M I D O
07-12-2007, 05:11 PM
المخابرات الأميركية دمرت تسجيلات لتحقيقات مع القاعدة http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/12/1/1_740287_1_34.jpg أسلوب التحقيق مع عناصر القاعدة أثار قلق الجمعيات الحقوقية (الفرنسية-أرشيف)
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" النقاب عن قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بإتلاف شريطين على الأقل يحتويان على تسجيلات لاستجواب اثنين من عناصر القاعدة وسط تزايد الشكوك حول برنامج الوكالة لاعتقال المشتبه في تورطهم في الإرهاب.
وفيما وصف بأنه اعتراف من جانب وكالة المخابرات المركزية قال مايكل هايدن مدير الوكالة للموظفين إن هذه الأشرطة سجلت عام 2002 في إطار برنامج سري للاحتجاز والاستجواب, بدأ بعد اعتقال أبي زبيدة أحد القادة العسكريين لتنظيم القاعدة.
وأشار هايدن إلى توقف هذه التسجيلات أواخر عام 2002 قبل أن يتم تدميرها 2005. ووصف في رسالته لموظفي الوكالة الشرائط بأنها "كانت تشكل خطرا أمنيا خطيرا, حيث تكشف هوية المحققين وتعرضهم هم وأسرهم للانتقام من جانب أنصار القاعدة".
وكانت الاستخبارات الأميركية قد كشفت الشهر الماضي عن شرائط تحقيقات كانت مطلوبة في محاكمة زكريا موسوي المتهم بالتورط في هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001, وقد طالب الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ بتحقيق الكونغرس في هذه المسألة.
من جهته اعتبر باتريك ليهي السيناتور الديمقراطي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أن تدمير هذه الشرائط أمر مثير للقلق في برنامج التحقيقات, مشيرا إلى أن "الضرر يتضاعف حين تغيب المساءلة".
كما انتقد اتحاد الحريات المدنية حرق الأشرطة, معتبرا أن ذلك يكشف "عدم احترام كامل لسيادة القانون من خلال تدمير أدلة كان من الممكن استخدامها لمساءلة ضباط عن تعذيب السجناء".
في المقابل نصّت الصيغة النهائية لميزانية الاستخبارات لعام 2008 التي أعدها أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب على أن قواعد الجيش الأميركي حول استجواب السجناء يجب أن تنطبق كذلك على الموظفين المدنيين. وينبغي أن يقر النص في تصويت بمجلسي الكونغرس.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر برنامجا يسمح لأجهزة الاستخبارات باعتقال واستجواب مشتبه في ضلوعهم في الإرهاب بما في ذلك أساليب استجواب سرية.
ويأتي تقرير الصحيفة بعدما اعتبر برلمانيون الخميس أن كل السلطات الأميركية بمن فيها عملاء الاستخبارات يجب أن يخضعوا للقواعد ذاتها مثل العسكريين وأن يتخلوا عن كل أشكال التعذيب.
http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bCA162010-B5CB-4B20-A8DE-00D782D6D6DD%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fEXERES%2fCA162010-B5CB-4B20-A8DE-00D782D6D6DD%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" النقاب عن قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) بإتلاف شريطين على الأقل يحتويان على تسجيلات لاستجواب اثنين من عناصر القاعدة وسط تزايد الشكوك حول برنامج الوكالة لاعتقال المشتبه في تورطهم في الإرهاب.
وفيما وصف بأنه اعتراف من جانب وكالة المخابرات المركزية قال مايكل هايدن مدير الوكالة للموظفين إن هذه الأشرطة سجلت عام 2002 في إطار برنامج سري للاحتجاز والاستجواب, بدأ بعد اعتقال أبي زبيدة أحد القادة العسكريين لتنظيم القاعدة.
وأشار هايدن إلى توقف هذه التسجيلات أواخر عام 2002 قبل أن يتم تدميرها 2005. ووصف في رسالته لموظفي الوكالة الشرائط بأنها "كانت تشكل خطرا أمنيا خطيرا, حيث تكشف هوية المحققين وتعرضهم هم وأسرهم للانتقام من جانب أنصار القاعدة".
وكانت الاستخبارات الأميركية قد كشفت الشهر الماضي عن شرائط تحقيقات كانت مطلوبة في محاكمة زكريا موسوي المتهم بالتورط في هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001, وقد طالب الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ بتحقيق الكونغرس في هذه المسألة.
من جهته اعتبر باتريك ليهي السيناتور الديمقراطي رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أن تدمير هذه الشرائط أمر مثير للقلق في برنامج التحقيقات, مشيرا إلى أن "الضرر يتضاعف حين تغيب المساءلة".
كما انتقد اتحاد الحريات المدنية حرق الأشرطة, معتبرا أن ذلك يكشف "عدم احترام كامل لسيادة القانون من خلال تدمير أدلة كان من الممكن استخدامها لمساءلة ضباط عن تعذيب السجناء".
في المقابل نصّت الصيغة النهائية لميزانية الاستخبارات لعام 2008 التي أعدها أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب على أن قواعد الجيش الأميركي حول استجواب السجناء يجب أن تنطبق كذلك على الموظفين المدنيين. وينبغي أن يقر النص في تصويت بمجلسي الكونغرس.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر برنامجا يسمح لأجهزة الاستخبارات باعتقال واستجواب مشتبه في ضلوعهم في الإرهاب بما في ذلك أساليب استجواب سرية.
ويأتي تقرير الصحيفة بعدما اعتبر برلمانيون الخميس أن كل السلطات الأميركية بمن فيها عملاء الاستخبارات يجب أن يخضعوا للقواعد ذاتها مثل العسكريين وأن يتخلوا عن كل أشكال التعذيب.
http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7bCA162010-B5CB-4B20-A8DE-00D782D6D6DD%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fEXERES%2fCA162010-B5CB-4B20-A8DE-00D782D6D6DD%2ehtm&NRCACHEHINT=NoModifyGuest#)