جمال حشمت: الدولة الدينية التى يحكمها رجال الدين مرفوضة
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/smal62008309556.jpg
لجمعة، 29 أبريل 2011 - 12:10
أكد الدكتور جمال حشمت عضو شورى جماعة الإخوان المسلمين، أن الإسلام لا يعرف الدولة الدينية التى يحكمها رجال الدين أو الاستئثار بالحكم، حيث إن هذا أمر مرفوض حتى ولو كان باسم الدين، والدولة الدينية موجودة فى إيران فقط.

وأضاف حشمت خلال لقاء شبابى نظمته جماعة الإخوان المسلمين بدار رعاية الطلبة بدمنهور للتعرف على فكر الإخوان، بحضور الدكتور أحمد أبو بركة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين السابق، أنه يرفض تكرار نموذج الرئيس المخلوع حسنى مبارك الذى كان الرئيس الأعلى لكل شىء فى مصر، مداعباً الحضور بإعلان خشيته من أن يشكل نجلا مبارك فى سجن طره حكومة جديدة ضد الثورة.

كما أشار حشمت إلى أن فرصة الوجود الإسلامى فى دولة قومية قائمة على دستور قوى وحريات أفضل من دولة ضعيفة قائمة على قوى مستبدة، موضحاً أن الفصل القائم فى حزب الحرية والعدالة فصل تخصص وليس فصل فكرة.

ومن جانبه أكد د. أحمد أبو بركة أن علم النظم السياسية لا يعرف مسمى الدولة المدنية، ولكن يعرف مسمى الدولة القانونية التى يجب أن يسعى لها الجميع، والتى تتكون من دستور وفصل بين السلطات وسيادة للقانون، وتدرج فى القاعدة القانونية وحقوق وحريات عامة واستقلال تام للقضاء، مشيراً إلى أن هذه الشروط إن لم تكتمل جميعها فى أى دولة تكون دولة ديكتاتورية لا محالة، سواء كانت ليبرالية أو يسارية أو إسلامية.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=401084&SecID=65&IssueID=165

الأخ الكريم الأستاذ أيمن
الدولة الدينية المرفوضة كما يفهمها الدكتور جمال حشمت و يفهمها كل مسلم مخلص هى الدولة التى يحكم فيها الحاكم بالأمر الإلهى المقدس وهذه
لم توجد إلا فى الدول الغربية ، وفى دولة الرافضة فى إيران ، والدولة بهذا المفهوم نرفضها نرفضها نرفضها .
نحن ننادى بدولة إسلامية دولةإسلامية دولةإسلامية وهى تختلف عن الدولة الدينية بالمفهوم السابق فالدولة الإسلامية السلطة فيها للشعب ويكون الحكم فيها بالشرع وليس بالأمر الإلهى المقدس ، والحاكم فيها ليس إله ، وهو يخطىء ويصيب ، ويقوم وربما يعزل حسب الخطأ ، وهى دولة مؤسسات ، تتبع منهج الشورى
وتحقق العدل بين المواطنين ، وحقوق أصحاب الشرائع المختلفة فيها محفوظة .
اللهم حكم فينا شرعك
اللهم انصر دينك وكتابك ورسولك وشرعك وعبادك المؤمنين

مصر دولة مدنية يا جماعة مش محتاجة كلام يعنى

مصر دولة مدنية يا جماعة مش محتاجة كلام يعنى
مدنيه بمعنى ليست عسكريه اوافقك الرأى فى ذلك
مدنيه بمعنى دوله مؤسسات حديثه لا اختلف معك فى هذا ايضا
مدنيه تطبق الشريعه الاسلاميه هذا مانريد ومانصر عليه
لكن اذا كان المقصود بالدوله المدنيه كما هو الحال فى تونس ان تكون دوله علمانيه يقصى فيها الشريعه الاسلاميه والاسلاميون هذا نرفضه تماما ولن يحدث ابدا فى بلدنا ولو فقدنا ارواحنا فى سبيل الدفاع عن ديننا ومايفعله يحيى الجمل حاليا لن يمر باذن الله

مدنيه بمعنى ليست عسكريه اوافقك الرأى فى ذلك
مدنيه بمعنى دوله مؤسسات حديثه لا اختلف معك فى هذا ايضا
مدنيه تطبق الشريعه الاسلاميه هذا مانريد ومانصر عليه
لكن اذا كان المقصود بالدوله المدنيه كما هو الحال فى تونس ان تكون دوله علمانيه يقصى فيها الشريعه الاسلاميه والاسلاميون هذا نرفضه تماما ولن يحدث ابدا فى بلدنا ولو فقدنا ارواحنا فى سبيل الدفاع عن ديننا ومايفعله يحيى الجمل حاليا لن يمر باذن الله

مدنية ذات مرجعية إسلامية
يعنى زى ماهى دلوقت زائد حرية وديمقراطية لجميع طبقات الشعب

ليس كماهى الأن -- فلاشريعة تطبق ولاقانون واحد مرجعيته الشريعة الإسلامية

كل طموحاتنا أن تفعل المادة الثانية تفعيلا جادا

نريد دولة دستورها مصرى مائة فى المائة بدين أغلب سكانها مع احترام حق الأخوة المسيحين فى شريعتهم

نريد رئيسا صفاته سماحة الإسلام

نريد مجلس نيابى علمه عن دينه يمهد له مايتعلمه من الخارج

لانريد التشدد وأيضا لانريد التسيب
ولكن مواكبة كل حديث فى ظل هداية تعاليم الأديان السماوية

لانقبل لأنفسنا التمثل بالصهاينة والفاتيكان بدولة دينية خالصة

وأيضا لانقبل لأنفسنا دولة الحرية المطلقة مثل الأمريكان وصحبتها دوله بلادين

وخير الأمور الوسط

شكرا على الخبر

ـ فى الناحية السياسية والقضائية :
1- القضاء على الحزبية وتوجيه قوى الأمة السياسية فى وجهة واحدة وصف واحد.
2- إصلاح القانون حتى يتفق مع التشريع الإسلامى وخاصة فى الجنايات والحدود .
3- تقوية الجيش ، والإكثار من فرق الشباب ، وإلهاب حماستها على أسس من الجهاد الإسلامى.
4- تقوية الروابط بين الأقطار الإسلامية جميعا ، بخاصة العربية منها تمهيدا للتفكيرالعملى فى شأن الخلافة الضائعة .
5 - بث الروح الإسلامى فى دواوين الحكومة ، حتى يشعر المواطنون جميعا بأنهم مطالبون بتعاليم الإسلام .
6 - مراقبة سلوك الموظفين الشخصى وعدم الفصل بين الناحية الشخصية والناحية العملية .
تقديم مواعيد العمل فى الدواوين صيفا وشتاء حتى يعين ذلك على الفرائض ويقضى على السهر الكثير .
8 - القضاء على الرشوة والمحسوبية ، والاعتماد على الكفاية والمسوغات القانونية فقط .
9 - أن توزن كل أعمال الحكومة بميزان الأحكام والتعاليم الإسلامية ، فتكون نظم السجون والمستشفيات لاتطحدم بتعاليم الإسلام ، وتكون الدوريات فى الأعمال على تقسيم لايتضارب مع أوقات الصلاة إلا لضرورة ، وتكون الحفلات الرسمية ذات مظهر إسلامى وهكذا .
10 - أن يسند بعض الوظائف العسكرية والإدارية إلى خريجى الأزهر .

الرجاء من الإخوة المنتمين لتيار الإخوان المسلمون في موقع بوابة الثانوية العامة توضيح النقاط التي تحتها خط ولهم جزيل الشكر

فى الماضى مدنية
فى الحاضر مدنية
فى المستقبل مدنية
مصر مدنية وستظل مدنية

تذكروها جيدا
مــــــــــــــــدنيــــــــــــــــــة

فى الماضى مدنية
فى الحاضر مدنية
فى المستقبل مدنية
مصر مدنية وستظل مدنية

تذكروها جيدا
مــــــــــــــــدنيــــــــــــــــــة

فى الماضى منذ دخول الإسلام مصر ،كانت مصر دولة إسلامية ، وفى الحاضر هى دولة إسلامية معطلة فيها كثير من أحكام الشريعة ، وفى المستقبل سوف تكون إن شاء الله دولة إسلامية تحكم فيها الشريعة الإسلامية ضمن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،
وإن غدا لناظره قريب

ليه يا هانى مصمم على مدنيه
صدقنى انت مش حاسس بقيه الشريعه اللى بتحكمك

شكرا ع الخبر

يبدو ان المشاركين فى الموضوع لم يقروا جيدا الاعلان الدستورى
المادة الاولى جمهورية مصر العربية جمهورية ديمراقراطية يحكمها مبدا المواطنة بما يعنى انها دولة مدنية وهذا الكلام ليس لى بل كلام وزير العدل الحالى

يقول جون ستيورت ميل عن المنطق وطرائق الاستدلال _فالعقل البشرى يستريح لتسكين الناس فى أقل عدد ممكن من الخانات المعروفة سلفا ويقاوم بشكل فطرى محاولة ابتكار خانات جديدة، وهى وفقا لتعبيره «عقلية الطفل» الذى ينظر للناس إما كأصدقاء يبتسم لهم أو أعداء يبكى حين يراهم، ويذهب جون ستيورت ميل للاعتقاد بأن جميع مناهج المعرفة الإنسانية المنظمة (العلم والفلسفة تحديدا) كانت تهدف لأن تضيف للخانتين الأولى والثانية الخانات الثالثة والرابعة... إلخ، ومن هنا كان يرى أن هناك فروعا من العلم لابد أن يدرسها كل الطلاب فى كل التخصصات، وعلى رأسها «المنطق» لأنه يساعدنا على حسن الاستنتاج، بغض النظر عن نوعية المعلومات التى نمتلكها أو كما يقول الجرجانى: المنطق هو العاصم من الخطأ فى التفكير.
نحن بحاجة لثورة فى منهج التفكير ، فمشاكل المجتمعات المعاصرة ليست بسيطة أو فطرية، وإنما هى شديدة التعقيد بما يتطلب تفكيرا جدليا مركبا يأخذ فى الاعتبار أسئلة من قبيل: من نحن؟ وماذا نملك ولا يملكه غيرنا؟ وما الذى يملكه غيرنا ولا نملكه؟ وما هى تكلفة الفرصة البديلة إن تبنينا ما يملكه غيرنا؟ هل يمكن الجمع بينهما؟ مثلا هل يمكن أن نحترم ادعاء الحكم بشرع الله دون احترام شرعية الشعب بما قد يفضى إليه هذا من دولة ثيوقراطية؟ هل يمكن أن نحترم شرعية الناس دونما اعتبار لشرع الله بما قد يفضى إلى دولة علمانية؟ هل من الممكن الجمع بينهما كى نقدم نموذجا يحترم ثوابت الشرع ويلبى شرعية الشعب؟، أعتقد أن البديل الأخير هو الأقرب إلى الشرع الشريف ومن الصالح العام.

معتز بالله عبد الفتاح
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=443580