اهم اركان العملية التعليمية هو المعلم وهو من يقع على كاهله الربط بين التلميذ والمنهج وهو المستشار فى الفصل وليس ما يحدث من تلقين واعمال روتينية وهو ايضا من يساعد فى انتاج شخصية سوية نافعة للمجتمع ولقد اهمل هذا الركن الركين فى العملية التعليمية منذ وجوده فى كلية التربية والتى هى فى الحقيقة يجب ان تكون معامل ابحاث لتطوير العملية التعليمية وخريجوها سفراء فى المدارس لهذا التطور وحتى من ساعده الحظ وليس الكفاءة على السفر للخارج فى بعثات تعليمية لم يستفد منه فى المدرسة فكانت بالنسبة له نزهة فى بلاد الفرنجة ولقد اختصرت مشاكل المعلم فى النواحى المادية فقط ورغم اهمية النواحى المادية الا انها ليست المشكلة الوحيدة للمعلم فالمعلم بعد تطبيق الكادر اكتشف ان احد مواد القانون 125لسنة 2007 والتى ذكر فيها ان المسميات التى قبل الكادر قد الغيت وتستخدم المسميات بعد الكادرداخل المدرسة ثم تم استخدام المسمى الوظيفى قبل الكادر فى احوال اخرى كالانتداب لاعمل المتحانات وهناك من لم يتحرك مسماه الوظيف لاكثر من ثمانية عشر عاما فمثلا المدرس الاعدادى الحاصل على الدرجة الثانية كان يرقى بعد اداء تدريب الى مدرس ثانوى وبعد الكادر بل ومن قبلة بفترة توقفت هذة الترقيات وهناك من حصل على الدرجة الاولىومازال مسماه الوظيفى مدرس اعدادى وسبب هذا ايزاء نفسى لبعض المعلمين العاملين بالمرحلة الثانوية وحاول البعض منهم تغيير المسمى بطرق غير قانونية تحايلية تضعهم فى موقف حرج حيال اكتشافها
اذن لماذا لاتتحرك هذة المسميات الوظيفية بعدد سنوات ولتكن كل ثمانية سنوات يمنح المعلم لقب مناسب للمرحلة التى يعمل بها دون ارتباط مادى او عدد الحصص اى مجرد لقب