مشاهدة النسخة كاملة : إثيوبيا تقرر إنشاء سد يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه


Eng.Karamullah
04-04-2011, 03:22 PM
إثيوبيا تقرر إنشاء سد يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه


http://images.alarabiya.net/db/bf/436x328_47440_143651.jpg




أعلنت الحكومة الإثيوبية رسمياً الأربعاء 30-3-2011 اعتزامها إنشاء "سد الألفية" بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية على "النيل الأزرق"، على الرغم من خلافها الدائر مع مصر منذ أمد بشأن استخدامات النهر والقلق من أن يفجر ذلك النزاع حرباً.

وستقوم إثيوبيا بتمويل السد الذي يتكلف 78.4 مليار دولار من خزائنها الخاصة ومن عائدات بيع سندات حكومية.

وقالت الحكومة الإثيوبية، بحسب وكالة رويترز، إن هذا السد سيرفع إنتاج الطاقة الكهرومائية في البلاد إلى 10 آلاف ميجاوات خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن يحجز خلفه 62 مليار متر مكعب من المياه, وهو ما يعد تقريباً ضعف بحيرة تانا، ومن الطبيعي أن يستغرق الأمر سنوات قلائل قبل أن يصل هذا السد إلى كامل قدرته من حيث حجز هذه المياه.

وقال وزير المياه والطاقة الإثيوبي ألمايهو تيجنو خلال مؤتمر صحفي عقده فى أديس أبابا للإعلان عن هذا المشروع "معظم هذه الزيادة في إنتاج الكهرباء والتي تبلغ خمس أضعاف حجم الإنتاج الحالي ستأتي من هذه المحطة الكهرومائية المقرر إنشاؤها حالياً في مكان مشروع السد على النيل الأزرق بالقرب من حدود السودان" ، مشيراً إلى أن هذا السد وحده يتوقع أن ينتج 5250 ميجاوات من الكهرباء.

وأوضح الوزير أنه بينما تعد الاستفادة الرئيسية لإثيوبيا من هذا السد هو ضمان إمدادات يعتمد عليها من الطاقة، إلا أن المشروع يحقق مزايا لدولتي المصب وهما السودان ومصر أيضاً ،موضحاً أن هذا السد سيزيد من إمكانية حصولها على إمدادات الطاقة النظيفة بأسعار تنافسية.

وأضاف أن "مصر والسودان سوف تستفيدان في نفس الوقت من مزايا هذا المشروع في صورة تراجع تراكم الطمي وراء سدود الري بالبلدين وتراجع في معدل تكرار الفيضانات وبالتالي انخفاض الفاقد في موارد المياه".

وأشار إلى أن هذا المشروع غير مسبوق في أفضليته الكلية من حيث حجم السد وحجم المياه المحتجزه خلفه وقدرته على توليد الطاقة وكذلك أثره على ضمان استمرار تدفق المياه دون انقطاع.

واستطرد الوزير "أنه يمكن القول حقيقة أنه لا يوجد مشروع آخر يتسم بهذه المزايا مثل هذا السد من حيث تحقيق مزايا جديدة ومشتركة لكل الدول الثلاث المعنية (إثيوبيا والسودان ومصر).

وقال إن هذا المشروع الذي كان يعرف حتى الآن باسم مشروع "إكس"، سوف نطلق عليه الآن اسم "سد الألفية" ومن المقرر أن يبنى في منطقة بني شنقول على بعد ما بين 20 إلى 40 كيلومتراً شرق الحدود السودانية.

وحول الآثار السلبية للسدود الإثيوبية، أكد الخبير الدولى فى المياه الدكتور مغاورى شحاتة دياب، أن أقصى ما يمكن أن تقوم هذه السدود باحتجازه لا يتجاوز ٦ مليارات متر مكعب من المياه، وتتركز هذه الآثار فى تأخير موعد وصول مياه النهر إلى مصر، بينما تقتصر التأثيرات السلبية على النواحى البيئية التى تهدد بيئة النهر.

وطالب شحاتة مصر باستغلال المنظمات الدولية المعنية بالبيئة للضغط على إثيوبيا فى خططها لإقامة السدود بسبب آثارها السلبية على البيئة، خاصة أنها تهدد البيئة الطبيعية للأسماك والنباتات. وشدد شحاتة على أهمية جنوب السودان بالنسبة لمصر، موضحاً أنه يعد نقطة الارتكاز الأكثر أهمية فى ملف الأمن المائى لمصر، ويمكن أن يساهم فى الحد من مخاطر نقص مياه النيل الواردة من إثيوبيا، موضحاً أهمية تنفيذ مشروعات مائية مشتركة لاستقطاب فواقد النهر فى حوض بحر الغزال وقناة جونجلى لتوفير ١٤ مليار متر مكعب من المياه يتم استغلالها لصالح مصر وجنوب السودان.


http://www.alarabiya.net/articles/2011/03/31/143651.html

Eng.Karamullah
04-04-2011, 03:24 PM
مصر تستبعد اللجوء للتحكيم الدولي في مياه النيل.. ووفد حكومي يزور أثيوبيا قريباً

كشف وزير الموارد المائية المصري الدكتور حسن العطيفي الاثنين 4-4-2011، عن أنه يتم حاليا الإعداد لزيارة رسمية لأثيوبيا قريبا تشارك فيها وزارة الموارد المائية والري بوفد رفيع المستوى لتوضيح وعرض الموقف المصري، من ملف مياه النيل، والذي قال الوزير إنه داعم لتنفيذ البرامج التنموية المختلفة التي تعود على الدولتين والشعبين بالمنفعة والمصلحة المشتركة دون إضرار بالشعبين المصري والسوداني.

وأشاد العطفي في تصريحات نقلتها صحيفة (الأهرام) المصرية بما أعلنه رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زيناوي عن أن بلاده لن تسعى للإضرار بمصر أو بشعبها من خلال السدود التي شرعت في بنائها على مجرى النيل الأزرق.
مصر لن تلجأ للتحكيم


واعتبر العطيفي أن دعوة زيناي لمصر والسودان للمشاركة في تمويل سد الألفية العظيم، مؤشرا جيدا يمكن من خلاله التأكيد علي إعادة الحوار والرجوع لمائدة المفاوضات والانطلاق لبناء مرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين البلدين، مؤكدا أن مصر لن تلجأ إلى التحكيم الدولي، وأنه متفائل أن تشهد المرحلة القادمة تقاربا ملحوظا.

وأكد الوزير المصري أنه ارسل عدة خطابات رسمية لزيناوي طالبه فيها بالرد الإيجابي والبدء الفوري والتشاور والتوافق مع دولتي المصب وإشراك الجانب الفني المصري قبل البدء في بناء أي سدود للوصول إلى شراكة حقيقية لخدمة أهداف البلدين المستقبلية.

وشدد على أن الاتفاقات والمعاهدات الحالية قائمة لاتعفي أي دولة من دول حوض النيل من التزاماتها تجاه الحقوق المائية المصرية، مؤكدا أن السدود التي أعلن عن أنها لتوليد الكهرباء ممكن ان تشكل خطرا على التدفق الطبيعي لمياه النيل.

وفد شعبي يتوجه لأوغندا


http://images.alarabiya.net/sad_10449_9323.jpg
سد الألفية العظيم



يأتي ذلك في الوقت الذي توجه فيه وفد شعبي مصري كبير الاثنين إلى أوغندا في أول زيارة من نوعها لبحث ملف المياه، ومن المقرر أن يلتقي الوفد مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني وعدد من المسؤولين هناك.

وذكرت صحيفة (الشروق) المصرية التي نشرت الخبر أن الوفد يضم 35 شخصا، منهم السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعدد من مرشحي الرئاسة مثل، حمدين صباحي، وأيمن نور، وهشام البسطويسي، ووزراء سابقون، مثل محمود أبو زيد وزير الري، وأحمد الليثي وزير الزراعة، وعلماء مثل الدكتور محمد غنيم، وشخصيات عامة مثل، جورج أسحق، وأسامة الغزالي حرب، إلى جانب أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، دعما لمبدأ "الشعب والجيش أيد واحدة" وبعض شباب الثورة.

وقال مصطفى الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد المنسق العام للرحلة: إنه سيتم خلال الزيارة عرض رؤية الشعب المصري بشأن الوضع في دول حوض النيل، وضرورة الحفاظ على حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، وأن الشعب المصري يطلب بدء صفحة جديدة مع دول الحوض لإصلاح ما أفسده النظام السابق، وأننا نطلب تدخل الرئيس الأوغندي بحكمته ومصداقيته لدى دول الحوض لدعم الموقف المصري، وأن زيارات مشابهة ستتواصل لباقي دول الحوض.

تحذير سوداني


وفي الخرطوم أكد يحيى عبد المجيد وزير الري السوداني السابق، أن اتخاذ إثيوبيا لقرار إنشاء سد الألفية العظيم على النيل الأزرق يعد انفرادا بالقرار، مما يلغي دور مصر والسودان ويتنافى تماما مع أحقيتهما في مياه النيل.

وأعرب عبدالمجيد في تصريحات لصحيفة (الرأي العام) السودانية، نشرتها الاثنين عن استغرابه أن تنفرد إثيوبيا بإنشاء السد وحدها بعد الاتفاق مع السودان ومصر في إطار مبادرة حوض النيل على أن يكون قيامه مشتركا حتى يعود النفع على هذه الدول.


http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/04/144144.html

Mr. Medhat Salah
04-04-2011, 03:34 PM
النيل هو شريان الحياه في مصر

اللهم احفظ مصر

محمد حسين الشربينى
04-04-2011, 03:43 PM
مصر فوق الجميع

Free Love
04-04-2011, 07:19 PM
ربنا يحفظ مصر ان شاء الله

Eng.Karamullah
05-04-2011, 02:40 PM
دراسة: مصر ستخسر 17 مليار متر مكعب من المياه بسبب سد الألفية

قال الدكتور محمد البسطويسى الباحث الجيولوجى بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء إن بناء "سد الألفية" الجديد "بوردر" الذي تعتزم إثيوبيا بناءه على النيل الأزرق قرب الحدود السودانية، سيتسبب سنويا فى فقد مصر 17 مليار متر مكعب من المياه لمرة واحدة، وليس سنويا، بالإضافة إلى مليار متر مكعب من المياه بالبخر نتيجة؛ لتكون البحيرة أمام هذا السد.

وأضاف البسطويسي، لوكالة أنباء الشرق الاوسط، أن الدراسات التى أجرتها الهيئة برئاسة الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة، والتى اعتمدت على تحليل صور الأقمار الصناعية أوضحت أن فقد مصر من حصتها من مياه النيل نتيجة لبناء هذا السد يعتمد على مدة إنشائه، فإذا استغرق على سبيل المثال ثلاث سنوات تفقد مصر من حصتها حوالي 5.5 مليار متر مكعب فى كل عام من سنوات إنشاء السد.

وتابع أن بناء هذا السد لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل بدرجة كبيرة لأن بحيرة ناصر بها مخزون يزيد على 150 مليار متر مكعب من المياه، بالإضافة الى الإيراد السنوي من مياه نهر النيل، مشيرا الى أن مصر تفقد سنويا نتيجة للبخر من بحيرة ناصر حوالى عشرين فى المائة من إجمالي واردات المياة إلى مصر.

وقال الدكتور محمد البسطويسى الباحث الجيولوجى بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إن هذا الاستنتاج جاء بناء على استخدام صور الأقمار الصناعية فى تحديد موقع سد الألفية على نماذج الارتفاعات الرقمية التى أوضحت تحليلاتها أن أقصى ارتفاع لسد يمكن إنشاؤه بهذه المنطقة يبلغ 97 مترًا، وذلك لأن مجرى نهر النيل الأزرق في هذه المنطقة محصور بجوانب صخرية مرتفعة (أخدود) لا يزيد ارتفاعها على 100 متر ولا يمكن أن يتم إنشاء سد بارتفاع أعلى من ذلك لامتداد الهضبة بطريقة شبه مستوية علي جانبي الأخدود النهري لمساحات كبيرة جدا.

وأوضح أنه نتيجة لأن سطح هذه الهضبة مستوي لا تستطيع إثيوبيا بناء سد على ارتفاع أعلى من ذلك "أى أعلى من سطح الهضبة نفسها" فيجب فى هذه الحالة أن يمتد السد لمسافات أفقية كبيرة جدا حتى يتقابل مع نقاط طبوغرافية أعلى مما يجعل الأمر مستحيلا، نظرا لطبيعة المنطقة، ولذلك يجب أن يكون السد يصل بين نقاط أقل منه فى الارتفاع وإلا سيتسرب الماء من جوانبه.

ولفت إلى أنه بمجرد امتلاء البحيرة أمام سد الالفية والمحتمل أن تبلغ مساحتها 745 كيلومترا مربعا سوف يستمر سريان المياه إلى مجرى النهر، كما كان قبل إنشاء السد.


http://gate.ahram.org.eg/News/57210.aspx