إني لأعجب شديد العجب ممن يسمون أنفسهم بأنهم مثقفو مصر يكرهون الدين وخاصة الدين الإسلامي - رغم أنهم مسلمون - يتلفظون بغلظة إذا ما جاءت علي شفاههم ألفاظ تشير إلي الدين وتحمر و جوههم وتتعالي أيديهم وألسنتهم حتي أصبح العامة يرددون خلفهم ويكرهون هذه الألفاظ ومنها ( الإسلاميين - لا لتكوين أحزاب تقوم علي أساس ديني وفي الوقت نفسه جميعهم يوافق علي قيام أحزاب شيوعية و يسارية وعلمانية أهؤلاء أفضل من الإسلام ذلك الإسلام الذي يعز من ينتمي إليه ويرحم من لا ينتمي إليه ولست في مجال بيان عظمة الإسلام ولكني أعجب بمن ينادون نعم لأحزاب شيوعية علمانية ولا لأحزاب دينية حتي أن الناس أصبحوا يكرهون الكلمة رغم تمسكهم بدينهم ولا حول ولا قوة إلا بالله

براك الله فيك لهذا الطرح القيم

بارك الله فيك
من يعادى الدين سيخسر كل شيئ
ففى الانتخابات لن نصوت له ببساطه وسيخسر لان المصرى بطبيعته متدين ويكره من يطعن فى الدين والتيار الاسلامى بكل اطيافه اخوان انصار سنه سلفيين صوفيين جمعيه شرعيه ...الخ كلهم الان متفقين على اتخاذ موقف موحد ضد من يعادون شرع الله ياعلمانى اضمن ان هناك 35 مليون صوت للتيار الاسلامى لن يصوتوا لصالحك طالما انت تريد محاربه دين الله وتريد تهميشهم
والاهم من ذلك هو كيف سيلقى ربه هذا الذى يقول شرع الله ظلم؟!!! انه يتهم الله سبحانه وتعالى بالظلم!!!! هل من يفضل شريعه فرنسا على شريعه الرحمن يعتقد ان هذا يرضى الله؟!!! فكروا بعقولكم يا ابناء مصر لاتنخدعو بكلام اعداء الاسلام

اجابتي باختصار :-
1 - لأن تلك هي رغبه أعدائنا ، وهي ليست وليدة اليوم ولا الأمس ، بل لقد تربت أجيال علي ذلك .
وما ذلك بجديد فكما عودي الاسلام منذ سطوع أول شعاع له وهو يعادي إلي يومنا هذا وتلك حكمة واختبار .
2 - تربت أجيال علي الخوف من كل ما يمت للإسلام بصلة
من مظهر شخصي ( لحية أو نقاب أو حتي حجاب ) أو كلام أو أي شيء يشير إلي الاسلام بل وزاد الامر إلي كل ماينتمي للعروبة من لغة فصار كلامنا بدلا من أن نجمله بكلام ربنا أو أحاديث نبينا صلي الله عليه وسلم أو قول من أقوال علمائنا الذين أناروا الدنيا علما وأدبا صرنا نجمل كلامنا بالمصطلحات الأجنبية تارة ، وقصات شعر المخنثين تارة ونقلدهم في كل شيء وصار الكثير - إلا من رحم ربك - يقلد الغرب في كل شيء حتي صار كل ما هو غربي عنده سليما وما هو غير ذلك إن لم يكن مشكوكا في أمره فهو خطأ.
2 - من المعروف أن طبيعة الدين الاسلامي تختلف عن طبيعة أي دين آخر
فالشريعة الاسلامية ما فرطت في شيء إلا ووضحته ( قال الله تعالي : ما فرطنا في الكتاب من شيء )
الاسلام دين شامل لجميع جوانب الحياة منذ أن يقوم الانسان من نومه حامدا ربه علي تلك النعمة ، عابدا لربه ، محسنا في تعامله مع الآخرين مسلمين أو نصاري أو يهود أو حتي ملحدين أمر المسلم بالإحسان إلي مخلوقات الله حتي الحيوانات . فهو يتعامل مع كل هؤلاء بإحسان ، طاعة لله وانقيادا لأوامره
قال الله تعالي :
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) الممتحنة
الموضوع لا أريد الاطالة عليكم ولكن كما في الحديث الشريف بالمشاركة التالية

الاحزاب الدينيه ايضا موجوده فى ما يسمى بدوله اسرائيل ولها دور سياسى بارز ولم ينكر العالم الغربى عليهم ذلك. اشمعنى ممنوع على المسلمين؟ امريكا واوروبا لا تخاف من الاحزاب الدينيه اليهوديه ياترى ليه؟
كمان اوروبا بها احزاب دينيه مسيحيه مثل الحزب المسيحى الذى جائت منه انجيلا ميركل فى المانيا

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء » " رواه مسلم " .
وفي رواية : « فطوبى للغرباء : الذين يصلحون إذا فسد الناس » " رواه أبو عمرو الداني بسند صحيح " .
فنجد تعاليم الإسلام غير مألوفة لما عليه الناس في حياتهم الخاصة والعامة،
ولم يدركوا تشريعها،
ولم يتذوقوا حلاوتها،
ولم يتجاوبوا معها،
حيث ظهرت الأنانية
ووهنت روابط المجتمع
وكادت تنعدم الإنسانية في الإنسان وأوشكت الصلات أن تنهار
في محيط الأسرة
وفي دائرة المجتمع
وعاش الناس في أزمة ضمير
وقال قائلهم: الدين تخلف وجمود
{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً} .
ولكي تعود كرامتنا وعزتنا لابد من التصالح مع كتاب الله و مع ديننا
والأمر كما قال الإمام مالك رحمه الله (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
اللهم وفقنا لما تحب وترضي
اللهم حبب إلينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان

الهند فيها احزاب هندوسية وسيخية
جنوب شرق اسيا مليانه احزاب بوذية يعنى ده مش شيئ غريب

بارك الله فيكم

لان صوتهم عالى فى التليفزيون اقصد العلمانين و الصحف واكثر من شارك بالثوره يريدها حريه حريه حريه ولا يوجد حريه بلا حدود وبالتالى كل من يوقف تلك الحريه حريه حريه فهو ضد الثوره ضد المسحيين ضد التطور والمدنيه هذا من وجه نظرهم ضيقه الافق
واتذكر فى اثناء الثوره كان النظام يحذر من الفراغ السياسى اذا رحل مبارك او يخوف من تنامى التيار الاسلامى فيردون بان النظام يمسك فزاعه الاخوان وليست بفزاعه وتركو الاخوان معهم فى التحرير ليردو على النظام ان الاخوان ليسو بفزاعه ولن يكون هناك فراغ بالسلطه الان يستخدمو نفس الاسلوب...........ويستخدمو فزاعه الاسلامين ونرى اتجاها للهجوم على الاسلاميين وكانه سبه فيا من قلتم لا فى الاستفتاء اتهمكم بالعلمانيه كما تتهمون من قال نعم بالاسلاميين وما هى بسبه اما الاولى للمسلمين سبه ولغيرهم تحضر
ارجو الا يتهمنى احد باننى من الثوره المضاده لما ذكرته على النظام السابق فلا يجرؤ احد على انكار الظلم

استمع إلي هذا الفيديو لفضيلة الشيخ الشعراوي
يوضح فيه أنه فضل الهزيمة
علي أن يفصل الدين عن الدولة
ياريت الناس تسمع علشان يحي الجمل اللي ماسك في كلمة أصحاب العقول الع***

ياتري الشيخ الشعراوي هو كمان من أصحاب العقول الع***؟؟؟

إليك الرابط اسمعه وانشره

http://www.youtube.com/watch?v=lILfBlSU3rg

بارك الله فيكم جميعا

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ما أجملكم أيها اعضاء كلنا متدينون كلنا نحب الدين كلنا ننبذ من يحاول إبعاد الدين فلنكن إيجابيين دائما للوقوف في صف ديننا ونبذ عير المتديينين والرد علي حججهم الواهنة

لان صوتهم عالى فى التليفزيون اقصد العلمانين و الصحف واكثر من شارك بالثوره يريدها حريه حريه حريه ولا يوجد حريه بلا حدود وبالتالى كل من يوقف تلك الحريه حريه حريه فهو ضد الثوره ضد المسحيين ضد التطور والمدنيه هذا من وجه نظرهم ضيقه الافق
واتذكر فى اثناء الثوره كان النظام يحذر من الفراغ السياسى اذا رحل مبارك او يخوف من تنامى التيار الاسلامى فيردون بان النظام يمسك فزاعه الاخوان وليست بفزاعه وتركو الاخوان معهم فى التحرير ليردو على النظام ان الاخوان ليسو بفزاعه ولن يكون هناك فراغ بالسلطه الان يستخدمو نفس الاسلوب...........ويستخدمو فزاعه الاسلامين ونرى اتجاها للهجوم على الاسلاميين وكانه سبه فيا من قلتم لا فى الاستفتاء اتهمكم بالعلمانيه كما تتهمون من قال نعم بالاسلاميين وما هى بسبه اما الاولى للمسلمين سبه ولغيرهم تحضر
ارجو الا يتهمنى احد باننى من الثوره المضاده لما ذكرته على النظام السابق فلا يجرؤ احد على انكار الظلم
بارك الله فيك يا سمر واكثر من امثالك والله اوافقك مليون فى المائه على هذا الطرح العظيم
ووجهه نظرك يؤكدها هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=O9-Aj3W1btQ

لأن ماينفعش ببساطه فيه مسيحيين ومسلمين ولازم نفهم برضه ان ليهم حق فى البلد دى يعنى مش معقول نعمل حزب مسلمين والمسيحيين يعملوا واحد للمسيحيين وتبقى مش احزاب سياسيه تبقى معركه بين المسلمين والمسيحيين
وجهه نظرى ولابد من احترامها المسلمين اغلبيه ولا مساس بالماده الثانيه من الدستور
بس برضه ماينفعش يكون فيه احزاب على اساس دينى والله ماهو من مصلحه المسلمين

لأن ماينفعش ببساطه فيه مسيحيين ومسلمين ولازم نفهم برضه ان ليهم حق فى البلد دى يعنى مش معقول نعمل حزب مسلمين والمسيحيين يعملوا واحد للمسيحيين وتبقى مش احزاب سياسيه تبقى معركه بين المسلمين والمسيحيين
وجهه نظرى ولابد من احترامها المسلمين اغلبيه ولا مساس بالماده الثانيه من الدستور
بس برضه ماينفعش يكون فيه احزاب على اساس دينى والله ماهو من مصلحه المسلمين
من قال انه سيكون هناك معركه؟
الاحزاب الدينيه موجوده فى دول كثيره ومنها المانيا ورئيسه وزراء المانيا من الحزب الديمقراطى المسيحى. اشمعنى فى المانيا لم يراعوا ان هناك ملايين من المسلمين يعيشون بينهم؟ الاسلام لايخيف احد لانه دين من عند الله دين معتدل شريعته سمحه لانها من الله. لماذا نفترض امور قبل حدوثها. لقد جربنا الحزب الوطنى 30 سنه وكان مانع الاحزاب الدينيه والاخوان من اى عمل سياسى كانوا بيطلعوا من المعتقل وبعد ساعات يدخلوه تانى ومع ذلك تثبت الايام ان الفتنه الطائفيه كان الامن نفسه هو المتسبب فيها انا عن نفسى لا ارى اى مانع ان يكون هناك حزب مسيحى دينى لان المسيحى المصرى متمسك بدينه جدا وافعاله نابعه من حبه لدينه وتمسكه به لذا من حقه ان يكون له حزب والمسلم المصرى ايضا متمسك بدينه ومن حقه ان يكون له حزب على اساس دينى لاننا لايمكن ان نلغى احكام الدين ارضاء لاى احد. لكننى اعرف تمام ان هناك صنف ثالث لايحب التمسك باى دين لا اسلام ولا مسيحيه وهم العلمانيين وهؤلاء قله لايتعدوا 5 الالف فى مصر كلها

والله راى كل المثقفين والمحترمين وذوى الرؤيه يرون انه فعلا لا توجد احزاب على اساس دينى

والله راى كل المثقفين والمحترمين وذوى الرؤيه يرون انه فعلا لا توجد احزاب على اساس دينى
مصر بها 80 مليون وكلمه مثقف الاعلام يطلقها حاليا احيانا على من لاثقافه له الا ثقافه رفض الدين وهم العلمانيون الاعلى صوتا فى الاعلام والصحف وهم احرار فى ارائهم ونحن لسنا مجبرين على قبول افكارهم فنحن ايضا مثقفين ولنا رؤيتنا ليست الثقافه ياعزيزى حكرا على احد

جزاكم الله خيرا