ndeem55
24-03-2011, 04:53 PM
لا تستطيع جهة واحدة تحمل المسئولية على بلطجة الطلاب لما يلي :
1-البلطجة ليست قاصرة على طلاب الأزهر فقط ، بل والله الثانوية العامة التي ماكان يذهب إليها إلا الصفوة من الطلاب ، الآن يحمل الطلاب سيوفا وكافة أنواع الأسلحة ، وتحدث مجازر ، ولا يستطيع معلم مواجهة هؤلاء البلطجية
ثانيا: الانفلات الأخلاقي للأسف لبس قاصرا على الطالب فقك بل الكثير من المعلمين يفتقدون ذلك ، فوالله أسمع سباب بالأم والأب وبالفاظ بذيئة من بعض المعلمين
ثالثاً: يعود السبب في ذلك لجهات ثلاثة :
1- للدولة التي تبنت سياسة تخريبية للتعليم من ناحية المناهج التي قامت على التلقين فقط فاصابت الطالب بالملل من الحصة ومن معلمه ، كذلك تبني الدولة لسياسة إعلامية لا ترفع من قيمة العلم ولا تجعله قضيتها الرئيسية ، بل إعلام هدام للأخلاق ، يثير الغرائز ويدمر طاقات الشباب.
ومن ناحية أخرى لم تقدس قيمة المعلم ، بل أظهرته في أدني القيم الوظيفية ، بل كانت أفلامها تسخر منه ، وكذلك أشبعت غيره وجوعته ، فجعلته محتاجا للمال ، بإعطائه راتب زهيد ، فاضطر الكثير منهم لإعطاء الدروس الخصوصية وهذا السبب التالي الذي جرأ الطالب على التطاول على معلمه .
2- الدروس الخصوصية كما ذكرت أضاعت هيبة المعلم وكسرت شوكته أمام طلابه الذين يمدون إليه أيديهم ليأخذ منهم قيمة الدرس ، فبأي وجه ينال احترامهم ، وقد أسقط هيبته أمامهم
3- الادارات المدرسية الغير مؤهلة للقيادة وذلك بسبب أن الاختيار كان يتم بواسطة أمن الدولة وليس لكفاءة المدير ، بل من كان تابعا للحزب الوطني أو عنده ولاء ، أو معدوم الشخصية وليست له اتجاهات إسلامية أو حزبية
4- عدم تفعيل لوائح السلوك الطلابي من قبل الادارات أو المناطق ، فقد يقوم الطالب بالتطاول على المعلم فيحال لشيخ المعهد فيقف شيخ المعهد عاجزا أمام اتخاذ قرار بفصل الطالب ، لأنه لن يجد من يسانده من رؤسائه الذين هم فوقه
5- السبب الأخير : ولي الأمر أصبح الكثير منهم لا يقل عن ابنه في انحطاط خلقه ، والباقي تنازل عن مسئوليته في التربية للشارع وللبلطجية أصدقاء السوء ليربوا ابنه
6- عدم فاعلية مجالس الأباء ، فلابد من اختيار العناصر المؤثرة صاحبة النفوذ في البلد ليكون عونا للمعهد في ردع الطالب الشاذ
7- وهناك سبب قد يكون له دور : وهو تعيين الكثير ممن ليسوا بأزهرية في الأزهر ، فليس عندهم انتماء للأزهر ، بل بعضهم ينظر للأزهر نظرة دونية ،وهذا عند بعضهم وليس الجميع
وفي الختام قبل المطالبة بمنع الضرب لابد من تغيير المنظومة كاملة من منهج جذاب ورفع مرتب المعلم ، وإيجاد ميزانية كاملة لمستلزمات الحصة من وسائل وأنشطة صفية وغير صفية حتى تكون الحصة فعالة وتمتلئ بالحيوية والمهارات الطلابية بدلا من هذا الملل الذي يعسشه الطالب ، وهذا يتطلب تغيير الكتاب المدرسي في الأزهر ، بدلا من هذه الكتب التي لا تصلح إلا للوضع في المكتبات فقط ، فهي بمعايير التربية كتب فاشلة وضعها فاشلون في التربية .، فضلا عن تبني الإعلام لقضية التعليم يوما بيوم ، ومشاركة الاذاعة والتليفزيون في الانشطة المدرسية ونقل فقرات مدرسية على الإعلام وتغيير أنظمة الامتحانات فتكون ورقة الاسئلة هي ذاتها ورقة الاجابة وتحوي أسئلة موضوعية بجوار المقالية وتوضع طبقا لجدول مواصفات يقيس جميع الأهداف السلوكية ، وليست هذه الامتحانات التي خرجت من بيئة التلقين والحفظ ، والتي نفرت طلاب الأزهر من الأزهر ، واحداث التواصل الفعال بين البيت والمدرسة ،وغير ذلك الكثير .
وهذا كله بصرف النظر عن ضرورة العقاب كسلوك تربوي أخذ به ديننا ولكنه يعتبر آخر الدواء ، ولكنني سأرجئ الحديث عنه لاحقا
1-البلطجة ليست قاصرة على طلاب الأزهر فقط ، بل والله الثانوية العامة التي ماكان يذهب إليها إلا الصفوة من الطلاب ، الآن يحمل الطلاب سيوفا وكافة أنواع الأسلحة ، وتحدث مجازر ، ولا يستطيع معلم مواجهة هؤلاء البلطجية
ثانيا: الانفلات الأخلاقي للأسف لبس قاصرا على الطالب فقك بل الكثير من المعلمين يفتقدون ذلك ، فوالله أسمع سباب بالأم والأب وبالفاظ بذيئة من بعض المعلمين
ثالثاً: يعود السبب في ذلك لجهات ثلاثة :
1- للدولة التي تبنت سياسة تخريبية للتعليم من ناحية المناهج التي قامت على التلقين فقط فاصابت الطالب بالملل من الحصة ومن معلمه ، كذلك تبني الدولة لسياسة إعلامية لا ترفع من قيمة العلم ولا تجعله قضيتها الرئيسية ، بل إعلام هدام للأخلاق ، يثير الغرائز ويدمر طاقات الشباب.
ومن ناحية أخرى لم تقدس قيمة المعلم ، بل أظهرته في أدني القيم الوظيفية ، بل كانت أفلامها تسخر منه ، وكذلك أشبعت غيره وجوعته ، فجعلته محتاجا للمال ، بإعطائه راتب زهيد ، فاضطر الكثير منهم لإعطاء الدروس الخصوصية وهذا السبب التالي الذي جرأ الطالب على التطاول على معلمه .
2- الدروس الخصوصية كما ذكرت أضاعت هيبة المعلم وكسرت شوكته أمام طلابه الذين يمدون إليه أيديهم ليأخذ منهم قيمة الدرس ، فبأي وجه ينال احترامهم ، وقد أسقط هيبته أمامهم
3- الادارات المدرسية الغير مؤهلة للقيادة وذلك بسبب أن الاختيار كان يتم بواسطة أمن الدولة وليس لكفاءة المدير ، بل من كان تابعا للحزب الوطني أو عنده ولاء ، أو معدوم الشخصية وليست له اتجاهات إسلامية أو حزبية
4- عدم تفعيل لوائح السلوك الطلابي من قبل الادارات أو المناطق ، فقد يقوم الطالب بالتطاول على المعلم فيحال لشيخ المعهد فيقف شيخ المعهد عاجزا أمام اتخاذ قرار بفصل الطالب ، لأنه لن يجد من يسانده من رؤسائه الذين هم فوقه
5- السبب الأخير : ولي الأمر أصبح الكثير منهم لا يقل عن ابنه في انحطاط خلقه ، والباقي تنازل عن مسئوليته في التربية للشارع وللبلطجية أصدقاء السوء ليربوا ابنه
6- عدم فاعلية مجالس الأباء ، فلابد من اختيار العناصر المؤثرة صاحبة النفوذ في البلد ليكون عونا للمعهد في ردع الطالب الشاذ
7- وهناك سبب قد يكون له دور : وهو تعيين الكثير ممن ليسوا بأزهرية في الأزهر ، فليس عندهم انتماء للأزهر ، بل بعضهم ينظر للأزهر نظرة دونية ،وهذا عند بعضهم وليس الجميع
وفي الختام قبل المطالبة بمنع الضرب لابد من تغيير المنظومة كاملة من منهج جذاب ورفع مرتب المعلم ، وإيجاد ميزانية كاملة لمستلزمات الحصة من وسائل وأنشطة صفية وغير صفية حتى تكون الحصة فعالة وتمتلئ بالحيوية والمهارات الطلابية بدلا من هذا الملل الذي يعسشه الطالب ، وهذا يتطلب تغيير الكتاب المدرسي في الأزهر ، بدلا من هذه الكتب التي لا تصلح إلا للوضع في المكتبات فقط ، فهي بمعايير التربية كتب فاشلة وضعها فاشلون في التربية .، فضلا عن تبني الإعلام لقضية التعليم يوما بيوم ، ومشاركة الاذاعة والتليفزيون في الانشطة المدرسية ونقل فقرات مدرسية على الإعلام وتغيير أنظمة الامتحانات فتكون ورقة الاسئلة هي ذاتها ورقة الاجابة وتحوي أسئلة موضوعية بجوار المقالية وتوضع طبقا لجدول مواصفات يقيس جميع الأهداف السلوكية ، وليست هذه الامتحانات التي خرجت من بيئة التلقين والحفظ ، والتي نفرت طلاب الأزهر من الأزهر ، واحداث التواصل الفعال بين البيت والمدرسة ،وغير ذلك الكثير .
وهذا كله بصرف النظر عن ضرورة العقاب كسلوك تربوي أخذ به ديننا ولكنه يعتبر آخر الدواء ، ولكنني سأرجئ الحديث عنه لاحقا