Specialist hossam
20-04-2011, 01:05 PM
قناة أزهرى والهجوم على السلفية
د.سيد سلامه ابراهيم | 20-04-2011 00:58
طل علينا الأستاذ محمود سعد من قناة أزهرى مساء الجمعة 15/ 4/ 2011 ليهاجم القنوات الدينية التى وصمها بالمتشددة والمتطرفة ، وقال إنها تستهدف تشويه صورة الإسلام .... وعندما سأل ضيفه الدكتور عمرو خالد عن رأية قال : لا أستطيع أن أتهم هذه القنوات بتعمد الإساءة للإسلام لأننا نفترض حسن النية !! .. ووصف القنوات السلفية بأنها تمثل حالة من الفوضى ، دون أن يوضح مظاهر هذه الفوضى التى ادعاها ، ثم ذكر أن هناك قنوات دينية معتدلة أُسست منذ بدايتها على منهج سليم ... وحصر هذه القنوات المعتدلة فى قناة إقرأ وقناة الرسالة وقناة أزهرى!!!! وكأن كل ما يقدم فيها معتدل مائة فى المائة!!!! ومقبول حتى وإن جاء منها ما يخالف الصواب !! وكل ما يقدم فى سواها تشدد وتطرف فى جملته!!! وإن جاء فيها ما يوافق الصواب !!..إلا أنه لم يوضح معايير الإعتدال ومعايير التشدد!!..وأخشى أن يكون المعيار هو ما يوافق الهوى (اللى يحبك يبلع لك الزلط واللى يكرهك يتمنى لك الغلط)....
وأقول للدكتور عمرو إن قناة إقرأ على سبيل المثال تعرض مجموعة من الحلقات لأحد العلماء السوريين (محمد سعيد البوطى)عن الجهاد ، يرد فيها على شبهة انتشار الإسلام بالسيف ، إلا أن ظهور دروع ورماح ومسدسات مختلفة الأشكال وما الى ذلك من معدات الحرب فى خلفية البرنامج طوال الوقت توحى بعكس ما يريد مقدم البرنامج قوله !!! هذا البرنامج لو قدم بهذه الصورة من خلال قناة سلفية لقامت الدنيا ولم تقعد فى وصف القناة بالتشدد والتطرف لإظهار خلفية منفرة عن الإسلام تؤكد أنه انتشر بحد السيف ... وما إلى ذلك ..
وأذكر للأستاذ محمود سعد أنه كان يقدم برنامج مسابقات (دينى) فى رمضان الماضى ، وكان يتغزل فى جمال من يلقى عليهن الأسئلة ويضع يده عليهن بطريقة لا تليق بمقدم برنامج مسابقات دينية!!!! هل هذه هى الوسطية ؟؟!!
كما أذكر له فى برنامج البيت بيتك عندما كان يستضيف الشيخ خالد الجندى ، أنه يقول عند نهاية اللقاء وبحضور الشيخ خالد : "الفقرة الجاية حتكون معانا الفنانة الجميلة فلانة !!!!" ...ثم تبدأ الفقرة بمحتوى يتنافى مع الدين تماماً .... اليس هذا استهزاء بالدين؟؟ أم إن الأمر عند البعض سمك لبن تمر هندى !!!...ولا ننسى كيف كان يتلقى الأستاذ محمود سعد آراء وفتاوى وحِكم عادل إمام الفنان الجميل (كما يسمبه الأستاذ سعد) على أنها مسلمات لا تقبل التمحيص!!..
لقد ذهب الأستاذ محمود سعد والدكتور عمرو إلى أن القنوات المتشددة تعرض الرأى الذى يراه الشيخ دون عرض الآراء الاخرى ، وذكرا أن اختلاف العلماء رحمة .... رغم أنهما لم يطبقا هذه المقولة بأن يشركا معهما الرأى الآخر الذى تمثلة القنوات المتشددة كما أسموها!!!
وأذكر للدكتور عمرو إنه عندما ذهب إلى الدنمارك ليخاطب أصحاب الرسوم المسيئة فى حق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، ضرب عرض الحائط بإجماع علماء الأمة الذين نصحوة بعدم الذهاب اليهم ، وقد أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "لا تجتمع امتى على ضلالة"...إلا أن الدكتور عمرو أصر على رأيه وذهب اليهم وكانت النتيجة المعروفة للجميع ، وأنا أسأله : ألا يعد ذلك انفراد بالرأى ؟؟ وخروج على إجماع الامة ؟؟ أليس هذا التصرف تشدداً منه؟؟ .. و إلا فما هو تعريف التشدد ؟؟ هل هى كلمات تقال بلا معايير ، وعلى أى أسس إعتبر الأخ خالد القنوات التى ذكرها معتدلة ، وما عداها متشدد ؟؟ ولماذا لم يتم الإتصال بالقائمين على القنوات التى كالوا لها التهم بالتطرف والتشدد لعرض رأيهم أو حقهم فى الرد ؟؟؟؟ لقد أصبح تقصير الثوب وإطلاق اللحية والتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم تهمة وتطرف !!!! ولا حول ولا قوة الا بالله.
الاسلام المعتدل لا إفراط فيه ولا تفريط ، فلماذا لم يحاول الأستاذ محمود أو الدكتور عمرو أن يهاجما القنوات التى تقدم العرى وال*****ة ليل نهار على القمر المصرى ؟؟؟ اليس هذا تفريطاً ؟؟ أم إن الهجوم على التفريط يدخل فى إطار التطرف والتشدد من المنظور الوسطى الذى تحدثا عنه ؟؟!!
أقول للأستاذ محمود والدكتور عمرو كان بالأحرى لكما أن تسعيا لوحدة الصف وتجميع الامة ... بدلا من الهجوم غير المبرر على القنوات السلفية ، خاصة فى هذه المرحلة التى تحتاج الى الوحدة وليس التفرق ، وأن ما خضتم فيه يفتقر إلى الموضوعية والإنصاف ويميل إلى الذاتية والهوى ، ليتنا نسير على منهج الإمام الشافعى "رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب" ...أوصيكم ونفسى بتقوى الله وأمانة الكلمة "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".... أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم.
د.سيد سلامه ابراهيم | 20-04-2011 00:58
طل علينا الأستاذ محمود سعد من قناة أزهرى مساء الجمعة 15/ 4/ 2011 ليهاجم القنوات الدينية التى وصمها بالمتشددة والمتطرفة ، وقال إنها تستهدف تشويه صورة الإسلام .... وعندما سأل ضيفه الدكتور عمرو خالد عن رأية قال : لا أستطيع أن أتهم هذه القنوات بتعمد الإساءة للإسلام لأننا نفترض حسن النية !! .. ووصف القنوات السلفية بأنها تمثل حالة من الفوضى ، دون أن يوضح مظاهر هذه الفوضى التى ادعاها ، ثم ذكر أن هناك قنوات دينية معتدلة أُسست منذ بدايتها على منهج سليم ... وحصر هذه القنوات المعتدلة فى قناة إقرأ وقناة الرسالة وقناة أزهرى!!!! وكأن كل ما يقدم فيها معتدل مائة فى المائة!!!! ومقبول حتى وإن جاء منها ما يخالف الصواب !! وكل ما يقدم فى سواها تشدد وتطرف فى جملته!!! وإن جاء فيها ما يوافق الصواب !!..إلا أنه لم يوضح معايير الإعتدال ومعايير التشدد!!..وأخشى أن يكون المعيار هو ما يوافق الهوى (اللى يحبك يبلع لك الزلط واللى يكرهك يتمنى لك الغلط)....
وأقول للدكتور عمرو إن قناة إقرأ على سبيل المثال تعرض مجموعة من الحلقات لأحد العلماء السوريين (محمد سعيد البوطى)عن الجهاد ، يرد فيها على شبهة انتشار الإسلام بالسيف ، إلا أن ظهور دروع ورماح ومسدسات مختلفة الأشكال وما الى ذلك من معدات الحرب فى خلفية البرنامج طوال الوقت توحى بعكس ما يريد مقدم البرنامج قوله !!! هذا البرنامج لو قدم بهذه الصورة من خلال قناة سلفية لقامت الدنيا ولم تقعد فى وصف القناة بالتشدد والتطرف لإظهار خلفية منفرة عن الإسلام تؤكد أنه انتشر بحد السيف ... وما إلى ذلك ..
وأذكر للأستاذ محمود سعد أنه كان يقدم برنامج مسابقات (دينى) فى رمضان الماضى ، وكان يتغزل فى جمال من يلقى عليهن الأسئلة ويضع يده عليهن بطريقة لا تليق بمقدم برنامج مسابقات دينية!!!! هل هذه هى الوسطية ؟؟!!
كما أذكر له فى برنامج البيت بيتك عندما كان يستضيف الشيخ خالد الجندى ، أنه يقول عند نهاية اللقاء وبحضور الشيخ خالد : "الفقرة الجاية حتكون معانا الفنانة الجميلة فلانة !!!!" ...ثم تبدأ الفقرة بمحتوى يتنافى مع الدين تماماً .... اليس هذا استهزاء بالدين؟؟ أم إن الأمر عند البعض سمك لبن تمر هندى !!!...ولا ننسى كيف كان يتلقى الأستاذ محمود سعد آراء وفتاوى وحِكم عادل إمام الفنان الجميل (كما يسمبه الأستاذ سعد) على أنها مسلمات لا تقبل التمحيص!!..
لقد ذهب الأستاذ محمود سعد والدكتور عمرو إلى أن القنوات المتشددة تعرض الرأى الذى يراه الشيخ دون عرض الآراء الاخرى ، وذكرا أن اختلاف العلماء رحمة .... رغم أنهما لم يطبقا هذه المقولة بأن يشركا معهما الرأى الآخر الذى تمثلة القنوات المتشددة كما أسموها!!!
وأذكر للدكتور عمرو إنه عندما ذهب إلى الدنمارك ليخاطب أصحاب الرسوم المسيئة فى حق سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، ضرب عرض الحائط بإجماع علماء الأمة الذين نصحوة بعدم الذهاب اليهم ، وقد أخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "لا تجتمع امتى على ضلالة"...إلا أن الدكتور عمرو أصر على رأيه وذهب اليهم وكانت النتيجة المعروفة للجميع ، وأنا أسأله : ألا يعد ذلك انفراد بالرأى ؟؟ وخروج على إجماع الامة ؟؟ أليس هذا التصرف تشدداً منه؟؟ .. و إلا فما هو تعريف التشدد ؟؟ هل هى كلمات تقال بلا معايير ، وعلى أى أسس إعتبر الأخ خالد القنوات التى ذكرها معتدلة ، وما عداها متشدد ؟؟ ولماذا لم يتم الإتصال بالقائمين على القنوات التى كالوا لها التهم بالتطرف والتشدد لعرض رأيهم أو حقهم فى الرد ؟؟؟؟ لقد أصبح تقصير الثوب وإطلاق اللحية والتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم تهمة وتطرف !!!! ولا حول ولا قوة الا بالله.
الاسلام المعتدل لا إفراط فيه ولا تفريط ، فلماذا لم يحاول الأستاذ محمود أو الدكتور عمرو أن يهاجما القنوات التى تقدم العرى وال*****ة ليل نهار على القمر المصرى ؟؟؟ اليس هذا تفريطاً ؟؟ أم إن الهجوم على التفريط يدخل فى إطار التطرف والتشدد من المنظور الوسطى الذى تحدثا عنه ؟؟!!
أقول للأستاذ محمود والدكتور عمرو كان بالأحرى لكما أن تسعيا لوحدة الصف وتجميع الامة ... بدلا من الهجوم غير المبرر على القنوات السلفية ، خاصة فى هذه المرحلة التى تحتاج الى الوحدة وليس التفرق ، وأن ما خضتم فيه يفتقر إلى الموضوعية والإنصاف ويميل إلى الذاتية والهوى ، ليتنا نسير على منهج الإمام الشافعى "رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب" ...أوصيكم ونفسى بتقوى الله وأمانة الكلمة "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".... أقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم.