بينه وبين الله وساطة، وباب الله مفتوح له في كل حين، وكل حال، ليس عليه حاجب ولا بواب. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186].

وحكم الملالي والآيات في إيران ليس لازما، وإن رشحتهم للقيادة أكثر من غيرهم: نظرية (ولاية الفقيه). ولكن رأينا أول رئيس للجمهورية بعد انتصار الثورة، وبإقرار الإمام الخميني نفسه: كان مدنيا، هو الحسن بني صدر. وإن حدث خلاف معه بعد ذلك.

ورأينا رئيس الجمهورية الحالي محمود أحمدي نجاد ينتصر في الانتخابات على أحد مشايخ الدِّين، ورموز النظام، وهو حجة الإسلام رفسنجاني.

وفي كل المذاهب الإسلامية -ومذهب أهل السنة خاصة- يرشح الشخص للمنصب: صفتان أساسيتان: القوة والأمانة، كما أشار إلى ذلك القرآن: إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين [القصص:26]

والقوة تعني: الكفاية والقدرة على أداء العمل بجدارة، بما لدى الشخص من مواهب وثقافة وخبرة وقدرة. فهذا يعني: الجانب العلمي والفني.

والأمانة: تعني الجانب الخُلُقي، بحيث يخشى الله في عمله، لا يغش ولا يخون، ولا يهمل، ولا يتعدى حدا من حدود الله، ولا يجور على حق من حقوق الناس.

كلمة نيّرة للشيخ الغزالي

فهذا هو المطلوب في رجل الدولة المسلمة، قبل أي شيء آخر. وتعجبني كلمات قالها شيخنا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله حين كان يرد على الشيخ خالد محمد خالد، تحت عنوان (شبهات حول الحكم الدِّيني). أحببت أن أسجلها هنا لما فيها من روعة البيان وقوة الحجة. قال رحمه الله:

(يقع في الوهم أن الحكم الدِّيني إذا أقيم فسيكون رجاله هم أنفسهم أولئك الذين نسميهم الآن (رجال الدِّين) وقد تثبت في الخيال صور لعمائم كبيرة ولحى موفورة وأردية فضفاضة.

وقد تتوارد هذه الصور وملابساتها الساخرة فنظن أن الوزراء في هذه الحكومة سيديرون عجلة الحياة إلى الوراء، وينشغلون بأمور لا تمت إلى حقائق الدنيا وشئون العمران بصلة.

ومن يدري؟ فقد يشتغلون بالوعظ ومحاربة البدع والاستعداد للحياة الآخرة.

وحسبهم ذلك من الظفر بالحكم!

وهذا وهم مضحك، ولعله بالنسبة إلى الإسلام خطأ شائن.

فنحن لا نعرف نظاما من الكهنوت يحمل هذا الاصطلاح المريب (رجال الدِّين).

وقد يوجد فريق من الناس يختص بنوع من الدراسات العلمية المتعلِّقة بالكتاب والسنة، ولكن هذا النوع من الدراسات لا يعدو أن يكون ناحية محدودة من آفاق الثقافة الإسلامية الواسعة، تلك الثقافة التي تشمل فنونا لا آخر لها من حقائق الحياتين ومن المعرفة المادية وغير المادية.

والعلماء بالكتاب والسنة يمثلون فريقا من المسلمين قد يكون مثل غيره أو دونه أو فوقه، ولم يكن التقدم الفقهي مُرشِحا للحكم في أزهى عصور الإسلام.

وقد كان أبو هريرة وابن عمر وابن مسعود من أعرف الصحابة بالكتاب والسنة، ومن أكثرهم تحديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهل كانت منزلتهم في بناء الدولة الإسلامية منزلة الخلفاء الأربعة أو منزلة سعد بن أبي وقاص أو خالد بن الوليد أو أبي عبيدة بن الجراح؟

الواقع أن المسلمين كافة رجال لدينهم -أو ذلك ما يجب أن يكون -والذي يخدم دينه في ميدان القتال أو السياسة أو الحكم أو الصناعة أو العلم هو لا ريب رجل لدينه لا غبار عليه.

وليس أحد أحق من أحد بهذا الوصف، ولا كان احتكارا لطائفة دون أخرى يوما ما.

والصورة الصادقة للحكومة -كما يقيمها الإسلام- صورة رجال أحرار الضمائر والعقول، يفنون أشخاصهم ومآربهم في سبيل دينهم وأمتهم.

صورة كفايات خارقة، وثروات عريضة، من بعد النظر، ودقة الفَهم، وعظم الأمانة، تسعد بها المبادئ والشعوب.

صورة أفراد لهم مهارة عبد الرحمن بن عوف في التجارة، وابن الوليد في القيادة، وابن الخطاب في الحكم؛ قد يولدون في أوساط مجهولة فلا تبرزهم إلا مواهبهم ومَلَكاتهم في مناحي الدنيا وميادين العمل.

إن الحكم الدِّيني ليس مجموعة من الدراويش والمتصوفة والمنتفعين في ظل الخرافات المقدسة ... ويوم يكون كذلك فالإسلام منه بريء)[10].

قيام الدولة الإسلامية على عقيدة الحاكمية لا يعني: أنها دولة دينية:

وأما من استدل من الكتاب المعاصرين على أن الدولة الإسلامية دولة دينية -على معنى أنها تحكم بالحق الإلهي- بأنها تقوم على عقيدة الحاكمية الإلهية، التي دعا إليها بقوة: أبو الأعلى المودودي في باكستان، وسيد قطب في مصر. وهي نفس الفكرة التي دعا إليها الخوارج قديما.

فالحق أن فكرة الحاكمية أساء فَهمها الكثيرون، وأدخلوا في مفهومها ما لم يرده أصحابها.

ملاحظات حول هذه القضية

1- الملاحظة الأولى: أن أكثر من كتبوا عن (الحاكمية) التي نادى بها المودودي وأخذها عنه سيد قطب، ردوا أصل هذه الفكرة إلى (الخوارج) الذين اعترضوا على علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قبوله فكرة التحكيم من أساسها، وقالوا كلمتهم الشهيرة: (لا حكم إلا لله)، ورد عليهم الإمام بكلمته التاريخية البليغة الحكيمة حين قال: كلمة حق يُراد بها باطل! نعم، لا حكم إلا لله، ولكن هؤلاء يقولون: لا إمرة إلى لله! ولا بد للناس من أمير بر أو فاجر[11]!

وهذا المعنى الساذج للحكم أو الحاكمية أصبح في ذمة التاريخ، ولم يعد أحد يقول به، حتى الخوارج أنفسهم وما تفرع عنهم من الفرق، فهم طلبوا الإمارة وقاتلوا في سبيلها، وأقاموها بالفعل، في بعض المناطق، فترات من الزمان.

أما الحاكمية بالمعنى التشريعي، ومفهومها: أن الله سبحانه هو المُشرَّع لخَلقه، وهو الذي يأمرهم وينهاهم، ويحل لهم ويحرم عليهم، فهذا ليس من ابتكار المودودي ولا سيد قطب، بل هو أمر مقرَّر عند المسلمين جميعا. ولهذا لم يعترض على رضي الله عنه على المبدأ، وإنما اعترض على الباعث والهدف المقصود من وراء الكلمة. وهذا معنى قوله: "كلمة حق يُراد بها باطل".

وقد بحث في هذه القضية علماء (أصول الفقه) في مقدماتهم الأصولية التي بحثوا فيها عن الحكم الشرعي، والحاكم، والمحكوم به، والمحكوم عليه.

فها نحن نجد إماما أصوليا مثل حجة الإسلام أبي حامد الغزالي، يقول في مقدمات كتابه الشهير (المستصفى من علم الأصول) عن (الحكم) الذي هو أول مباحث العلم، وهو عبارة عن خطاب الشرع، ولا حكم قبل ورود الشرع، وله تعلُّق بالحاكم، وهو الشارع، وبالمحكوم عليه، وهو المكلف، وبالمحكوم فيه، وهو فعل المكلف...

ثم يقول: (وفي البحث عن الحاكم يتبين أن (لا حكم إلا لله) وأن لا حكم للرسول، ولا للسيد على العبد، ولا لمخلوق على مخلوق، بل كل ذلك حكم الله تعالى ووضعه لا حكم لغيره)[12].

ثم يعود إلى الحديث عن (الحاكم) وهو صاحب الخطاب الموجه إلى المكلَّفين، فيقول: (أما استحقاق نفوذ الحكم فليس إلا لمن له الخَلق والأمر، فإنما النافذ حكم المالك على مملوكه، ولا مالك إلا الخالق، فلا حكم ولا أمر إلا له، أما النبي صلى الله عليه وسلم والسلطان والسيد والأب والزوج، فإذا أمروا وأوجبوا لم يجب شيء بإيجابهم، بل بإيجاب من الله تعالى طاعتهم، ولولا ذلك لكان كل مخلوق أوجب على غيره شيئا، كان للموجب عليه أن يقلب عليه الإيجاب، إذ ليس أحدهما أولى من الآخر، فإذن الواجب طاعة الله تعالى، وطاعة من أوجب الله تعالى طاعته)[13].

2- الملاحظة الثانية: أن (الحاكمية) التي قال بها المودودي وقطب، وجعلاها لله وحده، لا تعني أن الله تعالى هو الذي يولي العلماء والأمراء، يحكمون باسمه، بل المقصود بها الحاكمية التشريعية فحسب، أما سند السلطة السياسية فمرجعه إلى الأمة، هي التي تختار حكامها، وهي التي تحاسبهم، وتراقبهم، بل تعزلهم. والتفريق بين الأمرين مهم والخلط بينهما موهم ومضلل، كما أشار إلى ذلك الدكتور أحمد كمال أبو المجد، بحق[14].

فليس معنى الحاكمية الدعوة إلى دولة ثيوقراطية، بل هذا ما نفاه كل من سيد قطب والمودودي رحمهما الله.

أما سيد قطب، فقال في (معالمه):

(ومملكة الله في الأرض لا تقوم بأن يتولى الحاكمية في الأرض رجال بأعيانهم -هم رجال الدِّين- كما كان الأمر في سلطان الكنيسة، ولا رجال ينطقون باسم الآلهة، كما كان الحال فيما يعرف باسم (الثيوقراطية) أو الحكم الإلهي المقدس!! ولكنها تقوم بأن تكون شريعة الله هي الحاكمة، وأن يكون مردُّ الأمر إلى الله وفق ما قرَّره من شريعة مبينة)[15].

وأما المودودي، فقد أخذ بعض الناس جزءا من كلامه وفهموه على غير ما يريد، ورتبوا عليه أحكاما ونتائج لم يقل بها، ولا تتفق مع سائر أفكاره ومفاهيم دعوته، التي فصَّلها في عشرات الكتب والرسائل والمقالات والمحاضرات. وهذا ما يحدث مع كلام الله تعالى وكلام رسوله، إذا أخذ جزء منه معزولا عن سياقه وسباقه، وعن غيره مما يكمله أو يبينه أو يقيده، فكيف بكلام غيرهما من البشر؟

فقد ذكر المودودي خصائص الديمقراطية الغربية ثم قال: (وأنت ترى أنها ليست من الإسلام في شيء. فلا يصح إطلاق كلمة (الديمقراطية) على نظام الدولة الإسلامية، بل أصدق منها تعبيرا كلمة (الحكومة الإلهية أو الثيوقراطية)).

ثم استدرك فقال: (ولكن الثيوقراطية الأوروبية تختلف عنها الحكومة الإلهية (الثيوقراطية الإسلامية) اختلافا كليا، فإن أوروبا لم تعرف منها إلا التي تقوم فيها طبقة من السدنة مخصوصة يشرعون للناس قانونا من عند أنفسهم[16]، حسب ما شاءت أهوائهم وأغراضهم، ويسلطون ألوهيتهم على عامة أهل البلاد متسترين وراء القانون الإلهي، فما أجدر مثل هذه الحكومة أن تسمى بالحكومة الشيطانية منها بالحكومة الإلهية!

وأما الثيوقراطية التي جاء بها الإسلام فلا تستبد بأمرها طبقة من السدنة أو المشايخ، بل هي التي تكون في أيدي المسلمين عامة، وهم الذين يتولون أمرها والقيام بشئونها وفق ما ورد به كتاب الله وسنة رسوله. ولئن سمحتم لي بابتداع مصطلح جديد لآثرت كلمة (الثيوقراطية الديمقراطية) أو (الحكومة الإلهية الديمقراطية) لهذا الطراز من نظم الحكم، لأنه قد خوَّل فيها للمسلمين حاكمية شعبية مقيدة. وذلك تحت سلطة الله القاهرة وحكمه الذي لا يغلب، ولا تتألف السلطة التنفيذية إلا بآراء المسلمين، وبيدهم يكون عزلها من نصبها، وكذلك جميع الشئون التي يوجد عنها في الشريعة حكم صريح، لا يقطع فيها بشيء إلا بإجماع المسلمين.

وكلما مست الحاجة إلى إيضاح قانون أو شرح نص من نصوص الشرع، لا يقوم ببيانه طبقة أو أسرة مخصوصة فحسب، بل يتولى شرحه وبيانه كل مَن بلغ درجة الاجتهاد من عامة المسلمين.

فمن هذه الوجهة يعد الحكم الإسلامي (ديمقراطيا))[17].

فهذا ما يُفهم من مجموع كلام المودودي، وإن كان لنا تحفظ على تسميته الحكومة الإسلامية (ثيوقراطية) لما فيه من إيهام التشابه بـ(الثيوقراطيات) المعروفة في التاريخ، وإن نفى هو ذلك.

3- الملاحظة الثالثة: أن الحاكمية التشريعية التي يجب أن تكون لله وحده، ليست لأحد من خَلقه، هي الحاكمية (العليا) و(المطلقة) التي لا يحدها ولا يقيدها شيء، فهي من دلائل وحدانية الألوهية.

وهذه الحاكمية -بهذا المعنى- لا تنفي أن يكون للبشر قدر من التشريع أذن به الله لهم. إنما هي تمنع أن يكون لهم استقلال بالتشريع غير مأذون به من الله، وذلك مثل التشريع الدِّيني المحض، كالتشريع في أمر العبادات بإنشاء عبادات وشعائر من عند أنفسهم، أو بالزيادة فيما شرع لهم باتِّباع الهوى. أو بالنقص منه كما أو كيفا، أو بالتحويل والتبديل فيه زمانا أو مكانا أو صورة. ومثل ذلك التشريع في أمر الحلال والحرام، كأن يحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل لله، وهو ما اعتبره النبي صلى الله عليه وسلم نوعا من (الربوبية) وفسر به قوله تعالى في شأن أهل الكتاب: اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ [التوبة:31].

وكذلك التشريع فيما يصادم النصوص الصحيحة الصريحة كالقوانين التي تقر المنكرات، أو تشيع الفواحش ما ظهر منها وما بطن، أو تعطل الفرائض المحتَّمة، أو تلغي العقوبات اللازمة، أو تتعدى حدود الله المعلومة.

أما فيما عدا ذلك فمن حق المسلمين أن يشرعوا لأنفسهم. وذلك في دائرة ما لا نص فيه أصلا وهو كثير، وهو المسكوت عنه الذي جاء فيه حديث: "وما سكت عنه فهو عفو"[18]، وهو يشمل منطقة فسيحة من حياة الناس.

ومثل ذلك ما نص فيه على المبادئ والقواعد العامة دون الأحكام الجزئية والتفصيلية.

ومن ثَمَّ يستطيع المسلمون أن يشرعوا لأنفسهم بإذن من دينهم في مناطق واسعة من حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، غير مقيدين إلا بمقاصد الشريعة الكلية، وقواعدها العامة. وكلها تراعي جلب المصالح، ودرء المفاسد، ورعاية حاجات الناس أفرادا وجماعات.

وكثير من القوانين التفصيلية المعاصرة لا تتنافى مع الشريعة في مقاصدها الكلية، ولا أحكامها الجزئية، لأنها قامت على جلب المنفعة، ودفع المضرة، ورعاية الأعراف السائدة.

وذلك مثل قوانين المرور أو الملاحة أو الطيران، أو العمل والعمال، أو الصحة أو الزراعة، أو غير ذلك مما يدخل في باب السياسة الشرعية، وهو باب واسع[19].

ومن ذلك تقييد المباحات تقييدا جزئيا ومؤقتا، كما منع سيدنا عمر الذبح في بعض الأيام، وكما كره لبعض الصحابة الزواج من غير المسلمات، حتى لا يقتدى بهم الناس، ويكون في ذلك فتنة على المسلمات.

والأستاذ المودودي -وهو أشهر من نادى بالحاكمية، وتشدد فيها- قد بيَّن في كلامه أن للناس متسعا في التشريع فيما وراء القطعيات والأحكام الثابتة والحدود المقرَّرة. وذلك عن طريق تأويل النصوص وتفسيرها، وعن طريق القياس، وطريق الاستحسان، وطريق الاجتهاد[20]

anamoub
25-03-2011, 01:43 AM
مصر مدنية مدنية مدنية لا مسيحية ولا اسلامية

مدنية
مدنية
مدنية
مدنية

محبة الصحابة
25-03-2011, 01:45 AM
لا يوجد شئ اسمه الدولة المدنية !! لا يوجد سوي ما يردده العالمنين المصرين لخداع الشعب المصري

علميا وادبيا يوجد شئ اسمة الحريات المدنية . . وشئ اسمة الدوله العالمنية

فقط لا يوجد شئ اسمه الدوله المدنية التي = الفصل بين الدين والدولة سوي في مخيلة بعض المخادعين


ما هي الحريات المدنية . . هي بلبلدي ظهور الدستور المكتوب ! بدأ ظهور لفظ الحريات المدنية مع اطلاق الميثاق العظيم في انجلترا في القرن ال 13 وهو اول دستور مكتوب في اوربا . . سميت ب الماجنا كارتا طبعا مع بدايتها كانت بنظرنا الحالي مجحفة لأنها اعطت سلطات للحاكم وكانت ظالمه للشعب لكن كانت افضل من حال الظلام التي كانت تعيشه اوربا في العصور الوسطي كما ذكرت في الموضوع . . فسميت بذلك وتطورت وهكذا واخر شكل من اشكال الحريات المدنية هو ميثاق الدول الأوربية عام 1950 م وميثاقات الأمم المتحدة

تمام ببساطه الحريات المدنية هي دساتير مكتوبه من البشر فيها السليم وفيها الخطأ وتعاد وتصحح وتغير حسب الظروف ومن يمضي عليها ويوافق عليها يخضع ليها

Magna Carta


الدولة العالمنية . . . وهي الدولة التي تفصل الدين عن الدولة وتفصل الدين عن السياسه وعن الحياه العامة وهي دعوه العالمنية ومن يرددون الدولة المدنية

ولكن طبعا الكذب واضح والخداع واضح وهو حزفهم لكلمة الدولة العالمنية واستخدام الدولة المدنية !! مع انه لا يوجد شئ اسمة الدولة المدنية !! واهدافهم واقوالهم هي الدولة العالمنية

المصدر

Secularism is the belief that government or other entities should exist separately from religion and/or religious beliefs.


وكذلك بكل بساطة انك لو بحثت في جوجل بلأنجليزية عن الدولة المدنية Civil country لا توجد نتائج لا يوجد شئ اسمة الدولة المدنية وستجد فقط الحقوق المدنية او الحريات المدنية ومقالات عن القانون المدني والذي يخضع لمثاقات المؤتمرات العالمية مثل الامم المتحدة والقوانين غير المدنية بانوعها . . .

فببساطة في مفهوم العقلاء المثقفين الحقيقين ما يقولة بعض الناس في مصر في وسائل الأعلام ومطالبهم هي دولة عالمنية وليست دولة مدنية لانه لا يوجد مصطلح او شئ اسمة دولة مدنية هذا !!

(منقول)

MoUStaFa DarwiSh
25-03-2011, 01:54 AM
يا شيخنا لا داعي للاعتزار ولا توضيح رايك
فقد تحدث وعلق علي راي بعض الروبيضه الذين
لا يفهمون شئ في امور دينهم ولكنهم وجدوا بين ايديهم كلماتك
الرائعه ليجدوا منها ماده اعلاميه يتحدثوا فيها ويحرفوا في معانيها

وفقك الله لما يحبه ويرضي وان يرحمك ويجعلك ويجعلنا من اهل الجنه

محبة الصحابة
25-03-2011, 02:00 AM
الدولة الاسلاميه هي دولة واحده حديثه متقدمه



لا مدنيه ولا علمانيه ولا ديمقراطيه

م. موسى عبد الشكور الخليل
لم يع جيلنا الحالي على الدولة الإسلامية التي كانت تطبق الإسلام، التي أجهز عليها الغرب، إنما رأوا دولا متفرقه متصارعة عميله في العالم الاسلامي ولهذا فإن من ألصعب ان يجد المسلم تقريبا لصورة الحكم الإسلاميللأذهان عند عامة الناس والتي يسيطر عليها الواقع، المشاهد ولا تستطيع أن يتصور معظم الناس الحكم إلاّ في مقياس ما ترى منالأنظمة العلمانيه والديمقراطية الفاسدة المفروضة على البلاد الإسلامية فرضاً.
ومنذ سقوط الخلافة العثمانية عام 1924م وتقسيم العالم الإسلامي ووقوعه تحت المستعمررعاية ووصاية واحتلال، ولا يزال أبناء الأمة المخلصين يبحثون عن المخرج ويدفعونباتجاه الوحدة الإسلامية وعودة دولة الإسلام كمظلة شرعية تقام تحتها الحدود وتظمجميع أفراد العالم الإسلامي، الا انهم جوبهوا باعتى العقبات امامهم من انظمة حاكمه واجهزتها الى عقبه التبعيه للاستعمار الذي حدد اهداف له وهي منع توحيد المسلمين واقصاء الدين الاسلامي عن الدولة ومنع الجهاد وزرع كيان يهود في وسط العالم الاسلامي فعمد الغرب الكافر بقيادة امريكا الى انتهاج طرق واساليب لتكريس الواقع الحالي من الظلم والفساد والقتل والخيانه ونهب الثروات ووضعت مناهج ثقافيه لتحميلها للناس كثقافه تحل مكان افكار الناس الاسلاميه فحمل الناس افكار القـومية وفصـل الديـن عنالدولة والديمثراطيه وآراء تطـعـن بقدره الإسـلام على الحكم في العصر الحديث بقصـد افقاد المسلمين الثقة باحكام الاسلام
ونقي الحال على ذلك حتى تجمد الحال وتضائل الامل عندما تزاوج نفوذ السياسه بنفوذ المال وهم فرعون وهامان وقارون وملائهما من الحزب الحاكم ومؤسسات البطش مع الغرب الكافر واذا بالوضع ينفجر ليتفاجئ العالم اجمع حيث انتفضت جموع الناس في وجه الفراعنة فسقطت العروش، حيث أطاحت بفرعون مصر بعد طاغية تونس، والتي تنذر بإطاحة سائر العروش في العالم الإسلامي باعتبار أن الأمة الإسلامية جسد واحد وهذه النقله هي مرحلة جديدة مرحلة أدركت فيها الامه قوتها وأيقنت من قدرتها وعلمت أن السلطان سلطانها وأن الطواغيت يمكن أن يزالوا عاجلاً غير آجل وإلى غير رجعة في وقت قياسي فنجحت الشعوب باسقاط الانظمه ولم يتم بناء دولة الاسلام رغم ان من قام بهذه الانتفاضات مسلمين ضحوا بانفسهم لتغيير الانظمه الا ان الهدم تخلله دعوات غريبه علينا كمسلميحيث خرج علينا من ينادي بدولة ديمقراطيه ودولة مدنيه حيثه مع ان احكام الاسلام واضحه ومفصله في بناء الدوله الاسلاميه
فبناء الدوله والنظام يجب ان يكون على اساس الاسلام باقامة دولة اسلاميه اوخلافة راشدة على منهاج النبوة فلم يترك الاسلام شيئا الا وبين له الاحكام المتعلقة به بوضوح فالاسلام بين الاحكام المتعلقة بكل افعال الانسان ومنها بناء الدولة والحكم ولا يجوز ان يكون وفق نظام اخر غير اسلامي فلا يجوز المطالبه بدوله ديمقراطيه او علمانيه او قومية او وطنيه او اشتراكيه او مدنيه ولا يجوز تعديل ماده او اخرى في الدستور وتبقى العلمانيه والديمقراطيه فهذا ترقيع للانظمه الوضعيه المخالفة لشرع الله
وقدوتنا في بناء الدول هو الرسول صلى الله عليه وسلم فقد اقام دوله الاسلام بعقد بين اهل المدينه نواة الجيش الاسلامي وبين عقيد ه الاسلام ونظامه وما يحمله الرسول صلى الله عليه وسلم من افكار فبنود بيعه العقبه الثانيه كانت بيعه الحرب كما سماها الفقهاء وهي عقد بين الفئه الضعيفه وبين القوه فلا يجوز ان نبني أي دولة على غير نظام الاسلام ولا يجوز ان يكون الاسلام مصدرا من مصادر التشريع لها ونحن غير مخيرين في اختيار ما نريد ولو برأي الاكثريه او ارادة الشعب فنحن مسلمون مامورون باخذ الاسلام كاملا قال تعالى: وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وان مسالة الاحتكام للشرع الاسلامي في كل امور الحياة معروفه من الدين بالضروره ويعلمها العامي والفقيه ويعرف ان اعماله يجب ان تكون وفق احكام الاسلام فالاصل في الافعال التقيد بالحكم الشرعي قبل الاقدام على العمل وطريقه اقامة او بناء الدولة من الافعال التي جاء الشرع ببيانها بكل وضوح وصراحه وليست محل اجتهاد فلا يجوز مخالفة الشرع في أي عمل من الأعمال قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وقال "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا " [9] (http://ibnbaz.org/mat/8747#_ftn9) .وقال تعالى: "أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ"
وقال :"وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" [الحشر:7] وقال :."فليحذر الذين يخالفون عنأمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "[النور:63].وقال :ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أنيتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً [ النساء:60].وقوله سبحانه: ذلك بأنهم اتبعوا ماأسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم [محمد:28]. وقال : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعناوأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون [النور:51-52 وقال: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (النساء:65وقال :أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}. ( المائدة 50 وقال :إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْ رُ الْفَاصِلِينَ}. ( الأنعام 57(وقال : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}. ( المائدة44ويقول سبحانه: وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[15] (http://ibnbaz.org/mat/8747#_ftn15).وقال تعالى : (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) : وقال تعالى (أليس الله بأحكم الحاكمين)وقال :{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الاسلام عمران 19 وقال {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
ان هذه الآيات واضحة وضوح الشمس في بيان الافكار التي يتم بها بناء الدولة وفيها في كل فعل للانسان وعلى هذا فان الايات تقتضي ان بناء الدوله يتطلب تغيير النظام السياسي برمته والتغيير الحقيقي يجب أن يقلب الأمور رأساً على عقب، فلا يُطاح فيها بالنظام الحاكم ورموزه فحسب، وإنما يُطاح فيها أيضاً بالمبدأ الذي يستند إليه ذلك النظام فلا تغيير ولا إصلاح يُرجى بدون التخلص من النظام بأركانه وأسسه ودستوره وأفكاره العفنة فأول ما يحتاجه قادة الثورات الشعبية هو افكار تبنى عليها الدولة الجديده للمسلمين وتحديد طبيعة الصراع وعلى اي شيء نتصارع وما هي الافكار التي تغذي هذا الصراع, لتحديد الخطوات العمليه التي يجب ان يسير علها قادة التغيير

khalid2222
25-03-2011, 04:01 AM
هاني الشرقاوي مسيحي ولازم يدافع عنهم وكل ردوده ومضوعاته موجهه ضد الاسلام
الدولة المدنية اساسها صناديق الاقتراع وعندها سيتبين او سنرى

انا كنت شاكك في كده من زمان بس انت اكدتلي دلوقت

لأنه بالفعل في كل موضوع يذكر كلمة ثابتة لو لاحظت هذا فيقول مش عايزين نبقي السعودية او ايران أو مش كفاية السعودية او ايران

هذا طبعا بالاضافة لردوده المعروفة علي فكرة ان نحكم بالاسلام وأخيرا مهاجمته لعلماء الاسلام {محمد حسين يعقوب}

بالرغم من انك لو سألته ما المشكلة في السعودية وايران لن تجده في الموضوع مرة اخري ؟ :022yb4::022yb4::022yb4:

تحياتي وشكرا لتأكيدك

NazeeH
25-03-2011, 04:23 AM
المشكلة ليست في غير المسلمين الذين يرفضون تطبيق الشرع ،لكن المشكلة في من ينتسبون الى الإسلام الذين يمكن أن نطلق عليهم (المنافقون) الذين يظهرون الإسلام ويبطنون غير ذلك ،وللأسف هؤلاء هم من يقودون صفوف الأعداء للشريعه الإلهية
(الإسلامية) يريدون اسلاماً بدون مضمون ، اسلام شكلي (بروتوكول) مثل صلاة حكام المسلمين في المناسبات في المساجد فهي من البروتوكول ،(اسلاماً بروتوكولياً) يعني في المناسبات فقط هذا مايريده التيار الذي يدعو إلى العلمانية أو كما يقولون مدنية الدولة لكن مايريده المسلم ذو الفطرة السليمة هو الإسلام ككل. وأعود وأكرر لمشكلة ليست في غير المسلمين ، لكن المشكلة فيمن ينتسبون زوراً وبهتاناً للإسلام ولايطيقون تطبيق شريعته التي هي شريعة الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65)
سورة الأنعام

الأستاذة هدى
25-03-2011, 05:56 AM
وهل هذا هو وقت المزاح ؟
وهل يكون المزاح فيما يؤلب النفوس ويشعل الأحقاد بين الناس ؟!!
لست ضد الشيخ ولست علمانياً أو كافراً بالمناسبة والحمد لله
لكن لا يمنعنى ذلك من قول كلمة الحق أبداً
الشيخ لم يكن يمزح على الإطلاق والفيديو موجود والتعبير خانه جداً
وللأسف تبرير الفيديو بأنه مزاح لم يكن موفقاً بل وزاد الطين بلة
كان أولى به أن يقدم اعتذاراً ولم يكن ليقلل من شأنه أبداً

اتقوا الله فى أقوالكم ولا تلقوا الإتهامات جزافاً على الناس بالعلمانية والكفر
وأسأل الله القدير أن يهديكم ويحسن من أخلاقنا وأخلاقكم


وهل تريد حضرتك تقنين وقت المزاح؟
واذا لم يكن المزاح وقت السعادة بنتيجة استفتاء فمتى يكون؟
وهل لم يكن ثوار التحرير يمزحون حتى فى لوحاتهم الإحتجاجية؟
اذن راجع الفيديوهات لهؤلاء الأبطال وهم يمزحون أحياناً
ما العيب فى هذا؟؟؟؟!!!!!!!!!!
العيب ليس فى مزاح الشيخ العيب فى النفوس التى تحكم بالسوء على غيرها وتظن الظن السىء
العيب فيمن يتصيد لغيره ويسىء الظن هذا هو العيب بحق!!!!!!!!!:bosyht9:

اما فى الواقع فإنه لم ينطق كفر ولا جرم
انما قال من الآن البلد بلدنا فهل قال وحدنا؟؟!!!!!!
لم يقل اذن لتعلم لغوياً انها كلمة مطاطة تحمل انها بلدنا كمستفتين مصريين نقرر بالأغلبية ما يكون وليس شرطاً ان معناها المسلمون فقط فلماذا تتصيدون الأخطاء ولماذا تسيئون التفاسير ولماذا تسيئون الظن؟

الم يقل المولى سبحانه وتعالى فى حادثة الإفك"ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا" !!!!!!!!!!!

وتحياتى للشيخ الجليل وأروع ما قاله فى هذا المنوال بالفعل ولا بلد ولا ولد :"نحن نريد الجنة"
اللهم اجعلنا من اهل الجنى يارب العالمين

الأستاذة هدى
25-03-2011, 06:06 AM
هل أدركنا الآن خطر الدولة الدينية على مصر ؟!
المشايخ يقولون نعم
والقساوسة يقولون لا
وبانت نذر حرب قاتمة قبل حدوث أى انتخابات رئاسية أو برلمانية
مجرد استفتاء كفيل بتوضيح التضاد الشاسع بين فريق الإسلام وفريق النصارى فى الرأى
الدولة المدنية هى الحل
الدولة المدنية هى من تحفظ حقوق الجميع
الدولة المدنية تحفظ للمسلم حقه فى ممارسة كل حقوقه الدينية بكل حرية
وتحفظ للمسيحى حقه فى ممارسة طقوسه كما يشاء

أما تدخل الدين (الإسلامى أوالمسيحى) فى الحياة السياسية فهو يشعل الحرب كما رأينا
بل ويزكى الفتن الطائفية والنعرات غير المحببة بين شركاء الوطن
الدين لله والوطن للجميــــــــــع

الأخ الفاضل مصر لم تكن يوماً دولة دينية
وليس فى الإسلام أصلاً دولة دينية
فلماذا تريدون الآن تغيير المادة الثانية من الدستور من دولة اسلامية لدولة مدنية؟
لماذا تريدون تطبيق النموذج الغربى الذى ضج من ظلم الكنيسة بالدولة المدنية بدلاً من نموذج اسلامى شرعه الله للعالم
لماذا تريدون تطبيق نموذج غربى مسيحى علينا ولم نعانى يوماً من اضطهاد المسجد بل المسجد هو من عانى من اضطهاد الدولة !!!!!!!

ثم لماذا تبتر نصف ما قاله ثوار التحرير هم لم يقولوا دولة مدنية بل قالوا "مدنية بمرجعية اسلامية" !!!!!!!!!!

ثم ماذا فعلت الدول المدنية مع المسلمين؟؟؟؟؟
الم يمنع الحجاب فى تونس وتركيا؟
الم تمنع الصلوات بالمساجد وتحاصر المساجد ؟؟؟؟
الم يغيروا بشرع الله حتى فى المواريث؟؟؟

فهل هذا ما تريدونه؟
ان كان نعم فبئس ما تطلبون
وان كان لا فهو تكريس للمبدأ الراهن فلماذا تتكلمون عنه الا ان كنتم تريدون اسلامية الحكم الذى هو اعدل الأحكام شريعة رب العالمين بمسمى ووصف يرضى أطراف اخرى غير المسلمين !!!!!!!!:bosyht9:

الأستاذة هدى
25-03-2011, 06:18 AM
هاني الشرقاوي مسيحي ولازم يدافع عنهم وكل ردوده ومضوعاته موجهه ضد الاسلام
الدولة المدنية اساسها صناديق الاقتراع وعندها سيتبين او سنرى

يا اخى الكريم الرجل قال انه مسلم وليس علمانى
فلا داعى لتكفير احد فهذا ذنب عظيم
تقبل تحياتى

مصر مدنية مدنية مدنية لا مسيحية ولا اسلامية

مدنية
مدنية
مدنية
مدنية


الدولة المدنية نشأت كردة فعل لظلم الكنيسة بأوروربا فى العصور الوسطى واضطهادها لمخالفيها (راجع محاكم التفتيش ) ولسنا بحاجة لدولة مدنية ولا دينية فليس بالإسلام لا هذا ولا ذاك !!!!

وليس هناك سعادة الا بتحكيم شرع الله الذى يحفظ الحقوق للجميع بعدالة ومساواة

اعلم ان حكم الشرع الإسلامى عندما كان يطبق كانت فيه العدالة للجميع
راجع وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنصارى واليهود
ووصايا القرآن الكريم بهم وانت تعلم هذا
وحكم الخلفاء المسلمين وعدلهم مع غير المسلمين وقارنه مثلاً بما فعله حكام مسيحيين مع اهل البلاد الأصليين التى فتحوها تعلم ان شريعة الإسلام هى الأكثر عدالة على مر التاريخ

تحياتى

samir Meabed
25-03-2011, 07:10 AM
هديه لمن انتقدوا قول المشايخ نعم
طب تعالوا نشوف ماذا قال القساوسه لابنائهم ورفضهم للاسلام
ماذا قالت الكنيسه المصريه لاخواننا فى الوطن المسيحين قبل الاستفتاء على التعديلات الدستوريه
http://www.youtube.com/watch?v=acar2tfgdh4
==========
طول عمرك فنان يا استاذ عصام

icdl_man
25-03-2011, 07:59 AM
مع احترامى لكم جميعاً

أنا مصرى مسيحى و عايز المادة الثانية

البلد غالبياتها مسلمين و من حقهم يكونوا غيورين على دينهم زى ما أحنا فى حاجات بتزعلنا هما كمان من حقهم يزعلوا

مش عارف ليه مصممين انكم تولعوا البلد هما تعهدوا يبقى لينا حقوقنا و حيضيفوها للدستور

طيب ليه القلق
مصرى مسلم + مصرى مسيحى = ايد واحد لبناء البلد

بجد أخوان - سلفيين - مسيحيين - أى طوائف أخرى نيابة عن غالبية كبيرة سيبوا المادة الثانية ده حقكم

بس عتابنا أنكم بستخدموها عشان تخوفوا الناس مننا احنا بجد بنحب البلد دى زيكم و بلاش نلعب بالدين فهو عزيز على الكل مسلم و مسيحى

و شكراً وما حدش يزعل

هانى الشرقاوى
25-03-2011, 11:09 AM
انا كنت شاكك في كده من زمان بس انت اكدتلي دلوقت

لأنه بالفعل في كل موضوع يذكر كلمة ثابتة لو لاحظت هذا فيقول مش عايزين نبقي السعودية او ايران أو مش كفاية السعودية او ايران

هذا طبعا بالاضافة لردوده المعروفة علي فكرة ان نحكم بالاسلام وأخيرا مهاجمته لعلماء الاسلام {محمد حسين يعقوب}

بالرغم من انك لو سألته ما المشكلة في السعودية وايران لن تجده في الموضوع مرة اخري ؟ :022yb4::022yb4::022yb4:

تحياتي وشكرا لتأكيدك


هههههههه
برافو .. برافو الحقيقة
كلامك منطقى جدا :(

(أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُون )