عزازى عبده محمود
24-04-2011, 12:07 AM
عزازى عبده محمود العوضى
معلم مرحلة ابتدائية- مدرسة كفرشاويش الابتدائية
كفركشك/ فاقوس /شرقية م/0114695141
بين التعاطف وعدم الرحمة
بكل صراحة لقد تاهت الأمور وأصبحت المشاعر والعواطف متغيرةمن حين لآخر بل من مشهد لآخر فى البداية لا أخفى على أحد مدى التعاطف مع الرئيس السابق ( مبارك ) وكانت وجهة نظرى أننا يجب أن نحترمه ونقدره وحتى لو خرج من السلطة ربما كنت متأثرا بالتليفزيون المصرى وبرامجه فى بداية الثورة ربما بسبب الصورة المثالية التى كنت أحملها داخل قلبى عن الرئيس مبارك . ولكن تتغير الصورة تماما خاصة بعد رؤيتى لصور الشهداء من شباب مصر الجميل شباب ضحى بروحه من أجل الحرية وضد الظلم والفساد كلما رأيت صور الشهداء من الشباب يتألم قلبى على هذا الشباب الرائع الذى كانت كل جريمته أنه يريد أن يرى وطنه فى أحسن صورة –ولا يخفى على أحد ما قد كان وصل اليه حال الوطن من الفساد والظلم وانعدام العدالة وترك أموره لمجموعة من المغامرين للتحكم فى كل شئ وعندما أرى صور الشهداء وحجم الفساد الذى يتكشف كل يوم ينعدم التعاطف مع النظام السابق ورموزه وان كنت أشفق على حال أسرة ( مبارك ) وما وصل اليه حالها فالجميع تقريبا أصبحوا زوارا وضيوفا على سجن طرة وسبحان مغير الأحوال أعود الى نقطة مهمة وهى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بداية مصر وطن للجميع مسلمين ومسيحيين ولكن لا يخفى على أحد مدى الاحتقان والتوتر الموجود الآن وذلك يعود الى طبيعة التربية والنشأة فى الجانب المسلم وفى الجانب المسيحى فضلا عن بعض المستفيدين من هذا التوتر ووسائل الاعلام المشبوهة والمناهج الدراسية وأود أن أبعث رسالة لكل انسان يحب هذا الوطن من الذى سيحاسب العباد؟ وما الذى يضير الناس سواء كان هذا مسلم أو مسيحى فيجب أن يعبد كل انسان ربه بالطريقة التى يحبها وبدون أن يتعرض للآخر أرجو أن نكون حضاريين ويارب احفظ مصر وشعبها فى أمن وأمان
معلم مرحلة ابتدائية- مدرسة كفرشاويش الابتدائية
كفركشك/ فاقوس /شرقية م/0114695141
بين التعاطف وعدم الرحمة
بكل صراحة لقد تاهت الأمور وأصبحت المشاعر والعواطف متغيرةمن حين لآخر بل من مشهد لآخر فى البداية لا أخفى على أحد مدى التعاطف مع الرئيس السابق ( مبارك ) وكانت وجهة نظرى أننا يجب أن نحترمه ونقدره وحتى لو خرج من السلطة ربما كنت متأثرا بالتليفزيون المصرى وبرامجه فى بداية الثورة ربما بسبب الصورة المثالية التى كنت أحملها داخل قلبى عن الرئيس مبارك . ولكن تتغير الصورة تماما خاصة بعد رؤيتى لصور الشهداء من شباب مصر الجميل شباب ضحى بروحه من أجل الحرية وضد الظلم والفساد كلما رأيت صور الشهداء من الشباب يتألم قلبى على هذا الشباب الرائع الذى كانت كل جريمته أنه يريد أن يرى وطنه فى أحسن صورة –ولا يخفى على أحد ما قد كان وصل اليه حال الوطن من الفساد والظلم وانعدام العدالة وترك أموره لمجموعة من المغامرين للتحكم فى كل شئ وعندما أرى صور الشهداء وحجم الفساد الذى يتكشف كل يوم ينعدم التعاطف مع النظام السابق ورموزه وان كنت أشفق على حال أسرة ( مبارك ) وما وصل اليه حالها فالجميع تقريبا أصبحوا زوارا وضيوفا على سجن طرة وسبحان مغير الأحوال أعود الى نقطة مهمة وهى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بداية مصر وطن للجميع مسلمين ومسيحيين ولكن لا يخفى على أحد مدى الاحتقان والتوتر الموجود الآن وذلك يعود الى طبيعة التربية والنشأة فى الجانب المسلم وفى الجانب المسيحى فضلا عن بعض المستفيدين من هذا التوتر ووسائل الاعلام المشبوهة والمناهج الدراسية وأود أن أبعث رسالة لكل انسان يحب هذا الوطن من الذى سيحاسب العباد؟ وما الذى يضير الناس سواء كان هذا مسلم أو مسيحى فيجب أن يعبد كل انسان ربه بالطريقة التى يحبها وبدون أن يتعرض للآخر أرجو أن نكون حضاريين ويارب احفظ مصر وشعبها فى أمن وأمان