منظمة دولية: 12% من المصريين فقط يشعرون بالسعادة (http://kalamelyoum.blogspot.com/2011/04/12.html)


ذكرت صحيفة " يديعوت أحرانوت " الإسرائيلية أن إسرائيل احتلت المرتبة السابعة عالميا فى التصنيف الدولى الذى تعده منظمة "جالوب" للشعوب الأكثر سعادة.

وأضافت الصحيفة أنه تأتى فى مقدمة الترتيب دولتان من الدول "الاسكندنفية " هما، الدنمارك فى المركز الأول حيث 72% من سكانها يشعرون بأنهم فى رغد من العيش، وتليها السويد، حيث 69% من سكانها لديهم قناعة بأن حياتهم سعيدة، وتأتى كندا فى المرتبة الثالثة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أستراليا احتلت المرتبة الرابعة، تليها فلندا ثم فنزويلا ثم إسرائيل، حيث إن 63% من الإسرائيليين راضين عن حياتهم رغم المشاكل الاقتصادية التى ضربت البلاد منذ منتصف العام الماضى مثل غلاء العقارات والوقود والمواد الغذائية.

وأوضحت الصحيفة، أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ليسوا من العشر الأوائل فى ترتيب المنظمة، حيث احتلت نيوزيلاند المرتبة الثامنة تليها هولندا وفى المركز العاشر أيرلندا.

وكشفت الصحيفة أن الشعوب العربية أقل شعوب العالم سعادة، وجاءت مصر فى ذيل الجدول، حيث إن 12% فقط من المصريين يشعرون بالسعادة مقارنة بالأردنيين الذين 30% منهم يشعرون بالسعادة واللبنانيين الذين يمثلون 21 % ، فى حين احتلت تشاد الترتيب 124 على مستوى العالم.





http://kalamelyoum.blogspot.com/2011/04/12.html

يا تري المدرسين فيهم

انا لا أثق في تلك الدراسات التي يقومون بها فهم أولا لا يعرفون معني السعادة هم في تخبط نظرياتهم تخرج لنا كل يوم ما يناقض بعضها البعض في المفاهيم خاصة في المجلات النفسية فسواء كانت تلك الاحصائية سليمة أو غير سليمة فإنها ولا شك شمس السعادة بدأت في الغروب عندهم إلي لا رجعة

قال تعالي :
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)

الحمد لله على هذه الدراسة لانها ان دلت فانها تدل على صدق قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

((( الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر )))

اللهم اجعلنا من المؤمنيين

آميين