aboalhasanabas13
08-04-2011, 10:43 PM
فى كل يوم تلد النساء !
بل فى كل ساعة ودقيقة تدفع الأرحام بالعشرات !
وكل أم تضع وليدها ولاتدرى إلى أين يصير
قد يكون هذا المولود واحدا من الناس ككل الناس ممن قال فيهم أمير الشعراء :
وقد يموت كثير لا تحسهم كأنهم من هوان الخطب ما وجدوا
وقد يكون هذا المولود مصلحا اجتماعيا ، أو قائدا سياسيا ، أو لربما كان هذا المولود سلطانا أو ملكا وهذا على أحسن تقدير بل وغاية الآمال .
أما أن يكون المولود رسولا ، وليس هذا فحسب بل هو خاتم المرسلين وسيد ولد آدم فذلك ما لم تحلم به أى امرأة على وجه البسيطة .
كانت السيدة آمنة هى تلك الأم التى ستضع بعد قليل المولود الذى تصلى عليه البشرية جمعاء والذى يصلى عليه الله وملائكته من قبلهم .
ستلد السيدة آمنة من جاء ليقيم الملة العوجاء ويأخذ بيد البشرية إلى آفاق الهدى والرشاد .
ستلد السيدة آمنة من سيقود الخلق كلهم إلى خالقهم ويقول لهم بأن الطريق من هنا .من شريعة الله وسنة مصطفاه
ولو أحسن البشر الجميل وأرادوا المكافأة على التنزيل , لرحبوا بدعوته وبسطوا أكف العون له بل ولقبلوا لثما الأقدام قبل الأيدي ولا مبالغة فالنار لا تبالي أبشر فيها أم حجر .
وجاءت ولادته صلى الله عليه وسلم ولادة للخير ومولدا للبركة .
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم وحق له أن يولد ولا تعجب من قولي.
فحاجة البشر إلى الهدى والرشاد أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
وليس أدل على حاجة الناس فى هذا الزمان إلى الرسول من أن الكعبة التى هى بيت الله الحرام الواحد الأحد كان يلفها من الأجناب الأربعة ثلثمائة وستون صنما يعبد من دون الله صاحب البيت .
نعم الكون أظلم فاحتاج إلى النور .
والبشرية مرضت فاحتاجت إلى الطبيب .
والعباد ضلوا فاحتاجوا إلى الهادي .
والعالمون شقوا فاحتاجوا إلى الرحمة .
يتبع ..................................
مسلمة متفائلة
12-04-2011, 08:45 PM
ولــد الــهــدى فــلــكــآئــنــآت ضــيــآء
بـآركـ الله فيكـ أخ ـــــــــى
وجزآكـ الله خ ـــــــــــــــيراً
وفـى انـتـظـآر البـآقـى بإذن اللـه
عمر ابو قطرة
17-04-2011, 01:04 PM
وفم الزمان تبسم وثناء
صلـــــــــــــــ الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم
بارك الله فيك
وجزاك خيرا
aboalhasanabas13
20-04-2011, 10:39 PM
قال تعالى مخبرا عن حال إرسال نبيه صلى الله عليه وسلم
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
قال أمير الشعراء
أتيت والناس فوضى لا تمر بهم *** إلا على صنم قد هام في صنم
والأرض مملوءة جورا مسخرة *** لكل طاغية في الخلق محتكم
مسيطر الفرس يبغي في رعيته *** وقيصرالروم من كبر أصم عم
يعذبان عباد الله في شبه *** ويذبحان كما ضحيت بالغنم
والخلق يفتك أقواهم بأضعفهم *** كالليث بالبهم أو كالحوت بالبلم
وما إن جاء حتى أطفأ الغليل , و روى الظمآن , وأثلج الصدر , وأسعد العين , وما كسبت العالمين محاميا لها كمحمد
وكأني بالدنيا جميعا تعرف من هذا المولود فالحمل أخف حمل والولادة أيسر ولادة
نعم إن من أرسل رحمة للعالمين كان أيضا رحمة حتى وهو فى طور الجنين
ثم إن عسر الولادة وآلام الحمل والمخاض لربما أخرج من الأم ما لا يليق بحشمة المولود , وهو ولا فخر سيد الوجود
فكيف وقد ثبت بحديث رجاله ثقات كما قال الهيثمى فى المجمع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رأت أمي حين وضعتني سطع منها نور أضاءت قصور بصري ).
رضـاعتــــه
ثم كيف تفسر حال مرضعته حليمة السعدية وقد أخذته فى سنة شهباء على أتان هزيل وناقة مسنة , فلما عرفت السنة ورأت الأتان ونظرت الناقة فإذا هم بين يدى رسول وفى ضيافة نبي فاخضرت السنة فأصبحت خصيبا , وقويت الأتان فأضحت وطيئا , وحفلت الناقة باللبن فشربوا جميعا .
وكأني بالدنيا جميعا ترمق هذا الرضيع بل وتتسابق فى إرضائه فهو النسمة المباركة وهو الطهر المبين .
وليس أدل على ما ندعى ونقول أكثر من حديث رواه الإمام مسلم والترمذي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إنّي لأعرف حجراً بمكة كانيُسَلِّم عليّ قبل أن أبعث، إنّي لأعرفه الآن "
قيل الحجر الأسود وقيل غيره، رواه مسلم و الترمذي .
بأبى هو وأمى الحجر يكلمه ويرد عليه السلام والعجب العجاب عندي ليس فى كلام الحجر بل فى معرفة الرسول له حتى بعد بعثته لذلك الحجر. فالوفاء الوفاء.
ثم إن فى كلام النبى صلى الله عليه وسلم للحجر قبل البعثة لإشارة خفية ورمز لطيف على شىء فى الغيب مدخر .
مسلمة متفائلة
20-04-2011, 10:52 PM
عليه الصلاة والسلام
بـآركـ الله فيكـ وجزآكـ الله خيراً
عمر ابو قطرة
21-04-2011, 04:27 PM
بارك الله فيك وذادك من العلم اكثر واكثر
صوت الامة
21-04-2011, 08:51 PM
صلى الله على محمد صلى الله علية وسلم
جزاكم الله خيرا
aboalhasanabas13
21-04-2011, 11:19 PM
شق صـــــــــدره
وهنا أجدني أقف أمام قصة أو حادثة كما يحلو لأهل السير أن يسموها وهى حادثة شق الصدر وإني كلما قرأتها أو تأملتها أسائل نفسي ما مقام علقة سوداء هى حظ الشيطان فى قلب رجل تنام عينه والقلب يقظان .
ثم إن كتب لها الخروج من هذا الصدر فهل غير الملائكة الطيبين وأخص بالذكر جبريل يستطيع أن يجرى تلك العملية الجراحية السماوية ؟ ثم إن ربا كريما يلقى قولا ثقيلا فالصدر لابد مشروح .
وقد جاء ذكر الشق أو الشرح كما عبرالقرآن ليشمل المعنى الحسي والمعنوي فى سورة الشرح فى قوله تعالى
( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
ثم إن بعض الناس يستغرب الحادثة ويعجب منها ولا أدرى ما سر العجب ؟
أراد الله - الذى لا مرد لحكمه وإرادته - أن يحصل هذا الأمر الجلل لنبيه .فحصل !
أم أن الناس يستغربون أن يخرج الشىء المعنوى كحظ الشيطان بطريقة حسية كشرح الصدر .
تلك والله أبجديات ومنطلقات نقف عندها أنا وأنت !
أما أن يكون القياس عند أمر الله
فذلك هو خرق للقياس نفسه إن كنتم تعقلون .
ايه سيد
21-04-2011, 11:29 PM
ألم نشرح لك صدرك ووضعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب )
بسم الله الرحمن الرحيم
الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهرك ورفعنا لك زكرك فان مع العسرى يسرى ان مع العسر يسرى فاذا فرغت فانصب والى ربك فرغب صدق الله العظيم
الموضوع جميل بس كنت افضل ان حضرتك تكتب السوره صح اقله تاخذ ثواب كل من يقراها
جزاك الله خيرا
aboalhasanabas13
22-04-2011, 06:39 AM
شكرا يا آية ( مع حفظ الألقاب ) ’على التصحيح . وجزاك الله ألف خير .
aboalhasanabas13
22-04-2011, 03:35 PM
وفاة أمــــــــــه
ولنعلم أن أبا النبى قد توفى وهو مازال جنينا , أما أمه فقد توفيت وهو فى عمر السادسة ولا يزال صغيرا ( فى العمر ) بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم .
ثم جاء دور جده عبدالمطلب لينال من الشرف نصيبا , واسمع هذه القصة كما يحكيها ابن هشام فى سيرته ( كان يوضع لعبدالمطلب فراش فى ظل الكعبة فكان بنوه يجلسون حول فراشه ذلك حتى يخرج إليه , لا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالا له فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر حتى يجلس عليه فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه فيقول عبدالمطلب إذا رأى منهم ذلك دعوا ابني فوالله إن له لشانا ثم يجلسه معه على الفراش ويمسح ظهره بيده).
وهذا الموقف يذكرني بكلام علماء النفس والتنمية البشرية إن حكي لهم مثل هذا فإنهم يقولون هى الريادة وجذور القيادة تفتعل داخل نفس الغلام فتنضح عليه سلوكا مع من حوله , وأزيدكم هو المقام المحمود الذى أراده المعبود لمحمد المحمود . ثم إن اصفاء الله لمحمد ليس فيه شك بأنه تعالى بحكمته العالية وتدبيره القدير قد اختار سيد الوجود فى كل شئ فهو سيد فى صفاته سيد فى أفعاله سيد فى أقواله .
عمر ابو قطرة
23-04-2011, 07:32 AM
بارك الله فيك
وذادك من علمة اكثر واكثر
الأستاذ / فولي سيد محمد
01-12-2014, 05:54 PM
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ..
صدام فكراوي
02-12-2014, 04:01 AM
اللهم صلي وسلم على رسول الله