Observer
12-04-2011, 02:40 PM
الأزهر يرفض استئناف الحوار مع الفاتيكان
إلا بعد الإعتذار رسمياً
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s5201029141640.jpg
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ
الأزهر استقبل سفير الفاتيكان بالقاهرة مايكل جيرالد بصفة غير رسمية ظهر اليوم الثلاثاء،
وتناول اللقاء العلاقات الإسلامية المسيحية، وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر رفض
عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، إلا بعد اعتذار صريح من البابا عن كل ما بدر
من إساءة للإسلام والمسلمين.
وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا غبار
عليها، لكن العلاقة على المستوى الرسمى مع رأس الفاتيكان متجمدة، وينتظر الأزهر
أن يمحو الفاتيكان إساءاته.
وأكد الإمام الأكبر لسفير الفاتيكان بالقاهرة أن الأزهر، ومن خلفه مليار و800 مليون،
ينتظرون هذا الاعتذار، متسائلاً لمصلحة من يساء للإسلام والمسلمين فى ظل هذه
الإدعاءات المتتالية، وأضاف الطيب أن الأزهر كان ينتظر أن يستمر البابا فى استكمال
مسيرة يوحنا بوليس الثانى الذى كان يحظى باحترام المسلمين، وكان يقدره الجميع ويسعى
لعلاقات طيبة معهم، مشيراً إلى أن البندكت بدأ للأسف يزرع الأشواك فى طريق
العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وينسف أرض الحوار.
إلا بعد الإعتذار رسمياً
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/s5201029141640.jpg
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ
الأزهر استقبل سفير الفاتيكان بالقاهرة مايكل جيرالد بصفة غير رسمية ظهر اليوم الثلاثاء،
وتناول اللقاء العلاقات الإسلامية المسيحية، وعلم "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر رفض
عودة العلاقات بين الأزهر والفاتيكان، إلا بعد اعتذار صريح من البابا عن كل ما بدر
من إساءة للإسلام والمسلمين.
وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أن العلاقة بين المسيحيين الكاثوليك والمسلمين لا غبار
عليها، لكن العلاقة على المستوى الرسمى مع رأس الفاتيكان متجمدة، وينتظر الأزهر
أن يمحو الفاتيكان إساءاته.
وأكد الإمام الأكبر لسفير الفاتيكان بالقاهرة أن الأزهر، ومن خلفه مليار و800 مليون،
ينتظرون هذا الاعتذار، متسائلاً لمصلحة من يساء للإسلام والمسلمين فى ظل هذه
الإدعاءات المتتالية، وأضاف الطيب أن الأزهر كان ينتظر أن يستمر البابا فى استكمال
مسيرة يوحنا بوليس الثانى الذى كان يحظى باحترام المسلمين، وكان يقدره الجميع ويسعى
لعلاقات طيبة معهم، مشيراً إلى أن البندكت بدأ للأسف يزرع الأشواك فى طريق
العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وينسف أرض الحوار.