مشاهدة النسخة كاملة : حملة التمسك بالمبادئ الاسلامية


Mahmoud3129
25-03-2011, 01:26 PM
السلام عليكم

الحمدلله رب العالمين

والصلاة والسلام علي خير الانام

اما بعد

حديثنا اليوم عن حملة اسلامية

للتمسك باخلاق الاسلام واخلاق الرسول صلي الله عليه وسلم

في الزمن الذي قلت فيه الاخلاق

وقل الحياء

فإني اليوم ادعوكم كلكم للمشاركة في الحملة

حتي نبين للغرب ان ديننا دين الاخلاق

وليس دين الفساد

وفقنا الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





...... ارجو التثبيت

lamona13
25-03-2011, 01:33 PM
وأنا معاك وربنا يعز وينصر الأسلام
وأنشاء الله الأسلام قادم

Mahmoud3129
25-03-2011, 04:45 PM
شاركنا حملتنا علي الفيس بوك

http://www.facebook.com/home.php?sk=group_178745122165033&ap=1

وسنبدأ بوضع مواضيع في نفس الموضوع

من اليوم بإذن الله

وارجو من الادارة الاهتمام والتثبيت

وشكرا

Mahmoud3129
26-03-2011, 12:25 PM
رجاء من الاعضاء التفاعل في الحملة

لنبدأ بوضع المواضيع الهامة

ومن يريد الاشتراك يكتب اسمه

نريد ان نكون اكبر حملة في العالم

بإذن الله

مسلمة متفائلة
26-03-2011, 01:36 PM
بـآركـ الله فيكـ
حـمـلة جـمـيـلة جداً و مهـمـه جداً
,,,,,
لـكـن أرى أن القسم المـنـآسب لهذا الموضوع
هو قـسم ( حـى على الفـلآح )
,,,,,

شذى العطر
26-03-2011, 01:58 PM
جزاك الله خيرا على هذه الحملة المهمة جدا

Mahmoud3129
26-03-2011, 06:23 PM
شكرا علي نقل الموضوع

ولكني ارجو التثبيت حتي يستفيد كل الناس وشكرا

Mahmoud3129
26-03-2011, 06:31 PM
التعريف بالاخلاق في الاسلام

اولا : مفهوم الأخلاق في الإسلام
الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني ، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم ، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين :

الأول : أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى .

الثاني : أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية .
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية ، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع .

وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام فقط ، بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه : إذ النظام الإسلامي - على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس ، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [ رواه أحمد في مسنده ] .

فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم - هو إتمام الأخلاق ، والعمل على تقويمها ، وإشاعة مكارمها ، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي ، والدين نفسه هو حسن الخلق .
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم - بين الإيمان وحسن الخلق ، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل إيمانا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : "أحسنهم أخلاقاً " [رواه الطبراني في الأوسط ] .

ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برًّا، فقال تعالى : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)(البقرة: 177)

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " البر حسن الخلق " [ رواه مسلم ]. والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.

وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان ، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها؛ لأنها أداء للواجبات الإلهية. ونجدها في المعاملات - وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحاً .

وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي ، لتحقيق غاية أخلاقية، الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام ، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو كيان مجسد لهذه الروح الأخلاقية .


الخلق نوعان

1- خلق حسن : وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً .

2- خلق سيئ : وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.

وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً" [ رواه الترمذي ] .

الأخلاق والممارسة الإيمانية

إن الأخلاق في الإسلام لا تقوم على نظريات مذهبية ، ولا مصالح فردية ، ولا عوامل بيئية تتبدل وتتلون تبعا لها ، وإنما هي فيض من ينبوع الإيمان يشع نورها داخل النفس وخارجها ، فليست الأخلاق فضائل منفصلة ، وإنما هي حلقات متصلة في سلسلة واحدة ، عقيدته أخلاق ، وشريعته أخلاق ، لا يخرق المسلم إحداها إلا أحدث خرقا في إيمانه .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن " [ رواه البخاري].

وسئل صلى الله عليه وسلم : أيكذب المؤمن ؟ قال: (لا) ثم تلا قوله تعالى : (إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) (النحل:105) .

فالأخلاق دليل الإسلام وترجمته العملية ، وكلما كان الإيمان قوياً أثمر خلقا قوياً.


دوام الأخلاق وثباتها

كما أن الأخلاق في الإسلام ليست لونا من الترف يمكن الاستغناء عنه عند اختلاف البيئة ، وليست ثوبًا يرتديه الإنسان لموقف ثم ينزعه متى يشاء ، بل إنها ثوابت شأنها شأن الأفلاك والمدارات التي تتحرك فيها الكواكب لا تتغير بتغير الزمان لأنها الفطرة (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ)(الروم:30

Mahmoud3129
26-03-2011, 06:34 PM
سـلـسـلـة الأخـلاق الـحـمـيـدة
الأمانة
إن الحمد لله تعالى، نحمده، ونستعين به، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهدِ الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فإن الأمانة سر الإيمان، من تركها ضلّ، ومن غابت عنه غوى وأخلّ، وإن من عظم شأنها وجلال خطرها، عرضها المولى سبحانه وتعالى على أعظم مخلوقاته، وحملها الإنسان، فقال سبحانه: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً ﴾ (سورة الأحزاب: الآية 72).
والأمانة فضيلة من أشرف الفضائل، والعمل بها كرامة، وشرف، وتقوى، وصلاح، وإيمان خالص لرب العالمين، ورأفة ورحمة بالخلائق، وكان العرب يفتخرون بها، ويعدونها مكرمة، حتى إنهم كانوا يطلقون على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قبل بعثته لقب (الأمين)، لما اشتهر عنه من الأمانة في القول والعمل.
تعريف الأمانة:
الأمانة ضد الخيانة، وهي تطلق على كل ما عهد به إلى الإنسان من التكاليف الشرعية كالعبادة، والوديعة.
ومن الأمانة: الأهل والولد، وكل ما فرض الله سبحانه وتعالى على العباد فهو أمانة، كالصلاة والزكاة والصيام وأداء الدين، وأوكدها الودائع، وأوكد الودائع كتم الأسرار.
فمَعنى الأمانَةِ في الإسلام عَامّ، يتضمَّن التكاليفَ الشرعيّة والواجباتِ الإسلاميّة، فالأمانة جزءٌ من إيمانِك، فلا إيمانَ لمن لا أمانةَ له.
هذهِ الأمانةُ تكون معَ المسلمِ في معاملَتِه معَ ربِّه، وفي تعامُله مع نفسه، وفي سائرِ التّعامُل مع عبادِ الله.
عناية الإسلام بالأمانات:
أمر الإسلام بحفظِ الأمانة ورِعايَتِها:
وفرَض أداءَها والقِيامَ بحقِّها كما قال عز وجل: ﴿ فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ﴾ (سورة البقرة: الآية 283)، وقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾(سورة النساء: الآية 58)، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ (سورة الأنفال: الآية 27).
وقال صلى الله عليه وسلم: )من أخذ أموال الناس يريد أداءها، أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله(.
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: أخبرني أبو سفيان رضي الله عنه أن هرقل قال له: سألتك: ماذا يأمركم؟ فزعمت أنه يأمر بالصلاة والصدق والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة. قال: وهذه صفة نبي».
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )أدّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك(.
أداء الأمانة من سمات المؤمنين:
فالأمانة من أبرز أخلاق الرسل عليهم السلام، ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قد كان في قومه قبل الرسالة وبعدها مشهورًا بينهم بأنه الأمين، وكان الناس يختارونه لحفظ ودائعهم عنده. ولما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وَكَلَ عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه برد الودائع إلى أصحابها.
وجبريل عليه السلام هو أمين الوحي، وقد وصفه الله بذلك في قوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾(سورة الشعراء: 192-194).
والأمانة كذلك صفة المؤمنين العاملين، قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ (سورة المؤمنون: الآية 8).
وقال في سورة المعارج: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ ﴾ (سورة المعارج: الآيتان32، 33)، إلى أن قال: ﴿ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ ﴾(سورة المعارج: الآية 35).
والأمانة ضد الخيانة، خير أمناء البشر هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وقد شهد على ذلك أعداؤه (قريش) وإليك هذه القصة شاهدًا على ذلك:
لما قامت قريش بهدم الكعبة وإعادة بنائها وانتهوا إلى موضع الحجر الأسود اختلفوا في رفعه وأراد كل فريق أن يذهب بشرف وضعه في مكانه، وزعمت كل قبيلة أنها أحق بذلك الشرف حتى كاد ينشب بينهم القتال. وظلوا على تلك الحال بضع ليال، ثم تشاوروا فأشار عليهم أبو أمية حذيفة بن المغيرة وكان أسنّ قريش، بأن يُحكِّموا أول من يطلع عليهم من باب بني شيبة، فرضوا بذلك فطلع عليهم محمد صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه قالوا: «هذا الأمين».. إلى آخر القصة وهذا هو الشاهد أنه صلى الله عليه وسلم عُرف بأمانته قبل البعثة وبعدها .


يـتـبـع إن شـاءاللــه


في النهاية لا ننسي قول رسول الله صلي الله عليه وسلم ((اد الامانة الي من ائتمنك ولا تخن من خانك)) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم

تذكرة : لا تقرأ الموضوع وترحل قبل ان تتعهد بأنك ستعمل به


وشكرا


موعدنا غدا بمشيئة الله

في موضوع جديد من دروس

حملة ((التمسك بالمبادئ الإسلامية))

AM!R1
26-03-2011, 06:42 PM
شكرا جزيلا ...

علاء كامل علي
28-03-2011, 10:11 AM
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ووفقكم جمعيا لما يحب ويرضي

Mahmoud3129
05-04-2011, 11:16 AM
اسف جدا علي التوقف نظرا لإنقطاع الإنترنت

amira22
05-04-2011, 12:14 PM
معاكمان شاء الله


وجزاك الله كل خير

samnab33
09-06-2011, 12:16 PM
مشكور وجزاك اللة خيرا

Mahmoud3129
13-01-2012, 09:00 PM
مفيش يا جماعة تفاعل ليه

مى محمد على محمد
13-01-2012, 09:05 PM
الاسلام هو الحل

مى محمد على محمد
13-01-2012, 09:09 PM
الاسلام هو الحلmai13513***********