سماح المصرية
25-04-2011, 08:58 PM
قال الشهيدُ لأمّهِ
*****
أشعار الدكتور صبرى إسماعيل
******
قال الشهيدُ لأمّهِ لا تحزنى---------الوعدُ جاءَ بجنّةٍ ل يمينى
لو أنّى أعرفُ ما بجنةِ ربِّنا ------ لخرجتُ للميدانِِ منذُ سنينِ
حوراءُ عينٌ قد بدت من حُسنِها---قمرً أضاء الليلَِ فى البساتينِ
أنهارُها لبنٌ نقىٌ مُبهِرٌ-----------وشرابُها بالكأسِ جاءَ ساقينى
وطَعامُها فاق الخيالِ وأكثرُ--------صُنْعُ الإلهِ بفضلهِ يأوينى
قد ظنّ جُندُ المُفسِدين بجهلِهِم------أنّ رصاصاً غاشماً يُفنينى
لكِنَّ نورُ اللهِ أعلى هامتى-----------فإذا بمَلَكٍ طاهرٍ يحمينى
يتذكّرُ التاريخُ حتماًً قِصّتى---------فأنا شهيدُ الحقِ والميادينِ
ماذا أردتُ سِوى رئيسٍ عادلٍ؟-----وحكومةٍ من نيلِنا تروينى
لا السِجنُ يوماً بالظلامِ يلفّنى--ولا صَرخَتى للموت قد تهدينى
أمّى الحبيبةُ بلّغى عنّى أنا----------كل السلامِ لإبنتى وبنينى
قد كُنتُ أرجوا أن أكون جوارهم—أبنى الحياةَ كما أبى يبنينى
قدعشت أدعوا أن أكون وقودهم--فى مهدِهم وطفولةِ الياسمينِ
ضُمّى لصدرِكِ من حنانِكِ إسقِهم---كم مِن يتيمٍ دشّنت ميادينى
كم من دموعٍ سيّلت فُسّادها------فتُزيدُ سوقُ اليُتمِ والمساكينِ
قولى لهم أنّ أباكم قد مضى------فى ثورة الأحرار والملايينِ
فك َ القيود َ من الجسورِوطميها----ورخائهم وصفائهم يكفينى
وبرغم آه الشوقِ تصرخُ فى دمى---ترجوا لقاءً دافئً وحنينى
لكن عزائىَ إننّى فى جنةٍ------------يومٌ سَنُجمعُ كُلّنا بالدينِ
*****
أشعار الدكتور صبرى إسماعيل
******
قال الشهيدُ لأمّهِ لا تحزنى---------الوعدُ جاءَ بجنّةٍ ل يمينى
لو أنّى أعرفُ ما بجنةِ ربِّنا ------ لخرجتُ للميدانِِ منذُ سنينِ
حوراءُ عينٌ قد بدت من حُسنِها---قمرً أضاء الليلَِ فى البساتينِ
أنهارُها لبنٌ نقىٌ مُبهِرٌ-----------وشرابُها بالكأسِ جاءَ ساقينى
وطَعامُها فاق الخيالِ وأكثرُ--------صُنْعُ الإلهِ بفضلهِ يأوينى
قد ظنّ جُندُ المُفسِدين بجهلِهِم------أنّ رصاصاً غاشماً يُفنينى
لكِنَّ نورُ اللهِ أعلى هامتى-----------فإذا بمَلَكٍ طاهرٍ يحمينى
يتذكّرُ التاريخُ حتماًً قِصّتى---------فأنا شهيدُ الحقِ والميادينِ
ماذا أردتُ سِوى رئيسٍ عادلٍ؟-----وحكومةٍ من نيلِنا تروينى
لا السِجنُ يوماً بالظلامِ يلفّنى--ولا صَرخَتى للموت قد تهدينى
أمّى الحبيبةُ بلّغى عنّى أنا----------كل السلامِ لإبنتى وبنينى
قد كُنتُ أرجوا أن أكون جوارهم—أبنى الحياةَ كما أبى يبنينى
قدعشت أدعوا أن أكون وقودهم--فى مهدِهم وطفولةِ الياسمينِ
ضُمّى لصدرِكِ من حنانِكِ إسقِهم---كم مِن يتيمٍ دشّنت ميادينى
كم من دموعٍ سيّلت فُسّادها------فتُزيدُ سوقُ اليُتمِ والمساكينِ
قولى لهم أنّ أباكم قد مضى------فى ثورة الأحرار والملايينِ
فك َ القيود َ من الجسورِوطميها----ورخائهم وصفائهم يكفينى
وبرغم آه الشوقِ تصرخُ فى دمى---ترجوا لقاءً دافئً وحنينى
لكن عزائىَ إننّى فى جنةٍ------------يومٌ سَنُجمعُ كُلّنا بالدينِ