ndeem55
16-04-2011, 08:53 PM
يجب على كل مسئول في هذا الوقت أن يعلن على الملأ سياسته القادمة بعد الثورة ، طالما الكل تحرر من الخوف ، وستصبح الدولة دولة مؤسسات وقانون ، ولا أحد فوق المساءلة ، فيجب أن يقول شيخ الأزهر أنني سأفعل كذا وكذا ، وسأطالب بكذا وكذا ، مثل تطبيق الحد الأدنى للأجور ، والغاء الارتباط بالتربية والتعليم ، والغاء مساوئها مثل امتحان الكادر ومايشبهه ، حرية انشاء المعاهد ، وعدم تحكم المحافظين في ذلك ، عودة أوقاف الأزهر ، وغير ذلك من الأمور التي بح صوت الناس بها
وهذا الأمر يثبت نيته الحسنة ، ولا يكون الأمر مجرد إعطاء بعض المسكنات بشهر أو غيره ، ولا يطالبه أحد بالتطبيق الفوري بل مجرد وضع خطة عمل له قابلة للتطبيق ،وتعلن بمنشور على الجميع ، ويعلن أن الدولة ان لم تنفذ له ما يريد سيقدم استقالة مسببة على الملأ
آنذاك سيهدأ الأزهريون وسينتظرون التطبيق بعد عودة الهدوء للبلد .
لكن الحالة هذه لا ترضي أحدا ، وإن كنا لا ننكر أن فضيلته قد اتخذ قرارت صائبة وطيبة وعليه الكثير من الملاحظات ويجب أن يتقبل النصيحة ، فنحن عينه التي يبصر بها .
كذلك يجب أن يكون لشيخ الأزهر تواصل مع المعلمين والموظفين بالأزهر ، عبر الانترنت ، فليس بأقل من المجلس العسكري الذي يحكم البلاد ولا من سيادة رئيس الوزراء الرجل الشهم المتواضع ، فكل منهما يضع تليفوناته وله صفحة على الفيس بوك ويطلعون عليها دائما ويستطيع أي مواطن التواصل معهم ، إلا إذا كان شيخنا يظن في الأزهريين التخلف عن ركب الحضارة !!
آنذاك أقول له لا ففينا الكثيرون ممن يسايرون التطور التقني لحظة بلحظة ، وعلى رأسهم العبد لله محدثكم
فالأمر قد أزهلني بقول أخ فاضل على هذا المنتى المبارك أن شيخ الأزهر لا يتابع النت ، فكيف له تحسس نبض الميدان المباشر ، ولا يتقيد بالمعلومات التي تصله من مستشاريه
الأن هناك الكثير من رؤساء الدول تتواصل عبر النت مع شعوبها ، فلسنا أقل منهم لا حكاما ولا محكومين
العصر تغيّر ، وقد قامت الثورة التي أحدث بعد فضل الله وإرادته هذا التحول التاريخي الذي لا يقل في جسامته عن غرق فرعون في البحر ، فلم يكن أحد يتصور أن تنام عائلة مبارك وشلتهم في المعتقلات والسجون .
فيجب على مسئولينا معايشة العصر بتقدمه ، ولا يظل مشايخنا يعيشون قبل التاريخ في انفصام عن الواقع ، وهذا الانفصام هو الذي قضى على مبارك الذي لم يكن حتى التلفاز ولا الصحف يقرؤها ، وأهمل صرخات شعبه ، تاركا أياهم للجزار حبيب العادلي وزبانيته من أمن الدولة ( أو كلاب النظام )
وهذا الأمر يثبت نيته الحسنة ، ولا يكون الأمر مجرد إعطاء بعض المسكنات بشهر أو غيره ، ولا يطالبه أحد بالتطبيق الفوري بل مجرد وضع خطة عمل له قابلة للتطبيق ،وتعلن بمنشور على الجميع ، ويعلن أن الدولة ان لم تنفذ له ما يريد سيقدم استقالة مسببة على الملأ
آنذاك سيهدأ الأزهريون وسينتظرون التطبيق بعد عودة الهدوء للبلد .
لكن الحالة هذه لا ترضي أحدا ، وإن كنا لا ننكر أن فضيلته قد اتخذ قرارت صائبة وطيبة وعليه الكثير من الملاحظات ويجب أن يتقبل النصيحة ، فنحن عينه التي يبصر بها .
كذلك يجب أن يكون لشيخ الأزهر تواصل مع المعلمين والموظفين بالأزهر ، عبر الانترنت ، فليس بأقل من المجلس العسكري الذي يحكم البلاد ولا من سيادة رئيس الوزراء الرجل الشهم المتواضع ، فكل منهما يضع تليفوناته وله صفحة على الفيس بوك ويطلعون عليها دائما ويستطيع أي مواطن التواصل معهم ، إلا إذا كان شيخنا يظن في الأزهريين التخلف عن ركب الحضارة !!
آنذاك أقول له لا ففينا الكثيرون ممن يسايرون التطور التقني لحظة بلحظة ، وعلى رأسهم العبد لله محدثكم
فالأمر قد أزهلني بقول أخ فاضل على هذا المنتى المبارك أن شيخ الأزهر لا يتابع النت ، فكيف له تحسس نبض الميدان المباشر ، ولا يتقيد بالمعلومات التي تصله من مستشاريه
الأن هناك الكثير من رؤساء الدول تتواصل عبر النت مع شعوبها ، فلسنا أقل منهم لا حكاما ولا محكومين
العصر تغيّر ، وقد قامت الثورة التي أحدث بعد فضل الله وإرادته هذا التحول التاريخي الذي لا يقل في جسامته عن غرق فرعون في البحر ، فلم يكن أحد يتصور أن تنام عائلة مبارك وشلتهم في المعتقلات والسجون .
فيجب على مسئولينا معايشة العصر بتقدمه ، ولا يظل مشايخنا يعيشون قبل التاريخ في انفصام عن الواقع ، وهذا الانفصام هو الذي قضى على مبارك الذي لم يكن حتى التلفاز ولا الصحف يقرؤها ، وأهمل صرخات شعبه ، تاركا أياهم للجزار حبيب العادلي وزبانيته من أمن الدولة ( أو كلاب النظام )