بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى الأعزاء

موضوعي اليوم يتحدث عن

الغلو في الدين وآثاره على مجتمعنا

وعلى أمتنا الإسلامية أجمع

وأعلم أني أكتب في أمر خطير

لذلك تردت كثيراً قبل كتابة هذا الموضوع

ولكن قلت لماذا لا أكتب عن هذا الموضوع

وهو ظاهرة منتشرة جداً في مجتمعاتنا

وهذه حقيقة وليست ضرب من الخيال

ومن لا يدرك كم أساءت هذه الظاهرة

للإسلام والمسلمين

وقد حذرنا رسولنا الكريم من الغلو عندما قال :

( إياكم والغلو في الدين ،

فإنه أهلك من كان قبلكم)

وقال ربنا العظيم


يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا
الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم
في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم
تؤمنون بالله واليوم الآخر
ذلك خير وأحسن تأويلا

صدق الله العظيم

أليس هم من جعل الغرب يكرهنا

أكثر مما كان يكرهنا

كنا سابقاً نجاهد لكي يعلم الغرب

ما هو الإسلام

وسماحة الإسلام

وثقافة الإسلام

بتنا الآن نجاهد لكي نبرء الإسلام

من تلك الشوائب

التي أتهم بها الإسلام .

بسبب المتشددين منا

قد يتساءل أحدكم ويقول

كيف هم متشددون

وهم يجعلون من القرآن والحديث الشريف

المرجعية الفكرية لهم

وأنا أقول هذا صحيح

ولكن كيف يطبقون هذه المرجعية ؟؟؟؟

إخوتي

الفقيه عندما يبحث عن مسألة تخص الدين

ماذا يفعل ؟

يجمع النصوص النبوية والقرآنية في هذه المسألة

ومن ثمة يوافق ما بينها

على أساس أن لا يغلب بعضها على بعض

ولا يأخذ فقرة أو نص

و من ثم يدع فقرة أو نص آخر

أما الغلاة المتشددون ماذا يفعلون

يأخذون ما يحلو لهم من نصوص

ويهجرون ما لا يتوافق

مع تشددهم وغلوهم

يعني يضربون النصوص بعضها ببعض

ويسلطون الضوء على نص ما

ويعتمون على نص الآخر

وإن ذكرتهم بنصوص الآخرة

يصرفوها لغير المعنى الذي أراده الله عز وجل

مثال ......

قوله تعالى: ( واغلظ عليهم )

وهم لا يفهمون معناها.

وينسون قوله تعالى:

( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )

وهي واضحة المعنى.


وان حاورتهم في هذا .

خذ منهم الآتي من الاتهامات

بأنك جاهل أو أنك علماني أو أنك تافه

وقد يتهمونك بأنك كافر ويجب أن ينطبق عليك

قول الله تعالى


( واقتلوهم حيث ثقفتموهم )

وهكذا نستنج

أنهم يتحكمون في النص ولا يحتكمون أليه

وتجد منهم من يعتقدون بجزء من الدين

على أنه الدين كله

ومنهم من يتمسك بالفروع فقط لا غير

ليجعله مكان الأصل

وللغلو آثار بالغة على شخصية الفرد

تجدها في سلوكياته بين المجتمع

تجده إنسان متسلط متجهم عبوس

ويريد دائماً أن يشعرك بعقدة النقص

في الدين وأنك لا شيء

بينما هو . حامل هموم الأمة والمجتمع

ولا يدري كم هي المضرة الكبيرة

التي يجلبها لهذا الدين

وهذه مشكلة أكبر ... بأنه لا يدري ذلك

توجد مقولة لـــ مصطفى السباعي تقول

( إن للشيطان دواب يمتطيها ليصل بها إلى ما

يريد من فتنة الناس وإغوائهم. منها:

علماء السوء المرتزقون بالفكر والجمال. ومنها:

الآكلون باللحى والعمائم

( أي : يخدعون بها الناس وليس

لهم صلة بالعلم والدين ).

وأضعف هذه الدواب وأقصرها

مدى مجرمو الفقر والجهالة )

أعلم أني أطلت عليكم واعلم أن الموضوع يحتاج

لشرح وتوسع أكثر من ذلك

لذلك أختم موضوعي بأن

الإسلام... لا إفراط،

ولا تفريط،

ولا غلو.

ولا تقصير.

ولا طغيان.

والإسلام وسط بين المادية .والروحية .

بين الواقعية المرة. والمثالية التخيلية.

بين الفردية الطاغية. والجماعية الساحقة.

وكما قال قائلاً

عش مع أهلك وسطاً بين الشدة واللين.

وعش مع الناس وسطاً بين العزلة والانقباض

وعش مع إخوانك وسطاً بين الجد والهزل

وعش مع تلاميذك وسطاً بين الوقار والانبساط،

وعش مع أولادك وسطاً بين القسوة والرحمة

بهذه المفاهيم إخواني

فتح الإسلام المشرق والمغرب

تحياتي لكم

http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/183912_131671590235036_131232143612314_179291_3418 734_n.jpg

هناك من يرى الدين من وجهه نظر خاصه بفصيل معين وهم العلمانيون الكارهين للدين اصلا لكنهم لايستطيعون بأن يبوحوا بما فى نفوسهم لذلك تجدهم يهاجمون الدين بشكل غير مباشر وهو مهاجمه علماء الدين الحقيقيين وهم علماء اهل السنه .. وهم يعتقدون ان الوسطيه هى ترك اجكام الدين نفسها اذا كانت لاتوافق العصر بلاش نطبق الشريعه وخلى الاسلام بعيد عن الحكم خليه فى المسجد وهذا الفصيل يدعى العقلانيه ومع ذلك هم اكبر مؤيد للخرافيين كاصحاب الطرق التى اخترعت من الدين ما ليس فيه ومنهم ذلك الرجل صاحب المنصب الكبير الذى يدعى انه يرى النبى فى اليقظه ..خرافات وجهل

جزاك الله كل خير أستاذة أمنية على المرور العطر
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

عفوا لقد سقت كلاما ناقضت فيه نفسك رميت الناس بعيوب أنت ملتزم بها وأسقطت عليهم تهما أنت الأحق بها بدأت كلامك بكلام حق ثم أردت به تمرير باطلك ولنبدأ الذى يقرأ هذا المقال يضرب كفيه عجبا مما يرى من هو المتعصب المتشدد الذى يتعصب لرأى فرد وينافح عنه ويحيه مع أن الأخوة ساقوا له من أقوال الأئمة من قلامة ظفر أحدهم أفضل من هذا الدعى المفتون فى دينه نقلوا كلام الأئمة الأربعة والصحابة رضوان الله عليهم وضربت أنت بكل هذا عرض الحائط وتعصبت لرأى شخص فتواه متناقضة أقصد طبعا فى مسألة النقاب ولم تلتزم فى نفسك بما تأصله الآن من الغلو والتشدد والمتفطن لذلك يرى تعصبا لما يوافق الهوى لا لما يوافق نصوص الوحى .
ثانيا ضربت مثلا لتدلل به على عدم فهم هؤلاء فى تطبيق النصوص فقلت
مثال ......
قوله تعالى: ( واغلظ عليهم )
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)
وينسون قوله تعالى:

( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

وأنا هنا لا أدرى ما علاقة تلك الآية بتلك الأية الأولى نزلت فى الجهاد ضد المنافقين والكفار والآية الثانية نزلت فى المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم فكيف تقاس هذه على تلك ومورد النصين مختلفين أرأيت ترمى الناس بعيب أنت واقع فيه وتأخذ من نصوص الوحى ما يوافق ما ترمى إليه
توجد مقولة لـــ مصطفى السباعي تقول

( إن للشيطان دواب يمتطيها ليصل بها إلى ما

يريد من فتنة الناس وإغوائهم. منها:

علماء السوء المرتزقون بالفكر والجمال. ومنها:

الآكلون باللحى والعمائم

( أي : يخدعون بها الناس وليس

لهم صلة بالعلم والدين ).

وهذا اتهام سيحاجك الله به اسـتأنست بقول رجل لا أدرى هل كان عالم دين لينتقد ثم اتهمت فصيل معين من الناس لتسقط اتهامك الموجه بالتشدد على تلك الفئة بعينها التى تلتزم اللحى والعمامة وهل كان لنبيك سمت غير هذا ولصحابته سمت غير هذا ولكن كما قلت أنت وضعت قاعدة وانسلخت منها ولا أدرى ما مفهوم المتابعة والطاعة عندك إن كنت تنتقد من يلتزم سمت النبى وتراه تشددا بل أبعد من ذلك تراهم دواب للشياطين يستخدمون لضلال الخلق والجرح بغيرهم أولى
وقد علمنا من تنتقد أن لا نقبل ديننا إلا من يرضى عدالته وأمانته ويلتزم الكتاب والسنة فى فتواه ونصيحتى لك لا تجعل ردودك انتصارا لحظ نفسك والتزم بما تكتب ولا تكن متعصبا لرأى لا يستند على ساق ولا دليل عليه غفر الله لناولك

عفوا لقد سقت كلاما ناقضت فيه نفسك رميت الناس بعيوب أنت ملتزم بها وأسقطت عليهم تهما أنت الأحق بها بدأت كلامك بكلام حق ثم أردت به تمرير باطلك ولنبدأ الذى يقرأ هذا المقال يضرب كفيه عجبا مما يرى من هو المتعصب المتشدد الذى يتعصب لرأى فرد وينافح عنه ويحيه مع أن الأخوة ساقوا له من أقوال الأئمة من قلامة ظفر أحدهم أفضل من هذا الدعى المفتون فى دينه نقلوا كلام الأئمة الأربعة والصحابة رضوان الله عليهم وضربت أنت بكل هذا عرض الحائط وتعصبت لرأى شخص فتواه متناقضة أقصد طبعا فى مسألة النقاب ولم تلتزم فى نفسك بما تأصله الآن من الغلو والتشدد والمتفطن لذلك يرى تعصبا لما يوافق الهوى لا لما يوافق نصوص الوحى .
ثانيا ضربت مثلا لتدلل به على عدم فهم هؤلاء فى تطبيق النصوص فقلت
وأنا هنا لا أدرى ما علاقة تلك الآية بتلك الأية الأولى نزلت فى الجهاد ضد المنافقين والكفار والآية الثانية نزلت فى المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم فكيف تقاس هذه على تلك ومورد النصين مختلفين أرأيت ترمى الناس بعيب أنت واقع فيه وتأخذ من نصوص الوحى ما يوافق ما ترمى إليه

وهذا اتهام سيحاجك الله به اسـتأنست بقول رجل لا أدرى هل كان عالم دين لينتقد ثم اتهمت فصيل معين من الناس لتسقط اتهامك الموجه بالتشدد على تلك الفئة بعينها التى تلتزم اللحى والعمامة وهل كان لنبيك سمت غير هذا ولصحابته سمت غير هذا ولكن كما قلت أنت وضعت قاعدة وانسلخت منها ولا أدرى ما مفهوم المتابعة والطاعة عندك إن كنت تنتقد من يلتزم سمت النبى وتراه تشددا بل أبعد من ذلك تراهم دواب للشياطين يستخدمون لضلال الخلق والجرح بغيرهم أولى
وقد علمنا من تنتقد أن لا نقبل ديننا إلا من يرضى عدالته وأمانته ويلتزم الكتاب والسنة فى فتواه ونصيحتى لك لا تجعل ردودك انتصارا لحظ نفسك والتزم بما تكتب ولا تكن متعصبا لرأى لا يستند على ساق ولا دليل عليه غفر الله لناولك

[/center]
[/font][/color][/color][/b][/size]

جزاك الله كل خير أستاذ رمضان
ربنا يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

أخي الكريم الأستاذ محمود فوزي
جزاكم الله خيرا علي موضوعك
حقيقة يوجد مفاهيم كثيرة مازلنا في حاجة لمراجعتها مراجعة تتفق مع تعاليم ديننا السمحة المعتدلة ومن ذلك علي سبيل المثال :
مفهوم الغلو والتطرف 0
أولا - التطرف لغة :
قال ابن فارس : الطاء والراء والفاء أصلان ،
فالأول يدل على حد الشيء وحرفه ،
والثاني: يدل على حركة فيه .
طرف الشيء في اللغة ما يقرب من نهايته ،
وقيل: ما زاد عن النصف .
قال الجصاص :
طرف الشيء إما أن يكون ابتداءه ونهايته ،
ويبعد أن يكون ما قرب من الوسط طرفا .
ولعل هذه الصورة توضح المقصود
http://im2.gulfup.com/2011-04-25/1303745041781.jpg
1 - منطقة التفريط و 3 - منطقة الافراط وكلاهما تطرف بالمعني اللغوي
فالتقصير فى التكاليف الشرعية و التفريط فيها تطرف ،
كما أن الغلو والتشدد فيها تطرف ؛
لأن الإسلام دين الوسط والوسطية وإلى هذا ينبه القرآن الكريم فى
قوله تعالى:{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}الإسراء:29.
ويقول:{وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}الأعراف:31.
2 - منطقة التوسط وهي حقيقة الاسلام
ولا خلاف علي أن التوسط هو ما كان علية رسول الله صلي الله عليه وسلم وإلا كانوا لا سامح الله متطرفين !!!

ثانيا - التطرف في الاصطلاح:
لقد أطلق العلماء قديما كلمة المتطرف على المخالف للشرع ، والتطرف على القول المخالف للشرع ،
وعلى الفعل المخالف للشرع .

لعله اتضح من كلامي أن ما كان عليه الرسول صلي الله عليه وسلم هو الاعتدال بعينه
وما كان عليه الصحابة الكرام هو كذلك الاعتدال وكذلك كل من جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم باحسان إلي يوم الدين من علمائنا المعتبرين كلهم كانوا معتدلين

وأنت إذا اقتديت برسول الله صلي الله عليه وسلم في أفعاله وصفاته هل تكون هكذا متطرف ؟
من قال هذا ؟؟؟
التطرف الحقيقي كما هو ثابت عقلا و في اللغة والاصطلاح هو البعد عن منهج الرسول صلي الله عليه وسلم ومنهج صحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين
إما بالتقصير أو بالمغالاه

أما أن نقيس الاعتدال وفقا لهوانا وما اعتدنا عليه فهذا غير صحيح
إذا أردت أن تعرف هل أنت متطرف أم لا
اعرض نفسك علي كتاب الله تعالي وعلي منهج رسول الله صلي الله عليه وسلم لتعرف هل أنت مقتديا به في أفعاله و صفاته وأقواله أم أنك تزعم ذلك وأنت بعيد عنه

أخي الكريم الأستاذ محمود فوزي
جزاكم الله خيرا علي موضوعك
حقيقة يوجد مفاهيم كثيرة مازلنا في حاجة لمراجعتها مراجعة تتفق مع تعاليم ديننا السمحة المعتدلة ومن ذلك علي سبيل المثال :
مفهوم الغلو والتطرف 0
أولا - التطرف لغة :
قال ابن فارس : الطاء والراء والفاء أصلان ،
فالأول يدل على حد الشيء وحرفه ،
والثاني: يدل على حركة فيه .
طرف الشيء في اللغة ما يقرب من نهايته ،
وقيل: ما زاد عن النصف .
قال الجصاص :
طرف الشيء إما أن يكون ابتداءه ونهايته ،
ويبعد أن يكون ما قرب من الوسط طرفا .
ولعل هذه الصورة توضح المقصود
http://im2.gulfup.com/2011-04-25/1303745041781.jpg
1 - منطقة التفريط و 3 - منطقة الافراط وكلاهما تطرف بالمعني اللغوي
فالتقصير فى التكاليف الشرعية و التفريط فيها تطرف ،
كما أن الغلو والتشدد فيها تطرف ؛
لأن الإسلام دين الوسط والوسطية وإلى هذا ينبه القرآن الكريم فى
قوله تعالى:{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط}الإسراء:29.
ويقول:{وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين}الأعراف:31.
2 - منطقة التوسط وهي حقيقة الاسلام
ولا خلاف علي أن التوسط هو ما كان علية رسول الله صلي الله عليه وسلم وإلا كانوا لا سامح الله متطرفين !!!

ثانيا - التطرف في الاصطلاح:
لقد أطلق العلماء قديما كلمة المتطرف على المخالف للشرع ، والتطرف على القول المخالف للشرع ،
وعلى الفعل المخالف للشرع .


جزاك الله كل خير أستاذ طارق على التوضيح الجميل
وربنا يجعله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

ومن خلال ذلك لعله يتضح لنا عدة امور منها ك-
1 - من أطلق لحيته وقصر ثوبه واستعمل السواك واستخدم العطر والتزم الصدق في أقواله وأفعاله إقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم فهو غير متطرف بل العكس هو الصحيح . عملا بقوله تعالي :
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)
قال الحافظ بن كثير ( وهو صاحب التفسير الذي لم يختلف عليه بين علماء أهل السنة )
هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله؛ ولهذا أمر الناس بالتأسي بالنبي (6) صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب، في صبره ومصابرته ومرابطته ومجاهدته وانتظاره الفرج من ربه، عز وجل، صلوات الله وسلامه عليه دائما إلى يوم الدين
2 - ليس لأي مسلم كائنا من كان أن يحكم علي أخيه المسلم لأنه اقتدي بالرسول صلي الله عليه وسلم أن يصفه بالمرتزقة أو النفاق كما فهمت من نقلك عن الدكتور مصطفي السباعي

لا أبداً لم أقل أن من اقتدى بالرسول منافق أو مرتزق حاشا لله
فإن لم نقتدى برسولنا الكريم فبمن نقتدى ؟!!!!
أستغفر الله العظيم الكريم وأتوب إليه .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

أما بالنسبة لكره الغرب فينا ولنا أستاذي الفاضل فلا تظن
أن تمسكك بدينك هذا يرضي عنك الغرب أبدا

والله وهذا قدر الله عز وجل
قال الله تعالي :-

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)
راجع تفسير الآية الكريمة
قال ابن جرير: يعني بقوله جل ثناؤه: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } وليست اليهود -يا محمد -ولا النصارى براضية عنك أبدًا،
فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم،
وأقبل على طلب رضا الله
في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق.

فأنت أستاذي راجع تفسير الآية الكريمة من أي كتب التفسير شئت ستعلم أن القوم لن يرضوا عنك إلا باتباع ملتهم أعتقد الأمر واضح لا لس فيه إما أن ترضي ربك وإما أن .... والعياذ بالله أكرر وأقول راجع تفسير الآية فلا خلاف علي ذلك والمعني واضح

شكراً أستاذ طارق لمشاركاتك المفيدة

ارجو من الاخوه الزملاء عدم تكبير الخط اكثر من اللازم حتى نستطيع قرائته انسب خط هو 5

ارجو من الاخوه الزملاء عدم تكبير الخط اكثر من اللازم حتى نستطيع قرائته انسب خط هو 5

شكراً لكـــــــــــم