osama_mma14
06-04-2011, 01:44 AM
مسلسل مهاجمة الجيش ما زال مستمرا
جيش مصر العظيم ...خير أجناد الأرض
الوصفعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال :
( سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول إذا فتح الله عليكم مصر
فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر : ولم يا رسول الله قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )
أفخر كمصرى أنتمى إلى هذا الوطن العظيم، أن يكون الجيش بجنوده وقياداته الحامين لأمن وسلامة مصر، قد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً، وتحدث عنهم بكلماتٍ طيبةٍ.
وإنى إذ أرى اليوم البعض ممن يتحدثون العربية بلهجات مصطنعة، ويتلون آياتٍ من القرآن بلغة مهتزة لاتحترم حتى قواعد النحو .. يهاجمون فى كلماتهم الخبيثة والشريرة هذا الجيش العظيم، ويحاولون شق صفه، وخلق الانقسام بين قياداته وجنوده .. ويبثون تلك الكلمات إلى عقول الشباب المصرى .. مستقبل هذا الوطن، ليخلقوا تنافراً وضغينةً بين شباب الوطن وحماته من الجنود البواسل ..
إن دور الجيش المصرى فى حماية مصر أثناء ثورة يناير، وخلال الأيام والأسابيع العصيبة التى تبعت هذه الثورة، لهو دورٌ جديرٌ بالتدريس فى كل كليات ومعاهد العالم .. كيف استطاع هذا الجيش العظيم أن يحمى الثورة والثوار، وأن يحمى الوطن والمواطنين، وأن يحمى المنشآت الحيوية والحدود المحيطة بنا، وكل هذا رغم محاولات إيقاعه وتوريطه.
وإنى لأحزن عندما أرى شباباً مصرياً يقع فى هذا الفخ كغرٍ ساذج، ويهاجم ويقوم بتخوين وسب جيشه والمطالبة بمحاكمة قياداته !!!!
كيف هذا وقد حمى الجيش وقياداته أعراضنا وأملاكنا بعد جمعة الغضب؟ هل هذا هو رد الجميل له؟
إن المخططين لإسقاط مصر، قد دُهشوا من روعة ما قام به الجيش المصرى، وعدم تورطه فى سفك الدماء كما حدث فى دولٍ أخرى ليست ببعيدٍ عنا .. فكان لزاماً عليهم لإتمام مخططاتهم الشيطانية، أن يقوموا بإستغلال العملاء وضعاف النفوس، لبث سمومهم من أجل شق الصف وتأليب الجنود وإضعاف الجيش المصرى .. اخر صمام أمان لهذا الوطن.
حمى الله مصر شعباً وجيشاً ووطناً ..
جيش مصر العظيم ...خير أجناد الأرض
الوصفعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال :
( سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول إذا فتح الله عليكم مصر
فاتخذوا فيها جندا كثيرا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر : ولم يا رسول الله قال : لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )
أفخر كمصرى أنتمى إلى هذا الوطن العظيم، أن يكون الجيش بجنوده وقياداته الحامين لأمن وسلامة مصر، قد أوصى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً، وتحدث عنهم بكلماتٍ طيبةٍ.
وإنى إذ أرى اليوم البعض ممن يتحدثون العربية بلهجات مصطنعة، ويتلون آياتٍ من القرآن بلغة مهتزة لاتحترم حتى قواعد النحو .. يهاجمون فى كلماتهم الخبيثة والشريرة هذا الجيش العظيم، ويحاولون شق صفه، وخلق الانقسام بين قياداته وجنوده .. ويبثون تلك الكلمات إلى عقول الشباب المصرى .. مستقبل هذا الوطن، ليخلقوا تنافراً وضغينةً بين شباب الوطن وحماته من الجنود البواسل ..
إن دور الجيش المصرى فى حماية مصر أثناء ثورة يناير، وخلال الأيام والأسابيع العصيبة التى تبعت هذه الثورة، لهو دورٌ جديرٌ بالتدريس فى كل كليات ومعاهد العالم .. كيف استطاع هذا الجيش العظيم أن يحمى الثورة والثوار، وأن يحمى الوطن والمواطنين، وأن يحمى المنشآت الحيوية والحدود المحيطة بنا، وكل هذا رغم محاولات إيقاعه وتوريطه.
وإنى لأحزن عندما أرى شباباً مصرياً يقع فى هذا الفخ كغرٍ ساذج، ويهاجم ويقوم بتخوين وسب جيشه والمطالبة بمحاكمة قياداته !!!!
كيف هذا وقد حمى الجيش وقياداته أعراضنا وأملاكنا بعد جمعة الغضب؟ هل هذا هو رد الجميل له؟
إن المخططين لإسقاط مصر، قد دُهشوا من روعة ما قام به الجيش المصرى، وعدم تورطه فى سفك الدماء كما حدث فى دولٍ أخرى ليست ببعيدٍ عنا .. فكان لزاماً عليهم لإتمام مخططاتهم الشيطانية، أن يقوموا بإستغلال العملاء وضعاف النفوس، لبث سمومهم من أجل شق الصف وتأليب الجنود وإضعاف الجيش المصرى .. اخر صمام أمان لهذا الوطن.
حمى الله مصر شعباً وجيشاً ووطناً ..