mostafa_gamal2
30-03-2011, 01:27 AM
... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
ماهي أيسر العبادات ...؟؟؟
طريق سهل ... وعبادة ميسره في كل حين ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء : (( ألا أدلك على أيسر العبادات وأهونها ؟ قال أبو الدرداء : بلى يا رسول الله ! فقال : (( عليك بالصمت وحسن الخلق فإنك لن تعمل مثلهما )) .
وخلق المسلم ... ملازم له في كل مكان وزمان ...
وصور حسن الخلق نجدها هنا وهناك ...
...فاللقمة يرفعها الى فم زوجته يؤجر عليها .. فيها تطييب نفس ، وإدخال فرح ، وإزالة كدر..
قال صلى الله عليه وسلم
(( وإنك مهما أنفقت من نفقه فهي صدقه ، حتى اللقمة ترفعها الى في زوجتك ))
والكلمة الهينه اللينه تقولها لك بها أجر وتكون لك صدقه فقد قال صلى الله عليه وسلم
(( والكلمة الطيبه صدقه ))
ويشمل حسن الخلق كل شئ محمود تقدمه لأخيك المسلم ...
وتأملوا معي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( أحب الناس الى الله أنفعهم،وأحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربه ، أوتقضي له دينا ،أو تطرد عنه جوعا. ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجه أحب الي من أن أعتكف في المسجد شهرا ))
ومن علامات حسن الخلق ...
أن يكون الإنسان كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول ، براً وصولاً، وفوراً، صبورًا، شكورًا ، راضياً ، حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، لا نماماً ولا مغتاباً ، ولا عجولا ولا حقوداً ولا بخيلا ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً ... يحب في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله .
وصاحب الخلق يحتمل أذى الناس ويلتمس لهم الأعذار دائماً ...
يجب على المسلم ان يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه...
فإنظر الى ماتحب لنفسك وقدمه لأخيك...
وماتكرهه فأخره وأبعده ...
وإياكِ .. إياكِ ..
من تحقير من آمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا ..
فقد حذر صلى الله عليه وسلم من ذلك
(( بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) .
وبعد هذه الرحله اليسيره القصيره ...
وبعدما علمنا الأجر العظيم لصاحب الخلق القويم ...
لنقف مع أنفسنا قليلاً ونسألها : يانفس أي البشر جعلتيني ؟؟؟
فإن كان الخلق الحسن ... فنعم وقدها الى الأمام...
وإن كان العكس... فلعلها تحتاج الى تقويم عاجل ليس آجل ...
وإجعل صوتك يرتفع وهو يقول :
لو أنني خـــيرت كــــــل فضيلة ما اخترت غير محاسن الأخلاق.
الموضوع منقول للفائدة ...
ماهي أيسر العبادات ...؟؟؟
طريق سهل ... وعبادة ميسره في كل حين ...
قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي الدرداء : (( ألا أدلك على أيسر العبادات وأهونها ؟ قال أبو الدرداء : بلى يا رسول الله ! فقال : (( عليك بالصمت وحسن الخلق فإنك لن تعمل مثلهما )) .
وخلق المسلم ... ملازم له في كل مكان وزمان ...
وصور حسن الخلق نجدها هنا وهناك ...
...فاللقمة يرفعها الى فم زوجته يؤجر عليها .. فيها تطييب نفس ، وإدخال فرح ، وإزالة كدر..
قال صلى الله عليه وسلم
(( وإنك مهما أنفقت من نفقه فهي صدقه ، حتى اللقمة ترفعها الى في زوجتك ))
والكلمة الهينه اللينه تقولها لك بها أجر وتكون لك صدقه فقد قال صلى الله عليه وسلم
(( والكلمة الطيبه صدقه ))
ويشمل حسن الخلق كل شئ محمود تقدمه لأخيك المسلم ...
وتأملوا معي قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( أحب الناس الى الله أنفعهم،وأحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربه ، أوتقضي له دينا ،أو تطرد عنه جوعا. ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجه أحب الي من أن أعتكف في المسجد شهرا ))
ومن علامات حسن الخلق ...
أن يكون الإنسان كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول ، براً وصولاً، وفوراً، صبورًا، شكورًا ، راضياً ، حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، لا نماماً ولا مغتاباً ، ولا عجولا ولا حقوداً ولا بخيلا ولا حسوداً ، بشاشاً هشاشاً ... يحب في الله ، ويرضى في الله ، ويغضب في الله .
وصاحب الخلق يحتمل أذى الناس ويلتمس لهم الأعذار دائماً ...
يجب على المسلم ان يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه...
فإنظر الى ماتحب لنفسك وقدمه لأخيك...
وماتكرهه فأخره وأبعده ...
وإياكِ .. إياكِ ..
من تحقير من آمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمدا صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا ..
فقد حذر صلى الله عليه وسلم من ذلك
(( بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) .
وبعد هذه الرحله اليسيره القصيره ...
وبعدما علمنا الأجر العظيم لصاحب الخلق القويم ...
لنقف مع أنفسنا قليلاً ونسألها : يانفس أي البشر جعلتيني ؟؟؟
فإن كان الخلق الحسن ... فنعم وقدها الى الأمام...
وإن كان العكس... فلعلها تحتاج الى تقويم عاجل ليس آجل ...
وإجعل صوتك يرتفع وهو يقول :
لو أنني خـــيرت كــــــل فضيلة ما اخترت غير محاسن الأخلاق.
الموضوع منقول للفائدة ...