farrag63
10-04-2011, 10:52 AM
كد الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان أن أتباع المنهج السلفي لا يسعون لأي دور سياسي وأنه إذا شكل بعض أنصار التيار السلفي أحزابا فإنها ستكون منفصلة ومستقلة عن جماعة الدعوة.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "منتهي الصراحة" الذي يقدمه الصحفي مصطفي بكري على فضائية "الحياة": "ما فكرت ولن أفكر في أي منصب سياسي، وديني لأنني أخشي أن دخلت المعترك السياسي أن يؤثر ذلك علي الدور الدعوى الذي أقوم به، فالدعوة هي الشرف الذي نفخر بالعمل من أجله، إذ لا يمكن أن ألبي كل الرغبات وكل الطلبات فيرتبط الخلل بالدعوة".
وقلل مما تردد من مخاوف بشأن السلفيين خلال الفترة الماضية، وقال إنه لا يوجد خوف على حقوق الأقباط من من المنهج السلفي، لأنها واجب شرعي علي المسلمين بإجماع الأئمة وأدبيات المنهج السلفي بها الكثير من هذا، وإذا ما كان هناك من تهديد بحرق أو فزع أو قطع أذن، فمن المؤكد أنه ليس من السلفيين وقد برأتهم النيابة من هذه التهم، كما أنه لا يوجد حد في الإسلام بقطع الأذن.
وطالب حسان الجماعات الإسلامية والمنتمين إليها بأن يسقطوا الرايات التي يرفعونها علي الساحة التي كانت سببا من أسباب الفتنة، وأن يرفعوا راية الإسلام ويتحدثوا جميعا باسم جماعة المسلمين دون انتماءات لجماعات بعينها، إذ أن الخلاف بين الجماعات الدعوية- وكما يقول- ليس خلاف تنوع لكن خلاف تضاد وإن قالوا هم غير ذلك.
ونفي الداعية السلفي أن يكون التيار السلفي بمصر امتدادا للوهابية، ونفي وجود دعوة باسم الدعوة الوهابية. وردا على اتهامات للسلفيين بتلقي الدعم المالي من السعودية، قال حسان: أتصور أنه لا يقوم عمل دعوى بدون دعم، على ألا يؤثر ذلك علي المنهج الدعوى وألا يُشترى به الدين.
وطالب مجددا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتحرك حقيقي، مؤكدا أنه لا يقلل من دور الأزهر وشأنه، وقال: أثمن علي دور الأزهر بشرط أن يتحرك شيخ الأزهر ليس على أنه والد لطائفة دون أخرى بل كوالد للمسلمين جميعا.
ودعا إلى أن تجلس كل الطوائف تحت عباء الأزهر وتطرح كل مسائل الخلاف وأن يكون ذلك بدعوة من شيخ الأزهر للعلماء الربانيين من الأزهر وغيره دعوة حب وتواضع وإكبار وإجلال برؤاهم.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "منتهي الصراحة" الذي يقدمه الصحفي مصطفي بكري على فضائية "الحياة": "ما فكرت ولن أفكر في أي منصب سياسي، وديني لأنني أخشي أن دخلت المعترك السياسي أن يؤثر ذلك علي الدور الدعوى الذي أقوم به، فالدعوة هي الشرف الذي نفخر بالعمل من أجله، إذ لا يمكن أن ألبي كل الرغبات وكل الطلبات فيرتبط الخلل بالدعوة".
وقلل مما تردد من مخاوف بشأن السلفيين خلال الفترة الماضية، وقال إنه لا يوجد خوف على حقوق الأقباط من من المنهج السلفي، لأنها واجب شرعي علي المسلمين بإجماع الأئمة وأدبيات المنهج السلفي بها الكثير من هذا، وإذا ما كان هناك من تهديد بحرق أو فزع أو قطع أذن، فمن المؤكد أنه ليس من السلفيين وقد برأتهم النيابة من هذه التهم، كما أنه لا يوجد حد في الإسلام بقطع الأذن.
وطالب حسان الجماعات الإسلامية والمنتمين إليها بأن يسقطوا الرايات التي يرفعونها علي الساحة التي كانت سببا من أسباب الفتنة، وأن يرفعوا راية الإسلام ويتحدثوا جميعا باسم جماعة المسلمين دون انتماءات لجماعات بعينها، إذ أن الخلاف بين الجماعات الدعوية- وكما يقول- ليس خلاف تنوع لكن خلاف تضاد وإن قالوا هم غير ذلك.
ونفي الداعية السلفي أن يكون التيار السلفي بمصر امتدادا للوهابية، ونفي وجود دعوة باسم الدعوة الوهابية. وردا على اتهامات للسلفيين بتلقي الدعم المالي من السعودية، قال حسان: أتصور أنه لا يقوم عمل دعوى بدون دعم، على ألا يؤثر ذلك علي المنهج الدعوى وألا يُشترى به الدين.
وطالب مجددا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتحرك حقيقي، مؤكدا أنه لا يقلل من دور الأزهر وشأنه، وقال: أثمن علي دور الأزهر بشرط أن يتحرك شيخ الأزهر ليس على أنه والد لطائفة دون أخرى بل كوالد للمسلمين جميعا.
ودعا إلى أن تجلس كل الطوائف تحت عباء الأزهر وتطرح كل مسائل الخلاف وأن يكون ذلك بدعوة من شيخ الأزهر للعلماء الربانيين من الأزهر وغيره دعوة حب وتواضع وإكبار وإجلال برؤاهم.