مشاهدة النسخة كاملة : لو كان فضل في كفر مصيلحة .. كان بقى كده !


طارق69
30-04-2011, 06:26 AM
| أخر تحديث: 29/04/2011 05:55 م
"من غير المعقول أن يكون وجهه بهذا الضياء لولا أنه محاط بالمئات من خبراء التجميل الذين جعلوه أصغر من الشباب الذين قتلهم في ميدان التحرير فهو ينفق على صباغة شعره ملايين الدولارات"، بهذه الكلمات وصف ياسر ريبير الرئيس السابق مبارك، وريبير هو خبير تجميل برازيلي من اصل لبناني وقد أجرى عمليات تجميل لمعمر القذافي.

http://www.thanwya.com/MediaFiles//8_29_4_2011_55_59.jpg


كتب : حواش منتصر

فرغم التكهنات والأخبار التي تأتي من شرم الشيخ، إلا أنه لا أحد يعرف ما هو شكل مبارك الآن، هل تغير شكله هل أصبح شعره طبيعيا مثل من هم في سنه، ورغم ذلك فإن شباب الفيس بوك نشروا صورة للرئيس السابق وهو يرتدي جلبابا وطاقية وتبدو ملامح وجهه مناسبة لملامح رجل في الـ83 من عمره، كما أظهرت الصورة شعره باللون الأبيض، وهو مالم نتعود عليه طيلة فترة حكم مبارك، وحاولوا تخمين شكل لمبارك في حالة عدم كونه رئيسا، شخص عادي كبر في السن لا يجري أى جراحات تجميل ولا ماكياج مثلما قيل عن الرئيس السابق، والذي كانت آخر علاقاته بالتجميل قبيل تنحيه بفترة عندما وصل طاقم صحي أجنبي يضم 18 طبيبا في عمليات التجميل والأمراض الأخرى في محاولة للتغلب علي الترهلات والتجاعيد ومحاولات بعث الحيوية في وجه مبارك الذي بات مرهقا وممصوصا بينما الانتفاخات حول عينيه تجعله غير قادر علي فتحهما، كما أنه في عام 2009 جاء فريق طبي ألماني يحمل حقيبة بها حقنة للرئيس يجب أن تصل إليه في الحال .. الحقنة تعود عليها مبارك وهي تقاوم الشيخوخة، وهذا بالتأكيد كان يندرج تحت محاولة خداع الشعب المصرى بأن رئيسه لايزال يملك من القوة والحيوية ما يمكنه من الترشح لفترة رئاسية أخرى وهى استكمال لعملية احتيال وخداع مارسها النظام السابق قبل ذلك عندما أظهر مبارك في حملته الإنتخابية الرئاسية عام 2005 في صورة شاب يرتدي قميصا وملئت بها كل وسائل الإعلام.
لكن إذا تخيلنا مبارك لم يغادر قرية كفر مصيلحة، ولم يصبح يوما رئيسا لمصر .. لو أنه بقى فلاحا ولم يصبح من أصحاب المليارات التي اكتنزها طيلة فترة حكمه، وبدون هذا الكم من الإهتمام الصحي به كيف يكون شكله، بالتأكيد صورته لم تكن ستختلف كثيرا عن هذه الصورة، فكان سيعيش في بيته بدون ماكياج وبدون هرمونات وحقن وكان سيلازم بيته مثل من هم في مثل سنه، أو على الأقل ستكون المقهى هي خروجته المفضلة أو يزرع قيراطين في كفر مصيلحة وسيصبح إسمه وقتها "عم الحاج حسني"!

http://shabab.ahram.org.eg/Inner.aspx?ContentID=4791&typeid=13&year=2010&month=04&day=04&issueid=6