Specialist hossam
30-04-2011, 06:13 AM
http://www.almesryoon.com/images/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B 9%D8%B5%D8%A7%D9%85%20%D8%AF%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9% 84%D8%A9.jpg
كتب صبحى عبد السلام(المصريون) | 29-04-2011 23:59
قال الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن مصر بعد ثورة يناير امامها طريقان لتختار واحدا منهما , الأول هو سكة السلامة والثانى هو سكة الندامة , وشدد على ضرورة أن يقوم التيار الإسلامى بأخذ يد مصر إلى سكة السلامة والإنطلاق بها إلى التقدم , وحذر دربالة فى المؤتمر الذى نظمته رابطة المحامين الإسلاميين تحت عنوان " التيار الإسلامى والمستقبل السياسى لمصر بعد ثورة 25 يناير " من أن سكة الندامة تبدا بالنفخ فى الفتن الطائفية ومحاولة تحجيم التيار الإسلامى وتهميشه , كما حذر من إدخال مصر فى حالة من الفوضى تؤدى إلى القيام بإنقلاب عسكرى على غرار ما حدث من إنقلاب عام 1954 من جانب مجلس قيادة الثورة على الرئيس محمد نجيب , إلا أن دربالة عاد وأكد أن المؤسسة العسكرية فى الوقت الحاضر تختلف تماما عن تركيبة الجيش عام 1954 حيث يلاحظ الجميع أن قيادات المجلس العسكرى الحالى زاهدين فى الحكم ويرغبون فى العودة إلى ثكناتهم فى أسرع وقت ’ وطالب دربالة بتوحيد صفوف التيار الإسلامى وعدم دخول فصائله فى التناحر والخلاف مؤكدا أن أى تيار سياسى مهما كان حجمه لن يستطيع أن يحقق حلم الأمة بمفرده وهو ما رأيناه جميعا حيث شاءت إرادة الله أن يتم إزاحة نظام حسنى مبارك بعد أن إتحدت إرادة الأمة المصرية بجميع طوائفها , فى حين عجزت المحاولات التى قام بها كل فصيل بمفرده لإزاحة نظام مبارك , وهو ما شاهدناه جميعا فى حقبة التسعينات حيث فشلت الجماعة الإسلامية والجهاد بمفردهما فى الإطاحة بالنظام ودخل الطرفان فى نزاع مسلح إنتهى بضرب تنظيمى الجماعة الإسلامية والجهاد والزج بقيادات التنظيمين فى السجون وقتل عدد كبير منهم وذلك لأن الشعب لم يساندهم , وهو ما حدث أيضا مع جماعة الإخوان المسلمين حين حاولوا الفوز بمقاعد البرلمان والنقابات بدون ان يحصلوا على المساندة الشعبية حيث إستفرد بهم النظام وشن ضدهم حملات الإعتقال وأحالهم للمحاكم العسكرية , ليس هذا فقط بل أن النظام قام بسحل القضاة فى شارع عبد الخالق ثروت ونكل بهم حين خرجوا بدون غطاء شعبى للمطالبة بإستقلال القضاء , اما القيادى الجهادى السابق الدكتور كمال حبيب فقد شن هجوما حادا على العلمانية والعلمانيين بسبب محاولتهم تخويف الشعب المصرى والمجتمع الدولى عن طريق إستخدام فزاعة الإسلاميين , وأن يقولوا للمصريين ودول الغرب ان البديل لنظام مبارك هو الإسلاميون القادمون من العصور الوسطى , وأكد حبيب أن العلمانية والعلمانيين هم السبب فى كل الكوارث التى نزلت على مصر ورؤوس المصريين , وان العلمانية التى تبناها عبد الناصر كانت السبب فى هزيمة مصر فى حربى 1967 و1956 , كما أنها السبب فى عدم إستكمال النصر الذى حققناه عام 1973 , كما ان العلمانية هى التى تحاول عرقلة ثورة 25 يناير ومنعها من إستكمال خطواتها لتحقيق النجاح , وطالب كمال حبيب العلمانيين بأن يتوقفوا ويكفوا عن الشغب والتخويف من الإسلاميين , وأن يتم تهيئة المناخ للإسلام المشارك لا الإسلام المصادر كخطوة ضرورية لتتصالح مصر مع هويتها وإسلامها , وان يتم الإستفادة من التجربة التركية والماليزية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=57538
كتب صبحى عبد السلام(المصريون) | 29-04-2011 23:59
قال الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن مصر بعد ثورة يناير امامها طريقان لتختار واحدا منهما , الأول هو سكة السلامة والثانى هو سكة الندامة , وشدد على ضرورة أن يقوم التيار الإسلامى بأخذ يد مصر إلى سكة السلامة والإنطلاق بها إلى التقدم , وحذر دربالة فى المؤتمر الذى نظمته رابطة المحامين الإسلاميين تحت عنوان " التيار الإسلامى والمستقبل السياسى لمصر بعد ثورة 25 يناير " من أن سكة الندامة تبدا بالنفخ فى الفتن الطائفية ومحاولة تحجيم التيار الإسلامى وتهميشه , كما حذر من إدخال مصر فى حالة من الفوضى تؤدى إلى القيام بإنقلاب عسكرى على غرار ما حدث من إنقلاب عام 1954 من جانب مجلس قيادة الثورة على الرئيس محمد نجيب , إلا أن دربالة عاد وأكد أن المؤسسة العسكرية فى الوقت الحاضر تختلف تماما عن تركيبة الجيش عام 1954 حيث يلاحظ الجميع أن قيادات المجلس العسكرى الحالى زاهدين فى الحكم ويرغبون فى العودة إلى ثكناتهم فى أسرع وقت ’ وطالب دربالة بتوحيد صفوف التيار الإسلامى وعدم دخول فصائله فى التناحر والخلاف مؤكدا أن أى تيار سياسى مهما كان حجمه لن يستطيع أن يحقق حلم الأمة بمفرده وهو ما رأيناه جميعا حيث شاءت إرادة الله أن يتم إزاحة نظام حسنى مبارك بعد أن إتحدت إرادة الأمة المصرية بجميع طوائفها , فى حين عجزت المحاولات التى قام بها كل فصيل بمفرده لإزاحة نظام مبارك , وهو ما شاهدناه جميعا فى حقبة التسعينات حيث فشلت الجماعة الإسلامية والجهاد بمفردهما فى الإطاحة بالنظام ودخل الطرفان فى نزاع مسلح إنتهى بضرب تنظيمى الجماعة الإسلامية والجهاد والزج بقيادات التنظيمين فى السجون وقتل عدد كبير منهم وذلك لأن الشعب لم يساندهم , وهو ما حدث أيضا مع جماعة الإخوان المسلمين حين حاولوا الفوز بمقاعد البرلمان والنقابات بدون ان يحصلوا على المساندة الشعبية حيث إستفرد بهم النظام وشن ضدهم حملات الإعتقال وأحالهم للمحاكم العسكرية , ليس هذا فقط بل أن النظام قام بسحل القضاة فى شارع عبد الخالق ثروت ونكل بهم حين خرجوا بدون غطاء شعبى للمطالبة بإستقلال القضاء , اما القيادى الجهادى السابق الدكتور كمال حبيب فقد شن هجوما حادا على العلمانية والعلمانيين بسبب محاولتهم تخويف الشعب المصرى والمجتمع الدولى عن طريق إستخدام فزاعة الإسلاميين , وأن يقولوا للمصريين ودول الغرب ان البديل لنظام مبارك هو الإسلاميون القادمون من العصور الوسطى , وأكد حبيب أن العلمانية والعلمانيين هم السبب فى كل الكوارث التى نزلت على مصر ورؤوس المصريين , وان العلمانية التى تبناها عبد الناصر كانت السبب فى هزيمة مصر فى حربى 1967 و1956 , كما أنها السبب فى عدم إستكمال النصر الذى حققناه عام 1973 , كما ان العلمانية هى التى تحاول عرقلة ثورة 25 يناير ومنعها من إستكمال خطواتها لتحقيق النجاح , وطالب كمال حبيب العلمانيين بأن يتوقفوا ويكفوا عن الشغب والتخويف من الإسلاميين , وأن يتم تهيئة المناخ للإسلام المشارك لا الإسلام المصادر كخطوة ضرورية لتتصالح مصر مع هويتها وإسلامها , وان يتم الإستفادة من التجربة التركية والماليزية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=57538