مستر هجان
16-04-2011, 01:42 AM
الجزائر (رويترز) - قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة انه سيجري اصلاحات تشريعية وسيعدل الدستور في تحرك يهدف الى تجنب موجة انتفاضات شعبية تجتاح العالم العربي.
وقال بوتفليقة (74 عاما) في كلمة بثها التلفزيون الحكومي انه سيطلب من البرلمان اعادة صياغة الاطار التشريعي.
وقال الرئيس الذي لم يتحدث في العلن منذ ثلاثة اشهر على الاقل انه قرر ايضا تعديل الدستور "من أجل تعزيز الديمقراطية النيابية".
ولم تتطور الاحتجاجات في الجزائر الى مستوى الانتفاضتين الشعبيتين اللتين اطاحتا برئيسي تونس ومصر لكن المظاهرات المتزايدة باتت حدثا يوميا في العاصمة الجزائرية وتهديدا لاستقرار الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
وتقوم استراتيجية الحكومة الجزائرية حتى الان في مواجهة موجة من الاضرابات والمظاهرات على استخدام أموال النفط لتحقيق مطالب المحتجين. ويقول معلقون ان هذا ألهم اخرين النزول الى الشارع للضغط من اجل تحقيق مطالبهم.
وقال بوتفليقة في كلمته التي استمرت 30 دقيقة انه سيعدل النظام الانتخابي ليكون أكثر تمثيلا وسيدعو مراقبين أجانب لمراقبة انتخابات الرئاسة القادمة المقررة في 2014.
وقال "سيتم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لضمان الشفافية والسلامة بما في ذلك المراقبة التي يتولاها ملاحظون دوليون."
وقال محمد العجب المحلل السياسي والمحاضر في جامعة الجزائر لرويترز " الاقرار بأن الاصلاحات السياسية وليس الاجتماعية والاقتصادية فحسب ستساعد في حل الازمة هو أمر مهم
وقال بوتفليقة (74 عاما) في كلمة بثها التلفزيون الحكومي انه سيطلب من البرلمان اعادة صياغة الاطار التشريعي.
وقال الرئيس الذي لم يتحدث في العلن منذ ثلاثة اشهر على الاقل انه قرر ايضا تعديل الدستور "من أجل تعزيز الديمقراطية النيابية".
ولم تتطور الاحتجاجات في الجزائر الى مستوى الانتفاضتين الشعبيتين اللتين اطاحتا برئيسي تونس ومصر لكن المظاهرات المتزايدة باتت حدثا يوميا في العاصمة الجزائرية وتهديدا لاستقرار الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك).
وتقوم استراتيجية الحكومة الجزائرية حتى الان في مواجهة موجة من الاضرابات والمظاهرات على استخدام أموال النفط لتحقيق مطالب المحتجين. ويقول معلقون ان هذا ألهم اخرين النزول الى الشارع للضغط من اجل تحقيق مطالبهم.
وقال بوتفليقة في كلمته التي استمرت 30 دقيقة انه سيعدل النظام الانتخابي ليكون أكثر تمثيلا وسيدعو مراقبين أجانب لمراقبة انتخابات الرئاسة القادمة المقررة في 2014.
وقال "سيتم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لضمان الشفافية والسلامة بما في ذلك المراقبة التي يتولاها ملاحظون دوليون."
وقال محمد العجب المحلل السياسي والمحاضر في جامعة الجزائر لرويترز " الاقرار بأن الاصلاحات السياسية وليس الاجتماعية والاقتصادية فحسب ستساعد في حل الازمة هو أمر مهم