محمد حسين الشربينى
06-05-2011, 05:50 PM
مفاجأة* .. مليون جنيه شهريا من الرئاسة لرعاية* 100* أسرة* يهودية تحت بند* مصروفات سرية* بوزارة التضامن
الجمعة, 06 مايو 2011 17:26
http://www.alwafd.org/images/news3/mobark423267h.jpg
جمال عبدالمجيد
ميزانية رئاسة الجمهورية ممنوع الاقتراب*.. ممنوع السؤال*.. ممنوع المراقبة*.. قائمة من الممنوعات حول ميزانية الرئاسة للرئيس المخلوع وأسرته ورغم أن الحكومة السابقة وضعت أصابعها العشرة في* »الشق*« من المستشار جودت الملط رئيس المركزي* للمحاسبات بسبب تقاريره عن كشف موازنات فساد الوزارات إلا أن ميزانية الرئاسة الوحيدة وصلت الي* 40* مليار جنيه في* عهد مبارك كانت مستثناه من مراقبة الجهاز المركزي* للمحاسبات بأوامر من جودت الملط نفسه كما* غابت ميزانية الرئاسة أيضا عن رقابة أعضاء مجلس الشعب وكان أحمد عز أمين لجنة الخطة والموازنة* يغضب عندما* يتدخل أحد ويسأله عن ميزانية الرقم الواحد كما* يطلق عليها*. ورغم وجود عشر جهات رقابية في* مصر من بينها مباحث الأموال العامة وجهاز الكسب* غير المشروع والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية والهيئة العامة للرقابة المالية بالإضافة الي* الجهاز المركزي* للمحاسبات إلا أنها جميعا عطلت باتجاه ميزانية الرئاسة والانفاق علي* أسرة الرئيس المخلوع والسؤال الآن*.. ما مصادر هذه الميزانية وكيف تنفق؟*! مصادر مطلعة أكدت لـ»الوفد الأسبوعي*« أنها تأتي* من مصدرين أولهما*: قناة السويس حيث* يقتطع مليار جنيه من دخلها الـ3* مليارات لمخصصات الرئاسة والمصدر الثاني* منجم السكري* الذي* يعد من أكبر مناجم الذهب في* مصر*.
وحتي* تنعم أسرة المخلوع تم تخصيص جزء من دخل تذاكر مترو الأنفاق الذي* يقدر متوسط دخله بـ15* مليون جنيه سنويا*.
وبدأت أزمة مخصصات الرئاسة في* الظهور عند مناقشة الموازنة العامة للدولة عام* 2008* بلغت* 310* مليارات جنيه فبلغ* نصيب الدين العام* 90* مليارا وأخري* للأجور والمرتبات تشمل* 5*.5* مليون موظف و90* مليارا أخري* قيمة الإنفاق الحكومي* تستحوذ الصحة والتعليم علي* النصيب الأكبر حتي* تذهب* 37* مليارا للتعليم و35* للصحة و18* مليارا للدعم منها* 14* مليارا لدعم رغيف الخبز في* حين التهمت مخصصات الرئاسة* 40* مليار جنيه أي* حوالي* نصف المبلغ* المخصص لصحة وتعليم المصريين،* وكانت ترد توجيهات من أحمد عز امبراطور الحديد بعدم مناقشة مخصصات الرئاسة بل* يجبر أعضاء اللجنة علي* ذلك،* حتي* عند مناقشة الموازنة كانت ميزانية الرئاسة تحت بند* »مصروفات سرية*« وكانت تتراوح بين* 20* الي* 23* مليار جنيه خلال عام* 2007* ودائما ماكان أحمد عز* يشير للأعضاء المعارضين وحتي* عندما حاول سعد عبود* »هتك*« أسرار الرئاسة عندما أعلن مبارك في* 2007* عن تبرعه بـ20* مليون جنيه لأحد المستشفيات كدعم للأجهزة الطبية وعندما حاول عبود أن* يكشف عدم توافق راتب الرئيس وحجم المبلغ* المتبرع به سارع زكريا عزمي* الي* تأكيد أن ذلك التبرع ليس من جيب الرئيس بل كان من مخصصات رئاسة الجمهورية وبرغم ذلك لم* يتم الكشف عن هذه المخصصات؟*!
لم تنجح أي* من المحاولات في* عهد الرئيس المخلوع للكشف عن السر الحربي* المتمثل في* مخصصات الرئاسة رغم أن المصريين هم دافعو الضرائب ومن حقهم أن* يعلموا أين* ينفق كل جنيه،* ففي* عام* 2005* تمت مناقشة فقد* 15* مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة وتبين بعد ذلك أن هذه المليارات كانت تخص أذونات صرف لرئاسة الجمهورية وفور تولي* بطرس* غالي* وزارة المالية في* نفس العام أقر في* قانون الموازنة العامة للدولة* »بند المصروفات السرية*« وتم تخصيص مبالغ* مالية لبعض الوزارات السيادية وغيرها وأيضا وزارة الإعلام والبترول والتضامن الاجتماعي* ومنذ ذلك التاريخ وتعرف الميزانية باسم* »الرقم الواحد*« وظلت كذلك في* الجريدة الرسمية دون تفاصيل لذلك الرقم لكن الرقم المعلن* غير الرقم الحقيقي،* فرغم إعلان رئيس الجهاز المركزي* للمحاسبات أن ميزانية الرئاسة زادت* 13* مرة منذ تولي* المخلوع الرئاسة إلا أن ما ذكره الملط لا* يمثل ا من* 10* »أو*« من ميزانية الرئاسة*.
قال الملط إن الميزانية ـ الرئاسية ـ* بلغت خلال العام المالي* 1980*-1981مبلغ* 13*.8* مليون وتدرجت الي* أن بلغت في* العام المالي* 2009*-2010* مبلغ* 252*.6* مليون جنيه،* وأشار الملط الي* حسابات الصناديق الخاصة بالرئاسة ومنها صندوق الأنشطة الإنتاجية والخدمية التي* بلغت إجمالي* هذا الصندوق في* 2009*-2010* مبلغ* 1*.2* مليون جنيه كما* يوجد في* حساب صندوق المؤتمرات والخزانة* 14* مليون ونصف وفي* صندوق مجمع الأديان مليون دولار و576* ألف جنيه وبرغم الأرقام التي* أعلنها الملط فإن أرقامه مشكوك في* صحتها لكونه أصدر تعليماته بعدم مراقبة ميزانية رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية،* ومن المعروف أن جهاز المحاسبات* يتبع رئاسة الجمهورية وهي* الجهة التي* يقدم اليها أول تقاريره عن المخالفات المالية ويخضع تعيينه لرئيس الجمهورية مباشرة فهل كان* يستطيع أن* يكشف مخالفات الرئاسة؟
وإذا كانت مخصصات الرئاسة وصلت الي* 40* مليار جنيه في* 30* سنة قضاها مبارك وأسرته في* سدة الرئاسة فأين كانت تذهب هذه الأموال؟ المصادر تشير الي* أن رئاسة الجمهورية عبارة عن* 18* قطاعا ومكتبا وإدارة،* تشمل مكتب رئيس الديوان الذي* كان* يشغله زكريا عزمي* وإدارة المستشار القانوني* وعلي* رأسهم المستشار محمد الدكروري* وآخرون من مجلس الدولة والإدارة المركزية للتحرير والترجمة والإدارة المركزية للتخطيط والتنظيم والتفتيش والإدارة المركزية القانونية وإدارة الإعلام ومكتب شئون اللاجئين السياسيين ومساعد رئيس الديوان للشئون المالية والأفراد وكان علي* رأس الإدارة كاتم أسرار زكريا عزمي،* سمير السيوفي* مهندس سابق بالقوات الجوية وإدارة مساعدي* رئيس الديوان للشئون الإدارية ومساعدي* رئيس الديوان للشئون الهندسية وديوان كبير الياوران الذي* كان* يرأسه إسماعيل سرهنك،* وديوان كبير الأمناء الذي* كان* يرأسه اللواء سعيد زادة وإدارة الخدمات الطبية التي* كان* يرأسها الدكتور طه عبدالعزيز حتي* عام* 2008* والإدارة المركزية للعلاقات العامة والإدارة العامة للطيران والإدارة العامة للجوازات والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وأخيرا الإدارة المركزية للأمن وتستهلك هذه الإدارات* 100* مليون مرتبات سنوية من مخصصات الرئاسة بواقع* 8* ملايين ونصف المليون شهريا*.
ويتم تدعيم بعض الصناديق الخاصة بمبالغ* مالية وهي* الصناديق التي* أشار اليها الملط في* تصريحاته حول مخصصات الرئاسة بجانب تخصيص رئاسة الجمهورية مبلغ* مليون جنيه لرعاية* 1000* أسرة* يهودية في* القاهرة والاسكندرية ويوضع ذلك الحساب في* ميزانية وزارة التضامن الاجتماعي* تحت* »مصروفات سرية*« للوزير وكان تستخدم حتي* وجود علي* مصيلحي* وزير التضامن السابق في* الوزارة*.
وبحسبة بسيطة للغاية فإن مبارك وأسرته* يتبقي* لهم أكثر من مليار جنيه توضع تحت تصرفات مبارك وعائلته وكشف مصدر سابق بالرئاسة أن مبارك لم* يكن* يفضل شراء الأطعمة من الخارج،* لكن سوزان كانت تفضل شراء الأطعمة والحلويات الفرنسية من باريس وكذلك صار جمال مبارك وزوجته خديجة علي* نهج سوزان بل كان منير ثابت وعائلته* يصلهم الطعام المستورد علي* حساب رئاسة الجمهورية ولغرائب الأقدار كما* يضيف نفس المصدر أن عائلة* »المخلوع*« كانت تفضل الأزياء الفرنسية علي* غرار العائلة الملكية التي* حكمت مصر حتي* 1952* برحيل الملك فاروق*.
وتشير مصادرنا الي* أن سوزان لديها* »هوس*« الشراء للدرجة التي* وصلت الي* شراء التحف الفنية العالمية من مختلف دول العالم ووصل ذلك الهوس بالهانم لدرجة أنها كانت ترسل في* طلب أزيائها ومجوهراتها بما* يعرف بـ»القطعة الواحدة*« التي* تصمم من أجلها ولا* يرتديها* غيرها وبالطبع فإن ذلك* يكلف الرئاسة أموالا طائلة*.
ويضيف المصدر أن سوزان مبارك تنفق نحو* 3* ملايين دولار سنويا علي* شراء الملابس والعطور الفرنسية ومستحضرات التجميل وبعض الأدوية الخاصة بها وتشمل قائمة المصاريف داخل الرئاسة استيراد المياه المعدنية والألبان والخبز والزيوت،* لوزام مطبخ الرئاسة،* ولا* يعلم علي* وجه الدقة،* المبالغ* التي* تم تخصيصها سنويا لهذه المنتجات*.
ورغم استيراد الأطعمة فإن الأورام السرطانية زحفت الي* الرئيس بخلاف زوجته سوزان التي* تعاني* »لوكيميا الدم*« نتيجة أمراض وراثية وهو ما انتقل أيضا الي* الوريث جمال مبارك*.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية ميزانية الرئاسة التهمت* 40* مليار جنيه من دم الشعب (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=41727:ميزانية-الرئاسة-التهمت*-40*-مليار-جنيه-من-دم-الشعب&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105#ixzz1LaGpSXtR)
الجمعة, 06 مايو 2011 17:26
http://www.alwafd.org/images/news3/mobark423267h.jpg
جمال عبدالمجيد
ميزانية رئاسة الجمهورية ممنوع الاقتراب*.. ممنوع السؤال*.. ممنوع المراقبة*.. قائمة من الممنوعات حول ميزانية الرئاسة للرئيس المخلوع وأسرته ورغم أن الحكومة السابقة وضعت أصابعها العشرة في* »الشق*« من المستشار جودت الملط رئيس المركزي* للمحاسبات بسبب تقاريره عن كشف موازنات فساد الوزارات إلا أن ميزانية الرئاسة الوحيدة وصلت الي* 40* مليار جنيه في* عهد مبارك كانت مستثناه من مراقبة الجهاز المركزي* للمحاسبات بأوامر من جودت الملط نفسه كما* غابت ميزانية الرئاسة أيضا عن رقابة أعضاء مجلس الشعب وكان أحمد عز أمين لجنة الخطة والموازنة* يغضب عندما* يتدخل أحد ويسأله عن ميزانية الرقم الواحد كما* يطلق عليها*. ورغم وجود عشر جهات رقابية في* مصر من بينها مباحث الأموال العامة وجهاز الكسب* غير المشروع والرقابة الإدارية والنيابة الإدارية والهيئة العامة للرقابة المالية بالإضافة الي* الجهاز المركزي* للمحاسبات إلا أنها جميعا عطلت باتجاه ميزانية الرئاسة والانفاق علي* أسرة الرئيس المخلوع والسؤال الآن*.. ما مصادر هذه الميزانية وكيف تنفق؟*! مصادر مطلعة أكدت لـ»الوفد الأسبوعي*« أنها تأتي* من مصدرين أولهما*: قناة السويس حيث* يقتطع مليار جنيه من دخلها الـ3* مليارات لمخصصات الرئاسة والمصدر الثاني* منجم السكري* الذي* يعد من أكبر مناجم الذهب في* مصر*.
وحتي* تنعم أسرة المخلوع تم تخصيص جزء من دخل تذاكر مترو الأنفاق الذي* يقدر متوسط دخله بـ15* مليون جنيه سنويا*.
وبدأت أزمة مخصصات الرئاسة في* الظهور عند مناقشة الموازنة العامة للدولة عام* 2008* بلغت* 310* مليارات جنيه فبلغ* نصيب الدين العام* 90* مليارا وأخري* للأجور والمرتبات تشمل* 5*.5* مليون موظف و90* مليارا أخري* قيمة الإنفاق الحكومي* تستحوذ الصحة والتعليم علي* النصيب الأكبر حتي* تذهب* 37* مليارا للتعليم و35* للصحة و18* مليارا للدعم منها* 14* مليارا لدعم رغيف الخبز في* حين التهمت مخصصات الرئاسة* 40* مليار جنيه أي* حوالي* نصف المبلغ* المخصص لصحة وتعليم المصريين،* وكانت ترد توجيهات من أحمد عز امبراطور الحديد بعدم مناقشة مخصصات الرئاسة بل* يجبر أعضاء اللجنة علي* ذلك،* حتي* عند مناقشة الموازنة كانت ميزانية الرئاسة تحت بند* »مصروفات سرية*« وكانت تتراوح بين* 20* الي* 23* مليار جنيه خلال عام* 2007* ودائما ماكان أحمد عز* يشير للأعضاء المعارضين وحتي* عندما حاول سعد عبود* »هتك*« أسرار الرئاسة عندما أعلن مبارك في* 2007* عن تبرعه بـ20* مليون جنيه لأحد المستشفيات كدعم للأجهزة الطبية وعندما حاول عبود أن* يكشف عدم توافق راتب الرئيس وحجم المبلغ* المتبرع به سارع زكريا عزمي* الي* تأكيد أن ذلك التبرع ليس من جيب الرئيس بل كان من مخصصات رئاسة الجمهورية وبرغم ذلك لم* يتم الكشف عن هذه المخصصات؟*!
لم تنجح أي* من المحاولات في* عهد الرئيس المخلوع للكشف عن السر الحربي* المتمثل في* مخصصات الرئاسة رغم أن المصريين هم دافعو الضرائب ومن حقهم أن* يعلموا أين* ينفق كل جنيه،* ففي* عام* 2005* تمت مناقشة فقد* 15* مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة وتبين بعد ذلك أن هذه المليارات كانت تخص أذونات صرف لرئاسة الجمهورية وفور تولي* بطرس* غالي* وزارة المالية في* نفس العام أقر في* قانون الموازنة العامة للدولة* »بند المصروفات السرية*« وتم تخصيص مبالغ* مالية لبعض الوزارات السيادية وغيرها وأيضا وزارة الإعلام والبترول والتضامن الاجتماعي* ومنذ ذلك التاريخ وتعرف الميزانية باسم* »الرقم الواحد*« وظلت كذلك في* الجريدة الرسمية دون تفاصيل لذلك الرقم لكن الرقم المعلن* غير الرقم الحقيقي،* فرغم إعلان رئيس الجهاز المركزي* للمحاسبات أن ميزانية الرئاسة زادت* 13* مرة منذ تولي* المخلوع الرئاسة إلا أن ما ذكره الملط لا* يمثل ا من* 10* »أو*« من ميزانية الرئاسة*.
قال الملط إن الميزانية ـ الرئاسية ـ* بلغت خلال العام المالي* 1980*-1981مبلغ* 13*.8* مليون وتدرجت الي* أن بلغت في* العام المالي* 2009*-2010* مبلغ* 252*.6* مليون جنيه،* وأشار الملط الي* حسابات الصناديق الخاصة بالرئاسة ومنها صندوق الأنشطة الإنتاجية والخدمية التي* بلغت إجمالي* هذا الصندوق في* 2009*-2010* مبلغ* 1*.2* مليون جنيه كما* يوجد في* حساب صندوق المؤتمرات والخزانة* 14* مليون ونصف وفي* صندوق مجمع الأديان مليون دولار و576* ألف جنيه وبرغم الأرقام التي* أعلنها الملط فإن أرقامه مشكوك في* صحتها لكونه أصدر تعليماته بعدم مراقبة ميزانية رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية،* ومن المعروف أن جهاز المحاسبات* يتبع رئاسة الجمهورية وهي* الجهة التي* يقدم اليها أول تقاريره عن المخالفات المالية ويخضع تعيينه لرئيس الجمهورية مباشرة فهل كان* يستطيع أن* يكشف مخالفات الرئاسة؟
وإذا كانت مخصصات الرئاسة وصلت الي* 40* مليار جنيه في* 30* سنة قضاها مبارك وأسرته في* سدة الرئاسة فأين كانت تذهب هذه الأموال؟ المصادر تشير الي* أن رئاسة الجمهورية عبارة عن* 18* قطاعا ومكتبا وإدارة،* تشمل مكتب رئيس الديوان الذي* كان* يشغله زكريا عزمي* وإدارة المستشار القانوني* وعلي* رأسهم المستشار محمد الدكروري* وآخرون من مجلس الدولة والإدارة المركزية للتحرير والترجمة والإدارة المركزية للتخطيط والتنظيم والتفتيش والإدارة المركزية القانونية وإدارة الإعلام ومكتب شئون اللاجئين السياسيين ومساعد رئيس الديوان للشئون المالية والأفراد وكان علي* رأس الإدارة كاتم أسرار زكريا عزمي،* سمير السيوفي* مهندس سابق بالقوات الجوية وإدارة مساعدي* رئيس الديوان للشئون الإدارية ومساعدي* رئيس الديوان للشئون الهندسية وديوان كبير الياوران الذي* كان* يرأسه إسماعيل سرهنك،* وديوان كبير الأمناء الذي* كان* يرأسه اللواء سعيد زادة وإدارة الخدمات الطبية التي* كان* يرأسها الدكتور طه عبدالعزيز حتي* عام* 2008* والإدارة المركزية للعلاقات العامة والإدارة العامة للطيران والإدارة العامة للجوازات والإدارة العامة للمعلومات والتوثيق وأخيرا الإدارة المركزية للأمن وتستهلك هذه الإدارات* 100* مليون مرتبات سنوية من مخصصات الرئاسة بواقع* 8* ملايين ونصف المليون شهريا*.
ويتم تدعيم بعض الصناديق الخاصة بمبالغ* مالية وهي* الصناديق التي* أشار اليها الملط في* تصريحاته حول مخصصات الرئاسة بجانب تخصيص رئاسة الجمهورية مبلغ* مليون جنيه لرعاية* 1000* أسرة* يهودية في* القاهرة والاسكندرية ويوضع ذلك الحساب في* ميزانية وزارة التضامن الاجتماعي* تحت* »مصروفات سرية*« للوزير وكان تستخدم حتي* وجود علي* مصيلحي* وزير التضامن السابق في* الوزارة*.
وبحسبة بسيطة للغاية فإن مبارك وأسرته* يتبقي* لهم أكثر من مليار جنيه توضع تحت تصرفات مبارك وعائلته وكشف مصدر سابق بالرئاسة أن مبارك لم* يكن* يفضل شراء الأطعمة من الخارج،* لكن سوزان كانت تفضل شراء الأطعمة والحلويات الفرنسية من باريس وكذلك صار جمال مبارك وزوجته خديجة علي* نهج سوزان بل كان منير ثابت وعائلته* يصلهم الطعام المستورد علي* حساب رئاسة الجمهورية ولغرائب الأقدار كما* يضيف نفس المصدر أن عائلة* »المخلوع*« كانت تفضل الأزياء الفرنسية علي* غرار العائلة الملكية التي* حكمت مصر حتي* 1952* برحيل الملك فاروق*.
وتشير مصادرنا الي* أن سوزان لديها* »هوس*« الشراء للدرجة التي* وصلت الي* شراء التحف الفنية العالمية من مختلف دول العالم ووصل ذلك الهوس بالهانم لدرجة أنها كانت ترسل في* طلب أزيائها ومجوهراتها بما* يعرف بـ»القطعة الواحدة*« التي* تصمم من أجلها ولا* يرتديها* غيرها وبالطبع فإن ذلك* يكلف الرئاسة أموالا طائلة*.
ويضيف المصدر أن سوزان مبارك تنفق نحو* 3* ملايين دولار سنويا علي* شراء الملابس والعطور الفرنسية ومستحضرات التجميل وبعض الأدوية الخاصة بها وتشمل قائمة المصاريف داخل الرئاسة استيراد المياه المعدنية والألبان والخبز والزيوت،* لوزام مطبخ الرئاسة،* ولا* يعلم علي* وجه الدقة،* المبالغ* التي* تم تخصيصها سنويا لهذه المنتجات*.
ورغم استيراد الأطعمة فإن الأورام السرطانية زحفت الي* الرئيس بخلاف زوجته سوزان التي* تعاني* »لوكيميا الدم*« نتيجة أمراض وراثية وهو ما انتقل أيضا الي* الوريث جمال مبارك*.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية ميزانية الرئاسة التهمت* 40* مليار جنيه من دم الشعب (http://www.alwafd.org/index.php?option=com_content&view=article&id=41727:ميزانية-الرئاسة-التهمت*-40*-مليار-جنيه-من-دم-الشعب&catid=102:الشارع السياسي&Itemid=105#ixzz1LaGpSXtR)