النقابات في مصر لم تعد تؤدي دورها بالشكل الصحيح ولا يوجد ضمانة في المستقبل بأن لا تتدخل الدولة في اختيار قيادات النقابات المهنية ، و لا يمكن بين يوم وليلة استرداد نقابة التربية والتعليم من بين براثن فلول الحزب الوطني ، فهو من وضع لبتها و أسس كوادرها ، نتج عن ذلك أن أصبحت نقابة المعلمين فرع من فروع الحزب الوطني و كانت قرارات المعلمين تعد في مطبخ الحزب و يبصم عليها نقيب المعلمين و منها نتج تضارب في القرارات وليس بعيدا علينا : إلغاء الصف السادس الابتدائي من وزير ينتمي للحزب الوطني وهو فتحي سرور و عودة الصف السادس في ظل قيادة عضو الحزب الوطني حسين كامل بهاء الدين ، في حين أن النقابة كانت محايدة تماما ! وامتد حياد النقابة إلي قرار مصيري يتعلق بالكادر قرار متخبط لم تدرس جيدا وكان نتيجة وعد انتخابي للرئيس السابق مبارك ، وضع القانون بين أيدي وزارة الكوارث التي يقودها نظيف ! و نوقش في ظل برلمان الحزب الواحد وتم اختزال قانون الكادر لمجرد حافز ضعيف لا يلبي مطالب المعلم و لا طموحاته ، فهل ننتظر ان يأتي من يلقي لنا بالفتات من السادة الوزراء أم ننتزعه بأيدينا لذلك أدعو لجمعية من المعلمين الشرفاء في جميع أصقاع مصر تكون جهة ممثلة للمعلم في كل شئونه.
كتبها محمد خطاب
المصدر المصري اليوم
http://www.almasryalyoum.com/node/380991

بارك الله فيك د. سمير رضوان ونأمل العدالة حيث يتساوى راتب المؤهل بصرف النظر عن جهة العمل لانريد تمييزا فجميعنا مصريين وجميعنا أصحاب مسؤوليات ولقد عشنا الظلم وتجرعناه ردحا طويلا من الزمن وكذلك لانريد تمييز بين من يعمل فى ديوان الوزارة ومن يعمل بالمديريات أملنا كبير فى الله وفيكم وسعادتكم تعلمون أن هناك وظائف مرموقة كانت كل مؤهلاتها الواسطة والرشوة وغيرها من وسائل الفساد أعانكم الله فى تحقيق العدالة التى هى وحدها مع التعليم الجيد ستقفز بنا للأمام

ان التفرقة في المرتبات في اصحاب المؤهل الواحد , في الوظائف المختلفة ( رغم ان من يتولي الوظائف الاقل اعلي في التقدير والنسبة , لكنها المحسوبية ) يخلق نوع من الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد , ويدمر اي نوع من انواع الولاء والانتماء للوطن , اي ولاء سيتحقق في مجتمع يظلم ابناءه , ويكافئ من لا يستحق , ويحطم من يستحق

:040vk0:ولابد من يوم محتوم تترد فيه المظالم ولابد من يوم محتوم تترد فيه المظالم ابيض على كل مظلوم واسود على كل ظالم