مشاهدة النسخة كاملة : حول التوتر و القلق الي طاقة ابداع و ثقة في النفس


the_LeAdeR101
01-04-2011, 09:40 PM
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/bism.gif
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/icon_sa1.gif

اقدم لكم الكتاب الذى ابهر الجميع , الكتاب الذى لا يعرفة الكثير
,لكتاب الاول في مجال التنمية البشرية
كتاب (علم التحكم النفسي)
للدكتور ماكسويل مالتز
الكتاب من تأليف جراح تجميل و لكنه انسان مرهف الحس
كان يرفض احيانا ان يجري عمليات التجميل لاشخاص يعانون من الحزن
و فقدان الثقة و كان يساعدهم علي اجتياز ازماتهم
من خلال هذه الافكار التي يعرضها في هذا الكتاب
اليكم الفهرس
الفصل الأول
الصورة الذاتية

الفصل الثاني
استكشف آلية النجاح بداخلك

الفصل الثالث
الخيال

الفصل الرابع
كيف تصحو من تأثيرالتنويم المغناطيسي لمعتقداتك الخاطئة

الفصل الخامس
قوة التفكير المنطقي

مقدمة للفصل
السادس تعريف كلمة الإسلام

الفصل السادس
استرخ و دع ألية النجاح تعمل من أجلك
الإنتصار عن طريق الإستسلام

الفصل السابع
يمكنك أن تنمي عادة السعادة

الفصل الثامن
مكونات الشخصية "الناجحة"

الفصل التاسع
آلية الفشل كيف تستفيد منها بدلا من ان تتحول ضدك
الغضب و النزعة العدوانية غير المستغلة A gression
انعدام الثقة في النفس Insecurity
الوحدة و العزلة L oneliness
الشك و التردد Uncertainty
الخواء النفسي Emptiness


الفصل العاشر
كيفية إزالة آثار الجراح العاطفية
كيف تجري لنفسك عملية تجميل نفسية

الفصل الحادي عشر
كيف تعبر عن نفسك بإنطلاق و تحرر شخصيتك الحقيقية

الفصل الثاني عشر
تعلم تصنيع المهدئات بنفسك حتى تحتفظ بمزاج هادئ

الفصل الثالث عشر
كيف تصنع من الأزمة فرصة لإطلاق قدرات الإبداع لديك

إن شاء الله هقدم لكم الفصول بالتتابع
و ارجو التفاعل والمناقشة

************

the_LeAdeR101
01-04-2011, 09:41 PM
http://forum.amrkhaled.net/images/smilies/bism.gif

علم التحكم النفسي


الفصل الأول

http://i123.photobucket.com/albums/o301/chinamania/self-esteem.jpg

الصورة الذاتية


الصورة الذاتية هي تصورك الداخلي لـ "أي شخص تكون". و هي تبني من معتقداتنا الخاصة بشأن أنفسنا. و لكن معظم هذه الاعتقادات تكونت عن غير وعي من خلال تجاربنا السابقة، و نجاحاتنا و فشلنا، و المواقف التي تعرضنا فيها للإذلال، و انتصاراتنا، و الطريقة التي عاملنا بها الآخرون، خاصة في فترة الطفولة.
تصبح هذه الصورة المفتاح الذهبي لعيش حياة أفضل بسبب اكتشافين مهمين:

كل أفعالك، و مشاعرك، و تصرفاتك، و حتى قدراتك دائماً تتسق مع الصورة الذاتية. باختصار، أنت تتصرف مثل الشخص الذي تعتقد أنك تكونه، و لا يمكنك – حرفياً - التصرف على أي أساس آخر، بالرغم من كل جهودك الواعية أو قوة إرادتك. الشخص الذي يرى نفسه كـ "شخصية فاشلة" سيجد طريقة ما ليفشل بها، بالرغم من كل نواياه الحسنة، أو قوة إرادته، و حتى لو تم إلقاء الفرصة بين يديه حرفياً.

لايوجد شخص أصغر أو أكبر سناً من أن يغير صورته الذاتية، ولا يفوت الوقت أبدا لكي نبدأ حياة جديدة. ما أن يتم تعديل مفهومك عن نفسك تتغير كل الأشياء حسب المفهوم الجديد بكل سهولة و بدون إجهاد.

الصورة الذاتية – السر الحقيقي للسعادة


لتعيش سعيدا حقاً يجب أن تكون مقبولاً من نفسك. يجب أن يكون لديك احترام تام لذاتك.

يجب أن تكون لديك شخصية لا تخجل أن تكونها، و يمكنك التعبير عنها في صورة خلاقة، بدلاً من تخبئتها أو تغطيتها.

يجب أن تكون لديك شخصية تتوافق مع الواقع لكي تتمكن من العمل بفعالية في عالم حقيقي.

يجب أن تعرف نفسك –بما في ذلك نقاط قوتك و ضعفك و أن تكون صادقاً مع نفسك فيما تعلق بكلاهما.

صورتك النفسية يجب أن تكون تصور تقريبي منطقي "لشخصيتك الحقيقية"، لا أكثر ولا أقل.

عندما تكون هذه الصورة سليمة و آمنة، ستحس بشعور جيد. و عندما تكون مهددة، ستشعر بالقلق وزعزعة الثقة

و عندما تكون صورتك عن نفسك انك انسان قادر و ذو كفاءة و تكون صورة يمكنك أن تفخر بها بكل جوانبها ، ستشعر بالثقة في النفس. و ستشعر بالحرية لتتصرف على طبيعتك و تعبر عن نفسك. و ستعمل بأقصى قدراتك.

عندما تكون خجلاً من هذه الصورة، ستحاول أن تخبئها بدلاً من التعبير عنها. سيتم حجب التفكير الخلاق. و ستصبح عدائياً و من الصعب التعامل معك.

ما يريده كل منا في أعماقه هو المزيد من الحياة. و تعتبر السعادة، و النجاح، و راحة البال في أساسها المزيد من الحياة. عندما نختبر مشاعر غامرة من السعادة، و الثقة في النفس، و النجاح، سنستمتع أكثر بالحياة.

لكن عندما نكبح قدراتنا، و نحبط مواهبنا المهداة من الخالق، و نسمح لأنفسنا بأن نعاني من القلق، و الخوف، و تحقير انفسنا و كراهيتها، فنحن – حرفياً – نخنق قوة الحياة المتوفرة لنا و ندير ظهورنا إلى الهبة التي أعطانا إياها الخالق. لدرجة أننا ننكر هدية الحياة، و نعتنق الموت.
بداخل كل منا يوجد "غريزة الحياة"، و هي دائماً ما تعمل في اتجاه الصحة، و السعادة، و كل هذا يعطي المزيد من الاستمتاع بالحياة للفرد. تعمل "غريزة الحياة" لأجلك من خلال ما أسميه جهاز الإبداع الآلي ، المخلوق بداخل كل إنسان و الذي يعمل— اذا استخدم بطريقة صحيحة-- ك"جهاز آلي لتحقيق النجاح".

نظرة علمية جديدة بداخل "العقل الباطن"

قدم لنا علم "التحكم" الجديد إثبات مقنع أن ما يسمى "العقل الباطن" ليس "عقلاً" على الإطلاق، و لكنه جهاز آلي مساعد ويتكون من المخ و الجهاز العصبي، ومهمته ان ينتظر الامر لتحقيق هدف محدد من العقل الواعي. المفهوم الأحدث هو أن الإنسان لا يملك "عقلين"، و لكنه يملك عقل واعي يتحكم في" آلة أوتوماتيكية وظيفتها انجاز الأهداف. هذه الآلة تعمل بصورة مشابهة جداً لطريقة عمل أجهزة التحكم الالكترونية بالنظر إلى المبادئ الأساسية، و لكنها أكثر روعة و تعقيداً من أي عقل الكتروني أو قذيفة موجهة تصورها الإنسان.

آلية الإبداع في داخلك غير شخصية. ستعمل تلقائياً و بدون تدخل منك لتحقيق أهداف النجاح و السعادة، أو حتي التعاسة و الفشل، حسب ما تغذيها به من صور ذهنية و افكار ايجابية او سلبية

الأهداف التي تسعى آلية الإبداع الخاصة بنا لتحقيقها تتسلمها و تصلها في صورة تخيلات ذهنية، أو صور ذهنية، و الصورة الأساسية هي الصورة الذاتية.

الموضوع ببساطة هو ان توجيه هذه الاليه يكون عن طريق رسم صور ذهنية واضحة و أن تمارس في عقلك التجارب التي تريد ان تنفذها علي أرض الواقع ، و أن تعيش الصورة التي تريدها لمستقبلك عن طريق " التصور الذهني" و " التصرف كمان لو كانت الصورة هي واقعا ملموساْ".

يجب أن تتمرن على وتمارس التخيل، و التصور الذهني الخلاق، و من ثم "تقرر" مقاطعة أنماط التصرف و أنماط التفكير القديمة، و التصرف بأسلوب جديد و مختلف كل صباح، بدلاً من الاستمرار في "طريقتك المعتادة"، بدون أن تفكر أو تقرر

اخوتي و اخواتي الفضلاء الاعزاء
ما رأيكم في أفكار الفصل الاول :

العقل الباطن هو جهاز آلي لا تحكم مباشر لنا فيه فهو يعمل تلقائيا (بقدرة الله)
و هو جهاز خلاق مبدع و قادر علي تنفيذ أي مهمة

المهمة قد تكون تحقيق النجاح أو الفشل حسب ما تغذيه من أفكار ايجابية أو سلبية و صورتك الذاتية و فكرتك عن نفسك هي الاساس


ما تركز تفكيرك عليه و تراه في ذهنك سوف يتحقق فعليا

في ضوء هذه النقاط :

قوله تعالي : "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى"
قوله تعالى: "وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين.

قوله تعالى : "ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها"

الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله"

كامل المصرى
05-04-2011, 11:02 PM
كلم جميل وفى منتهى الروعة