aboalhasanabas13
23-04-2011, 12:41 PM
ياسيدى معذرة عندى سؤال
ولا تخاف على وقتك فلن أوقفك طويلا
من أى الكواكب أنت
دعنى أناقشك يا سيدى
وإن كنت لا تعترف بالمناقشة
هل ترى أنا وأنت سنلتقى
يوما للتفاوض على الطاولة
الأمر بينى وبينك مختلف لا أرى بيننا تشابها
فاسمع ما سأقول لربما
أصبت منه خيرا فكل شئ جائز فى تلك الآونة
عندنا الناس إذا ماتوا يبكى الناس عليهم
يولولون
يصرخون
يشقون الثياب على العزيز
فماذا يا سيدى عندكم يصنعون
أرى أنكم تشمتون فى الموتى
ولا ترون الدم لونا يثير الحزن
هو عندكم يثير الغيظ بل يستفز
أهكذا وبكل بساطة تموتون
وتدفنون
لكن وراء الموت فائدة !
إنهم يصمتون
إذا فاليمت كل المتكلمون
المحرضون
الذين يشهدون بالحق
فلبئس ما يصنعون
عندنا يا سيدى فى كوكبى
الظلم ظلمات يوم القيامة
والظلم يجعل الحياة مرة كالعلقم
كالشوك فى الحلق
كالتراب فى الأنف
وأرى الظلم عندك يا سيدى ضرورة حكمية
ولازمة أمنية
ولابد منه حتى يعيش الحاكم فى هدوء
بدون مشكلات
وغوغائية
إذا فأنتم معذورون لكى تكونوا
لابد أن يعيش الظلم معكم
فالعيش بدون الظلم عندك أمر لايطاق
عندنا فى كوكبنا يا سيدى
المسامح دوما كريم
والعفو عند المقدرة
مبدأ قديم
وما يستقوى على الضعيف عندنا غير اللئيم !
وأرى عندكم يا سيدى خطب جسيم
فالخطأ غير مغفور
والذنب لا ينسى
وتقولون للمحكوم عليهم ألم يقل أبوك كذا
فى سالف الدهر
هل نسيتم ما فعل رمسيسكم من آلاف السنين
فاحمل وزره
ألم يفعل جدك كذا
فاجن ما فعل من أمره
عندكم يا سيدى المخطئ فى حقكم ملعون حتى الجد السابع
بل السبعين
نعم كيف يكون لى خال قد زور الأوراق
وأدعى الشرف
وأقدم الطعون
ثم إن كان لى ابن عم قد ارتشى فى مؤسسة
فكلف أدعى النزاهة
فأنا مع ابن عمى من المرتشين
المخطئ عندكم يا سيدى يعدى كالأجرب
فالعدوى لازمة
وإن كنت طاهرا فائت بالبينة
والبينة عندكم يا سيدى رشوة هائلة
ساعتها ترون الشمس فى منتصف الليل
ويطلع
عندنا فى كوكبنا يا سيدى الرجولة أن تكون مع الضعيف
أن تنصر المظلوم حتى يكف عن العويل
أن تمنع الظالم عن جلد الخلق
فالبطش ممنوع والقهر ممنوع
وإن حصل فالكل يلقى باللائمة
عندكم يا سيدى الرجولة
لها مفهوم مخالف
فرجال مسلحون لهم أيد طويلة
وجماجمهم غليظة
وأرجلهم ثقيلة
وصوتهم النفير فبئس ذياك النفير
يدوسون عجوزا هش العظام يصلى فى الركوع
يسحلون امرأة ترتعش وقد غابت بين الدروع
أين أنت أمى
وا أماه
أختى لا ترحلى
واأختاه
أشك الآن أنى رجل إن ضعت منى بين تلك الجموع
أرجوك لا تذهبى فإنى رجل
بين الناس يا ينادونى يا رجل
فهل الرجولة عندكم شئ غير النداء
أو غير التنادى بالأسماء
عندنا يا سيدى فى كوكبى
الأمان نعمة تستدعى الشكر
فمن ينم بالليل خالى البال
لا يخاف فزاعة
قد حيزت لها الدنيا
صار ملكا للدنيا
من غير ملك ولا صولجان
عندنا يا سيدى الأمن
فرش الفقير
ورغيف الجائع
وحلوة المحروم
عن الأمن عندنا يتكلم الشعراء وينشد الركبان عن الأمن عندنا يتكلم الشعراء وينشد الركبان
عندكم يا سيدى أمر مختلف
فلكى يأمن فرد مالك
إذا فليكتب الخوف على الجميع
عريش الامبراطور عندكم لايبنى من غير أن يفزع الجموع
فليس أمن الناس مسألة
جوهرية
أو قضية
بل هو ألعوبة تأتى شمالا إذا رأى الامبراطور
وتأتى يمينا إذا أراد وليس للناس شأن فى شمال أو يمين
الناس ماتوا من سنين الناس ماتوا من سنين .
ولا تخاف على وقتك فلن أوقفك طويلا
من أى الكواكب أنت
دعنى أناقشك يا سيدى
وإن كنت لا تعترف بالمناقشة
هل ترى أنا وأنت سنلتقى
يوما للتفاوض على الطاولة
الأمر بينى وبينك مختلف لا أرى بيننا تشابها
فاسمع ما سأقول لربما
أصبت منه خيرا فكل شئ جائز فى تلك الآونة
عندنا الناس إذا ماتوا يبكى الناس عليهم
يولولون
يصرخون
يشقون الثياب على العزيز
فماذا يا سيدى عندكم يصنعون
أرى أنكم تشمتون فى الموتى
ولا ترون الدم لونا يثير الحزن
هو عندكم يثير الغيظ بل يستفز
أهكذا وبكل بساطة تموتون
وتدفنون
لكن وراء الموت فائدة !
إنهم يصمتون
إذا فاليمت كل المتكلمون
المحرضون
الذين يشهدون بالحق
فلبئس ما يصنعون
عندنا يا سيدى فى كوكبى
الظلم ظلمات يوم القيامة
والظلم يجعل الحياة مرة كالعلقم
كالشوك فى الحلق
كالتراب فى الأنف
وأرى الظلم عندك يا سيدى ضرورة حكمية
ولازمة أمنية
ولابد منه حتى يعيش الحاكم فى هدوء
بدون مشكلات
وغوغائية
إذا فأنتم معذورون لكى تكونوا
لابد أن يعيش الظلم معكم
فالعيش بدون الظلم عندك أمر لايطاق
عندنا فى كوكبنا يا سيدى
المسامح دوما كريم
والعفو عند المقدرة
مبدأ قديم
وما يستقوى على الضعيف عندنا غير اللئيم !
وأرى عندكم يا سيدى خطب جسيم
فالخطأ غير مغفور
والذنب لا ينسى
وتقولون للمحكوم عليهم ألم يقل أبوك كذا
فى سالف الدهر
هل نسيتم ما فعل رمسيسكم من آلاف السنين
فاحمل وزره
ألم يفعل جدك كذا
فاجن ما فعل من أمره
عندكم يا سيدى المخطئ فى حقكم ملعون حتى الجد السابع
بل السبعين
نعم كيف يكون لى خال قد زور الأوراق
وأدعى الشرف
وأقدم الطعون
ثم إن كان لى ابن عم قد ارتشى فى مؤسسة
فكلف أدعى النزاهة
فأنا مع ابن عمى من المرتشين
المخطئ عندكم يا سيدى يعدى كالأجرب
فالعدوى لازمة
وإن كنت طاهرا فائت بالبينة
والبينة عندكم يا سيدى رشوة هائلة
ساعتها ترون الشمس فى منتصف الليل
ويطلع
عندنا فى كوكبنا يا سيدى الرجولة أن تكون مع الضعيف
أن تنصر المظلوم حتى يكف عن العويل
أن تمنع الظالم عن جلد الخلق
فالبطش ممنوع والقهر ممنوع
وإن حصل فالكل يلقى باللائمة
عندكم يا سيدى الرجولة
لها مفهوم مخالف
فرجال مسلحون لهم أيد طويلة
وجماجمهم غليظة
وأرجلهم ثقيلة
وصوتهم النفير فبئس ذياك النفير
يدوسون عجوزا هش العظام يصلى فى الركوع
يسحلون امرأة ترتعش وقد غابت بين الدروع
أين أنت أمى
وا أماه
أختى لا ترحلى
واأختاه
أشك الآن أنى رجل إن ضعت منى بين تلك الجموع
أرجوك لا تذهبى فإنى رجل
بين الناس يا ينادونى يا رجل
فهل الرجولة عندكم شئ غير النداء
أو غير التنادى بالأسماء
عندنا يا سيدى فى كوكبى
الأمان نعمة تستدعى الشكر
فمن ينم بالليل خالى البال
لا يخاف فزاعة
قد حيزت لها الدنيا
صار ملكا للدنيا
من غير ملك ولا صولجان
عندنا يا سيدى الأمن
فرش الفقير
ورغيف الجائع
وحلوة المحروم
عن الأمن عندنا يتكلم الشعراء وينشد الركبان عن الأمن عندنا يتكلم الشعراء وينشد الركبان
عندكم يا سيدى أمر مختلف
فلكى يأمن فرد مالك
إذا فليكتب الخوف على الجميع
عريش الامبراطور عندكم لايبنى من غير أن يفزع الجموع
فليس أمن الناس مسألة
جوهرية
أو قضية
بل هو ألعوبة تأتى شمالا إذا رأى الامبراطور
وتأتى يمينا إذا أراد وليس للناس شأن فى شمال أو يمين
الناس ماتوا من سنين الناس ماتوا من سنين .