ان القوى السياسية في مصر بمختلف اطيافها اثبتت قصر نظرها وعدم تفاعلها مع الثورة فبدلا من ان تاسس لمصر منطلق جديدا في كافة المجالات وخاصة السياسي بادرت كلا منها تبحث عن كيفية الحصول على اكبر مكاسب لها دون النظر هل يعود سعيها هذا على مصر بالنفع ام لا بالرغم من ان مصر اليوم تحتاج من كل مصري ان يضحي بما هو شخصي حتى تستقر مصر وتنهض من هذه الكبوة لان نهوضها سيعود على الجميع بالخير اما التصارع على ما هو شخصي سواء لافراد او لجماعات او قوى سيؤدي الى تاخر مصر كثيرا .
ولله الامر

ينقل إلي قسم من أجل مصر .