ابو انس1
01-04-2011, 08:06 AM
حول التصدى للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام، دشنت فى هدوءٍ تام جامعة إسلامية أمريكية رائدة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من أن الفصل الأول يضم 15 طالبًا فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجرة من حرم جامعة كاليفورنيا؛ إلا أن كلية "الزيتونة" تهدف لأن تصبح أول جامعة إسلامية أمريكية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الأصول الدينية مثل جامعة "كولومبيا" و"روتجرز".
فيما ذكر، الداعية حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية "الزيتونة" والباحث الرائد في الإسلام بالغرب، أن كل جماعة دينية تأتي إلى الولايات المتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة.. هذا، ولا تزال المناقشات مستمرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك، فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأمريكي في الإسلام.
وفى هذا الصدد، يذكر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، أن أكثر من 30 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الإسلام يروج للعنف، ويقول كثيرون إن الإسلام لا مكان له في بلد تسوده المعتقدات اليهودية والمسيحية، ويقول مؤسسو الزيتونة إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في الولايات المتحدة لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين، وأنها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.http://www.baladnews.com/article.php?cat=20&article=8153
فيما ذكر، الداعية حمزة يوسف أحد مؤسسي كلية "الزيتونة" والباحث الرائد في الإسلام بالغرب، أن كل جماعة دينية تأتي إلى الولايات المتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة.. هذا، ولا تزال المناقشات مستمرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في نيويورك، فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأمريكي في الإسلام.
وفى هذا الصدد، يذكر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، أن أكثر من 30 بالمائة من الأمريكيين يعتقدون أن الإسلام يروج للعنف، ويقول كثيرون إن الإسلام لا مكان له في بلد تسوده المعتقدات اليهودية والمسيحية، ويقول مؤسسو الزيتونة إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في الولايات المتحدة لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين، وأنها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.http://www.baladnews.com/article.php?cat=20&article=8153