محمود طارق عبد اللطيف
28-03-2011, 06:00 PM
دعا ائتلاف شباب الثورة الذى يضم شباب حركات "6 إبريل، والعدالة والحرية، والإخوان، ودعم البرادعى، وحزبى الكرامة والجبهة" إلى مظاهرة الجمعة القادمة لإنقاذ الثورة بميدان التحرير، تحت شعار "عايزين حقنا.. فلوسنا ودمنا".
وقال ائتلاف شباب الثورة فى بيان له اليوم الاثنين، إن الائتلاف استجاب لدعوات التدئة ووقفة المليونية بالتحرير لعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة دعما للاستقرار والذى لن يتحقق إلا بتطهير للفساد ورموزه من النظام السابق.
وأبدى الائتلاف، تخوفه من العودة إلى ما قبل 25 يناير إذا تركت تحقيق مطالب الثورة يسير بتلك الوثيرة على حد قولهم خاصة مع استمرار وجود نفس الوجوة القديمة التى ادعت تحولها، طارحة عدد من التساؤلات من بينها "ما معنى أن يظهر "أحمد فتحى سرور" فى حوار صحفى يظهر نفسه فيه وكأنه مفجر ثورة 25 يناير، بينما لم يستدع للتحقيق فى الاتهامات التى طالته بالتخطيط لـ"موقعة الجمل"، وما معنى أن يحاسب صغار البلطجية أمام القضاء العسكرى، وتصدر ضدهم أحكام عاجلة ورادعة، بينما تحاكم عينة من محرضيهم أمام القضاء العادى بتهم صغيرة تؤجل فيها قضاياهم المرة تلو الأخرى، أما رؤوس المحرضين فلم يستدعوا للتحقيق من الأصل؟".
وأشار الائتلاف إلى أنهم يسعون للبناء دون نسيان مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد وأبرزها المحاكمة العاجلة والاستثنائية لـ "أحمد فتحى سرور" و"زكريا عزمى" و"صفوت الشريف" وكافة رموز الفساد واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لاسترداد للأموال المنهوبة ومحاسبة عاجلة، وحازمة لكل من شارك فى قتل الشهداء وتحرير مبنى الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية من أبواق النظام التى لا زالت على رأسه لنعيد توجيه بوصلتها نحو الثورة وتطهير مصر من بقايا الحزب الوطنى.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=378873
وقال ائتلاف شباب الثورة فى بيان له اليوم الاثنين، إن الائتلاف استجاب لدعوات التدئة ووقفة المليونية بالتحرير لعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة دعما للاستقرار والذى لن يتحقق إلا بتطهير للفساد ورموزه من النظام السابق.
وأبدى الائتلاف، تخوفه من العودة إلى ما قبل 25 يناير إذا تركت تحقيق مطالب الثورة يسير بتلك الوثيرة على حد قولهم خاصة مع استمرار وجود نفس الوجوة القديمة التى ادعت تحولها، طارحة عدد من التساؤلات من بينها "ما معنى أن يظهر "أحمد فتحى سرور" فى حوار صحفى يظهر نفسه فيه وكأنه مفجر ثورة 25 يناير، بينما لم يستدع للتحقيق فى الاتهامات التى طالته بالتخطيط لـ"موقعة الجمل"، وما معنى أن يحاسب صغار البلطجية أمام القضاء العسكرى، وتصدر ضدهم أحكام عاجلة ورادعة، بينما تحاكم عينة من محرضيهم أمام القضاء العادى بتهم صغيرة تؤجل فيها قضاياهم المرة تلو الأخرى، أما رؤوس المحرضين فلم يستدعوا للتحقيق من الأصل؟".
وأشار الائتلاف إلى أنهم يسعون للبناء دون نسيان مطالب الثورة التى لم تتحقق بعد وأبرزها المحاكمة العاجلة والاستثنائية لـ "أحمد فتحى سرور" و"زكريا عزمى" و"صفوت الشريف" وكافة رموز الفساد واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لاسترداد للأموال المنهوبة ومحاسبة عاجلة، وحازمة لكل من شارك فى قتل الشهداء وتحرير مبنى الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية من أبواق النظام التى لا زالت على رأسه لنعيد توجيه بوصلتها نحو الثورة وتطهير مصر من بقايا الحزب الوطنى.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=378873