alneseem
20-04-2011, 11:03 PM
(( قنا تحترق تحترق تحترق ..... انقذو قنا يا رجال ميدان التحرير انقذو قنا يا ثوار 25 يناير انقذو مصر انقذو مصر )) فقد بدا السلفيين والاخوان عملهم .............................................
أيحكمنا رجلٌ نصرانيٌ للمرة الثانية ؟؟ فبعد أن صمتنا ثلاث سنوات بل أكثر على جهل وظلم مجدي أيوب نفاجئ بالغير معلوم، "عماد ميخائيل" أين نحن من كل هذا ؟؟، أرفض بكل قوتك وبكل إيمانك، نحن خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، إسلامية إسلامية " لا إله إلا الله ميخائيل عدو الله، عايزين محافظ مسلم".
تحولت مساجد محافظة قنا يوم الجمعة إلى منابر للسلفيين والإخوان لحث جميع أبناء قنا الخروج لرفض تولية المحافظ المسيحى الجديد اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا لقنا، لأنه بحسب التيار الإسلامى الذى سيطر على محافظة قنا "لا ولاية لغير المسلم على المسلم"، وهو ما فجر طاقات الغضب من الإسلاميين ضد المحافظ الجديد الذى لم تطأ قدميه محافظة قنا منذ إعلان اسمه ضمن تشكيل المحافظات الجديدة.
التيار الإسلامى أعلن تحديه للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء وقرر قطع كل الطرق المؤدية للمحافظة، وقطع خط سكك الحديد، والتهديد بقطع المياه عن محافظة البحر الأحمر والكهرباء عن مصانع السكر، وغلق قناطر نجع حمادى ومواصلة السيطرة على كل مناطق قنا فى حالة عدم الاستجابة لهم بإقالة المحافظ وتغيره بمحافظ مسلم، وواصل تجمهر الإسلاميين أمام محافظة قنا وشاركهم الآلاف من محافظات أسوان وسوهاج وقاموا الإسلاميين بكتابة اسم المحافظ الجديد على ظهر " حمار " يطوف المدينة، كما علقوا دمية وقاموا بإعدامها على اعتبار أنه المحافظ الجديد
سلفيون وإخوان إيد واحدة ضد المحافظ النصرانى
أمام هذه التداعيات تجمعت تيارات سلفية وإخوانية لحشد الشارع القناوى ضد رفض القبطى، وكان من ضمن الأشخاص المحرضين من التيار السلفى، الأولى يدعى محمد خليل محمد جاد من التيار السلفى ويرأس جمعية أنصار السنة، ومعروف أنه من عملاء أمن الدولة، وقد خطب يوم الثلاثاء 25 يناير فى مسجد ناصر أكبر مساجد قنا داعيا الشباب إلى عدم التظاهر، باعتبار أن التظاهر حرام والخروج على الحاكم حرام أيضا، وعندما اعترض عليه أحد الشباب سلمه إلى بعض رجال أمن الدولة ممن كانوا متواجدين وقت الصلاة، وهو أمر يشهد عليه الكثيرون. أما الثاني يدعى قرشى سلامة مسئول عن الصفحة الدينية بجريدة أخبار قنا التى يصدرها مصطفى بكرى، ويرأس تحريرها شقيقه محمود بكرى، ورفع قرشى علم السعودية فى التظاهرة، ودعا إلى أن يصبح مصطفى بكرى محافظا، والغريب أن قرشى ارتبط بعلاقة قوية بالمحافظ السابق مجدى يعقوب (القبطى أيضا) فلماذا يصرخ الآن فى المتظاهرين: لا يجب أن يرأسنا كافر؟.
ثالث دعاة الفتنة هو صبحى محمد على ويدعى صبحى المرشد وهو يعمل مفتشا سابقا بالأوقاف حيث عمل لفترة طويلة أيضا مع أمن الدولة.
قال د. مهاب القاضى رئيس لجنة الغد بقنا إن الدعوة إلى تلك المظاهرات الطائفية جاءت من قبل الإخوان المسلمين في قنا، وأعلنوا في بيان لهم رفضهم لتعيين محافظ مسيحي، وانضم إليهم السلفيون والشيخ محمد خليل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية والشيخ قرشي سيد عباس إمام مسجد التقوى، والشيخ صبحي المرشد وعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل، مثل الشيخ ومحمود الغزالي عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة قفط وآخرين مثل ائتلاف الحرية بقيادة د. خالد وشاحي، وعدد من اعضاء ائتلاف 25 يناير بقنا وكان القاسم المشترك لهؤلاء رفض المحافظ لأنه مسيحي، هذا وأضاف مهاب أن أعضاء ائتلاف 25 يناير عبروا عن رفضهم تلك المظاهرات الطائفية والممارسات المرتبطة بها من رفع العلم السعودي ورغبتهم في مبايعة الشيخ قرشي اميرا لقنا، وأكد أن ما يحدث مظاهرات طائفية مرفوضة، وتم حشد المواطنين بشكل يهدد السلام الاجتماعي.
وأشار د. مهاب أن الأحداث في قنا تتوالى بسرعة والتيار الديني يحاول أن يفرض رأيه ويبسط نفوذه وقد تم منع الفتيات من ركوب الميكروباص بحجة وجود فتيان وشباب في نفس الميكروباس فى محاولة للفصل بين الطرفين وقد منع المسيحيين من الاحتفال بأحد السعف خوفا من تنامي أحداث طائفية ووجود تهديدات بتفجير أحد الكنائس.
علقت الدكتورة جليلة القاضى عضوة مصريون ضد التمييز الدينى هل سنقف مكتوفي الأيدي أمام مثل تلك الأحداث التي يمكن أن تتكرر؟ كل يوم يجترئ السلفيين و أعوانهم عن اليوم إللي قبله لأن ليس هناك من يردعهم. إن التهديد بقتل المحافظ الجديد جريمة في حد ذاتها يعاقب عليها القانون.
اقترح إصدار بيان يطالب بقانون يعاقب كل من يثير الفتنة الطائفية، تحريض المسلمين علي المسيحيين من منابر الجوامع، التمييز علي أساس الدين، استعمال مفردات عنصرية، كل الدول تجرم العنصرية وما يحدث في قنا وما حدث من قبل يدخل في إطار التمييز العنصري و الإرهاب، قطع الطرق و ترويع المواطنين، والتهديد بالقتل ..إلخ،" وفين الحكومة في كل ده؟"، اقترح الاتصال بعناصر مستنيرة في الحكومة مثل عماد أبو غازي وجودة عبد الخالق لكي يمارسوا أي نوع من أنواع الضغط لوضع حد لتلك المهزلة، كل يوم فيه مصيبة و كل يوم المصيبة أكبر والرد محتاج لحشد كل القوي الديموقراطية، فيه نار في قنا لازم نحاول نطفيها، و ليذهب الجميع إلي هناك بعمل مؤتمر حاشد يضم الأحزاب القديمة و الجديدة مفيش رد تاني.
كان المعتصمون تجمعوا بأعداد غفيرة على طريق مصر - أسوان السريع وقاموا بقطعه وإغلاقه أمام حركة سير السيارات القادمة من القاهرة إلى أسوان والعكس، وكذلك طريق قنا - البحر الأحمر وافترشوا الطريق و أقاموا صلاتى المغرب والعشاء عليها، مما أدى إلى توقف حركة سير السيارات تماما والأمر لم يختلف كثيرا عندما قامت مجموعات منهم بقطع مزلقان السكة الحديد بالقرب من ميدان سيدى عبد الرحيم نتج عنه قيام إدارة السكة الحديد بإخطار القطارات القادمة والمغادرة بالتوقف إزاء قيام المواطنين بقطع المزلقان الرئيسى للمدينة.
وأثار الامر حالة من الذعر فى أوساط طلاب و طالبات الجامعات المغتربين الذين أرادوا أن يعودوا إلى مدنهم مما جعلهم يعودون إلى الجامعة بلا مأوى .
وكانت قنا قد شهدت اعتصام التيارات الإسلامية والمدنية أمام ديوان عام محافظة قنا بعدما باتوا أمس ليلتهم فى العراء ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين و التيار السلفى والجماعة الإسلامية وهدد عدد من أقطاب السلفيين عبر مكبرات الصوت و يناصرهم تيار الإخوان المسلمين بأنهم سوف يلجأون كعائلات لحمل السلاح و فرض مطالبهم بالقوة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من جانب مجلس الوزراء والمجلس العسكرى .
ويخشى عدد من المراقبين أن تشيع حالة من الفوضى بسبب الاعتصام و التهديد بحمل السلاح من قبل التيارات الإسلامية المتشددة خاصة فى ظل انتماء معظمهم إلى عائلات عريقة و مختلفة معها من السلاح ما يكفى لتنفيذ ذلك ، وهدد بعض المعتصمين بتعطيل العمل العام فى حالة وصول المحافظ الجديد إلى قنا .
وأصدر ائتلاف ثورة 25 يناير بيانا بعنوان "اهالي قنا محبوسون الآن في بيوتهم بمدينة قنا "، فالمدينة مشتعلة منذ الخميس بعد إذاعة اسم المحافظ الجديد عماد شحاتة ميخائيل، كنا نظن نحن ائتلاف الثورة بقنا أنهم مجرد بضعة مئات من السلفيين تجوب المدينة بشعارات طائفية ومن التعقل ألا نحتك بهم وسوف ينتهي الأمر، ولكن اكتشفنا الآن حجم وضخامة المؤامرة، وقد كانت بهذا الترتيب :
1 - يوم الخميس التقي اثنان من أمناء الشرطة ببعض السلفيين (المشكوك بأمرهم) في منطقة الشئون بقنا وهي نفس المنطقة التي تم فيها قطع أذن القبطي في الحادثة الشهيرة كونها بعيدة نسبيا عن العمران.
2- الخميس بوقت متأخر من الليل مظاهرة من بضعة مئات تهتف "إسلامية إسلامية" تجوب شوارع المدينة.
3- معظم خطباء مساجد قنا خطبوا الجمعة بعدم جواز ولاية القبطي علي المسلم، وأن قنا محافظة مستضعفة وإن كانت سكتت من قبل فلن تسكت الآن.
4- حشود ضخمة من السلفيين تأتي من كل مكان من محافظة قنا ومن محافظات بعيدة وتحتل مبني المحافظة بعد صلاة الجمعة.
5- السبت : أرتال من السيارات تنقل مواطنين من القري للانضمام إلي الاعتصام وتقسيم أنفسهم بين الاعتصام حول مبني المحافظة والاعتصام حول مسجد وضريح سيدي عبد الرحيم القنائي.
وإخوان مسلمون يلقنون المواطنين أن يرددوا ان رفض المحافظ بناءا علي خلفيته الأمنية كلواء وليس لأسباب طائفية، ولأنه شارك في قتل متظاهرين - كلنا يعرف أن رفضه لأسباب طائفية بحتة-.
6- رفع أعلام سعودية والمناداة بإمارة إسلامية بعد قطع كل الطرق المؤدية للمحافظة وقطع شريط السكة الحديد
وتجمع لبعض القبائل المعروفة بأنها مسلحة (أهالي قرية الحجيرات المعروفة بالعنف)، وانضمامهم إلي الاعتصام، وهؤلاء أقسموا بقتل المحافظ لو حاول دخول المبني " جهزوا له كفنا بميدان المحطة"، وتلك التصرفات الرعناء جديدة علي أبناء قنا.
7- أعضاء من الحزب الوطني الحاكم - منهم اللواء المكروه عبد الفتاح عمر- بين المعتصمين.
8- يوم الأحد منعنا من الذهاب للعمل لقطع الطرق والشوارع وصعوبة حركة الميكروباصات وحصار مباني حكومية حيوية والحشود تزداد ببعض البلطجية.
لا وجود للشرطة أو الجيش في الشارع ، وحشود ضخمة من سلفيين وبلطجية وأعضاء سابقين في الحزب الوطني وآخر المهازل التي سمعناها اتجاههم لمبايعة شخص منهم لإدخاله المحافظة بصفته حاكم للإمارة الجديدة وهو الشيخ قرشي عباس سلامة أمام مسجد التقوي، وهو من السلفيين المتشددين، أما الإخوان المسلمين رغم أنهم كانوا يدا بيد مع السلفيين في الحشد إلا أنهم الآن انسحبوا وأكدوا لنا أن الأمر خرج من أيديهم.
بما أن قنا اعتادت علي التجاهل الإعلامي والتعتيم في السابق فقد اعتاد مراسلوها أيضا علي الكسل والاعتماد علي نقل الأخبار بناء علي الشائعات، وبناء علي الصورة النمطية التي يفضل أن يسمعها أهل الشمال وقد قاموا بتجميل الصورة ونقلها لبعض وسائل الإعلام علي أنها احتجاج علي محافظ بخلفية أمنية وهذا غير صحيح بالمرة.
بعض الهتافات تقول"لا إله إلا الله النصراني عدو الله".
الأحداث في قنا تتوالى بسرعة، والتيار الديني يحاول أن يفرض رأيه وقد سبب هذا خلافا حادا بنقابة المحامين بقنا، وقد تم منع الفتيات من ركوب الميكروباص بحجة وجود فتيان وشباب في نفس الميكروباص، ومنع المسيحيين من الاحتفال بأحد السعف خوفا من تنامي أحداث طائفية ووجود تهديدات بتفجير أحد الكنائس، والآن يجوب السلفيون الشوارع بحشد من تلاميذ المرحلة الإعدادية وبلطجية يسدون الطرق والشوارع الرئيسية بقنا وآخر الأخبار الاعتداء علي أتوبيس للسياح .
أيحكمنا رجلٌ نصرانيٌ للمرة الثانية ؟؟ فبعد أن صمتنا ثلاث سنوات بل أكثر على جهل وظلم مجدي أيوب نفاجئ بالغير معلوم، "عماد ميخائيل" أين نحن من كل هذا ؟؟، أرفض بكل قوتك وبكل إيمانك، نحن خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، إسلامية إسلامية " لا إله إلا الله ميخائيل عدو الله، عايزين محافظ مسلم".
تحولت مساجد محافظة قنا يوم الجمعة إلى منابر للسلفيين والإخوان لحث جميع أبناء قنا الخروج لرفض تولية المحافظ المسيحى الجديد اللواء عماد شحاتة ميخائيل محافظا لقنا، لأنه بحسب التيار الإسلامى الذى سيطر على محافظة قنا "لا ولاية لغير المسلم على المسلم"، وهو ما فجر طاقات الغضب من الإسلاميين ضد المحافظ الجديد الذى لم تطأ قدميه محافظة قنا منذ إعلان اسمه ضمن تشكيل المحافظات الجديدة.
التيار الإسلامى أعلن تحديه للمجلس العسكرى ورئيس الوزراء وقرر قطع كل الطرق المؤدية للمحافظة، وقطع خط سكك الحديد، والتهديد بقطع المياه عن محافظة البحر الأحمر والكهرباء عن مصانع السكر، وغلق قناطر نجع حمادى ومواصلة السيطرة على كل مناطق قنا فى حالة عدم الاستجابة لهم بإقالة المحافظ وتغيره بمحافظ مسلم، وواصل تجمهر الإسلاميين أمام محافظة قنا وشاركهم الآلاف من محافظات أسوان وسوهاج وقاموا الإسلاميين بكتابة اسم المحافظ الجديد على ظهر " حمار " يطوف المدينة، كما علقوا دمية وقاموا بإعدامها على اعتبار أنه المحافظ الجديد
سلفيون وإخوان إيد واحدة ضد المحافظ النصرانى
أمام هذه التداعيات تجمعت تيارات سلفية وإخوانية لحشد الشارع القناوى ضد رفض القبطى، وكان من ضمن الأشخاص المحرضين من التيار السلفى، الأولى يدعى محمد خليل محمد جاد من التيار السلفى ويرأس جمعية أنصار السنة، ومعروف أنه من عملاء أمن الدولة، وقد خطب يوم الثلاثاء 25 يناير فى مسجد ناصر أكبر مساجد قنا داعيا الشباب إلى عدم التظاهر، باعتبار أن التظاهر حرام والخروج على الحاكم حرام أيضا، وعندما اعترض عليه أحد الشباب سلمه إلى بعض رجال أمن الدولة ممن كانوا متواجدين وقت الصلاة، وهو أمر يشهد عليه الكثيرون. أما الثاني يدعى قرشى سلامة مسئول عن الصفحة الدينية بجريدة أخبار قنا التى يصدرها مصطفى بكرى، ويرأس تحريرها شقيقه محمود بكرى، ورفع قرشى علم السعودية فى التظاهرة، ودعا إلى أن يصبح مصطفى بكرى محافظا، والغريب أن قرشى ارتبط بعلاقة قوية بالمحافظ السابق مجدى يعقوب (القبطى أيضا) فلماذا يصرخ الآن فى المتظاهرين: لا يجب أن يرأسنا كافر؟.
ثالث دعاة الفتنة هو صبحى محمد على ويدعى صبحى المرشد وهو يعمل مفتشا سابقا بالأوقاف حيث عمل لفترة طويلة أيضا مع أمن الدولة.
قال د. مهاب القاضى رئيس لجنة الغد بقنا إن الدعوة إلى تلك المظاهرات الطائفية جاءت من قبل الإخوان المسلمين في قنا، وأعلنوا في بيان لهم رفضهم لتعيين محافظ مسيحي، وانضم إليهم السلفيون والشيخ محمد خليل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية والشيخ قرشي سيد عباس إمام مسجد التقوى، والشيخ صبحي المرشد وعدد من أعضاء الحزب الوطني المنحل، مثل الشيخ ومحمود الغزالي عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة قفط وآخرين مثل ائتلاف الحرية بقيادة د. خالد وشاحي، وعدد من اعضاء ائتلاف 25 يناير بقنا وكان القاسم المشترك لهؤلاء رفض المحافظ لأنه مسيحي، هذا وأضاف مهاب أن أعضاء ائتلاف 25 يناير عبروا عن رفضهم تلك المظاهرات الطائفية والممارسات المرتبطة بها من رفع العلم السعودي ورغبتهم في مبايعة الشيخ قرشي اميرا لقنا، وأكد أن ما يحدث مظاهرات طائفية مرفوضة، وتم حشد المواطنين بشكل يهدد السلام الاجتماعي.
وأشار د. مهاب أن الأحداث في قنا تتوالى بسرعة والتيار الديني يحاول أن يفرض رأيه ويبسط نفوذه وقد تم منع الفتيات من ركوب الميكروباص بحجة وجود فتيان وشباب في نفس الميكروباس فى محاولة للفصل بين الطرفين وقد منع المسيحيين من الاحتفال بأحد السعف خوفا من تنامي أحداث طائفية ووجود تهديدات بتفجير أحد الكنائس.
علقت الدكتورة جليلة القاضى عضوة مصريون ضد التمييز الدينى هل سنقف مكتوفي الأيدي أمام مثل تلك الأحداث التي يمكن أن تتكرر؟ كل يوم يجترئ السلفيين و أعوانهم عن اليوم إللي قبله لأن ليس هناك من يردعهم. إن التهديد بقتل المحافظ الجديد جريمة في حد ذاتها يعاقب عليها القانون.
اقترح إصدار بيان يطالب بقانون يعاقب كل من يثير الفتنة الطائفية، تحريض المسلمين علي المسيحيين من منابر الجوامع، التمييز علي أساس الدين، استعمال مفردات عنصرية، كل الدول تجرم العنصرية وما يحدث في قنا وما حدث من قبل يدخل في إطار التمييز العنصري و الإرهاب، قطع الطرق و ترويع المواطنين، والتهديد بالقتل ..إلخ،" وفين الحكومة في كل ده؟"، اقترح الاتصال بعناصر مستنيرة في الحكومة مثل عماد أبو غازي وجودة عبد الخالق لكي يمارسوا أي نوع من أنواع الضغط لوضع حد لتلك المهزلة، كل يوم فيه مصيبة و كل يوم المصيبة أكبر والرد محتاج لحشد كل القوي الديموقراطية، فيه نار في قنا لازم نحاول نطفيها، و ليذهب الجميع إلي هناك بعمل مؤتمر حاشد يضم الأحزاب القديمة و الجديدة مفيش رد تاني.
كان المعتصمون تجمعوا بأعداد غفيرة على طريق مصر - أسوان السريع وقاموا بقطعه وإغلاقه أمام حركة سير السيارات القادمة من القاهرة إلى أسوان والعكس، وكذلك طريق قنا - البحر الأحمر وافترشوا الطريق و أقاموا صلاتى المغرب والعشاء عليها، مما أدى إلى توقف حركة سير السيارات تماما والأمر لم يختلف كثيرا عندما قامت مجموعات منهم بقطع مزلقان السكة الحديد بالقرب من ميدان سيدى عبد الرحيم نتج عنه قيام إدارة السكة الحديد بإخطار القطارات القادمة والمغادرة بالتوقف إزاء قيام المواطنين بقطع المزلقان الرئيسى للمدينة.
وأثار الامر حالة من الذعر فى أوساط طلاب و طالبات الجامعات المغتربين الذين أرادوا أن يعودوا إلى مدنهم مما جعلهم يعودون إلى الجامعة بلا مأوى .
وكانت قنا قد شهدت اعتصام التيارات الإسلامية والمدنية أمام ديوان عام محافظة قنا بعدما باتوا أمس ليلتهم فى العراء ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين و التيار السلفى والجماعة الإسلامية وهدد عدد من أقطاب السلفيين عبر مكبرات الصوت و يناصرهم تيار الإخوان المسلمين بأنهم سوف يلجأون كعائلات لحمل السلاح و فرض مطالبهم بالقوة فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم من جانب مجلس الوزراء والمجلس العسكرى .
ويخشى عدد من المراقبين أن تشيع حالة من الفوضى بسبب الاعتصام و التهديد بحمل السلاح من قبل التيارات الإسلامية المتشددة خاصة فى ظل انتماء معظمهم إلى عائلات عريقة و مختلفة معها من السلاح ما يكفى لتنفيذ ذلك ، وهدد بعض المعتصمين بتعطيل العمل العام فى حالة وصول المحافظ الجديد إلى قنا .
وأصدر ائتلاف ثورة 25 يناير بيانا بعنوان "اهالي قنا محبوسون الآن في بيوتهم بمدينة قنا "، فالمدينة مشتعلة منذ الخميس بعد إذاعة اسم المحافظ الجديد عماد شحاتة ميخائيل، كنا نظن نحن ائتلاف الثورة بقنا أنهم مجرد بضعة مئات من السلفيين تجوب المدينة بشعارات طائفية ومن التعقل ألا نحتك بهم وسوف ينتهي الأمر، ولكن اكتشفنا الآن حجم وضخامة المؤامرة، وقد كانت بهذا الترتيب :
1 - يوم الخميس التقي اثنان من أمناء الشرطة ببعض السلفيين (المشكوك بأمرهم) في منطقة الشئون بقنا وهي نفس المنطقة التي تم فيها قطع أذن القبطي في الحادثة الشهيرة كونها بعيدة نسبيا عن العمران.
2- الخميس بوقت متأخر من الليل مظاهرة من بضعة مئات تهتف "إسلامية إسلامية" تجوب شوارع المدينة.
3- معظم خطباء مساجد قنا خطبوا الجمعة بعدم جواز ولاية القبطي علي المسلم، وأن قنا محافظة مستضعفة وإن كانت سكتت من قبل فلن تسكت الآن.
4- حشود ضخمة من السلفيين تأتي من كل مكان من محافظة قنا ومن محافظات بعيدة وتحتل مبني المحافظة بعد صلاة الجمعة.
5- السبت : أرتال من السيارات تنقل مواطنين من القري للانضمام إلي الاعتصام وتقسيم أنفسهم بين الاعتصام حول مبني المحافظة والاعتصام حول مسجد وضريح سيدي عبد الرحيم القنائي.
وإخوان مسلمون يلقنون المواطنين أن يرددوا ان رفض المحافظ بناءا علي خلفيته الأمنية كلواء وليس لأسباب طائفية، ولأنه شارك في قتل متظاهرين - كلنا يعرف أن رفضه لأسباب طائفية بحتة-.
6- رفع أعلام سعودية والمناداة بإمارة إسلامية بعد قطع كل الطرق المؤدية للمحافظة وقطع شريط السكة الحديد
وتجمع لبعض القبائل المعروفة بأنها مسلحة (أهالي قرية الحجيرات المعروفة بالعنف)، وانضمامهم إلي الاعتصام، وهؤلاء أقسموا بقتل المحافظ لو حاول دخول المبني " جهزوا له كفنا بميدان المحطة"، وتلك التصرفات الرعناء جديدة علي أبناء قنا.
7- أعضاء من الحزب الوطني الحاكم - منهم اللواء المكروه عبد الفتاح عمر- بين المعتصمين.
8- يوم الأحد منعنا من الذهاب للعمل لقطع الطرق والشوارع وصعوبة حركة الميكروباصات وحصار مباني حكومية حيوية والحشود تزداد ببعض البلطجية.
لا وجود للشرطة أو الجيش في الشارع ، وحشود ضخمة من سلفيين وبلطجية وأعضاء سابقين في الحزب الوطني وآخر المهازل التي سمعناها اتجاههم لمبايعة شخص منهم لإدخاله المحافظة بصفته حاكم للإمارة الجديدة وهو الشيخ قرشي عباس سلامة أمام مسجد التقوي، وهو من السلفيين المتشددين، أما الإخوان المسلمين رغم أنهم كانوا يدا بيد مع السلفيين في الحشد إلا أنهم الآن انسحبوا وأكدوا لنا أن الأمر خرج من أيديهم.
بما أن قنا اعتادت علي التجاهل الإعلامي والتعتيم في السابق فقد اعتاد مراسلوها أيضا علي الكسل والاعتماد علي نقل الأخبار بناء علي الشائعات، وبناء علي الصورة النمطية التي يفضل أن يسمعها أهل الشمال وقد قاموا بتجميل الصورة ونقلها لبعض وسائل الإعلام علي أنها احتجاج علي محافظ بخلفية أمنية وهذا غير صحيح بالمرة.
بعض الهتافات تقول"لا إله إلا الله النصراني عدو الله".
الأحداث في قنا تتوالى بسرعة، والتيار الديني يحاول أن يفرض رأيه وقد سبب هذا خلافا حادا بنقابة المحامين بقنا، وقد تم منع الفتيات من ركوب الميكروباص بحجة وجود فتيان وشباب في نفس الميكروباص، ومنع المسيحيين من الاحتفال بأحد السعف خوفا من تنامي أحداث طائفية ووجود تهديدات بتفجير أحد الكنائس، والآن يجوب السلفيون الشوارع بحشد من تلاميذ المرحلة الإعدادية وبلطجية يسدون الطرق والشوارع الرئيسية بقنا وآخر الأخبار الاعتداء علي أتوبيس للسياح .