Soaad-532
15-04-2011, 09:31 PM
كشفت وثيقة مودعة لدى الكونغرس الأميركي عن مساع لمنظمات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة لمنع وصول الإسلاميين للحكم في مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني الماضي، من خلال دعوة الإدارة الأميركية للضغط على المجلس العسكري المصري بهذا الخصوص.
ويقوم بهذه المساعي "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الذراع البحثية لمنظمات إيباك، كبرى منظمات اللوبي الإسرائيلي في أميركا، وتؤكد وكالة أنباء أميركا إن أرابيك أنها حصلت على وثيقة مودعة في سجلات الكونغرس بهذا الخصوص.
وطالبت الوثيقة واشنطن بإجراء "اتصالات سرية" بالمجلس العسكري المصري لتحريضه على تحجيم الحركات الإسلامية قبيل الانتخابات القادمة، وكذلك إمداده بمعلومات استخباراتية عن تمويل خارجي لجميع الحركات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفيةوالجماعة الإسلامية .
وتؤكد الوكالة الأميركية المستقلة أنها حصلت على شهادة تم إيداعها في سجلات الكونغرس بتاريخ 13 أبريل/نيسان الماضي بشأن مستقبل مصر السياسي، تقدم بها المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ساتلوف.
وأوصى ساتلوف في الوثيقة بأن تنخرط الإدارة الأميركية بشكل سري، وتعرب للمجلس العسكري في مصر عن مخاوفها من اتخاذه قرارات فنية في صياغة عملية انتخابية قادمة قد تحقق دون قصد الأهداف السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وجاء في الوثيقة أنه يتعين على الإدارة الأميركية تحذير المصريين علانية من أن واشنطن ستقبل فقط التعامل مع حكومة لها مواصفات معينة، منها تحقيق الالتزامات الدولية مثل حرية الملاحة في قناة السويس، والسلام مع إسرائيل، وتوسيع السلام في المنطقة ليشمل دولا أخرى.
كما حذر من باقي الجماعات الإسلامية بما فيها الجماعة الإسلامية والجهاد والحركة السلفية وحزب الوسط، والتي وصفتها الوثيقة بأنها تهدد مصالح وسياسات أميركا في المنطقة.
كما حذرت من تأثير الإسلاميين على معاهدة السلام مع إسرائيل، وقالت "إن مصر أكثر إسلامية سوف تؤثر على قضايا مثل بيع الغاز لإسرائيل والمناطق التجارية الحرة مع إسرائيل وسياسة مصر تجاه قطاع غزة".
http://www.aljazeera.net/Mob/Templates/Postings/NewsDetailedPage.aspx?GUID=40204CCA-8E96-4F7A-8299-FC7BCD770AA8
ويقوم بهذه المساعي "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، الذراع البحثية لمنظمات إيباك، كبرى منظمات اللوبي الإسرائيلي في أميركا، وتؤكد وكالة أنباء أميركا إن أرابيك أنها حصلت على وثيقة مودعة في سجلات الكونغرس بهذا الخصوص.
وطالبت الوثيقة واشنطن بإجراء "اتصالات سرية" بالمجلس العسكري المصري لتحريضه على تحجيم الحركات الإسلامية قبيل الانتخابات القادمة، وكذلك إمداده بمعلومات استخباراتية عن تمويل خارجي لجميع الحركات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفيةوالجماعة الإسلامية .
وتؤكد الوكالة الأميركية المستقلة أنها حصلت على شهادة تم إيداعها في سجلات الكونغرس بتاريخ 13 أبريل/نيسان الماضي بشأن مستقبل مصر السياسي، تقدم بها المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى روبرت ساتلوف.
وأوصى ساتلوف في الوثيقة بأن تنخرط الإدارة الأميركية بشكل سري، وتعرب للمجلس العسكري في مصر عن مخاوفها من اتخاذه قرارات فنية في صياغة عملية انتخابية قادمة قد تحقق دون قصد الأهداف السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وجاء في الوثيقة أنه يتعين على الإدارة الأميركية تحذير المصريين علانية من أن واشنطن ستقبل فقط التعامل مع حكومة لها مواصفات معينة، منها تحقيق الالتزامات الدولية مثل حرية الملاحة في قناة السويس، والسلام مع إسرائيل، وتوسيع السلام في المنطقة ليشمل دولا أخرى.
كما حذر من باقي الجماعات الإسلامية بما فيها الجماعة الإسلامية والجهاد والحركة السلفية وحزب الوسط، والتي وصفتها الوثيقة بأنها تهدد مصالح وسياسات أميركا في المنطقة.
كما حذرت من تأثير الإسلاميين على معاهدة السلام مع إسرائيل، وقالت "إن مصر أكثر إسلامية سوف تؤثر على قضايا مثل بيع الغاز لإسرائيل والمناطق التجارية الحرة مع إسرائيل وسياسة مصر تجاه قطاع غزة".
http://www.aljazeera.net/Mob/Templates/Postings/NewsDetailedPage.aspx?GUID=40204CCA-8E96-4F7A-8299-FC7BCD770AA8