كان حال اغلب المصريين ومنهم نحن المعلمون يبحثون عن الفرار من مصر ووصل حال البعض إلى تقبل أي عمل في الخارج حتى يتسنى له الفرصة إلى ترك هذه البلد التي ضاقت عليهم نتيجة افعال الطغاة وبعدما قامت الثورة الشريفة تغير حال الكثير واصبح على اتم الاستعداد للعمل من اجل مصرنا الحبيبة بعد تطهير البلد ولكن هناك فئة من النظام القديم امثال جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم ورجاله بالتنظيم والادارة بنفس المحافظ يسعون لتبديد امل شباب الفيوم جميعا ليس فئة المعلمين فقط ويقفون حائط سد منيع لتفيذ القرارات مثل القرار الوزارى رقم 53 بتاريخ 14-2-2011 والخاص بالتعيين على وظيفة معلم وما يعادلها والقرار 75 وكذلك مكافأة المولد النبوي الشريف
ولكن إلى متى سيظل هذا الأمر قائما ومتى سيتحرك الحاكم العسكري ومتى سيتحرك أهل الفيوم
السادة المسئولين أن لم تنفذوا القرارات فانتظروا غضب شعب الفيوم
أهلى بالفيوم تحركوا وراء مطالبكم وما جاء حق وراءه طالبش

من حقه يعمل ما بداله طالما الشعب اعتاد على السلبية

ربنا يكرمكم ومعاكم يارب

ياترى بعد ما الشباب ضحوا بروحهم من اجل مصر افضل
هل من الصعب علينا نضحي بسلبيتنا
دم الشهداء في عنقكم
اقضوا على من سرق احلامنا وقتل شبابنا
بل وبريدون قتل الوفاء والحب الذي زرعه الشباب بدمائهم
افيقوا يامن نامت عقولهم