mostafa_gamal2
05-04-2011, 03:19 PM
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
من يلقي نظرة أولية على ورشة محمد بتللو لإصلاح السيارات في أحد أحياء مدينة الجيزة بالقاهرة الكبرى في مصر لا يلفت نظره شيء غير عادي.
فكبير مساعديه سيد ريان -26 عاما- يعمل وعددا من الصبية في إصلاح سيارة قديمة من طراز بيتلز فولكس فاجن.
لكن من ينظر عن كثب إلى ريان، الذي يتحسس بيده الطريق حول السيارة، ويعتمد على مساعديه في مناولته الأدوات يدرك أن فني إصلاح السيارات "الميكانيكي" كفيف البصر.
ولقد أصر ريان الذي فقد الإبصار في حادث مأساوي قبل ثماني سنوات على مواصلة العمل في المهنة، التي تعلمها وهو في التاسعة من العمر.
ويقر ريان بفضل الرجل الذي علمه الكثير، وهو محمد بتللو صاحب الورشة التي يعمل بها قائلا: إنه لأن بتللو عامله مثل أي شخص صحيح الجسد فإنه تغلب على الخوف الذي أعقب إصابته بالعمى.
وعلى رغم الإعاقة فإن سيد ريان يبدو هادئا واثقا من نفسه، وهو يتحدث بعبارات موجزة وواضحة تؤكد قناعته ورضاه بقدره ورفضه استعطاف الآخرين، بحسب رويترز.
وعن نظرة الزبائن له يقول ريان: "لو زبون أول مرة يأتي ممكن يكون قلق، لكن مجرد أن يراني وأنا شغال خلاص، يتعامل معي مرة والثانية خلاص، لا يشك في أي شيء".
ومنذ الحادث الذي تعرض له ذاع صيت ريان، وتوافد الزبائن -الذين لا يصدقون- على ورشة بتللو ليتأكدوا من صحة الشائعات التي تتحدث عن الميكانيكي الكفيف.
مفاجأة
وفي تعليقه على أداء ريان المهني يقول حسام العجمي مثل كثيرين: إنه على الرغم من إعاقته فإن عمل ريان يتحدث عنه.
ويستطرد قائلا: "أنا عرفت الأسطى سيد عن طريق واحد صاحبي ركبت معه السيارة الخاصة به؛ فكانت التعليق سيئة جدا، وبعدها بيوم ركبت معه السيارة ثانية فكانت التعليق مختلفة تماما، فقلت له ماذا فعلت في العربية؟ فقال لي أنا ذهبت بها عند صنايعي تعليق كفيف، فقلت له كيف كفيف؟ فقال لي بيصلح العربية وهو كفيف، فأنا لم أصدق الموضوع هذا فجئت ورأيت سيد بنفسي وكده، وأصبح بالنسبة لي حاجة مدهشة".
من جانبه أشاد بتللو بريان وقال: إنه يعمل بإتقان أكثر من المبصرين.
ولم يبد سيد ريان تأففا أو ضجرا مما أصابه، مؤكدا أن الحادث زاده إيمانا.
من يلقي نظرة أولية على ورشة محمد بتللو لإصلاح السيارات في أحد أحياء مدينة الجيزة بالقاهرة الكبرى في مصر لا يلفت نظره شيء غير عادي.
فكبير مساعديه سيد ريان -26 عاما- يعمل وعددا من الصبية في إصلاح سيارة قديمة من طراز بيتلز فولكس فاجن.
لكن من ينظر عن كثب إلى ريان، الذي يتحسس بيده الطريق حول السيارة، ويعتمد على مساعديه في مناولته الأدوات يدرك أن فني إصلاح السيارات "الميكانيكي" كفيف البصر.
ولقد أصر ريان الذي فقد الإبصار في حادث مأساوي قبل ثماني سنوات على مواصلة العمل في المهنة، التي تعلمها وهو في التاسعة من العمر.
ويقر ريان بفضل الرجل الذي علمه الكثير، وهو محمد بتللو صاحب الورشة التي يعمل بها قائلا: إنه لأن بتللو عامله مثل أي شخص صحيح الجسد فإنه تغلب على الخوف الذي أعقب إصابته بالعمى.
وعلى رغم الإعاقة فإن سيد ريان يبدو هادئا واثقا من نفسه، وهو يتحدث بعبارات موجزة وواضحة تؤكد قناعته ورضاه بقدره ورفضه استعطاف الآخرين، بحسب رويترز.
وعن نظرة الزبائن له يقول ريان: "لو زبون أول مرة يأتي ممكن يكون قلق، لكن مجرد أن يراني وأنا شغال خلاص، يتعامل معي مرة والثانية خلاص، لا يشك في أي شيء".
ومنذ الحادث الذي تعرض له ذاع صيت ريان، وتوافد الزبائن -الذين لا يصدقون- على ورشة بتللو ليتأكدوا من صحة الشائعات التي تتحدث عن الميكانيكي الكفيف.
مفاجأة
وفي تعليقه على أداء ريان المهني يقول حسام العجمي مثل كثيرين: إنه على الرغم من إعاقته فإن عمل ريان يتحدث عنه.
ويستطرد قائلا: "أنا عرفت الأسطى سيد عن طريق واحد صاحبي ركبت معه السيارة الخاصة به؛ فكانت التعليق سيئة جدا، وبعدها بيوم ركبت معه السيارة ثانية فكانت التعليق مختلفة تماما، فقلت له ماذا فعلت في العربية؟ فقال لي أنا ذهبت بها عند صنايعي تعليق كفيف، فقلت له كيف كفيف؟ فقال لي بيصلح العربية وهو كفيف، فأنا لم أصدق الموضوع هذا فجئت ورأيت سيد بنفسي وكده، وأصبح بالنسبة لي حاجة مدهشة".
من جانبه أشاد بتللو بريان وقال: إنه يعمل بإتقان أكثر من المبصرين.
ولم يبد سيد ريان تأففا أو ضجرا مما أصابه، مؤكدا أن الحادث زاده إيمانا.