السلام عليكم
حقا فقديما قالوا فى المثل : اللى تحسبه ............................يطلع .............................................
وبعد أن طالعتنا الصحف المصرية المبجلة عن الوزير المبجل وأنه بعد أن جلس مع مجموعة من المعلمين المبجلين خرج علينا بقرار مبجل بمنع حصول المعلمين المبجلين على الدرجة كمثل اساتة الجامعة المبجلين
وأقول لسيادة الوزير المبجل : هل هناك أدنى مقارنة بين شرذمة المعلمين وبين أساتذة الجامعة المبجلين وحضرتك واحد منهم .
هل يتساوى السادة المبجلون أساتذة الجامعات مع جميع المعلمين فى الراتب أو الحوافز والمكافآت وخلافه
هل يظن الوزير المبجل صاحب النظرة الثاقبة والعين الخبيرة أنه بقراره هذا حرم الآلاف من مستحقاتهم
ألا يظن هذا الوزير المبجل أن الظلم ظلمات يوم القيامة وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
ألا يخاف هذا الوزير عندما يقف بين يدى الله ويطالبه الله برد الحقوق إلى أصحابها فماذا سيقول لله عز وجل .
معالى الوزير المبجل : إذا أردت الانصاف والحكم بالعدل لأنك قد تحملت المسئولية وأولى أولويات تحمل المسئولية إعادة الحق إلى أصحابه فعليك أن تدرس أى قرار جيدا ولا تخاف فى الله لومة لائم قبل أن يأتى يوم لا تقول فيه إلا نفسى نفسى.
وتذكر قصة البرامكة وأنهم سجنوا وشردوا بسبب دعوة مظلوم سرت بليل غفلوا عنها ولكن الله عز وجل لم يغفل عنها
إذا كان هذا القانون ( أقصد قانون الكادر ) يسلبنا حقوقنا فى الدرجات والترقيات ووضع حد أدنى للأجور فقم بإلغائه غير مأسوف عليه
معاشر المعلمين لنبدأ بعمل استفتاء حول هذا القانون الجائر
كل معلم يذكر
اسمه :
عمله :
الادارة :
المحافظة :
موافق على قانون الكادر
أو غير موافق على قانون الكادر
واسمحوا لى أن أبدأ
الاسم : عبد العظيم شوقى السيد
العمل : معلم لغة عربية
الإدارة : إدارة شمال التعليمية
المحافظة : بورسعيد
غير موافق على قانون الكادر